أم كريم
06-01-2009, 11:54 AM
تعرضت لهجوم عنيف من السياسيين والعلماء.. وزارة الأوقاف المصرية تسخر ملايين الجنيهات من أجل حملتها على النقاب
مفكرة الإسلام: قدم نواب في البرلمان المصري طلبًا بإقالة وزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق على خلفية طبع وزارته لكتاب يهاجم النقاب ويزعم أنه عادة اجتماعية، مع عزم هذه الوزارة واعتزامها توزيع الكتاب على الأئمة للترويج لما فيه من تهجم على النقاب حتى خلال خطب الجمعة.
وجرت مناقشات عنيفة داخل لجنة الشئون الدينية في البرلمان المصري، حيث هاجم عدد من النواب وزير الأوقاف وطالبوا بإقالته بسبب كتاب "النقاب عادة وليس عبادة"، واتهموا الوزارة بإشعال الفتنة لإثارتها مسائل خلافية بدلاً من شن حملة ضد السفور وتبرج النساء وقالوا إنها تحارب الفضيلة وتترك الرذيلة.
اللجنة توصي بعدم محاربة النقاب أو منعه:
وخلصت اللجنة البرلمانية إلى تقديم توصية تتضمن التأكيد على أن النقاب ليس عادة وإنما فضيلة ومن ثم فإنه لا يجب محاربته أو منعه، خاصة أن هذه الفضيلة تصل إلى مرتبة الفريضة في أزمان الفتن.
وفجر النائب الإخواني الشيخ سيد عسكر هذه القضية خلال طلب إحاطة مقدم إلى اللجنة حيث ذكر أن وزارة الأوقاف طبعت مائة ألف نسخة توزع على الأئمة لعرضها على الناس في خطب الجمعة، ورصدت 1.8 مليون دولار (10 مليون جنيه مصري) تحت تصرف قطاع الدعوة لتسيير 900 قافلة دعوية تجوب المحافظات والقرى والنجوع والنوادي لمواجهة انتشار النقاب وتدريب 45 ألف إمام للقيام بالتكليف.
وقال النائب عسكر: "عنوان الكتاب مثير ومستفز رغم أن دار الإفتاء أصدرت فتوى من قبل تقول إن النقاب فضيلة ومن غطت وجهها كانت مأجورة، ومن كشفته لم تكن مأزورة"، فهل الأوقاف تساند الرذيلة أم الفضيلة؟".
ونعت الذين أثاروا موضوع النقاب بأنهم من المرجفين الذين يحاربون الفكر الإسلامي رغم أن بعض العلماء أكدوا فرضية النقاب، وقال إن الأمر لم يكن في حاجة إلى طبع هذا الكتاب.
اتهام وزير الأوقاف بتحويل وزارته لمؤسسة تابعة للأمن:
واتهم النائب عادل البرماوي وزارة الأوقاف بأنها تدعو إلى التعصب والتطرف وبأنها أصبحت فرع من فروع وزارة الداخلية، وقال لو أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان حاضرا في هذا الاجتماع إلى ماذا كان سيدعو؟، وطالب بحضور وزير الأوقاف للرد على الأسئلة.
فيما طالب النائب بهاء الدين عطية بإقالة وزير الأوقاف، متهما زقزوق بأنه يحارب الثوابت الدينية ويسير بخطوات ضد الدعوة، وتساءل: هل النقاب عادة قبيحة حتى يصدر منها كتاب أم أنه عادة حميدة يجب رفع شأنها؟، بينما وصف النائب يحيى المسيري الكتاب بالمثير للفتنة وبأنه سياسي أكثر منه ديني.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب "إن النقاب قد يكون فريضة عندما تخشى الفتنة."
مفكرة الإسلام: قدم نواب في البرلمان المصري طلبًا بإقالة وزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق على خلفية طبع وزارته لكتاب يهاجم النقاب ويزعم أنه عادة اجتماعية، مع عزم هذه الوزارة واعتزامها توزيع الكتاب على الأئمة للترويج لما فيه من تهجم على النقاب حتى خلال خطب الجمعة.
وجرت مناقشات عنيفة داخل لجنة الشئون الدينية في البرلمان المصري، حيث هاجم عدد من النواب وزير الأوقاف وطالبوا بإقالته بسبب كتاب "النقاب عادة وليس عبادة"، واتهموا الوزارة بإشعال الفتنة لإثارتها مسائل خلافية بدلاً من شن حملة ضد السفور وتبرج النساء وقالوا إنها تحارب الفضيلة وتترك الرذيلة.
اللجنة توصي بعدم محاربة النقاب أو منعه:
وخلصت اللجنة البرلمانية إلى تقديم توصية تتضمن التأكيد على أن النقاب ليس عادة وإنما فضيلة ومن ثم فإنه لا يجب محاربته أو منعه، خاصة أن هذه الفضيلة تصل إلى مرتبة الفريضة في أزمان الفتن.
وفجر النائب الإخواني الشيخ سيد عسكر هذه القضية خلال طلب إحاطة مقدم إلى اللجنة حيث ذكر أن وزارة الأوقاف طبعت مائة ألف نسخة توزع على الأئمة لعرضها على الناس في خطب الجمعة، ورصدت 1.8 مليون دولار (10 مليون جنيه مصري) تحت تصرف قطاع الدعوة لتسيير 900 قافلة دعوية تجوب المحافظات والقرى والنجوع والنوادي لمواجهة انتشار النقاب وتدريب 45 ألف إمام للقيام بالتكليف.
وقال النائب عسكر: "عنوان الكتاب مثير ومستفز رغم أن دار الإفتاء أصدرت فتوى من قبل تقول إن النقاب فضيلة ومن غطت وجهها كانت مأجورة، ومن كشفته لم تكن مأزورة"، فهل الأوقاف تساند الرذيلة أم الفضيلة؟".
ونعت الذين أثاروا موضوع النقاب بأنهم من المرجفين الذين يحاربون الفكر الإسلامي رغم أن بعض العلماء أكدوا فرضية النقاب، وقال إن الأمر لم يكن في حاجة إلى طبع هذا الكتاب.
اتهام وزير الأوقاف بتحويل وزارته لمؤسسة تابعة للأمن:
واتهم النائب عادل البرماوي وزارة الأوقاف بأنها تدعو إلى التعصب والتطرف وبأنها أصبحت فرع من فروع وزارة الداخلية، وقال لو أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان حاضرا في هذا الاجتماع إلى ماذا كان سيدعو؟، وطالب بحضور وزير الأوقاف للرد على الأسئلة.
فيما طالب النائب بهاء الدين عطية بإقالة وزير الأوقاف، متهما زقزوق بأنه يحارب الثوابت الدينية ويسير بخطوات ضد الدعوة، وتساءل: هل النقاب عادة قبيحة حتى يصدر منها كتاب أم أنه عادة حميدة يجب رفع شأنها؟، بينما وصف النائب يحيى المسيري الكتاب بالمثير للفتنة وبأنه سياسي أكثر منه ديني.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب "إن النقاب قد يكون فريضة عندما تخشى الفتنة."