المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفاجأة : قدر آل البيت في كتب أهل السنة (الوهابية)


سني المذهب
07-11-2009, 09:52 AM
إن من محبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن حقوقه علينا جميعا محبة آل بيته الطيبين الطاهرين وتعظيمهم وإكرامهم وتبجيلهم , لقد أثنى الله في كتابه عليهم فقال سبحانه وتعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجز أهل البيت ويطهركم تطهيراً [الأحزاب:33]. وآل رسول الله صلى الله عليه وسلم هم قرابته ممن حرم عليه الصدقة وهم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس, فآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هم هؤلاء وعلى رأسهم أهل الكساء فقد روي من أحاديث كثيرة أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا حسناً وحسيناً وفاطمة وعلي فجمعهم تحت كساء له وقال: ((هؤلاء أهل بيتي, هؤلاء هم أحق) أخرجه الإمام أحمد والحاكم (3/159) وغيرهما. والحديث صححه ابن حبان والحاكم.
وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت (خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) .
وفي صحيح مسلم من حديث سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال اللهم هؤلاء أهلي) .
وفي صحيح مسلم من حديث غدير خم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى أمته خيراً بأهل بيته فقال: ((أما بعد أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال صلى الله عليه وسلم: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي)) رواه مسلم في صحيحه
وأما ما ورد عن الصحابة رضي الله عنهم في حق آل بيت فأكثر من أن يحصر، لكن اللبيب تكفيه الإشارة عن التطويل، فمن ذلك :
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه (ارقبوا محمدا في أهل بيته) رواه البخاري في صحيحه، وقال أبو بكر لعلي رضي الله عنهما (والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحب إلي من أصل من قرابتي) رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما .
وروى الحاكم بإسناده وأحمد والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما فقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل بطنك فاكشف الموضع الذي قبله حتى أقبله. قال : وكشف الحسن فقبله.
وذكر ابن كثير في تفسيره أن عمر قال للعباس رضي الله عنهما : والله لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إلي من إسلام الخطاب لو أسلم، لأن إسلامك كان أحسن إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من إسلام الخطاب.
وقد أمر رضي الله عنه العباسَ عام الرمادة أن يستسقي بالناس، فقال عمر: (اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعمّ نبينا فأسقنا).
قال ابن حجر: "ويستفاد من قصة العباس استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة، وفيه فضل العباس وفضل عمر بتواضعه للعباس ومعرفته بحقه
ولما دخل عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم في حاجة له على عمر بن عبد العزيز قال له عمر: "إذا كانت لك حاجةٌ فأرسل إليَّ أو اكتب؛ فإني أستحيي من الله أن يراك على بابي
وعن الشعبي قال: صلى زيد بن ثابت على جنازة أمه، ثم قُرِّبت له بغلته ليركبها، فجاء ابن عباس فأخذ بركابه، فقال زيد: (خلِّ عنه يا ابن عم رسول الله)، فقال ابن عباس: (هكذا نفعل بالعلماء)، فقبل زيدٌ يد ابن عباس؛ وقال: (هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا )
فهذه بعض الصور المشرقة لسلفكم الصالح في التعامل مع آل بيته .ومثل هذه الآثار والأحاديث التي تدل على فضائل ومناقب أهل البيت كثيرة جدا وأكبر من أن تحصر، ومن أراد الاستزادة فليرجع إلى صحيح البخاري ومسلم وغيرها من كتب أهل السنة ففيها الكثير من فضائل ومناقب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
مذهب أهل السنة والجماعة أن قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم لهم في أعناقنا حق المحبة وواجب التبجيل والتعظيم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية عن عقيدة أهل السنة والجماعة في أهل البيت: (ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويتولونهم، ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال يوم غدير خم: (أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لعمه العباس رضي الله عنه، وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم، فقال (والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي) رواه أحمد في فضائل الصحابة.
قال الآجري رحمه الله: "واجب على كل المسلمين محبة أهل بيت رسول الله ، وإكرامهم واحتمالهم، وحسن مداراتهم والصبر عليهم، والدعاء لهم
هذا هو مذهب أهل السنة في حب آل البيت، وأما النواصب الخوارج فمذهبهم آخر فهم يبغضون أهل البيت ويحاربونهم، والخوارج هم الذين قتلوا عليا رضي الله عنه وشنعوا عليه.
ولذلك فإن أهل السنة في كتبهم ينتقدون النواصب الخوارج ويذمونهم ذما واضحا صريحا وكذلك يبدعونهم بل يجعلونهم من رؤوس الضلال. فمن ذلك ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (4/487) حيث يقول (وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) .
أيها الإخوة : إن آل بيت رسول الله صلى الله وآله وسلم عليهم السلام لهم حقوق وواجبات ومنها ما يلي :
أولا : حق الموالاة والمحبة، فتجب محبتهم لإيمانهم، وتجب محبتهم لقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، للحديث (والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي) .
ثانيا : حق الدفاع والذب عنهم، فيجب منع ما يؤذيهم ورفعه عند وقوعه، وعقيدة أهل السنة والجماعة في آل البيت تحريم إيذائهم أو الإساءة إليهم بقول أو فعل، فقد روى مسلم في صحيحه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال (والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي: أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق) . رواه مسلم في صحيحه .
ثالثا : الحث على الصلاة عليهم، وذلك عقب الأذان، وفي التشهد آخر الصلاة، وعند الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك ألفت كتب في ذلك، ومن ذلك أن ابن القيم رحمه الله ألف كتابا مستقلا في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم سماه (جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام، وقد بين فيه أن الصلاة على آل بيت حق لهم دون سائر الأمة، بغير خلاف بين الأئمة .
رابعا: حقوق آل البيت عليهم السلام عند أهل السنة والجماعة، حقهم من الخمس، لقوله تعالى (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه، وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل)، وقوله تعالى (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل)
وثبت في السنة عن عبدالرحمن بي أبي ليلى قال: (سمعت عليا رضي الله عنه يقول: ولاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خمس الخمس، فوضعته مواضعه حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وحياة أبي بكر، وحياة عمر، فأتي بمال فدعاني، فقال: خذه، فقلت: لا أريده، قال: خذ، فأنتم أحق به، قلت: قد استغنينا عنه، فجعله في بيت المال) رواه أبو داود.
ففي الخمس سهم خاص بذي القربى، وهو ثابت لهم بعد وفاة رسول الله صلى الله وآله وسلم، وهو قول جمهور العلماء، وهو الصحيح .
قال شيخ الاسلام ابن تيمية : (فآل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم من الحقوق ما يجب رعايتها، فإن الله جعل لهم حقا في الخمس والفيء، وأمر بالصلاة عليهم مع الصلاة على رسول الله)
لكن أهل السنة يقولون : إن أهل البيت يعطون من خمس الغنائم، وليس من خمس الأموال، فليس في الإرث خمس، وكذا المسكن والسيارة وغيرها، لأن الله يقول (واعلموا أنما غنمتم من شيء) فقال (أنما غنمتم) ولم يقل (من أموالكم) .
ومن حقوق آل بيت عليهم السلام :
خامسا: اليقين الجازم بأن نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذريته من أشرف أنساب العرب قاطبة، فإن النبي صلى الله عليه وأله وسلم يقول: إن الله اصطفى بني إسماعيل، واصطفى من بني إسماعيل كنانة، واصطفى من كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بي هاشم)
سادسا: ومن هذه الحقوق : تحريم الزكاة والصدقة عليهم وذلك لكرامتهم وتنزيههم عن الأوساخ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد وآل محمد) . رواه مسلم في صحيحه.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: وأما تحريم الصدقة فحرمهما عليه وعلى أهل بيته تكميلا لتطهيرهم، ودفعا للتهمة عنه .
ومنها: الدعاء لهم في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ومنها: تولي الصالحين منهم ومجالستهم والأخذ عنهم، والبرّ بهم وتطييب خواطرهم؛ فإنهم من آثار النبي ، ومحاولة القرب منهم، ومصاهرتهم تزوجًا أو تزويجًا.
ومنها: مناصرتهم والبذل لهم، والذبُّ عنهم، وذكر مناقبهم ومحاسنهم.
أيها المسلمون : تلك هي أهم الحقوق التي أوجبها الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لآل بيت النبي عليهم السلام، اختصرت فيها خشية الإطالة، فالواجب على كل مسلم مراعاتها ومعرفتها، واتباع ما أمر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم تجاهها، فضلا عن محبة آل بيته وتوقيرهم وتعظيمهم .
وأختم هذه الكلام بأبيات جميلة من أجمل ما قيل في آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
مدارسُ آيات خلـت مـن تلاوة ومنزل وحي مقفر العَرصـات
لآل رسـول اللهبالخيف من منى وبالرُّكن والتعريف والجمـرات
ديـارُ عفاها جور كـل منـابذٍ ولم تعف بالايام والسنـواتِ
قفـا نسـأل الدار التي خـفّ اهلها متى عهدها بالصوموالصلواتِ
وقـد كـان منهم بالـحجاز وارضها مغاوير نـحارّون في السنواتِ
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

هجرة إلى الله السلفية
07-11-2009, 02:35 PM
يبدو انك لاتريد ان تفهم
اهل السنة (نحن) يحبون آل البيت ولهم قدر كبيرا لدينا
ولكننا لانعظمهم فوق القدر الذي امرنا به الرسول صلوات الله عليه وسلامه فمن اهمية تعلم العقيدة انزال كل ذي منزلة منزلته فالله له منزلة الرب الواحد الصمد الاله الذي لااله غيره وليس له شبيه ولانظير ولامثيل
والرسول عليه افضل الصلوات واتم التسليم له منزلة انه عبد مرسل من ربه ومبلغ عنه وانه ادي الامانة وبلغ الرسالة وهوخاتم النبيين لانبي بعده
والعلماء لهم كذلك قدرهم فلا يعظمون حتي يبلغوا درجة الانبياء اومنزلة الاله ولا ينقصون حقهم حتي يصيروا مثل الجهال
وكذلك آل البيت لهم منزلتهم لكن لايطاف بقبورهم ولا قبور غيرهم ولا يستنجد ولا يستغيث بهم لا في حياتهم (الا فيما يقدرون عليه)ولا بعد موتهم
ونؤمن جميعا ان ابو بكر الصديق رضي الله عنه هوالذي يستحق خلافة رسول الله صلي الله عليه وسلم وليس عليا رضي الله عنه
وان علي رضي الله عنه ليس امام معصوم
نحن نحب آل البيت بلا تفريط ولا افراط كما امرنا الرسول الكريم عليه افضل الصلوات واتم التسليم
فلا نقوم بجرح اجسادنا بالسكاكين يوم مقتله
كما اننا نؤمن ان الصحابة لهم قدركبير من التعظيم وانهم خير الناس بعد رسول الله وانهم علي الترتيب ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضوان الله عليهم جميعا
وان العشرة المبشرون بالجنة هم من اهل الجنة بلا شك
كما اننا لانفعل مايفعله اعداء الاسلام
من سب لصحابة الرسول رضوان الله عليهم
ولا سب ابو بكر الصديق رضي الله عنه وعمر رضي الله عنهما خير الناس بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم
ولاندخل الاضرحة زاحفين
بل نزور القبور متعظين مسلمين علي اهلها دون طواف ولا تمسح بالجدران
ولانزور قبر ابولؤلؤة المجوسي عليه لعائن الله ولانجعل له قبة فوق قبره ولانتمسح بقبر عدو الله قاتل الفاروق رضي الله عنه
أفهمت ياهذا..؟؟
فليس نكره آل البيت بل نحبهم اكثر منكم لكن نحبهم بما شرع الله وليس باهوائنا
قال تعالي :
[أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ] {الجاثية:23}

وقال تعالي:
[أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا] {الفرقان:43}
وهذا هو الفرق بين المسلمين والكفار
الاخلاص لله وحده
والاتباع لرسوله محمدعليه افضل الصلاة واتم التسليم
ملحوظة هل تعلم مامعني الوهابية التي قلتها في عنوانك؟؟
وماهي كتبهم الذي ذكرت وبشرتنا بالمفاجأة الكبري ؟؟
لكن علي الاقل جميل ان تعرف ان الوهابية هم من اهل السنة ...

زياد عبد الجليل
07-11-2009, 04:16 PM
بارك الله فيكِ أختنا الفاضلة

ولكن برجاء تصحيح الآية


(أرأيت الذي اتخذ ألهه هواه)




[أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ] {الجاثية:23}



[أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا] {الفرقان:43}

هجرة إلى الله السلفية
07-11-2009, 10:48 PM
جزاك الله خيرا الاخ الفاضل زياد علي التصحيح
فقد كتبتها مسرعة من حفظي الذي ساء كثيرا لكثرة ذنوبي
واستغفر الله لما وقعت فيه
وسأقوم بتصيححها ان شاء الله الان

أم كريم
07-12-2009, 12:18 AM
بارك الله فيكِ أختى الحبيبة وزادكِ علما ونورا
قال الله تعالى : (صم بكم عمي فهم لا يرجعون)
فهم لايستمعون ولايقتنعون إلا بمعتقدتهم الباطلة
من الأحاديث الصحيحة التي وردت في صحيحي بخاري و مسلم
عن ‏ ‏زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏وَالْمَدِينَةِ ‏ ‏فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ ‏ ‏أَمَّا بَعْدُ أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ‏ ‏ثَقَلَيْنِ ‏ ‏أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) فَقَالَ لَهُ ‏ ‏حُصَيْنٌ ‏ ‏وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا ‏ ‏زَيْدُ ‏ ‏أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ قَالَ وَمَنْ هُمْ قَالَ هُمْ آلُ ‏ ‏عَلِيٍّ ‏ ‏وَآلُ ‏ ‏عَقِيلٍ ‏ ‏وَآلُ ‏ ‏جَعْفَرٍ ‏ ‏وَآلُ ‏ ‏عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ قَالَ نَعَمْ
و هذا الحديث يدل على دخول أمهات المؤمنين في أهل البيت الذين استوصى رسول الله بهم خيراً
و أخرج مسلم أيضاً في حديث حادثة الإفك عن عائشة رضي الله عنها:
فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَلَى الْمِنْبَرِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ ‏ ‏قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ ‏ ‏مَنْ ‏ ‏يَعْذِرُنِي ‏ ‏مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَ أَذَاهُ فِي
((( أَهْلِ بَيْتِي ))) فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا مَعِي فَقَامَ ‏ ‏سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ‏ ‏الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ أَنَا ‏ ‏أَعْذِرُكَ ‏ ‏مِنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَ مِنْ ‏ ‏الْأَوْسِ ‏ ‏ضَرَبْنَا عُنُقَهُ وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا ‏ ‏الْخَزْرَجِ ‏ ‏أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أَمْرَكَ قَالَتْ فَقَامَ ‏ ‏سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ‏ ‏وَهُوَ سَيِّدُ ‏ ‏الْخَزْرَجِ ‏ ‏وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَكِنْ ‏ ‏اجْتَهَلَتْهُ ‏ ‏الْحَمِيَّةُ فَقَالَ ‏ ‏لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ‏ ‏كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَا تَقْتُلُهُ وَلَا تَقْدِرُ عَلَى قَتْلِهِ فَقَامَ ‏ ‏أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ ‏ ‏وَهُوَ ابْنُ عَمِّ ‏ ‏سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ‏ ‏كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنْ الْمُنَافِقِينَ
و هذا الحديث يدل على دخول أمهات المؤمنين في أهل البيت، و يدل على وجوب قتل من سب أمهات المؤمنين.
و أن كل من يدافع عمن يسب أمهات المؤمنين هو منافق.
متى ستفيقون من غفلتكم هداكم الله

ابو معاذ الحمداني
07-12-2009, 01:03 AM
اللهم عليك بمن هتك الدين والعرض

ابوالوليد البتار
07-15-2009, 09:49 PM
الحمدالله عظيم المنة ناصر الدين بأهل السنة
وبعد ...

بما ان زميلنا العزيز الرافضي أهدانا هدية .. وجب علينا ان نرد له الهدية !
لكن شتان بين هديته التي لاتحمل اي دليل ضدنا , انما هديتي له تحمل الكثير الكثير مع الأدلة والبراهين .



أئمة ( آل البيت ) يتبرئون من الشيعة الامامية الاثنا عشرية ويلعنونهم !!! </strong>

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله ( محمد ) ابن عبد الله وعلى آله وصحبه

ومن والاه ،،،

وبعد ،،،

نحن في عرضنا هذا ندين القوم من أنفسهم ,ومن كتبهم المعتمدة والروايات التي أوردها آياتهم عن أئمتهم الذين يعتقدون عصمتهم.

قال علي بن أبي طالب يخاطب شيعته في الكوفة: "يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال، وعقول ربات الحِجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة؛ حزت والله ندماً، وأعتبت صدماً ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعتموني نغب التهام أنفاسناً، وأفسدتم عليّ رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع" ( 1 )

وقال لهم مُوَبِّخا: "مُنِيتُ بكم بثلاث، واثنتين: صُم ذو أسماعِ، وبُكْمٌ ذَو كلام، وعُمْي ذو أبصار، لا أحرارَ صدق عند اللقاء، ولا إِخوانَ ثقةٍ عند البلاء ... قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفَراجَ المرأة عن قُبُلِها" ( 2)

وقال أيضاً رضي الله عنه: "أحمد الله على ما قضى من أمر، وقدر من فعل، وعلى ابتلائي بكـم أيتها الفرقة التي إذا أمرت لم تطع، وإذا دعوت لم تجب إن أمهلتـم خضتم، وإن حوربتم خرتم، وإن اجتمع الناس على إمام طعنتم، وإن أجئتم إلـى مشاقة نكصتم ( 3 )

وقال مرة أخرى مخاطباً إياهم: "أف لكم! لقد سئمت عتابكم! أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً؟ إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم، كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة ... وأيم الله! إني لأظن بكم أن لو حمس الوغى، واستحر الموت، قد انفرجتم عن ابن أبي طالب ..." ( 4 )
وقال الحسن : "أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وأخذوا مالي، والله لأَنْ آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني، فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، والله لأَن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير" ( 5 )

وقال رضي الله عنه أيضاً: "عرفت أهل الكوفة وبلوتهم، ولا يصلح لي من كان منهم فاسداً، إنهم لاوفاء لهم ولا ذمة في قول ولا فعل، إنهم مختلفون ويقولون لنا إن قلوبهم معنا، وإن سيوفهم لمشهورة علينا6


وقال الحر بن يزيد التميمي وهو واقف أمام الحسين في كربلاء يوم مقتله: يا أهل الكوفة! لامكم الهبل والعبر أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم اسلمتموه وزعمتم أنكم قاتلوا أنفسكم دونه، ثم عدوتم عليه لتقتلوه وأمسكتم بنفسه وأخذتم بكظمه وأحطتم به من كل جانب لتمنعوه التوجه في بلاد الله العريضة فصار كالأسير في أيديكم لا يملك لنفسه نفعاً ولا يدفع عنها ضراً... 7

وهؤلاء الذين أخبر عنهم الفرزدق الشاعر: "يا ابن رسول الله! كيف تركن إلى أهل الكوفة وهم الذين قتلوا ابن عمك مسلم بن عقيل 8

ونقل المفيد أنه قال: حججت بأمي سنة ستين فبينا أنا أسوق بعيرها حين دخلت الحرم إذ لقيت الحسين بن علي عليهما السلام خارجاً من مكة مع أسيافه وأتراسه، فقلت : لمن هذا القطار؟ فقيل: للحسين بن علي عليهما السلام فأتيته فسلمت عليه وقلت له: أعطاك الله سؤلك وأملك فيما تحب بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله ما أعجلك عن الحج؟ فقال: لو لم أعجل لأخذت، ثم قال لي: من أنت؟ قلت: امرؤ من العرب، فلا والله مـا فتشني عن أكثر من ذلك، ثم قال لي: أخبرني عن الناس خلفك، فقلت: الخبير سألت قلوب الناس معك وأسيافهم عليك، والقضاء ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء 9


وقال أيضاً رضي الله عنه لما رأى وحدته ورزأ أسرته وفقد نصرته تقدم على فرسه إلى القوم حتى واجههم وقال لهم: "يا أهل الكوفة قبحاً لكم وتعساً حين استصرختمونا والهين فأتينا موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيماننا، وحششتم علينا ناراً نحن أضرمناها على أعدائكم وأعدائنا، فأصبحتم ألباً على أولياءكم ويداً لأعدائكم، من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان منا إليكم، فلكم الويلات هلا إذ كرهتمونا والسيف ما شيم والجأش ما طاش والرأي لم يستحصد ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا إسراع الدنيا، وتهافتّم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفهاً وضلة وطاعة لطواغيت الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلونا، ألا لعنة الله على الظالمين، ثم حرك إليهم فرسه وسيفه مصلت في يده وهو آيس من نفسه 10

قال السيد محسن الأمين: بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه 11

وأما علي بن الحسين الملقب بـ "زين العابدين" فأبان عوارهم وأظهر عارهم وكشف من حقيقتهم فقال: "إن اليهود أحبوا عزيراً حتى قالوا فيه ماقالوا، فلا عزير منهم ولا هم من عزير، وإن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى, وإن قوماً من شيعتنا سيحبونا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير وما قالت النصارى في عيسى، فلا هم منا ولا نحن منهم 12

وقال أيضا لأهل الكوفة: "هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق، ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول لكم: قاتلتُم عِتْرَتي، وانتهكتُم حُرْمَتي، فلستم من أمتي".
وقال أيضاً عنهم: "إن هؤلاء يبكون علينا، فَمَنْ قَتَلَنا غيرُهم؟ 13

وقال الإمام علي بن الحسين رضي الله عنهما أيضاً مخاطباً أسلافهم: "هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم أتريدون أن تأتوا إليّ كما أتيتم إلى آبائي من قبل14

وقال محمد الباقر: "لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلث أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق 15

وقال الإمام الصادق: "ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع16

وقال رحمه الله: "لو قام قائمنا بدأ بكذابي شيعتنا فقتلهم17

وقال أيضا رحمه الله: "أما والله لو أجدُ منكم ثلاثة مؤمنين يكتُمون حديثي ما استحللتُ أن أكتمهم حديثاً18

وقالت زينب بنت أمير المؤمنين رضي الله عنهما لأهل الكوفة تقريعاً لهم: "أما بعد، يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل ... إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب ... أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فقد أبليتم بعارها ... وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة 19

وقالت فاطمة الصغرى رحمها الله في خطبة لها في أهل الكوفة: "يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إِنّا أهلَ البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا، فجعل بلاءَنا حسنا ... فكفرتمونا، وكذبتمونا، ورأيتم قتالنا حلالاً، وأموالنا نهباً ... كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم، فانتظروا اللعنة والعذاب، فَكأَنْ قد حَلَّ بكم ... ويذيق بعضكم بأس بعض ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمن. تَباً لكم يا أهلَ الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب، وجدي، وبنيه وعِتْرَتِهِ الطيبين"20

وروى الكليني في عن الإمام الكاظم رحمه الله تعالى أنه قال: "لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد 21

وجاءوا إلى أبي عبد الله عليه السلام، فقالوا له: إنَّا قد نُبِزنا نَبزاً أَثْقَلَ ظُهورَنا، وماتت له أفئدَتُنا، واستحلت له الوُلاةُ دماءَنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبداللهَ عليه السلام: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم ... ولكن الله سماكم به 22



وعلى هذا يكون انتساب الشيعة لأهل البيت كانتساب النصارى لعيسى وانتساب اليهود لموسى!

( منقول من كتاب طعون الشيعة في آل بيت النبوة ، للشيخ عبد الله بن سليمان الطلحي )

_________________________________


(1) "نهج البلاغة" (ص75).

(2) "نهج البلاغة" (ص142).

(3) "نهج البلاغة" (258-259).

(4) "نهج البلاغة" (ص78).

(5) "الاحتجاج" لأبي منصور الطبرسي (2/15).

(6) "الاحتجاج" لأبي منصور الطبرسي (ص149).

(7) "الإرشاد" للمفيد (ص234، 235)، و"إعلام الورى" للطبرسي (ص243).

(8) "كشف الغمة" (2/38) لأبي الحسن الأربلي.

(9) "الإرشاد" (ص218).

(10) "كشف الغمة" (2/18-19).

(11) "أعيان الشيعة – القسم الأول" ص 34

(12) "رجال الكشي" (ص107)، وهو كتاب "معرفة أخبـار الرجال" لمحمد للكشي.

(13) "الاحتجاج" (2/29)، للطبرسي.

(14) أخرجها الطبرسي في "الاحتجاج" (2/32).

(15) "رجال الكشي" (ص179).

(16) "رجال الكشي" (ص254).

(17) "رجال الكشي" (ص253).

(18) "أصول الكافي" (1/496).

(19) "الاحتجاج" (2/29- 35).

(20) "الاحتجاج" (2/28).

(21) "الكافي" (8/228).

(22) "الكافي" (5/34).

ابوالوليد البتار
07-15-2009, 09:51 PM
وهذه هدية أخرى !!

براءة آل البيت التقاة من الشيعة الطغاة (http://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=18314)