عبد الملك بن عطية
08-09-2009, 08:02 AM
علاء الدين مصطفى ـ الكويت (خاص المصريون) : بتاريخ 8 - 8 - 2009
فجر المرجع الشيعي الكويتي المعروف محمد باقر المهري أزمة طائفية كبيرة بعد هجومه على المناهج التعليمية في الكويت ومطالبته بإعادة النظر فيها على خلفية طائفية ، كما شن المهري هجوما جارحا على علماء أهل السنة وخاصة الإمام ابن تيمية وألمح إلى طرد أتباعه من الكويت ووصفهم بالتكفيريين ، الأمر الذي أدى إلى قيام الدكتور بسام الشطي رئيس تحرير مجلة الفرقان بالرد عليه وانتقاد التلاعب بالبعد الطائفي ، فنشطت حملة شيعية كبيرة تطالب محاكمة الشطي كما أرسلت جهات مجهولة تهديدات بالقتل إلى الشطي ، وطاردوا أسرته وبيته بالاتصال بدعوى أنهم من النيابة العامة مرة ومن الجهات الأمنية مرة أخرى ، كما هدد عدد من كتاب المقالات في الصحف الكويتية علنا باختراق مكتب الشطي ، كما قام هكرز طائفي باختراق موقع المجلة على شبكة الانترنت .
جدير بالذكر أن النيابة العامة الكويتية فتحت تحقيقا قضائيا مع كل من مجلة الفرقان الممثلة لجمعية إحياء التراث الكويتية وجريدة الدار المعبرة عن تيارات شيعية كويتية ، كما تطوع عدد كبير من المحامين للدفاع عن مجلة الفرقان في وجه الهجمة الطائفية الجديدة حيث طلبوا توجيه الاتهام للجريدة الشيعية في ست قضايا سب وقذف وتهديد ، خاصة بعد استخدام جريدة الدار لألفاظ نابية في هجومها على الشطي .
فجر المرجع الشيعي الكويتي المعروف محمد باقر المهري أزمة طائفية كبيرة بعد هجومه على المناهج التعليمية في الكويت ومطالبته بإعادة النظر فيها على خلفية طائفية ، كما شن المهري هجوما جارحا على علماء أهل السنة وخاصة الإمام ابن تيمية وألمح إلى طرد أتباعه من الكويت ووصفهم بالتكفيريين ، الأمر الذي أدى إلى قيام الدكتور بسام الشطي رئيس تحرير مجلة الفرقان بالرد عليه وانتقاد التلاعب بالبعد الطائفي ، فنشطت حملة شيعية كبيرة تطالب محاكمة الشطي كما أرسلت جهات مجهولة تهديدات بالقتل إلى الشطي ، وطاردوا أسرته وبيته بالاتصال بدعوى أنهم من النيابة العامة مرة ومن الجهات الأمنية مرة أخرى ، كما هدد عدد من كتاب المقالات في الصحف الكويتية علنا باختراق مكتب الشطي ، كما قام هكرز طائفي باختراق موقع المجلة على شبكة الانترنت .
جدير بالذكر أن النيابة العامة الكويتية فتحت تحقيقا قضائيا مع كل من مجلة الفرقان الممثلة لجمعية إحياء التراث الكويتية وجريدة الدار المعبرة عن تيارات شيعية كويتية ، كما تطوع عدد كبير من المحامين للدفاع عن مجلة الفرقان في وجه الهجمة الطائفية الجديدة حيث طلبوا توجيه الاتهام للجريدة الشيعية في ست قضايا سب وقذف وتهديد ، خاصة بعد استخدام جريدة الدار لألفاظ نابية في هجومها على الشطي .