أفيدوني فالموت أرحم لى مما أنا فيه .....

[أخت المرحوم الحزينة]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة

إلى كل من يدخل إلى الموضوعي سواءَ عضو أو زائرhttp://www.hor3en.com/vb/images/icons/ramadhan05.gif


رجوته أن يدعي لأخي محمد بالمغفرة والرحمة وأن يدخله الله الجنة بغير حساب وأن يقيه الله فتنه القبر وعذابه وأن يجعل قبره روض من رياض الجنة ... أرجوكم

توفى أخي أيام العيد ولم يصوم رمضان لانه كان بالمستشفى ومصاب بالسرطان
أجريت له عملية ثاني أيام رمضان وتحسنت حالته نوعاَ ما ولكن منعوه من الصيام
لان يجب عليه اخذ الدواء تدهورت حالته جداَ ودخل في غيبوبه من يوم 20 رمضان
إلى أن توفي في ثالث يوم من شهر شوال اسئلتي هيا ..

==========

1- هل يجوز ان اصوم عنه شهر رمضان الذي فاته وهل سيحاسب عليه
في القبر في الفترة التي لم نقضيها منذو وفاته إلى الآن ؟؟

===========

2- كنت اتحدث معه قبل أن يعرف ماهو الذي فيه ويدخل المستشفى
وأنا أقضي أيام رمضان الفائت
بشهر 7 هذا العام وقلت له مارئك في أن تصوم معي انا للقضى وانت يوم لوجه
الله أجابني وقال يوم الجمعة قلت له لا انت لايجوز لك افراد الجمعة بالصيام
ورد عليه وقال هو اليوم الوحيد اللذي لايوجد لديه دوام فيه .. علما أنه كان
في بدايات أيام مرضة رحمة الله ؟؟ فهل يجوز لى أن أصوم هذا اليوم عنه
بحكم أنه نوى بالنيه أنه يصوم ؟؟

==========

3- رجوتك من بعد الله ياشيخ بأن تدعي لأخي المرحوم بدعاء الميت
وان تدعوا له بالمغفرة وأن يقيه الله فتنه القبر ووحشه وعذابه .. أرجوك
بارك الله فيكم ..

أبنتكم الحزينة

[الشيخ مازن السرساوى]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فبالنسبة لما سألت عنه من صيامك عن أخيك؛ فلا يجب عليك أن تصومي عنه في الحالتين المذكورتين، أما الأولى؛ فلأنه أفطر بعذر شرعي هو المرض ثم لم يتمكن من القضاء لاستمرار المرض حتى الموت، فلا شيئ عليه إن شاء الله.
وأما الثانية؛ فلأنه لا يجب عليه شيء أصلا فيما حكيت.
وأسأل الله أن يرحمه وأن يغفر له وموتانا والمسلمين، وأن يربط على قلبك، ويرزقك الصبر والرضا. آمين.

[الشيخ مازن السرساوى]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فبالنسبة لما سألت عنه من صيامك عن أخيك؛ فلا يجب عليك أن تصومي عنه في الحالتين المذكورتين، أما الأولى؛ فلأنه أفطر بعذر شرعي هو المرض ثم لم يتمكن من القضاء لاستمرار المرض حتى الموت، فلا شيئ عليه إن شاء الله.
وأما الثانية؛ فلأنه لا يجب عليه شيء أصلا فيما حكيت.
وأسأل الله أن يرحمه وأن يغفر له وموتانا والمسلمين، وأن يربط على قلبك، ويرزقك الصبر والرضا. آمين.