المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعلنتهُ الوباء الأول في القرن الحادي والعشرين


م-فرح
06-12-2009, 07:33 AM
http://www.aaas.org/news/releases/2009/images/0511sp_swine_flu.jpg

أعلنت الخميس منظمة الصحة العالمية تعرض العالم لأول وباء بالقرن الحادي والعشرين بعد أن رفعت درجة انتشار فيروس (h1n1) المسبب إنفلونزا الخنازير إلى الدرجة السادسة والأخيرة.

وقالت المديرة العامة للمنظمة مارغريت تشان في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في جنيف "ليس بالإمكان إيقاف الفيروس.. قررت رفع درجة التأهب إلى الدرجة السادسة".

وأضافت تشان "لدينا كل الدلائل غير القابلة للتشكيك على أننا نعيش الأيام الأولى لوباء عالمي لفيروس (إتش1 أن1)"، وجددت دعوتها بعدم غلق الحدود وحظر سفر الأشخاص والبضائع.

وتعليقا على ذلك قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن ردود الفعل على الإعلان يجب أن تعتمد على العلم وأن تتجنب التمييز، وأكد على تنفيذ تحرك فعال ومنسق من جانب الأمم المتحدة.

وقال بان في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة "يجب أن نحذر من الإجراءات المتسرعة والتمييزية مثل حظر السفر أو القيود على التجارة".


غير أن تشان طمأنت بأن انتشار الفيروس يتم تحت مراقبة مشددة ودقيقة، ولفتت إلى أن المنظمة في موقع قوة بمواجهة الفيروس.

ولفتت إلى أن عدد الوفيات جراء المرض قليل، وقالت إن المنظمة لا تتوقع ارتفاعا مفاجئا في عدد الوفيات.

منقول عن الجزيرة (بتصرف شديد)

وحول التعليقات التي كتبت ونشرت ردًا على هذا الخبر

قال أحدهم:
ما هي الا فرية - نزلة عادية الآن ستربح شركات الأدوية من جيوب العرب الأغنياء والدول الفقيرة ثم بعدها لا وباء ولا يحزنون هذه خطة من افرازات الأزمة المالية يريدون ملء خزائنهم من هذه الفرية.

في حين قال ياسر من تركيا على حد ما ذكر:
هدا العمل من اعمال الغرب السياسيه.

وكنت (ناقل هذا الخبر ومحدّثكم) دائمًا على يقين بأن مثل هذه الأعمال من تدابير ساسة الغرب وبالأخصّ اليهود منهم، مع العلم -طبعًا- بأنه لا يعلم أحد الغيب إلا الله، وأنه إن كان هناك مرض فعلاً مثل هذا، أو كان فعلاً ولكن بهذا الشكل من الخطورة المبالغ فيها، أو...، فإن الوحيد الذي بيده خلاص العالم أجمع من هذا الوباء -كما يقولون- هو الله عزّ وجلّ.
فلنتوكل على الله في كل أمورنا بل وفي كل حركاتنا وسكناتنا، وأنبهكم وأذكركم عباد الرحمن، التقوى التقوى، الطاعة الطاعة، ثم بعد ذلك أسألكم سؤالاً، أنكون بهذه الأعمال الصالحات بعد ذلك من الظالمين ؟! حتي يجعلنا الله من المُهلَكين !! ، ولنتذكر قول الله تعالى:
" وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ "
أرأيتم، كما سمعتم من قبل هذه الآية الكريمة، وغيرها وغيرها، فالله يقول: " وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ "، ولذلك سألت وتسائلت، وما زلت أسأل أتسائل، أنحن إن اتقينا الله، نكون من الظالمين، حتي يجعلنا الله من الهالكين ؟!.

فلذا أرجوا بشدّة مشاركة جميع الحضور، في تقييم رأيي هذا إما بالتأييد، أو يالمجافاة، وما ذلك لشئٍ إلاّ -فقط- لنرى ونعرف ما تأثير هذا الخبر علينا كمسلمين مؤمنين، نؤمن يقدر الله عزّ وجلّ، وأنه لو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعونا بشئ، لن ينفعونا إلاّ بشئ فد كتبه الله لنا، وأن لو اجتموا على أن يضرونا بشئ، فلن يضرونا إلاّ بشئ قد كتبه الله علينا.
لنرى هل أثر هذا الكلام علينا يلبنا فجعلنا خائفين، مرعوبين، متذبذبين، كالذين كانوا منذ يومين قد نووا الذهاب لأداء العمرة في رمضان، لكن حينما سمعوا هذا الكلام وأمثاله إذا هم تقاعسوا، وتذبذوا، وطلبوا ردّ أموالهم من الشركات التي قد اتصلت بها لتتمم لهم عملية الذهاب للعمرة، راجين بذلك تأجيلها للعام القادم، -خوفًا من المرض- !، وكنا قد سمعنا عن هذه الأخبار، عن الذين يريدون تأجيل العمرة للعام القادم وبالأخص في مصر.
ولنرى أيضًا ما إذا كان هذا الكلام قد أثر علينا بالإيجاب، وجعلنا نقبل على الله تعالى، طاعةً وإذعانًا، وزيادةً في التقوى والعبادة، و... و... .

فلذا أردت من الجميع المشاركة، وإبداء الرأي.

بارك الله فيكم