المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة فتح مكة


(ايمان)
06-16-2009, 03:05 AM
http://rooosana.ps/Down.php?d=CkiT



فتح مكة

http://rooosana.ps/Down.php?d=lqrX

عقد صلح الحديبية بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش ، وجاء فى ذلك الصلح : أنه من أحب أن يحالف محمداً فليحالفه ، ومن أراد أن يحالف قريشاً فليحالفها ؛ فحالفت بنو بكر قريشاً ، وحالفت خزاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وبينا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً فى المسجد ، جاء عمر بن سالم الخزاعى ، وأخبره أن قريش وبنى بكر اعتدوا على قبيلته خزاعة ، وهى القبيلة التى حالفت رسول الله ، وطلب من رسول الله أن ينصر حليفته ؛ ولما كان فى اعتداء قريش وحليفتها على خزاعة حليفة الرسول ، نقض للمعاهدة ، فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمرو بن سالم :
_ نصرت يا عمرو بن سالم.
وخاف إبى سفيان أن تشكو قبيلة خزاعة إلى حليفها النبىّ ، مما فعلته قريش ، فخرج إلى المدينة ليقابل رسول الله ، ويؤكد المعاهدة ، ودخل على ابنته أم حبيبة ، وكانت قد تزوجت من رسول الله ، فلما أراد أبو سفيان أن يجلس على فراش رسول الله ، طوته أم حبيبة عنه ، فغضب وقال :
_ يا بنية ما أدرى : أرغبت بى عن هذا الفراش ، أم رغبت به عنى ؟
فقالت له ابنته :
_ بلى ، هو فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنت رجل مشرك نجس ، ولم أحب أن تجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقال وهو غاضب :
_ والله لقد أصابك يا بنية بعدى شر .
وخرج أبو سفيان حتى أتى رسول الله فكلمه ، فلم يرد عليه شيئاً ، ثم ذهب إلى إبى بكر ، فكلمه أن يكلم له الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال :
_ ما أنا بفاعل .
وذهب إلى عمر بن الخطاب ، فرفض أن يكلم له رسول الله ، فدخل على على بن أبى طالب ، وعنده فاطمة بنت رسول الله ، فقال :
_ يا على ، إنك أمس القوم بى رحما ، وإنى قد جئت فى حاجة ، فلا أرجعن كما جئت خائباً ، فاشفع لى إلى رسول الله .
ورفض على أن يشفع له ، فعاد أبو سفيان سيد قريش خائباً ؛ لم يجد من يكلم له رسول الله ، لأن رسول الله كان قد وعد حلفاءه أن ينصرهم على من نقضوا عهده .
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين أن يتجهزوا للخروج ، ولم يقل لهم أين يريد ، فلما تم كل شىء ، أعلم الناس أنه ذاهب إلى مكة ، وأمرهم أن يسرعوا فى سيرهم ، قبل أن تعلم قريش بخروجه ، ويستعدوا لمقابلته ؛ كان يحب أن يدخل مكة ، دون أن يريق دما ، وراح يدعو الله :
- اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش ، حتى نبغتها ( أى نفاجئها ) فى بلادها.
ومضى رسول الله لسفره ، حتى إذا اقترب من مكة عسكر خارجها ، وكان معه عشرة آلاف من المسلمين ،وقد قابله فى الطريق عمه العباس ،جاء إليه من مكة يعلن إسلامه ، فعاد ليدخل معه مكة .
وجاء الليل ، فأشعل المسلمون النيران ، وراحوا يذكرون الله ويسبحونه ، كانوا فى النهار فرسانا ، وفى الليل رهبانا .
يتبع
تأليف (عبد الحميد جودة السحار)

ساسا ام زيد
06-17-2009, 09:30 AM
جزاك الله خير على هذا الموضوع القييم

فدااء
07-06-2009, 01:40 PM
جزاك الله خير على هذا الموضوع الطيب

خجل انثى
07-06-2009, 02:40 PM
الله يجزاكـ الخير ع القصه

(ايمان)
07-10-2009, 11:35 AM
http://rooosana.ps/Down.php?d=WcBf