المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التفكُّر في خلق السماوات والأرض


أم نور الحنبلية
07-21-2009, 04:54 PM
التفكُّر في خلق السماوات والأرض

http://www.ikhwanonline.com/Data/2008/4/17/ikh10.jpg
بقلم د. أحمد عبد الخالق


حمدًا لله تعالى، وصلاةً وسلامًا يليقان بمقام سيد العابدين، وإمام العارفين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد..

فلقد ذكرتُ في حلقةٍ مضت أن العابد لله تعالى يتميَّز بصفاتٍ يُعرف بها دون غيره من الناس، وذكرت صفتين من هذه الصفات، واليوم يتواصل الحديث حول بعض هذه الصفات الأخرى للعــابدين، ومن هـذه الصفات:

الصفة الثالثة:
التفكر في ملكوت السماوات والأرض، وتدبُّر آيات الله تعالى المقروءة والمنظورة، وذكر الله على كل حال؛ حيث إن ذلك مما يقوِّي صلة العابد بالله عز وجل، ويحرِّك الإيمان في قلبه، ومن هنا فقد وصف الله عباده المؤمنين بذلك في قوله تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ (البقرة: 164).

وقال تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلْ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194)﴾ (آل عمران).

لقد وَصَفَ الله تَعَالَى أُولِي الألباب فقال: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ﴾، كما ثبت فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عِمْرَان بْن حُصَيْن: أَنَّ رَسُول الله قَالَ: "صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبك"، أَيْ أن عباد الله تعالى لا يَقْطَعُونَ ذِكْره فِي جَمِيع أَحْوَالهمْ بِسَرَائِرِهِمْ وَضَمَائِرهمْ وَأَلْسِنَتهمْ.

﴿وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ أَيْ يَفْهَمُونَ مَا فِيهِمَا مِنْ الْحِكَم الدالة عَلَى عَظَمَة الْخَالِق وَقُدْرَته وَحِكْمَته وَاخْتِيَاره وَرَحْمَته.

يقولَ الشَّيْخ أَبُو سُلَيْمَان الدَّارَانِيّ: إِنِّي لأَخْرُج مِنْ مَنْزِلِي، فَمَا يَقَع بَصَرِي عَلَى شَيْءٍ إِلا رَأَيْت للهِ عَلَيَّ فِيهِ نِعْمَة وَلِي فِيهِ عِبْرَة. وَعَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ أَنَّهُ قَالَ: تَفَكُّرُ سَاعَة خَيْر مِنْ قِيَام لَيْلَة.

وَقَدْ ذَمَّ اللَّه تَعَالَى مَنْ لا يَعْتَبِر بِمَخْلُوقَاتِهِ الدَّالَّة عَلَى ذَاته وَصِفَاته وَشَرْعِهِ وَقَدَرِهِ وَآيَاته فَقَالَ: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106)﴾ (يوسف).

وَلقد مَدَحَ عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ ﴿يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ قَائِلِينَ ﴿رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً﴾، أَيْ مَا خَلَقْت هَذَا الْخَلْق عَبَثًا، بَلْ بِالْحَقِّ لِتَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَتَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى، ثُمَّ نَزَّهُوهُ عَنْ الْعَبَث وَخَلْقِ الْبَاطِل فَقَالُوا ﴿سُبْحَانَكَ﴾ أَيْ عَنْ أَنْ تَخْلُق شَيْئًا بَاطِلاً ﴿فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ أَيْ يَا مَنْ خَلَقَ الْخَلْق بِالْحَقِّ وَالْعَدْل، يَا مَنْ هُوَ مُنَزَّه عَنْ النَّقَائِص وَالْعَيْب وَالْعَبَث.. قِنَا مِنْ عَذَاب النَّار بِحَوْلِك وَقُوَّتك، وَقَيِّضْنَا (اهدنا) لأَعْمَالٍ تَرْضَى بِهَا عَنَّا، وَوَفِّقْنَا لِعَمَلٍ صَالِح تَهْدِينَا بِهِ إِلَى جَنَّات النَّعِيم وَتُجِيرنَا بِهِ مِنْ عَذَابك الأَلِيم.

إذن.. فالذكر كما يقول ابن القيم: "هو منشور الولاية، الذي من أعطيه اتصل، ومن منعه عزل، وهو قوت قلوب القوم، التي متى فارقها صارت الأجساد لها قبورًا، وعمارة ديارهم، التي إذا تعطَّلت عنه صارت بورًا، وهو سلاحهم الذي يقاتلون به قطَّاع الطريق، وماؤهم الذي يطفئون به التهاب الحريق، ودواء أسقامهم الذي متى فارقهم انتكست منهم القلوب، والسبب الواصل، والعلاقة التي كانت بينهم وبين علام الغيوب؛ به يستدفعون الآفات، ويستكشفون الكربات، وتهون عليهم به المصيبات.

إذا أظلهم البلاء، فإليه ملجؤهم، وإذا نزلت بهم النوازل فإليه مفزعهم؛ فهو رياض جنتهم التي فيها يتقلبون، ورءوس أموال سعادتهم التي به يتجرون، يدع القلب الحزين ضاحكًا مسرورًا، ويوصل الذاكر إلى المذكور، بل يدع الذاكر مذكورًا.

وفي كل جارحة من الجوارح عبودية مؤقتة، "والذكر" عبودية القلب واللسان، وهي غير مؤقتة، بل هم يؤمرون بذكر معبودهم ومحبوبهم في كل حال؛ قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم؛ فالقلوب بور خراب، وهو عمارتها وأساسها؛ فالذكر جلاء القلوب وصقالها، ودواؤها إذا غشيها اعتلالها، وكلما ازداد الذاكر في ذكره استغراقًا ازداد المذكور محبةً إلى لقائه واشتياقًا، وإذا واطأ في ذكره قلبه للسانه نسي في جنب ذكره كل شيء، وحفظ الله عليه كل شيء، وكان له عوضًا عن كل شيء.

وبالذكر يزول الوقر عن الأسماع، والبكم عن الألسن، وتنقشع الظلمة عن الأبصار، زيَّن الله به ألسنة الذاكرين، كما زين بالنور أبصار الناظرين؛ فاللسان الغافل كالعين العمياء، والأذن الصماء، واليد الشلاء، والذكر هو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده، ما لم يغلقه العبد بغفلته.

قال الحسن البصري- رحمه الله-: تفقَّدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وقراءة القرآن؛ فإن وجدتم وإلا فالباب مغلق؛ فبالذكر يصرع العبدُ الشيطانَ، كما يصرع الشيطانُ أهلَ الغفلة والنسيان، وهو روح الأعمال الصالحة؛ فإذا خلا العمل عن الذكر كان كالجسد الذي لا روح فيه.

لذلك فإن الله تعالى يلفت أنظارنا إلى كتاب الكون المنظور من خلال النظر في صفحات الكتاب المسطور، وها هي الآيات تعلمنا ذلك. يقول الله تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6) وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8) وَنَزَّلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11)﴾ (ق).

فهذه آيات من الكتاب المسطور، تحيلك إلى كتاب الله المنظور، إلى هذا الكون الهائل؛ كي تقرأ وتتدبر في قدرة الله العلي العظيم، وتسبِّح بفكرك وعقلك في ذالكم الصنع البديع، الذي أبدعه الخالق جل في علاه.

ومن العجب أن كل واحد يمكنه القراءة في كتاب الكون المنظور؛ حيث يستطيع القراءة كل إنس وجن، ولكنه لا يفهم ما في الكون من أسرار وحكم، إلا من فتح الله عليه وشرح صدره، وعرف اللغة التي بها يستطيع قراءة وفهم آيات الله في كونه. قال تعالى: ﴿فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللهِ كَيْفَ يُحْييِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (الروم: 50).

أيها الحبيب.. إن العابد لله تعالى هو الذي يكون نطقه ذكرًا، وصمته فكرًا، ونظره عبرًا؛ فهو إن تكلم كان عابدًا لله، وإن صمت كان عابدًا لله، وإن نظر كان عابدًا لله. وهؤلاء هم المؤمنون حقًّا كما قال رب العزة والجلال: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)﴾ (الأنفال).

يقول أحد العلماء في هذه الآية:
﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ﴾ فَأَدَّوْا فَرَائِضَهُ ﴿وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا﴾ يَقُول زَادَتْهُمْ تَصْدِيقًا ﴿وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾ يَقُول لا يَرْجُونَ غَيْره.
وقال آخر في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ﴾ قَالَ: هُوَ الرَّجُل يُرِيد أَنْ يَظْلِم أَوْ قَالَ يَهُمّ بِمَعْصِيَةٍ، فَيُقَال لَهُ اِتَّقِ الله فَيَجِلُ قَلْبه، أي يخاف قلبه.. هكذا يكون عباد الله؛ تراهم في كل يوم يحرصون على أن يزداد إيمانهم من خلال التفكر والتدبر والتأمل والذكر الدائم لله عز وجل، فيزداد إيمانهم، فيقبلون على الطاعات، ويهجرون المعاصي والسيئات.

وذلك كما قال تعالى: ﴿وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾ (التوبة: 124) وكما قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَللهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ (الفتح: 4).

أيها الحبيب.. إن العابد لله تعالى هو المتدبر المتفكر الذاكر لربه، فهو إذن من أهل السبق، كما روى مسلم في صحيحه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة، فمرَّ على جبلٍ يقال له جُمدان، فقال: "سيروا، هذا جُمدان، سَبَقَ المُفَرِدون". قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: "الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات". والمفردون إما الموحدون، وإما الآحاد الفرادى.

وفي المسند مرفوعًا من حديث أبي الدرداء- رضي الله عنه-: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والفضة وأن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟!" قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: "ذكر الله عز وجل" وروى شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت الأغر قال: أشهد على أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما، أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليه السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده".

ويكفي في شرف الذكر أن الله تعالى يباهي ملائكته بأهله، كما في صحيح مسلم، عن معاوية رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "خرج على حلقة من أصحابه، فقال: "ما أجلسكم؟" قالوا: جلسنا نذكر الله؛ نحمده على ما هدانا للإسلام ومنَّ علينا. قال: "آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟" قالوا: آللهِ ما أجلسنا إلا ذلك، قال: "أما إني لم أستحلفكم تهمةً لكم، ولكن أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة".

وسأل أعرابي رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أفضل ؟ فقال: "أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله".

أسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من هؤلاء العابدين المتفكرين الذاكرين الله تعالى.. إنه نعم المولى ونعم النصير.

أم الزبير محمد الحسين
07-25-2009, 04:48 AM
جزاكِ الله خيراً أختاه الغالية
وبارك الله فيكِ

أم نور الحنبلية
07-25-2009, 10:36 AM
آمين
وخيرا جزاكِ الله ونفع بكِ أختنا

أم حُذيفة السلفية
07-25-2009, 11:02 AM
جزاكى الله خيرا

أم نور الحنبلية
07-25-2009, 11:17 AM
وخيرا جزاكِ ونفع بكِ

عبدالكافي
07-25-2009, 02:57 PM
جزاكم الله خير ورحمكم
http://www.rofof.com/user/img/6udvps10.jpg