المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( باطن الحذاء تجاه السماء ) هل نص على كراهته أحد ؟


*زهرة الفردوس*
07-26-2009, 01:43 AM
السؤال:
أحسن الله إليكم يقول هذا السائل يا فضيلة الشيخ يوجد بعضٌ من الناس يقولون بأنه عند وجود الحذاء مقلوباً رأساً على عقب بأن الملائكة لا تدخل هذا البيت أو أن الله لا ينظر إلى هذا البيت فماذا تقولون في هذا الأمر؟ السؤال: أحسن الله إليكم يقول هذا السائل يا فضيلة الشيخ يوجد بعضٌ من الناس يقولون بأنه عند وجود الحذاء مقلوباً رأساً على عقب بأن الملائكة لا تدخل هذا البيت أو أن الله لا ينظر إلى هذا البيت فماذا تقولون في هذا الأمر؟ السؤال: أحسن الله إليكم يقول هذا السائل يا فضيلة الشيخ يوجد بعضٌ من الناس يقولون بأنه عند وجود الحذاء مقلوباً رأساً على عقب بأن الملائكة لا تدخل هذا البيت أو أن الله لا ينظر إلى هذا البيت فماذا تقولون في هذا الأمر؟ السؤال: أحسن الله إليكم يقول هذا السائل يا فضيلة الشيخ يوجد بعضٌ من الناس يقولون بأنه عند وجود الحذاء مقلوباً رأساً على عقب بأن الملائكة لا تدخل هذا البيت أو أن الله لا ينظر إلى هذا البيت فماذا تقولون في هذا الأمر؟ السؤال: أحسن الله إليكم يقول هذا السائل يا فضيلة الشيخ يوجد بعضٌ من الناس يقولون بأنه عند وجود الحذاء مقلوباً رأساً على عقب بأن الملائكة لا تدخل هذا البيت أو أن الله لا ينظر إلى هذا البيت فماذا تقولون في هذا الأمر؟

الجواب

الشيخ: نقول هذا لا صحة له ولا أعلم في كون النعل مقلوبة بأساً لكن هذا أمرٌ شديدٌ عند الناس وقد يكون الأمر شديداً عند الناس ولا أصل له هذا مثالٌ من الأمثلة ومثالٌ آخر البول قائماً بعض العوام يشدد فيه جداً حتى إنه ليخرج الإنسان من الإسلام إذا بال قائماً وهذا غلط فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه بال قائماً وقال أهل العلم لا بأس بالبول قائماً بشرط أن يأمن التلويث بالبول وأن يأمن الناظر يعني إذا لم يكن حوله أحد ولا يخشى أن يتلوث بالبول فلا بأس أن يبول قائماً ولا كراهة في ذلك لا سيما إذا احتاج إلى هذا مثل أن يكون معه وجع ركب يشق عليه الجلوس فلا إشكال في جوازه.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8883.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8883.shtml)

*زهرة الفردوس*
07-26-2009, 01:47 AM
قال العلامة ابن عقيل الحنبلي رحمه الله في كتاب الفنون : [في كلام له طويل عن جهل العامة ومداراتهم ...]
ويل لعالم لا يتقي الجهال بجهده ، قال: وكما يجب عليه التحرز من مضار الدنيا الواقعة من جهال أهلها بالتقية ، والواحد منهم يحلف بالمصحف لأجل حبة ، ويضرب بالسيف من لقي بعصبية ، ويرى قناة ملقاة في الأرض فيتنكب عن أخذها ، والويل لمن رأوه أكب رغيفا على وجهه ،
أو ترك نعله مقلوبة ظهرها إلى السماء
أو دخل مشهدا بمداسة ، أو دخل ولم يقبل الضريح ـ إلى أن قال ـ هل يسوغ لعاقل أن يهمل هؤلاء ، ولا يفزع منهم كل الفزع ، ويتجاهل كل التجاهل في الأخذ بالاحتياط منهم ؛ فإن الذنوب مما تقبل التوبة عنها ، ولا إقالة للعالم من شر هؤلاء إذا زل في شيء مما يكرهون ، وينكرون ، وإن ظهر منه هوان وأبى إلا إهمالهم نظرا إليهم بعين الازدراء لهم = فقد ضيع نفسه ؛ فإنه عندهم أهون ، وهم منه أكثر ، وعلى الإضرار به أقدر ، وهل تقع المكاره بالمسلم إلا من هؤلاء ، وأمثالهم ..

أم مُعاذ
08-05-2009, 10:40 AM
جزاكِ الله كل خير

الياسمينه
08-05-2009, 11:36 AM
جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح الحمدلعلام الغيوب الله تعالى