المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه حقيقة الرافضة !


أبو أنس الأنصاري
07-09-2009, 08:29 PM
السؤال : لديّ شك أنّ المسلمين حقًّا هم الشيعة حاليًّا!! أرجو إعانتي على ذلك قبل تحولي إليهم. وجزاكم الله خيراً..؟

الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

الأخ السائل الكريم:
بيَّن الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم أنَّ المسلم الحق هو من اتبع ما جاء في كتابه، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فقال الحق سبحانه: "وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" [الأنعام:153].
"إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً" [الإسراء:9].
وأمر سبحانه باتباع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب". [الحشر:7]
وبناءً على ذلك فإن حكمنا على أي شخص أو جماعة أو مذهب أو طائفة لا بد أن ينطلق من القرآن الكريم والسنة المطهرة؛ لأنه هو الميزان الوحيد الذي لا تتغير ولا تتبدل أحكامه، ولذلك سماه الله سبحانه (الفرقان) فقال: "تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً" [الفرقان:1].


وفي ضوء ذلك نعرض لبعض عقائد المذهب الشيعي، ونعرضها على الكتاب والسنة، وباستعراض ما يعتقده الشيعة من عقائد، وما يتخذونه من مواقف، فإنّ على العاقل ألا يندفع في اتباعهم قبل عرض مواقفهم على الكتاب والسنة.. فمن عقائدهم:


عقيدتهم في الأئمة:
لقد غلا الشيعة في أئمتهم فأسبغوا العصمة عليهم، وجعلوا القول بعصمة الإمام أصلاً من أصول مذهبهم، كما أثبت ذلك الكليني في "الكافي"، وابن بابويه القمي في "عقائد الشيعة الإمامية"، والشيخ المفيد في كتابيه "أوائل المقالات"، و"تصحيح عقائد الشيعة الإمامية"، فإجماع أئمتهم من المتقدمين والمتأخرين يفيد أن الإمام معصوم عن الخطأ والسهو والإسهاء والنسيان عن قصد أو عن غير قصد، وأن الإمامة أعلى مرتبة من النبوة (حياة القلوب للعلامة المجلسي: 3 / 10).



وأن لأئمتهم حرية الاختيار في التحليل والتحريم، فقد جاء في أصول "الكافي" لإمامهم الكليني القول بأن الله خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوّض أمورها إليهم، فهم يحلّون ما يشاءون، ويحرِّمون ما يشاءون ".
فهذا غلو من الشيعة في الأئمة؛ إذ جعلوا أئمتهم يشاركون الله سبحانه في القدرة على تدبير هذا الكون وتسخيره، والله عز وجل يقول جعل لذاته التدبير فقال تعالى: "يُدبر الأمر".



كما غلا بعض الشيعة فجعلوا الأئمة يشاركون الله في علم الغيب، وفي علم كل شيء، فقد أورد الكليني في "الكافي" باباً بعنوان: (إن الأئمة يعلمون ما كان وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيء) [أصول الكافي : 160، ولمزيد من التفاصيل انظر كتاب "الباب الحادي عشر" وكتاب "كشف المراد شرح تجريد الاعتقاد" لابن مطهر الشيعي].


وهذا كله نقيض قوله تعالى: "عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول"، ونحن لا ننكر أن يطلع الله عباده على شيء من غيبه كرامة لهم، ولكننا ننكر أن يكون هذا هو الأصل في حق أي مخلوق.
وقال الخميني -الذي يعتبره الشيعة إمامهم في هذا العصر- في كتابه " الحكومة الإسلامية": (إن للإمام مقاماً محموداً، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه مَلَك مقرب، ولا نبي مرسل، وبموجب ما لدينا من الروايات والأحاديث فإن رسول الله الأعظم صلى الله عليه وسلم، والأئمة عليهم السلام كانوا قبل هذا العالم أنواراً، فجعلهم الله بعرشه محدقين.. وقد ورد عنهم عليهم السلام: إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرَّب ولا نبي مرسل) [الحكومة الإسلامية : ص 52 . طبعة القاهرة 1979، وطبعة طهران، مكتبة برزك الإسلامية، وراجع تفاصيل أخرى في كتاب العلامة أبي الحسن الندوي "صورتان متضادتان" ص 77 فما بعد].



وقال في موضع آخر من كتابه هذا: (إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً، وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر إلى يوم القيامة يجب تنفيذها واتباعها) [الحكومة الإسلامية : 112]. و(إنه لا يتصور فيهم – أي الأئمة – السهو والغفلة) [المصدر نفسه : 91].



ومن المعلوم أن العصمة ليست لأحد من الخلق إلا الأنبياء، وهذا الغلو في الأئمة جعلهم أفضل من الأنبياء، وهذه المقولات انحراف عقدي وضلال عقلي لا يقبله العقل السليم.


موقفهم من الصحابة
يقول الشيعة بتفسيق الصحابة رضي الله عنهم، وتضليلهم، ويستثنون آل البيت وعدداً قليلاً من الصحابة، أما البقية فإنهم يقدحون فيهم، بل يزيدون على ذلك، ويجهرون بالسوء في حق الصحابة، ويخصون بمزيد من اللعن والسب أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وأبا عبيدة وعبد الرحمن بن عوف؟! فها هو الكليني الشيعي صاحب " الكافي " وهو من كتبهم المعروفة يسوق رواية موثقة عندهم منسوبة إلى جعفر بن محمد الصادق تقول: (كان الناس أهل ردَّة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة، فقلت؛ من الثلاثة؟ فقال؛ المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي) [أصول الكافي : 3 / 85 ].
وها هو إمامهم الخميني يقول في حق الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: (إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين، وما قاما به من مخالفات للقرآن، ومن تلاعب بأحكام الإله، وما حلَّلاه وما حرماه من عندهما، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي، وضد أولاده، ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين... إن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاقون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة، وأن يكونوا ضمن أولي الأمر) [كشف الأسرار : 107 – 108].



ووصف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأن أعماله: (نابعة من أعمال الكفر والزندقة والمخالفات لآيات ورد ذكرها في القرآن الكريم) [كشف الأسرار:116].



فكيف يقبل الوقوع بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أفضل الخلق بعد الرسل عليهم السلام، وهذا مخالف للقرآن الذي ود فيه فضل الصحابة والثناء عليهم، فهم الذين قال الله سبحانه فيهم: "وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" [التوبة:100]، وهم الذين ربّاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، واختارهم الله صحابة نبيه، وجعلهم خير القرون، ورضي عنهم، وجاء ذلك في نصوص كثيرة، منها قوله تعالى: "لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ" [التوبة:117].
وقال تعالى: "لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ" [الحشر:8].
وقال جل وعلا: "وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" [الحشر:9].


ثم يأتي قوم ويلعنون من أثنى عليهم الله سبحانه ورضي عنهم، ويتهمونهم بأوصاف يعف لسان المسلم عن ذكرها.



وبالغ الشيعة في الطعن في الصحابة حتى طعنوا في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك موقفهم من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: وهي أحب البشر إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، برأها الله تعالى من فوق سبع سماوات، ثم يتهمونها هم بما اتهمها به أصحاب الإفك الذين قال الله فيهم: "إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ" [النور:11]. وفي هذا الاتهام كفر صريح، وتكذيب واضح لكتاب الله تعالى.



عقيدتهم في الإمام الغائب:
يعتقد الشيعة أن الإمام الثاني عشر (واسمه المهدي بن محمد العسكري) قد ولد عام 255 ه‍ دخل في سرداب سامراء وهو صغير عمره خمس سنوات، أي من عام 260 هـ‍ إلى عام 329 هـ‍ فيما سمي بالغيبة الصغرى، ثم غاب بعد ذلك غيبته الكبرى، وسيخرج في آخر الزمان، وهم ينتظرونه ويسمونه الإمام المنتظر، أو الإمام القائم.
وهذا الاعتقاد لا يتوافق مع العقل السليم، وهو متعارض مع طبيعة الإسلام وشريعته الواضحة، التي لا تتعلق بغيبيات ولا غائبين، ولا تقوم على تعليق الأمور وتعطيل الأعمال انتظاراً لظهور إمام غائب.
فأي عاقل يصدق أن إنساناً يبقى حياً كل هذه المدة منذ مئات السنين. ثم يخرج بعدها؟
أما ما الذي يفعله بعد خروجه؟
روايات الشيعة تؤكد على تشريعات جديدة سيأتي بها عن الحكم والقضاء: جاء في الكافي وغيره: (قال أبو عبدالله: إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بينة) [أصول الكافي (1/397)].
ومن أخبارهم أيضًا في الحكم (إذا قام القائم قسم بالسوية، وعدل في الرعية، واستخرج التوراة وسائر كتب الله تعالى من غار بأنطاكية، حتى يحكم بين أهل التوراة بالتوراة، و بين أهل الإنجيل بالإنجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل القرآن بالقرآن) الغيبة للنعماني (ص:157)، وانظر بحار الأنوار: (52/351)، وأبلغ من ذلك وأشد ما تشير إليه رواية النعماني عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر رضي الله عنه: (يقوم القائم بأمر جديد، وكتاب جديد، وقضاء جديد) [الغيبة (ص:154)، بحار الأنوار (52/354)].



أما سيرة القائم المنتظر: فتنص الروايات على (أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى أساسه، ويرد البيت إلى موضعه وإقامته على أساسه) [الغيبة للطوسي: (ص:282)، بحار الأنوار (52/338)] وكذلك يتجه إلى قبر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وصاحبيه ويبدأ (بكسر الحائط الذي على القبر... ثم يخرجهما (يعني صاحبي رسول الله) غضين رطبين، فيلعنهما، ويتبرأ منهما، ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما، ثم يذرهما في الريح) [بحار الأنوار: (5/386)].



فهل مثل هذه الأفعال يعقل أن تُنسب لأي دين فضلاً عن الإسلام الذي أكمله الله بكتابه وسنة نبيه.



ولهم من العقائد الشيء الكثير مما يخالف صريح الكتاب وصحيح السنة النبوية الكريمة، وخالفوا فيها إجماع الأمة في عهد الصحابة والتابعين، ولولا ضيق المقام لتوسعت لك في ذلك، لكن فيما ذكرت كفاية.



أما مواقفهم التي جعلت البعض يعتقد أنهم هم المسلمون الحقيقيون، فهي ليست إلا مواقف يسعى من خلالها الشيعة لتحقيق مكاسب سياسية معينة، وإلا فالشيعة هم من ساعد المغول على تدمير الخلافة العباسية.



وهم من قتل الآلاف من الفلسطينيين العزل في مخيمات لبنان، وساعد السفاح شارون في ذلك، حتى قال عنهم شارون في مذكراته (لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد).



أخي الكريم..
إن المخالفة الصريحة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كافية لكل مؤمن مسلم، ولكل عاقل منصف أن يربأ بنفسه أن يوافق الانحراف ويتابع الضلال، والحق أحق أن يتبع.
فليحذر من يتابع أهل البدع والأهواء، حتى وإن بدا له من بعض أقوالهم وأفعالهم أنها في مصلحة الإسلام والمسلمين، فالخير لا يأتي مع الزيغ والضلال.
وعليه -أخي الكريم- فإن عليك أن تقيس المواقف بماء جاء في الكتاب والسنة، وبما كان عليه سلف الأمة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلا مِلَّةً وَاحِدَةً، قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي"، وألا يقتصر تقييمك للشيعة على ما رأيت من مواقف في فترة معينة حتمتها عليهم مصالحهم، وإنما عليك أن تنظر في عقائدهم ومبادئهم لتصل إلى الحكم عليهم بالهدى أو الضلال.
وبعد ذلك تختار.. واعلم أن الله تعالى يقول: "وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً" [الكهف:29].



نسأل الله تعالى أن يرينا وإياك الحق حقًّا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



علي بن عمر بادحدح

أم كريم
07-09-2009, 08:51 PM
نسأل الله تعالى أن يرينا وإياك الحق حقًّا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم آمين
قال الله تعالى :
( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )

رضي الله عن الصحابة وأرضاهم
بارك الله فيكم أخى الكريم وجزاكم خيرا

أبو أنس الأنصاري
07-09-2009, 11:51 PM
باركَ اللهُ فيكم، وتقبل دعائكم.