*زهرة الفردوس*
06-04-2009, 10:06 PM
" المتأسلمون التيوس " يسارعـون للصـف الأول
يصفقون للكفر و ينسون صلاة الظهر !
صوت الأذان ينادي
الله أكبر الله أكبر
حي على الصلاة
حي على الفلاح
" إن الله و ملائكته يصلون على الصف الاول "
http://www.ikhwanonline.com/Data/2009/6/4/ikh3.jpg
جلس المتأسلمون التيوس في الصف الأول خلف إمامهم أوباما " المهدي المنتظر " يستمعون إلى موعظته البليغة الرقيقة التي حشد فيها طيفاً الآيات القرآنية و الخواطر الإيمانية ... فـ إنهالوا عليه تصفيقاً و صفيراً و طبلاً و تزميراً !!! و قام أحدهم صارخاً : " الله يفتح عليك يا عم الشيخ !!! "
قطيع التيوس متنوع الأصناف و الأجناس و هم خليط من بلاعمة الأزهر و أذناب الطواغيت و قيادات الحزب الوثني و جماعات حقوق الإنسان و مهابيل الصوفية بالإضافة إلى وفد يمثل جماعة الإخوان المستسلمين .
لا نستطيع أن نجزم بأن هؤلاء التيوس جميعاً قد صفقوا لخطاب المهدي المنتظر " حسين أوباما " .. لكن ما نستطيع أن نجزم به هو أن الأغلبية الساحقة منهم قد صفقوا لما تضمنه الخطاب من الكفر ... و من لم يصفق فقد شارك بالجلوس و الإستماع ما خرج و لا إستنكر و لا إستشكل و لا إعترض .
قال الله تعالى :
" وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً " [النساء : 140]
قال الطبري :
" وقد نزل عليكم أنكم إن جالستم من يكفر بآيات الله، ويستهزىء بها وأنتم تسمعون فأنتم مثله ، يعني: فأنتم إن لم تقوموا عنهم في تلك الحال مثلهم في فعلهم ، لأنكم قد عصيتم الله بجلوسكم معهم، وأنتم تسمعون آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها، كما عصوه باستهزائهم بآيات الله، فقد أتيتم من معصية الله نحو الذي أتوه منها، فأنتم إذاً مثلهم في ركوبكم معصية الله، وإتيانكم ما نهاكم الله عنه. "
و قال القرطبي :
" فكل من جلس في مجلس معصية ولم ينكِر عليهم يكون معهم في الوِزر سواء، وينبغي أن ينكِر عليهم إذا تكلموا بالمعصية وعمِلوا بها؛ فإن لم يقدر على النكِير عليهم فينبغي أن يقوم عنهم حتى لا يكون من أهل هذه الآية. "
---------------------------
نعم لقد صفقوا للكفر و الخيانة !!!
قال إمامهم أوباما :
( المهمة في أفغانستان لها هدف يتمثل في ملاحقة القاعدة وطالبان منذ سبعة سنوات. ونحن لم نذهب باختيارنا ولكن مضطرين ... ولابد أن نتعامل مع هذا الخطر، نحن لانريد إبقاء قواتنا في أفغانستان ولا نريد قواعد عسكرية هناك ونحزن لخسارة جنودنا هناك وهذا أمر لا نريده ونتمنى أن نعيد قواتنا إلى بلادنا بكل فرح وسرور بمجرد أن نتأكد أن أفغانستان لن يكون فيها عنف مسلح ولن تكون فيها قوى تريد تهديد أمننا القومي. ونحن في مهمتنا بأفغانستان نتحالف مع 46 دولة ورغم التضحيات والصعوبات لن نتراجع عن مواجهة هذا التهديد )
و قال إمامهم أوباما :
( سنساعد العراق على تدريب قواته الأمنية وتنمية اقتصاده وتطوير الحياة فيه .... ولن نقبل أن يعود العنف للعراق ... ولذلك فإن أمريكا ستدافع عن نفسها مع احترام سيادة الدول الأخرى وسيادة القانون وسنؤدي هذا بروح الشراكة مع المجتمعات الإسلامية من أجل أن نتخلص جميعًا من المتطرفين في العالم الإسلامي. )
يصفقون للكفر و ينسون صلاة الظهر !
صوت الأذان ينادي
الله أكبر الله أكبر
حي على الصلاة
حي على الفلاح
" إن الله و ملائكته يصلون على الصف الاول "
http://www.ikhwanonline.com/Data/2009/6/4/ikh3.jpg
جلس المتأسلمون التيوس في الصف الأول خلف إمامهم أوباما " المهدي المنتظر " يستمعون إلى موعظته البليغة الرقيقة التي حشد فيها طيفاً الآيات القرآنية و الخواطر الإيمانية ... فـ إنهالوا عليه تصفيقاً و صفيراً و طبلاً و تزميراً !!! و قام أحدهم صارخاً : " الله يفتح عليك يا عم الشيخ !!! "
قطيع التيوس متنوع الأصناف و الأجناس و هم خليط من بلاعمة الأزهر و أذناب الطواغيت و قيادات الحزب الوثني و جماعات حقوق الإنسان و مهابيل الصوفية بالإضافة إلى وفد يمثل جماعة الإخوان المستسلمين .
لا نستطيع أن نجزم بأن هؤلاء التيوس جميعاً قد صفقوا لخطاب المهدي المنتظر " حسين أوباما " .. لكن ما نستطيع أن نجزم به هو أن الأغلبية الساحقة منهم قد صفقوا لما تضمنه الخطاب من الكفر ... و من لم يصفق فقد شارك بالجلوس و الإستماع ما خرج و لا إستنكر و لا إستشكل و لا إعترض .
قال الله تعالى :
" وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً " [النساء : 140]
قال الطبري :
" وقد نزل عليكم أنكم إن جالستم من يكفر بآيات الله، ويستهزىء بها وأنتم تسمعون فأنتم مثله ، يعني: فأنتم إن لم تقوموا عنهم في تلك الحال مثلهم في فعلهم ، لأنكم قد عصيتم الله بجلوسكم معهم، وأنتم تسمعون آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها، كما عصوه باستهزائهم بآيات الله، فقد أتيتم من معصية الله نحو الذي أتوه منها، فأنتم إذاً مثلهم في ركوبكم معصية الله، وإتيانكم ما نهاكم الله عنه. "
و قال القرطبي :
" فكل من جلس في مجلس معصية ولم ينكِر عليهم يكون معهم في الوِزر سواء، وينبغي أن ينكِر عليهم إذا تكلموا بالمعصية وعمِلوا بها؛ فإن لم يقدر على النكِير عليهم فينبغي أن يقوم عنهم حتى لا يكون من أهل هذه الآية. "
---------------------------
نعم لقد صفقوا للكفر و الخيانة !!!
قال إمامهم أوباما :
( المهمة في أفغانستان لها هدف يتمثل في ملاحقة القاعدة وطالبان منذ سبعة سنوات. ونحن لم نذهب باختيارنا ولكن مضطرين ... ولابد أن نتعامل مع هذا الخطر، نحن لانريد إبقاء قواتنا في أفغانستان ولا نريد قواعد عسكرية هناك ونحزن لخسارة جنودنا هناك وهذا أمر لا نريده ونتمنى أن نعيد قواتنا إلى بلادنا بكل فرح وسرور بمجرد أن نتأكد أن أفغانستان لن يكون فيها عنف مسلح ولن تكون فيها قوى تريد تهديد أمننا القومي. ونحن في مهمتنا بأفغانستان نتحالف مع 46 دولة ورغم التضحيات والصعوبات لن نتراجع عن مواجهة هذا التهديد )
و قال إمامهم أوباما :
( سنساعد العراق على تدريب قواته الأمنية وتنمية اقتصاده وتطوير الحياة فيه .... ولن نقبل أن يعود العنف للعراق ... ولذلك فإن أمريكا ستدافع عن نفسها مع احترام سيادة الدول الأخرى وسيادة القانون وسنؤدي هذا بروح الشراكة مع المجتمعات الإسلامية من أجل أن نتخلص جميعًا من المتطرفين في العالم الإسلامي. )