المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليبيا ترفض إمداد مصر بأي معلومات حول انتشار "الطاعون" على الحدود


أبو أنس الأنصاري
06-19-2009, 04:10 AM
ليبيا ترفض إمداد مصر بأي معلومات حول انتشار "الطاعون" على الحدود

كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 18 - 6 - 2009 http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/65732.jpg


رفضت السلطات الليبية إمداد منظمة الصحة العالمية أو السلطات الصحية المصرية بأي معلومات تتعلق بوباء الطاعون الذي ظهر في منطقة "طبرق" منذ أسابيع وأصاب 14 حالة من المدنيين، خوفًا من أن تطلب منظمات دولية أخرى السماح لها بالبحث عن وجود أسلحة بيولوجية أو جرثومية داخل الأراضي الليبية.
كما امتنعت ليبيا عن تمكين خبراء منظمة الصحة من زيارة الأماكن التي ظهر بها "الوباء" لأخذ عينات من الأشخاص أو التربة والحشرات والقوارض لتحليلها للوقوف على أسباب ظهور المرض ومصدره، إلا أن المنظمة رصدت محاولات ليبية لشراء كميات من التطعيمات والأمصال الواقية ضد المرض، جنبًا إلى جنب مع مخزونها من بعض المضادات الحيوية، لاسيما "البنسيلين".
وعلمت "المصريون" أن الأجهزة الصحية المصرية طلبت أيضا إيضاحات من السلطات الليبية حول التقرير الذي نشرته "المصريون" أول أمس، والذي كشف عن حدوث "الوباء" بسبب تسرب بكتريا المرض من بقايا مخزون الأسلحة البيولوجية التي تخلصت منها ليبيا منذ نحو عامين.
وقالت مصادر مطلعة إن حالة من القلق الشديد تسيطر على كافة الأجهزة المعنية في مصر، خشية وجود بقايا لأسلحة بيولوجية أو جرثومية مازالت تحتفظ بها ليبيا ولم تتخلص منها، لافتًة إلى أن سلطات الأخيرة لم ترد على الطلب المصري، واكتفت بالتأكيد على أن المرض انتشر بسبب القوارض والحشرات وانه تحت السيطرة.
وعلى صعيد متصل، استمرت أزمة أكثر من 4 آلاف مصري تحتجزهم السلطات الليبية على منطقة الحدود مع مصر، بعدما قرروا العودة هربا من الطاعون، بسبب عدم سدادهم رسوم المغادرة الجديدة، والتي أقرتها السلطات الليبية قبل أربعة أيام فقط دون الإعلان عنها.
وطالب المحتجزون السلطات المصرية بسرعة التدخل لتمكينهم من العودة، خاصة أن مصر أغلقت حدودها مع ليبيا بصفة مؤقتة لحين الانتهاء من إقامة معسكرات للحجر الصحي للعائدين من ليبيا قرب الحدود.

يأتي ذلك، فيما تعرض السبق الصحفي الذي حققته "المصريون" أول أمس فيما يتعلق بوباء "الطاعون" للنقل من قبل صحف كبيرة محلية وعربية، كـ "الوفد"، و"القدس العربي"، بالإضافة لمواقع الكترونية كـ "إيلاف".
والمثير للدهشة أن الصحف المشار إليها نقلت حرفيًا من "المصريون"، انفرادها، دون الإشارة إلى مصدر الخبر، عبر التحايل على القراء كنسب المعلومات التي نقلتها إلى مصادر بحرس الحدود.
ومن جانبها، التزمت الصحف الليبية سواء المطبوع أو الإليكترونية بالإشارة إلى مصدر الخبر، فيما تناقل أكثر من 200 موقع إلكتروني بمختلف دول العالم العربي والولايات المتحدة التقرير الذي انفردت به "المصريون" التي تحولت إلى مرجع صحفي يتمتع بالصدق والموضوعية وبأعلى درجات المهنية، لدرجة أن بعض أقسام الإعلام في الجامعات العربية تدرس لطلابها بعض النصوص الخبرية المنشورة بها كمثال حالة.

مع الله
06-19-2009, 06:56 AM
جزاكم الله خيرا