المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جولة في صحافة الثلاثاء 9 يونيو


أبو أنس الأنصاري
06-09-2009, 12:03 PM
مفكرة الإسلام: البداية في جولة اليوم من صحيفة القدس العربي التى قالت في افتتاحيتها تحت عنوان "اتحاد نقدي خليجي أعرج": غياب كل من سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة عن حفل توقيع اتفاقية الاتحاد النقدي لدول الخليج الذي اقيم في الرياض يوم الاحد الماضي بحضور وزراء خارجية ومالية الدول الاربع المشاركة (السعودية وقطر والكويت والبحرين) يشكل نقطة اساسية لهذه الاتفاقية ولمجلس التعاون الخليجي بشكل عام.مجلس التعاون الخليجي يواجه احتمالات التفكك، وباتت الدول الاعضاء تنهج سياسات مستقلة عن نظيراتها في مختلف المجالات، الدفاعية والامنية منها على وجه التحديد، وما افتتاح دولة الامارات قاعدة فرنسية على ارضها في الاسبوع الماضي بحضور الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الا دليل اضافي في هذا الصدد.



وفي نفس الإطار,ولكن بوجه نظر مغايرة تقول صحيفة الرياض في كلمة الاستاذ يوسف الكوبليت بعنوان "البداية المنطقية":بلا ضجيج أو مقدمات تبالغ بالحدث، رغم أهميته، وقّعت أربع دول أعضاء في مجلس التعاون الخليجي اتفاقية الاتحاد النقدي، وهي سابقة جديدة لم تتحقق إلا للاتحاد الأوروبي، وقبل أن نحكم على إتمام المشوار الطويل، فإن هذه الخطوة توضع كعلامة فارقة في كل الاتفاقات العربية.

مقومات النجاح حاضرة بقوة، وحتى انسحاب الإمارات وفق قناعاتها الخاصة، ربما يعالج بأفق أكثر رحابة، إذ حدثت خلافات بين معظم هذه الدول، وهو أمر طبيعي لأن في الأسرة الواحدة هناك من لا تتطابق أفكاره مع أخيه أو والديه، والاعتبار هنا أن ندعم القواسم المشتركة سواء من خلال الترابط الاجتماعي، أو الاقتصادات المتشابهة، والحدود الجغرافية المتجاورة، والموضوع لا يدخل في الأماني، لأن إيجاد وحدة نقدية لأكبر تجمع اقتصادي عربي، وربما يصنف ضمن الاقتصاديات العالمية الواعدة، يفترض أن نجعل المصالح تعلو على الخلافات أو العواطف لا سيما وأننا نعيش عصر التكتلات الكبرى، والتي لن ترحم الضعفاء، أو المترددين في تخطي واقعهم، ورسم سياسات تنبني على التطور وتحقيق النتائج..



وجاءت افتتاحية صحيفة دار الخليج بعنوان "الدولة والرهان الصعب" لم يعد الكلام وحده ينفع، ولم تعد الوعود تكفي للإقناع بالجدية، فالكيان الصهيوني يتعامل مع الكلام والوعود باعتبارها هراء لا يستحق التوقف عنده، مثلها مثل القانون الدولي والشرعية الدولية.

فبينما كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يردد في أكثر من عاصمة زارها، رفض إدارته لاستمرار الاستيطان الصهيوني في فلسطين، كانت “إسرائيل” ترد عليه بأن الاستيطان سيتواصل، ولا شيء يمنعها من المضي قدماً في قضم الأرض الفلسطينية وتوسيع رقعة الاستيطان عليها.

المهمة صعبة، وقد تبدو مستحيلة، إذا كان أوباما صادقاً وجاداً.



وفي شأن فلسطيني آخر تخرج الاندبندنت بعنوان يقول: "معصّبون ومقيدون ومعذبون من قبل جنود اسرائيليين", والحديث هنا عن اطفال فلسطينيين اعتقلتهم القوات الاسرائيلية خلال عملية نفذتها في الضفة الغربية، وهو ما جاء في اعترافات ادلى بها جنديلن اسرائيليان.

وتقول الصحيفة ان الجنديين الاسرائيليين اللذين اعترفا قالا ان اطفالا فلسطينيين تقترب اعمارهم من 14 عاما عذبوا وقيدوا وعصبت عيونهم خلال عملية مداهمة عسكرية لقرية حارس في السادس والعشرين من الشهر الماضي اعتقل فيها اكثر من مئة.

وتشير الصحيفة الى ان تلك الاعترافات، التي اطلعت الاندبندنت على نسخة مكتوبة منها، ستزيد من حدة الجدل والخلاف الذي اثارته تصريحات العقيد الاسرائيلي ايتاي فيروب والتي برر فيها استخدام العنف والتعذيب ضد الفلسطينيين المعتقلين من اجل تحقيق المهمة المطلوبة.



وعن الانتخابات اللبنانية يقول الكاتب سعد محيو تحت عنوان "8 آذار ربح رغم خسارته"لماذا؟ لأنه لو فاز بالأغلبية، كان سيجد نفسه مضطراً إلى تشكيل حكومة وطنية من دون وحدة وطنية، بعد أن أعلن قادة 14 آذار مراراً وتكراراً أنهم سيرفضون المشاركة في أي تشكيلة وزارية يقودها حزب الله والتيار العوني.

وهذا كان سيعني احتمال تحرّك الكونجرس الأمريكي، ومعه بعض الدول العربية، لفرض عقوبات على لبنان شبيهة بتلك التي تم فرضها على غزة بعد فوز حركة حماس بالانتخابات. ومثل هذا التطور كان سيقود حتماً إلى انهيار اقتصادي لأن الليرة اللبنانية هي أساساً في حماية ودائع مالية عربية كبرى، كا كان سيقود إلى وضع المواجهة الدولية مع حزب الله على رأس الأولويات الغربية.

صحيح أن حزب الله لن يعطل تشكيل مثل هكذا حكومة. لكن الصحيح أيضاً أنه سيكون مستنفراً أي استنفار تحسباً لاتخاذ هذه الحكومة أي قرارات تمس هيكلية المقاومة، أو سلاحها، أو حرية حركتها. وحينها قد يوضع مجدداً شعار “السلاح لحماية السلاح” موضع التنفيذ.



وقالت صحيفة الأهرام المصرية بعنوان "معني نتائج الانتخابات اللبنانية":إن هزيمة حزب الله والقوي المتحالفة معه تؤكد أن التيار العام في لبنان يدرك بحس وطني أن المصلحة العليا للبنان تكمن في النأي به بعيدا عن دوائر النفوذ الإقليمي الذي لا يستهدف سوي ترسيخ مصالحه‏..‏ واللعب بالورقة اللبنانية لتحقيق مقاصده وأهدافه الإقليمية‏..‏ فليس سرا أن حزب الله يحظي بدعم إيران ويتحالف معها تحالفا وثيقا‏..‏ ومن ثم فإن الناخبين اللبنانيين قد أكدوا رفضهم النفوذ الإقليمي الإيراني‏,‏ وألحقوا الهزيمة بحزب الله‏.‏

ـ إن نتائج الانتخابات تعزز دور الدولة اللبنانية‏,‏ وترفض محاولة حزب الله تهميش دور الدولة‏,‏ لمصلحة توسيع النفوذ الإيراني في المنطقة‏.‏

ـ إن غالبية الشعب اللبناني تسعي إلي مواصلة الحوار الوطني وصولا إلي الوحدة الوطنية‏,‏ وهذا ما أعلنه الرئيس اللبناني ميشال سليمان‏.‏ كما شدد علي ضرورة إعلاء شأن المصلحة اللبنانية العامة‏.‏



وفي الشأن اللبناني قالت الجزيرة السعودية تحت عنوان "ماذا يعني انتصار الأكثرية؟":نتائج الانتخابات البرلمانية اللبنانية التي أكدت فوز الأكثرية المتمثلة في فريق 14 آذار تعني أن اللبنانيين اختاروا مبدأ النظام على مبدأ الفوضى، ومنطق القانون على منطق القوة، ومصالح الشعب على المصالح الشخصية. وبتعبير بسيط فقد اختار اللبنانيون الدولة.

اللبنانيون يريدون أن يعيشوا تحت مظلة دولة تشملهم جميعاً. ينتصف فيها المظلوم من الظالم، ويأخذ فيها الضعيف حقه مثل القوي دون تمييز ودون اعتبارات مذهبية أو سياسية أو تدخلات خارجية. يريد اللبناني البسيط أن يكون محمياً بسلطة القانون وألا يشعر بخوف من أحد سوى من الله تعالى، بمعنى أنه لا أحد فوق القانون ولا دولة داخل الدولة.

وكما أن الفائزين يجب ألا يطغوا، وأن يكونوا على قدر المسؤولية التي أنيطت بهم، فإن على الخاسرين أن يقبلوا بالنتائج وأن يعيدوا حساباتهم، وأن يقدموا مصالح بلدهم لا مصالح الآخرين.



وقال نصير الأسعد في مقال له بصحيفة المستقبل اللبنانية تحت عنوان "فوز 14 آذار يحمي الرئاسة والحوار والشراكة "الحقيقية":ليس صحيحاً القول إن نتائج أول من أمس هي تكرارٌ حرفيّ لنتائج إنتخابات العام 2005. فأن تكون 14 آذار عادت الى المجلس بـ71 نائباً ـ كما بدأت في العام 2005 ـ وأن يكون 8 آذار عاد بـ57 نائباً، فذلك لا يعدو كونه مجرّد "معادلة رقمية" بحتة.

أما حقيقة الأمر فهي ان 14 آذار ربحت الإنتخابات وفازت بالغالبية النيابية، من زوايا عدة.
ربحت 14 آذار من زاوية أنها شدّدت على أن الإنتخابات مصيرية، فأتى الإقبال الشعبي ـ من كل الطوائف والمذاهب والمناطق ـ ليثبت حقيقة أن الإنتخابات مصيرية بالفعل من وجهة نظر اللبنانيين كل اللبنانيين.
وربحت 14 آذار من زاوية أن "المعادلة الرقمية" بينها وبين "الفريق الآخر"، جاءت لتثبت أن الثقة المفرطة التي أظهرها 8 آذار ـ و"حزب الله" خصوصاً ـ قبل الانتخابات كانت "مبالغة"، كما كانت بمثابة تجديد ثقة بها من جانب أكثرية الشعب اللبناني، أي بـ"ثقة شعبية" عالية، حتى ليمكن القول إن النتائج أتت مطابقة لحجم "الرأي العام" الـ14 آذاري العابر للطوائف والمناطق.

وفوز 14 آذار يمثل ضمانة للشراكة الوطنية الحقيقية، حيث لا بد ان تُبحث أمورها بعيداً عن التعطيل. فالبلد الذي نجح في "أخطر" إختبار ديموقراطي في تاريحه، يستحق ان يتم الإنتقال به الى الإستقرار.. في ظلّ ديناميّة مختلفة تتيحها مؤشّرات النتائج الانتخابيّة.



أما صحيفة الأخبار اللبنانية فقال فيها نقولا ناصيف تحت عنوان "الحريري رئيساً للحكومة بثلث معطّل لرئيس الجمهورية":الخلاصة الحتمية لاحتفاظ قوى 14 آذار بغالبيتها مزدوجة: ترشيحها النائب سعد الحريري لترؤس الحكومة الجديدة، ورفضها إعطاء المعارضة ـ التي ستلزم هذا الموقع أربع سنوات جديدة طويلة ـ الثلث الزائد واحداً فيها. لكن ما يتخطى هذه الخلاصة اقترانها بمعطيات، منها:

1 ـ أن الحريري، وليس قوى 14 آذار، كان الرابح الفعلي في انتخابات 7 حزيران، ولا سيما في الدوائر التي حسم مؤيدوه خياراتها السياسية كطرابلس وعكار وزحلة والبقاع الغربي.

2 ـ عبّر الاقتراع السنّي والالتفاف حول الحريري عن مقدار غضب الطائفة على أحداث 7 أيار التي كانت بمثابة تهديد ثان لها بعد اغتيال الحريري الأب قبل أربعة أعوام.

3 ـ استهانت المعارضة بالماكينة الانتخابية للحريري وقدراتها، كذلك بالمناورات التي أدارتها في المواجهة الانتخابية في الأسابيع المنصرمة، على نحو بدت في بعض مراحلها أحد الاسرار التي ستفضي إلى فوز تيار المستقبل وحلفائه بالمقاعد النيابية في الدوائر المحسومة.

4 ـ ينظر الحريري إلى شريكين رئيسيين له في حكم المرحلة المقبلة هما حلفاؤه المسيحيون ورئيس الجمهورية. ولأنه جزم سابقاً برفضه إعطاء الثلث الزائد واحداً إلى المعارضة في الحكومة المقبلة، من غير أن يمانع في انضمامها إليها بشروط قوى 14 آذار.

5 ـ رغم احتفاظ قوى 14 آذار بغالبيتها، وتالياً توازن القوى بينها وبين المعارضة كان رافق علاقتهما المتدهورة بين عامي 2005 و2008، أكدت نتائج انتخابات 7 حزيران حقيقة إضافية، هي أن الشريك المسيحي في الموالاة لا يزال يمثّل ثقلاً كبيراً في توازن القوى داخل هذا الفريق، وفي مواجهة الرئيس ميشال عون وحلفائه المسيحيين.



وفي الجارديان تطل تداعيات انتخابات لبنان تحت عنوان: لبنان يشعر بتأثير اوباما من خلال فوز الائتلاف الموالي للغرب بنسبة ضئيلة، الذي يؤشر الى ان توجهات الرئيس الامريكي حول الشرق الاوسط بدأت تلقى صدى ايجابيا.

وتقول الصحيفة ان المحللين والمعلقين السياسيين، الذين حاولوا التقليل من تأثير توجهات اوباما في المنطقة، بدأوا يشعرون انهم كانوا على خطأ بعد الفوز المفاجئ، وبفارق ضئيل، لتحالف الرابع عشر من آذار على المعارضة.

لكن الصحيفة تعود الى القول انه من غير الواقعي زعم ان خطاب اوباما الى العالم الاسلامي في القاهرة لرأب الصدع، وعلى الرغم من فاعليته، لا يمكن ان يكون له تأثير على الناخب اللبناني. وتقول ان الخطاب الامريكي الذي تم تبنيه بعد رحيل جورج بوش عن البيت الابيض يمكن ان تسمع له اصداء في لبنان، الذي كان عند حافة الحرب الاهلية قبل ما يقرب من عام.

هل تعود مشاكل لبنان من حيث بدأت، وهل سيكون لحزب الله حق النقض على قرارات الحكومة، كما هو منصوص عليه في اتفاق الدوحة، وهل سيكون هناك ائتلاف وحدة وطنية.

وتشير الصحيفة الى ان زيارات وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون، ونائب الرئيس جو بايدن الى لبنان، اكدت على الاهمية التي توليها ادارة اوباما لتلك الانتخابات، على الرغم من سخط البعض عليها واعتبارها تدخلا غير مبرر في الشأن اللبناني.

لكن الكثير من اللبنانين، كما تقول الصحيفة، وعلى الاخص المسيحيين البالغة نسبتهم نحو 40 في المئة من السكان، كانوا من المرحبين بالاهتمام الامريكي المتزايد ببلادهم، والذين سمعوا رسالة واضحة مفادها ان التصويت لحزب الله اللبناني ومن يتحالف معه سيكون تراجعا وخطوة الى الوراء.



انتخابات لبنان خرجت في صحيفة الاندبندنت ايضا تحت عنوان: لبنان يؤكد توجهاته نحو الديمقراطية.

ويقول كاتب المقال روبرت فيسك ان الامريكيين لا بد انهم يشعرون بالفرح، فالاغلبية ظلت اغلبية، والاقلية، بما فيها حزب الله ظلت اقلية.

ويتساءل الكاتب: هل تعود مشاكل لبنان من حيث بدأت، وهل سيكون لحزب الله حق النقض على قرارات الحكومة، كما هو منصوص عليه في اتفاق الدوحة، وهل سيكون هناك ائتلاف وحدة وطنية.

ويرى الكاتب ان من الاشياء المهمة التي افرزتها الانتخابات تمثلت في ان اللبنانيين توجهوا بالفعل الى صناديق الاقتراع، ولم تخرج من لبنان تلك النسبة الشهيرة البالغة 99,9 في المئة في بعض الاستفتاءات والانتخابات في الانظمة الدكتاتورية في المنطقة.

ويضيف انها كانت انتخابات نزيهة الى حد ما، على الرغم من مزاعم سورية بوجود تزوير في التصويت.

لكن فيسك يتساءل ايضا حول ما اذا سيكون سعد الحريري، ابن رفيق الحريري الذي اغتيل في في عام 2005، رئيسا جديدا للحكومة اللبنانية.

ويقول ان سعد الحريري، الى جانب الامريكيين والفرنسيين، كان يخشى ان يفوز حزب الله وحلفاؤه، مما سيسمح للاسرائيليين باعلان لبنان "دولة ارهابية"، لكنه لم يفز، وهو ما يعني ان اللبنانيين يضعون اللوم على هذا الحزب في حال لو حدث، وهو ما اظهرته نتائج الانتخابات.

ويضيف فيسك ان نصر الله كان قد اعلن قبل اسبوعين ان السيطرة على بيروت الغربية كان "يوما مجيدا"، وهو ما اخاف كثيرا من اللبنانيين، وربما كان هذا احد اسباب احتفاظ الاغلبية باغلبيتها، وليس السبب لباقة وكياسة سعد الحريري في كسب الاصوات، حسب تعبيره.



ومن انتخابات لبنان التي انتهت، الى الانتخابات الايرانية التي توشك، حيث تخرج الجارديان بعنوان يقول: مسيرتا احمدي نجاد ومير موسوي تشلان الحركة في طهران.

وتقول ان حملتا المرشح "المعتدل" مير حسين موسوي، والرئيس "المتطرف" احمدي نجاد شهدتا تكثيفا جديدا عندما حاول كل منهما اظهار عضلاته الانتخابية في شوارع وساحات وميادين طهران.

وتقول الصحيفة ان موسوي (67 عاما) والذي كان رئيسا للحكومة في التسعينيات، معروف بنزاهته، لكنه فاجأ المحللين هذه المرة بأنه مرشح جدي ويجب ان يحسب له اكثر من حساب، ومن المحتمل ان يحقق نصرا في طهران، مقابل احمدي نجاد الذي له سيطرة على الناخب في الريف والمدن والقصبات الصغيرة.

الا ان الجارديان تقول انه من شبه المستحيل تقدير الحجم الحقيقي للقوة التي اظهرها موسوي خلال مسيرة مؤيديه الاثنين، على الرغم من ان البعض اعتبرها اكبر حشد من نوعه في طهران منذ نحو عشرة اعوام، مقابل قوة ضخمة من مناصري احمدي نجاد ممن تجمعوا في الطرف الآخر من العاصمة.



ونختم جولتنا بالشأن العراقي، اذ تخرج صحيفة التايمز بتغطية تحت عنوان: القوات العراقية تعتقل خمسة امريكيين داخل المنطقة الخضراء للاشتباه بصلتهم بمقتل رجال اعمال امريكي داخل تلك المنطقة.

وتقول الصحيفة انه في حال ادين هؤلاء الامريكيين فستكون اول مرة يواجه فيها امريكيون القضاء العراقي منذ توقيع اتفاقية وضعية القوات بين الحكومتين العراقية والامريكية.

وقد ألغيت بموجب هذه الاتفاقية الحماية العسكرية الامريكية للمتعاقدين مع القوات الامريكية من الملاحقة القضائية العراقية، والتي اصبحت نافذة العام الحالي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الداخلية العراقية قوله ان المتهمين الامريكيين محتجزون حاليا في مركز للشرطة العراقية داخل المنطقة الخضراء.

اما التهم، حسب المسؤول العراقي، فهي الاشتباه بصلتهم بمقتل رجل الاعمال الامريكي جيم كيترمان.

وكيترمان صاحب شركة انشاءات، وقد عمل في العراق لستة اعوام، وقد وجد مذبحوا ومطعونا في سيارته في الثاني والعشرين من الشهر الماضي داخل المنطقة الخضراء.

وقالت الصحيفة ان السفارة الامريكية اكدت اعتقال الرجال، وعددهم خمسة، على الرغم من ظهور تقارير لاحقة تحدثت عن انهم اربعة.