المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( ذو القعدة ) جديد فتاوى : الإسلام سؤال وجواب


عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 02:56 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعدُ
فإن موقع الإسلام سؤال وجواب (http://islamqa.com/ar) الذي يُشرف عليه الشيخ المبارك / محمد المنجد (http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=info&scholar_id=44)، من أكبر المواقع فائدة على الشبكة العنكبوتية ، ولما كنتُ أتتبع جديد فتاواه ، وأسعد جدا ببعضها فأنشرها ، بدا لي أنها تكون مبعثرة ، فأُشير عليّ أن أضعها جميعا في موضوع واحد ، فجزى الله خيرا من دلني إلى هذا ..
وهذه فوائد أنقلها لكم من جديد إجابات ذلك الموقع المبارك ، في شهر ذي القعدة ، وبعضٍ من شوال ، واللهَ أسأل أن ينفع بها ناقلها وقارئها .

عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 02:56 PM
مدى صحة قصة النبي داوود مع المرأة (http://islamqa.com/ar/ref/139190)

السؤال: هل هذه القصة حقيقية ؟ أرجو الإفادة : قصة وعبرة : روي أن امرأة دخلت على داود عليه السلام فقالت : يا نبي الله ! ربك ظالم أم عادل ؟ فقال داود : ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور . فقال لها : ما قصتك ؟ قالت : أنا أرملة ، عندي ثلاثة بنات أقوم عليهن من غزل يدي ، فلما كان أمس شددت غزلي بخرقة حمراء ، وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه وأطعم أطفالي ، فإذا بطائر انقض علي وأخذ الخرقة والغزل وذهب ، وبقيت حزينة لا أملك شيئا أطعم به أطفالي. فبينما كانت المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود ، فأذن بالدخول ، وفوجئ حينها بعشرة من التجار ، كل واحد بيده (100) دينار , قالوا : يا نبي الله أعطها لمستحقها . فقال داود عليه السلام : ما كان سبب حملكم هذا المال ؟ قالوا : يا نبي الله ! كنا في مركب ، فهاجت علينا الريح ، وأشرفنا على الغرق ، فإذا بطائر يلقي علينا خرقة حمراء وفيها غزل ، فسددنا به عيب المركب ، فهانت علينا الريح ، وانسد العيب ، ونذرنا إلى الله أن يتصدق كل واحد منا ب (100) دينار ، وهذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت. فالتفت داوود عليه السلام إلى المرأة وقال لها : ربي يجزيك في البر والبحر وتجعلينه ظالما ؟! .. وأعطاها المال ، وقال : أنفقيه على أطفالك.

الجواب :

الحمد لله

لم نجد أثرا لهذه الحكاية في كتب العلماء ، ولم نقف لها على سند ، فلا نعلم حقيقة أمرها ولا مصدرها .

ويبعد تصديق مضمون هذه القصة ، فإننا نستبعد أن ينتظر مَن على المركب أن يلقي إليهم طائر قماشا وغزلا يسدون به الخرق ، فعيب المركب لا يسده الغزل ، ولو كان كذلك لخلعوا بعض ثيابهم وأنقذوا أنفسهم من الغرق بها ، ولم ينتظروا ذلك الطائر ، وذلك القماش .

أكمل : http://islamqa.com/ar/ref/139190

عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 02:56 PM
قال رسول الله صلى الله عليه : " لَا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلَا النَّصَارَى بِالسَّلَامِ " ..

وقال : " لَا تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ : سَيِّدٌ ؛ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدًا فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ " ..

فكيف نتعامل في المراسلات إلى الشركات الأجنبية غير المسلمة ؟!

الجواب :

http://islamqa.com/ar/ref/135664

عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 02:57 PM
هل يجوز للزوج أن يعطي زكاته لزوجته لأن عليها ديوناً؟

السؤال :
هل يجوز للزوج أن يقضي الدين عن زوجته من مال الزكاة ،
علماً بأن الزوجة قد استدانته قبل الزواج ؟

الجواب :
الحمد لله :
نعم ، لا حرج في ذلك ، لأنه لا يجب عليه قضاء دينها ، والممنوع هو أن يعطي الرجل زكاته لامرأته ليسقط بذلك عن نفسه نفقة واجبة عليها .
أكمل الفتوى : http://islamqa.com/ar/ref/130171

عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 02:57 PM
حكم ( عمل الجمعية )

السؤال : ما حكم الاشتراك في الجمعية التي يجريها الموظفون ، بحيث يدفع كل واحد منهم مبلغاً معيناً كل شهر ، وكل واحد من المشتركين يأخذ هذا المبلغ حسب الترتيب المتفق عليه ، حتى يأخذ كل واحد منهم بمقدار ما دفع من غير زيادة ولا نقصان؟

الجواب :
الحمد لله
هذه المعاملة التي يتعامل بها الناس ويسمونها "الجمعية" يرى أكثر علمائنا المعاصرين أنها جائزة ، بل كانت موجودة قديماً ، وذكرها بعض العلماء ونصوا على أنها جائزة ، وكانت تسمى قديماً بـ "الجمعة" باعتبار أنهم يجمعون المال كل جمعة .
أكمل الفتوى : http://islamqa.com/ar/ref/130147

عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 04:06 PM
حكم الأخذ من اللحية

أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق اللحية في خمس روايات : (أعفوا ، وأوفوا ، وأرخوا ، وأرجوا ، ووفروا) ومعناها كلها : تركها على حالها ..
واتفق أهل العلم على حُرمة حلق اللحية .. أصلح الله حال المسلمين !!
فلا يجوز الأخذ من اللحية ، بل يُمتثل لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وتُطلق .
اقرأ الفتوى كاملة : http://islamqa.com/ar/ref/137251

عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 04:10 PM
زكاة الذهب المرصح بالجواهر والأحجار الكريمة

تقدم في جواب سؤال رقم (93693 (http://www.islamqa.com/ar/ref/93693)) ، (59866 (http://www.islamqa.com/ar/ref/59866)) وجوب زكاة الحلي المعد للاستعمال ، إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول .
فكيف تكون زكاة الذهب الذي فيه فصوص من الماس أو الجواهر ونحوها ؟
افرأ الجواب : http://islamqa.com/ar/ref/130132

عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 04:34 PM
كيف يتصرف من اكتشف علاقة محرمة لامرأة متزوجة ؟!

أولا : لابد من الجزم بالأمر تماما لا مجرد الظن .
ثانيا : إذا ثبت فعليه الآتي :
1- تذكير المرأة ونصحها وتخويفها من الفضيحة في الدنيا والآخرة .
2- فإن أصرت ، ربما إخبار أهلها ينفع ، فيجعلها ترتدع .
3- فإن لم ينفع ، يُخبر زوجها دون تردد ، فيرى هو ما هو أصلح له ولها .
اقرأ الفتوى كاملة : http://islamqa.com/ar/ref/136693

عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 04:41 PM
حكم دفع الزكاة إلى المسلم العاصي

يُجزئ دفع الزكاة إلى كل مسلم من أهل الزكاة ، حتى العصاة ، إلا إذا غلب على الظن أنهم ينفقونها في محرمات كالمعازف والدخان ، فيحرم هذا لأنه تعاون معهم على الإثم ، وقد ذهب بعض العلماء إلى عدم إجزاء الزكاة في هذه الحال .
والذي ينبغي أن تُدفع الزكاة لأهل الطاعة والتقوى ، معاونةً لهم على طاعة الله تعالى ، أما الفاسق فلا يعطى من الزكاة حتى يتوب .
اقرأ الفتوى كاملة : http://islamqa.com/ar/ref/130198

أبو سُهَيْل
10-20-2009, 04:44 PM
ماشاء الله
حفظ الله الشيخ المنجد وجزاك خيرا أخانا الفاضل
علمنا الله ما ينفعنا.

عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 04:56 PM
في فضل تعلم علوم الشريعة

قال تعالى : ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ ) الزمر/ 9 ، وقال تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) فاطر/ 28 .
وعن معاوية رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ النبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ ) رواه البخاري ( 71 ) ومسلم ( 1037 ) .
وعَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ أَتَيْتُكَ مِنَ الْمَدِينَةِ مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُ بِهِ عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ : فَمَا جَاءَ بِكَ تِجَارَةٌ ؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ : وَلاَ جَاءَ بِكَ غَيْرُهُ ؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ : فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ ، وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانِ فِي الْمَاءِ ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا ، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ) رواه الترمذي (2682) وأبو داود (3641) وابن ماجه (223) ، وحسَّنه الألباني في " صحيح الترغيب " (1/17) .
قال ابن القيم رحمه الله في وصف العلم الشرعي - :
وهو الحاكم ، المفرق بين الشك واليقين , والغي والرشاد , والهدى والضلال ,
وبه يُعرف الله ، ويُعبد ، ويُذكر ، ويُوحد ، ويُحمد ، ويُمجد ,
وبه اهتدى إليه السالكون ,
ومن طريقه وصل إليه الواصلون ,
ومن بابه دخل عليه القاصدون ،
به تُعرف الشرائع والأحكام ، ويتميز الحلال من الحرام ,
وبه توصل الأرحام ,
وبه تعرف مراضي الحبيب ،
وبمعرفتها ومتابعتها يوصل إليه من قريب ,
وهو إمام ، والعمل مأموم ,
وهو قائد ، والعمل تابع ,
وهو الصاحب في الغربة
والمحدث في الخلوة ،
والأنيس في الوحشة ,
والكاشف عن الشبهة ,
والغني الذي لا فقر على من ظفر بكنزه
والكنف الذي لا ضيعة على من آوى إلى حرزه ؛
مذاكرته تسبيح ,
والبحث عنه جهاد ,
وطلبه قُربة , وبذله صدقة ,
ومدارسته تعدل بالصيام والقيام ,
والحاجة إليه أعظم منها إلى الشراب والطعام ،
قال الإمام أحمد رضي الله عنه : " الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب ؛ لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين , وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه " , وروِّينا عن الشافعي رضي الله تعالى عنه أنه قال : " طلب العلم أفضل من صلاة النافلة " ." مدارج السالكين " ( 2 / 469 ، 470 ) .
فلا ريب أن العلم الشرعي هو أفضل العلوم وأوْلاها , وبه يتحصل الإنسان خير الدنيا والآخرة , وهو مقدَّم على سائر العلوم ، لا سيما إذا خلصت فيه نية الإنسان , وكان له رغبة وهمَّة في تحصيله وطلبه .
http://islamqa.com/ar/ref/138195

عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 05:46 PM
إذا سمع الطالب جواب سؤال في الاختبار بدون قصد فهل يكتبه؟

السؤال : في اختبار العملي في الطب ، يطلب منا معرفة المرض الذي عند المريض ، وأحيانا يخبر المريض بالمرض الذي عنده بدون أن يسأله الطالب ، فهل يجوز له أن يكتبه أم يعتبر غشاً لأنه لم يعرفه بنفسه؟ وكذلك إن سمعه من أي شخص وهو لم يسأله؟

الجواب :
الحمد لله
إذا كان الطالب يعرف تشخيص المرض ، وأخبره به المريض بلا سؤال منه ، فلا حرج على الطالب أن يكتب ما عرفه ، ولا يعتبر ذلك غشا ، لأنه كان يعرف الجواب قبل أن يخبره به المريض.
أما إذا كان لا يعرف تشخيص المرض ، لكن المريض أخبره عنه دون أن يسأله ، أو عرف تشخيصه من بعض الزملاء دون تعمد منه ، كأن يكون تطرق إلى سمعه ، فعليه في هذه الحالة أن يخبر الطبيب المشرف على الامتحان ، ويطلعه على حقيقة الحال . هذا هو الورع ، وهذا هو الأفضل .
وإن استفاد مما سمعه ، وكتبه في الاختبار فنرجو ألا يكون عليه حرج في ذلك ، لأنه لم يتعمد ذلك ، ولم يقصده ، وقد سمعنا شيخنا محمد بن العثيمين رحمه الله يُسأل عن الطالب في قاعة الاختبار ، يسمع بلا قصد منه إجابة سؤال ممن حوله من الطلبة لم يكن يعرفه ، فهل يجوز له كتابته أم لا؟
فأجاب ، بأن ذلك جائز ، لأنه لم يتعمد الإثم والمخالفة ، وجعل ذلك شبيهاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الصائم : (إِذَا نَسِيَ فَأَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ) رواه البخاري (1933) ومسلم (1155) . وعند الدارقطني : (فإنما هو رزق ساقه الله إليه) . قال ابن القيم : هذا إسناد صحيح .
والله أعلم .
http://islamqa.com/ar/ref/130235

عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 05:51 PM
دفع زكاته لشخص ثم تبين له أنه من آل البيت

لا يجوز إعطاء الزكاة لأحد من آل البيت ، وقد سبق تفصيل ذلك في جواب سؤال رقم (21981 (http://islamqa.com/ar/ref/21981)) .
ومن تحرى عن شخص وعلم أنه مستحق للزكاة ، فأعطاه ، ثم تبين له أنه لا يستحق ، أجزأه ذلك ، ولا يُطالب بإعادة إخراجها .
الفتوى كاملة : http://islamqa.com/ar/ref/130230

عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 06:57 PM
ما حكم قتل الحيوانات غير الضارة كالقطط ؟
إن كان متعمدا فهو محرم ، وعليه أن يستغفر الله ويتوب . وإن كان بدون قصد فلا إثم عليه ، لقوله تعالى : " ولا جناح عليكم فيما أخطأتم به " .
الفتوى : http://islamqa.com/ar/ref/139090

عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 07:02 PM
حكم وضع الدجاجة في مكان ضيق بعد ذبحها مباشرة لتجنب الدم
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ) .
فينبغي عدم وضعها في مكان ضيق بعد ذبحها مباشرة ، لأن من الإحسان أن يُترك الحيوان بعد الذبح يتحرك ويضطرب . ويمكن استعمال مكان واسع قليلا كـ ( ـالبرميل ) مثلا .
الفتوى كاملة : http://islamqa.com/ar/ref/138968

عبد الملك بن عطية
10-20-2009, 07:06 PM
الخوف من المستقبل
الخوف من المستقبل : من علامة ضعف التوكل على الله تعالى , والمؤمن قوي الإيمان لا يعطي من عمره وقتاً ليحمل هموم ما يأتي في غد ، وليس يعني هذا عدم الأخذ بالأسباب لبناء مستقبل مريح ، فقد كان النبي صلى الله عليه يدَّخر أحياناً قوت سنَة لأهله ، وإنما أردنا أن يتحلى المؤمن بقوى الإيمان ليدفع عن نفسه وقلبه الخوف ، والقلق ، مما يأتيه في المستقبل .
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِى كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيءٌ فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَنِّى فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ) .رواه مسلم ( 2664 ) .
فالمؤمن قوي بتوكله ، وقوي باستعانته بالله تعالى خالقه , وما يشعر به المسلم من ضعف ، أو خوف : إنما هو من وسوسة الشيطان ، وتثبيطه له , والواجب على المؤمن دفع هذه الوسوسة بدعائه ، واستعانته بالله ، وحسن توكله عليه .
وانظر جواب السؤال رقم : ( 20088 (http://islamqa.com/ar/ref/20088)) .
مُستلٌ من : http://islamqa.com/ar/ref/138446

عبد الملك بن عطية
10-21-2009, 05:39 PM
ما الحكمة من كتابة الله تعالى لمقادير الخلق في اللوح المحفوظ
وهو لا يضل ولا ينسى ؟

أولا : يعتقد المسلم الذي آمن بالله تعالى ربّاً أنه تبارك وتعالى الحكيم في فعله ، وشرعه ، وحُكمه , ويعتقد المسلم أنه ثمة حكَماً جليلة في أفعاله ، وتشريعاته ، منها ما يُعرف , ومنها ما استأثر الله بعلمه .
والمُراد : أن المسلم يؤمن أن الله تعالى حكيم في كل أفعاله ، وإن خفيت عليه الحكمة .
ثانيا : الله تعالى يعلم كل ما يكون ، وكتبه في اللوح المحفوظ عنده ، فعلمه تعالى سابق على كتابته [ راجع للأهمية 49009 (http://islamqa.com/ar/ref/49004)] .. وقد يقال في حكمة ذلك أمور ، جاءت في الفتوى مقرونة بالدليل على كل منها .
قراءة الفتوى : http://islamqa.com/ar/ref/138798

عبد الملك بن عطية
10-22-2009, 07:16 PM
ينبغي للابن ترك المستحبات إن أمره للوالد
معلوم أن طاعة الوالدين لا تجوز إن أمرا بحرام أو ترك واجب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " إنما الطاعة في المعروف " .. وإذا أمر الوالد بترك مستحب ، وكان يضايقه أن يُخالف ، فإن الابن يترك المستحب تأليفا لقلب والده ، وله أن يداريه ويأتي بالمستحب دون علمه ..
التفاصيل : http://islamqa.com/ar/ref/130387

عبد الملك بن عطية
10-22-2009, 07:19 PM
التحذير من الوقوع في المشايخ وطلبة العلم وانتقادهم
أولا : الأصل العام هو حرمة المسلم ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " كلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ " .
ثانيا : إذا تعلق الأمر بأهل العلم والكلام فيهم ، فالأمر فيهم أشد ، والتبعة أجل وأعظم .
ثالثا : لا يعني ذلك أن أولئك العلماء معصومون من الخطأ ، أو أنه لا يرد عليهم ما أخطؤوا فيه ؛ لكن ينبغي أن يكون الرد عليهم بأدبه ؛ فلا يهدر صوابهم وخيرهم لأجل خطأ أخطأ فيه الواحد منهم ، ولا يكون الدافع إلى ذلك جهل أو هوى أو عصبية ؛ ثم الذي يتولى الرد عليهم ، والبحث معهم : هو من تأهل لذلك من أهل العلم الثقات ، الذي يحسن أن يزن الأمور بميزان الشرع ، فلا وكس ولا شطط .
التفاصيل : http://islamqa.com/ar/ref/138873