منةمحمود
10-02-2009, 10:53 PM
كنت قد قرأت تقرير طبي صادر عن أطباء فرنسيين قد أخذوا يعالجون مرضاهم بأداء حركات الصلاة , جاء في هذا التقرير :
... إن الصلاة علاج طبيعي لمرض العمود الفقري ...
ولقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن المفاصل تقوى وتشتد كلما ركع الانسان وسجد , ومعنى ذلك أن القيام بأداء الصلاة كما فرضها الله والإتيان بأركانها من قيام وركوع وسجود شفاء لكثير من مشكلات العمود الفقري , وتيبُّس الرقبة , وآلام الركبتين والمفاصل , كيف لا ؟ والله هو القائل :" نحن خلقناهم وشددنا أسرهم " أي شددنا عظامهم وفقارهم وركبهم ومفاصلهم كما قال بعض أهل العلم , ومن العجيب أن تأتي هذه الآية بعد قوله سبحانه في سورة الانسان :" ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا . إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا "
ومن المؤسف أن كثيرا من الناس صاروا ينقرون الصلاة نقر الغراب حتى كثُرت الشكوى من آلام الظهر وأمراض العظام المختلفة .
ويقول الأطباء : إن الله خلق لمفاصل الانسان ما يسمى زيت المفاصل , فإذا رفع العبد قبل أن ينتشر هذا الزيت في المفاصل فإنها تحتك ببعضها مما يتولد عنه آلام شديدة ولو بعد حين , وكذلك رفع اليدين إلى أعلى أثناء التكبير في شد لعضلات الصدر وتحريك لمفصل الكتفين إلى الخلف مما يقوّي ويشد عضلات الوجه و الكتفين ,
- وثبت طبيا أيضا أن وضع اليدين على الركبتين له فوائد كثيرة أهمها : تحريك مفصل الركبتين وتعريضهم للحركة عند وضع الكفين واليدين فوق صابونتي الركبتين والضغط عليهما مما يساعد على دفعما للخلف ليتدفق الدم إليهما , وفي حالة ضغطهما باليدين إلى الخلف ففيه توصيل الغذاء إليهما
أما هصر الظهر في الركوع فإنه يتيح لفقرات الظهر في العمود الفقري التبتل كما قال تعالى :"وتبتّل إليه تبتيلا " وفي ذلك تبتّل وعدم تقلّص لفقرات الظهر , فيشتد الظهر بعضلاته مع عضلات الساقين والفخذين
- وإذا نظرنا إلى السجود من الناحية الطبية فإن للسجود فوائد عضلية جمّة حيث إن حركة اليدين وضغطهما على الأرض بضغطنا على مفاصل اليدين وتركهما مشدودتين على الأرض فيه فوائد عظيمة حيث قال الأطباء : إن وضع اليد في السجود بهذه الكيفية يجعل الدم ينصب انصبابا كاملا في الجسم مما يعمل على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تنشيط الجسم إلى جانب الضغط المتواصل للركبتين ومنطقة الحوض مما يقوّي هذه المناطق , كما أن السجود يدفع الهواء من جوف المعدة إلى الفم فيعمل على راحتها من وطأة التمدّد والانتفاخ
- وبالنسبة للرأس فيوجد به المليارات من الخلايا العصبية والعقلية والتي تحتاج إلى زيادة تنشيط في الدورة الدموية المارة بها , وهذا ما يُحققه لها وضع الرأس المنخفض في السجود مما يسمح بمرور كميلت كبيرة من الدم إليها مما يعمل على تجديد هذه الخلايا وتنشيطها , وبهذا تتم صيانتها والمحافظة عليها من التلف .
- فإذا تحدثنا عن ختام صلاتنا وهو السلام يمينا ويسارا , والذي يلتفت فيه الكثير وينظر البعض إلى السقف وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرى بياض خده إذا سلّم في صلاته , فقد ثبت طبيا أنه يكفُل الحركة الكاملة للرقبة مما يقيها من أمراض كثيرة كالشلل عن طريق شد فقرات الرقبة وتقوية عضلاتها .
وقد يسأل سائل ألسنا نُصلّي فنُجيب بلى ولكن هل نُسمّي صلاتنا الآن صلاة كالتي أمر بها الله , لا حول ولا قوة إلا بالله فلو يعلم المسلم قدر المنافع التي يحصُل عليها بقيامه الليل ولو بركعتين لله يتجنب بهما الانزلاقات الغضروفية وتتقوى بها عضلات الظهر والعمود الفقري لما ترك الصلاة أبدا فضلا عن الاقتداء بالمصطفى عليه الصلاة والسلام الذي كان يقوم الليل يقرأ بسورة البقرة في ركعة واحدة , فإذا ركع كان ركوعه قريبا من قيامه يُعظّم ربه الذي خلق له سمعه وبصره , وكم لله علينا من منّة في كل نبضة قلب و طرفة عين
لقد سجد النبي صلى الله عليه وسلم وقتا يقارب وقت قراءة سورة البقرة , فهل منّا من سجد بقدر قراءة أربع صفحات من سورة البقرة ؟ إن ركوع الواحد منّا لا يزيد عن دقيقة وقد يقل عن ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله
فإنه من العار أن يعالج الكافرون مرضاهم بحركات الصلاة وينسى المسلمون أن يتعالجوا بها ويُعالجوا بها مرضاهم .
... إن الصلاة علاج طبيعي لمرض العمود الفقري ...
ولقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن المفاصل تقوى وتشتد كلما ركع الانسان وسجد , ومعنى ذلك أن القيام بأداء الصلاة كما فرضها الله والإتيان بأركانها من قيام وركوع وسجود شفاء لكثير من مشكلات العمود الفقري , وتيبُّس الرقبة , وآلام الركبتين والمفاصل , كيف لا ؟ والله هو القائل :" نحن خلقناهم وشددنا أسرهم " أي شددنا عظامهم وفقارهم وركبهم ومفاصلهم كما قال بعض أهل العلم , ومن العجيب أن تأتي هذه الآية بعد قوله سبحانه في سورة الانسان :" ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا . إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا "
ومن المؤسف أن كثيرا من الناس صاروا ينقرون الصلاة نقر الغراب حتى كثُرت الشكوى من آلام الظهر وأمراض العظام المختلفة .
ويقول الأطباء : إن الله خلق لمفاصل الانسان ما يسمى زيت المفاصل , فإذا رفع العبد قبل أن ينتشر هذا الزيت في المفاصل فإنها تحتك ببعضها مما يتولد عنه آلام شديدة ولو بعد حين , وكذلك رفع اليدين إلى أعلى أثناء التكبير في شد لعضلات الصدر وتحريك لمفصل الكتفين إلى الخلف مما يقوّي ويشد عضلات الوجه و الكتفين ,
- وثبت طبيا أيضا أن وضع اليدين على الركبتين له فوائد كثيرة أهمها : تحريك مفصل الركبتين وتعريضهم للحركة عند وضع الكفين واليدين فوق صابونتي الركبتين والضغط عليهما مما يساعد على دفعما للخلف ليتدفق الدم إليهما , وفي حالة ضغطهما باليدين إلى الخلف ففيه توصيل الغذاء إليهما
أما هصر الظهر في الركوع فإنه يتيح لفقرات الظهر في العمود الفقري التبتل كما قال تعالى :"وتبتّل إليه تبتيلا " وفي ذلك تبتّل وعدم تقلّص لفقرات الظهر , فيشتد الظهر بعضلاته مع عضلات الساقين والفخذين
- وإذا نظرنا إلى السجود من الناحية الطبية فإن للسجود فوائد عضلية جمّة حيث إن حركة اليدين وضغطهما على الأرض بضغطنا على مفاصل اليدين وتركهما مشدودتين على الأرض فيه فوائد عظيمة حيث قال الأطباء : إن وضع اليد في السجود بهذه الكيفية يجعل الدم ينصب انصبابا كاملا في الجسم مما يعمل على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تنشيط الجسم إلى جانب الضغط المتواصل للركبتين ومنطقة الحوض مما يقوّي هذه المناطق , كما أن السجود يدفع الهواء من جوف المعدة إلى الفم فيعمل على راحتها من وطأة التمدّد والانتفاخ
- وبالنسبة للرأس فيوجد به المليارات من الخلايا العصبية والعقلية والتي تحتاج إلى زيادة تنشيط في الدورة الدموية المارة بها , وهذا ما يُحققه لها وضع الرأس المنخفض في السجود مما يسمح بمرور كميلت كبيرة من الدم إليها مما يعمل على تجديد هذه الخلايا وتنشيطها , وبهذا تتم صيانتها والمحافظة عليها من التلف .
- فإذا تحدثنا عن ختام صلاتنا وهو السلام يمينا ويسارا , والذي يلتفت فيه الكثير وينظر البعض إلى السقف وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرى بياض خده إذا سلّم في صلاته , فقد ثبت طبيا أنه يكفُل الحركة الكاملة للرقبة مما يقيها من أمراض كثيرة كالشلل عن طريق شد فقرات الرقبة وتقوية عضلاتها .
وقد يسأل سائل ألسنا نُصلّي فنُجيب بلى ولكن هل نُسمّي صلاتنا الآن صلاة كالتي أمر بها الله , لا حول ولا قوة إلا بالله فلو يعلم المسلم قدر المنافع التي يحصُل عليها بقيامه الليل ولو بركعتين لله يتجنب بهما الانزلاقات الغضروفية وتتقوى بها عضلات الظهر والعمود الفقري لما ترك الصلاة أبدا فضلا عن الاقتداء بالمصطفى عليه الصلاة والسلام الذي كان يقوم الليل يقرأ بسورة البقرة في ركعة واحدة , فإذا ركع كان ركوعه قريبا من قيامه يُعظّم ربه الذي خلق له سمعه وبصره , وكم لله علينا من منّة في كل نبضة قلب و طرفة عين
لقد سجد النبي صلى الله عليه وسلم وقتا يقارب وقت قراءة سورة البقرة , فهل منّا من سجد بقدر قراءة أربع صفحات من سورة البقرة ؟ إن ركوع الواحد منّا لا يزيد عن دقيقة وقد يقل عن ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله
فإنه من العار أن يعالج الكافرون مرضاهم بحركات الصلاة وينسى المسلمون أن يتعالجوا بها ويُعالجوا بها مرضاهم .