المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما مشـروعية ذهاب النسـاء لصـلاة التراويح .. ؟؟


أمّ ليـنة
08-23-2009, 04:31 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



السؤال:-
ما مشروعية حضور النساء لصلاة التراويح ؟ وما رأيكم -أحسن الله إليكم- في مجيء بعضهن مع السائق بدون محرم، وربما جئن متبرّجات أو متعطرات؟ وكذلك بعضهن يصطحبن أطفالهن الصغار، مما يسبب التشويش على المصلين، بكثرة إزعاجهم بالصياح والعبث فما توجيهكم؟

الجواب:-

قال في مجالس شهر رمضان: ويجوز للنساء حضور التراويح في المساجد، إذا أمنت الفتنة منهن وبهن، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: http://ibn-jebreen.com/images/h2.gif لا تمنعوا إماء الله مساجد الله http://ibn-jebreen.com/images/h1.gif (http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book58/Hits463.htm) متفق عليه ولأن هذا من عمل السلف الصالح -رضي الله عنهم- لكن يجب أن تأتي متسترة متحجّبة، غير متبّرجة ولا متطّيبة، ولا رافعة صوتا ، ولا مبدية زينة، لقوله -تعالى- http://ibn-jebreen.com/images/b2.gif وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=24 &nAya=31)http://ibn-jebreen.com/images/b1.gif (النور:31) أي لكن ما ظهر منها، فلا يمكن إخفاؤه، وهي الجلباب والعباءة ونحوهما، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم، لما أمر النساء بالخروج إلى الصلاة يوم العيد قالت أم عطّية يا رسول الله: إحدانا لا يكون لها جلباب، قال: لتُلبسها أختها من جلبابها متفق عليه .



والسنة للنساء أن يتأخرن عن الرجال، ويبعدن عنهم، ويبدأن بالصف المؤخر، عكس الرجال، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: http://ibn-jebreen.com/images/h2.gif خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها. وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها http://ibn-jebreen.com/images/h1.gif (http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book58/Hits464.htm) رواه مسلم وينصرفن عن المسجد فور تسليم الإمام، ولا يتأخرن إلا لعذر، لحديث أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: http://ibn-jebreen.com/images/h2.gif كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا سلَّم حين يقضي تسليمه، وهو يمكث في مقامه يسيرا قبل أن يقوم، قالت: نرى والله أعلم أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن الرجال http://ibn-jebreen.com/images/h1.gif (http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book58/Hits494.htm) رواه البخاري ا.هـ.


ولا يجوز لهنَّ أن يصطحبن الأطفال الذين هم دون سن التمييز، فإن الطفل عادة لا يملك عن العبث ، ورفع الصوت، وكثرة الحركة، والمرور بين الصفوف، ونحو ذلك، ومع كثرة الأطفال يحصل منهم إزعاج للمصلين، وإضرار بهم، وتشويش كثير بحيث لا يُقبل المصلي على صلاته، ولا يخضع فيها، لما يسمع من هذه الآثار، فعلى الأولياء والمسئولين الانتباه لذلك، والأخذ علي أيدي السفهاء عن العبث واللعب، وعليهم احترام المساجد وأهلها، والله أعلم.
أما ركوب المرأة وحدها مع قائد السيارة فلا يجوز، لما فيه من الخلوة المحرمة، حيث جاء في الحديث عنه، صلى الله عليه وسلم، قال: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم وقال -أيضا - http://ibn-jebreen.com/images/h2.gif لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان http://ibn-jebreen.com/images/h1.gif (http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book58/Hits466.htm) فعلى المرأة المسلمة أن تخشى الله، ولا تركب وحدها مع السائق، أو صاحب الأجرة، سواء إلى المسجد، أو غيره خوفا من الفتنة، فلا بد من أن يكون معها غيرها من محارم أو جمع من النساء، تزول بهن الوحدة مع قرب المكان، والله أعلم.


موقع سماحة الشيخ ابن جبرين - طيب الله ثراه

أم نور الحنبلية
08-23-2009, 05:01 PM
جزاكِ الله خيرا

نصرة مسلمة
08-23-2009, 09:52 PM
جزاكِ الله خيرا و صلاة المرأة في بيتها خير مع كل الفتن الموجودة في وقتنا .
بارك الله فيكِ.

فاطمة الزهراء ام مريم
08-24-2009, 12:34 AM
جزاكم الله خيرا ونفع بكم

أم عبد الله
08-25-2009, 05:00 AM
جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ أم يوسف.

أمّ ليـنة
08-25-2009, 02:56 PM
اللهم آمين و خيـراً جزاكنّ

طالبة العفو والغفران
08-26-2009, 07:22 PM
جزاك الله كل خير اختي الطيبة وبالنسبة لما قالته اختي الطيبة نصرة مسلمة


جزاكِ الله خيرا و صلاة المرأة في بيتها خير مع كل الفتن الموجودة في وقتنا .
بارك الله فيكِ.

الحمد لله يوجد مسجد قريب من بيتنا فيه مكان خاص بالنساء وهو في الطابق العلوي و مدخل النساء بعييييد تماما عن مدخل الرجال الذي يوجد في الطابق السفلي واظن في هذه الحالة لا توجد اي فتنة و الله اعلم ويمكنني الذهاب للصلاة فيه و الى صلاة التراويح ارجوا ان تفيديني بارك الله فيك

نصرة مسلمة
08-26-2009, 09:39 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
المرأة فتنة يجب صونها وحجبها عن الرجال ما استطاع ولي أمرها ذلك ، والرسول صلى الله عليه وسلم فضَّل أن تصلي المرأة في بيتها وجعل أجر صلاتها تلك أفضل من صلاتها في المسجد .
عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " . رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173) .
والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 1 / 136 ) .
( في بيتها ) هو الحجرة التي تكون فيها المرأة .
( حجرتها ) المراد بها صحن الدار التي تكون أبواب الغرف إليها ، ويشبه ما يسميها الناس الآن بـ ( الصالة ) .
( مخدعها ) هو كالحجرة الصغيرة داخل الحجرة الكبيرة ، تحفظ فيه الأمتعة النفيسة .
( الشرح من كتاب عون المعبود )
عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي : " أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي ، قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل " . رواه أحمد ( 26550 ) .
والحديث : صححه ابن خزيمة في " صحيحه " ( 3 / 95 ) وابن حبان ( 5 / 595 ) ، والألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 1 / 135 ) .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل قلت لعمرة أو منعن قالت نعم . " البخاري ( 831 ) ومسلم (445) .
قال عبد العظيم آبادي :
ووجه كون صلاتهن في البيوت أفضل الأمن من الفتنة ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث النساء من التبرج والزينة ومن ثم قالت عائشة ما قالت . " عون المعبود " ( 2 / 193 ) .
لذا على المرأة أن تحتاط في صلاتها في الأماكن العامة ، وأن تبتعد عن أن يراها الرجال ولا تفعل ذلك إلا إذا دخل وقت الصلاة وليس عندها مكان تصلي فيه إلا هذا المكان .
قال الشيخ عبد الله الجبرين :
فأما المرأة فبيتها خير لها ، فإن احتاجت للصلاة في السوق ، وكان هناك سترٌ وسترة : فلا مانع من ذلك إن شاء الله . " فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 333 ) .
وأما ما يقوله بعض العامة أن صلاة المرأة تبطل بمجرد رؤية الرجال لها : فلا أصل لهذا الكلام في الشرع البتة ، وقد كانت النساء يصلين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد واحد ولم يحكم صلى الله عليه وسلم ببطلان صلاة النساء .
والله أعلم . الإسلام سؤال و جواب

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها .
قال : فقال بلال بن عبد الله : والله لنمنعهن .
قال : فأقبل عليه عبد الله فسبه سبا سيئا ، ما سمعته سبه مثله قط ، وقال : أخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول : والله لنمنعهن ؟
وفي لفظ لمسلم : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله .
تقبل الله مناَّ و منكِ صالح الأعمال.و جزاكِ الله خيرا