المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأزهر يبحث إصدار توصية بمنع استقبال البابا في الدول الإسلامية


مهاجر إلي ربي
05-29-2009, 09:03 AM
لرفضه الاعتذار عن إساءاته
الأزهر يبحث إصدار توصية بمنع استقبال البابا في الدول الإسلامية

القاهرة: يبحث مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اليوم اقتراحا تقدمت به إحدى لجان المجمع يقضى بإصدار توصية لجميع الدول الإسلامية بمنع استقبال بابا الفاتيكان بندكيت السادس عشر، إلا بعد أن يعتذر صراحة وبشكل رسمى للمسلمين عن إهانته للإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم.
ونقلت جريدة "الشروق" المصرية عن مصادر داخل المجمع قولها أن البابا لم يعتذر رسميا حتى فى زيارته الأخيرة للأردن، مطلع الشهر الحالى، والتى لاقت اعتراضا شديدا من الاتجاهات الإسلامية بالأردن، كما انتقدها الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وقتها، وفى مؤتمر عقد مؤخرا بمدينة إسطنبول التركية، بينما يعد مجمع البحوث الإسلامية أول مؤسسة دينية عالمية تناقش هذه الزيارة اليوم.
كما يناقش مجمع البحوث الإسلامية اليوم ما خلص إليه مؤتمر "مصريون ضد التمييز" الذى عقد أواخر الشهر الماضى بالقاهرة، من توصيات بإلغاء مسابقات حفظ القرآن الكريم وقصر تدريس مادة التربية الدينية على مناهج التعليم الأساسى.. ومن المرجح أن يصدر المجمع اليوم ردا رسميا حول تلك التوصيات.
إشادة بعدم الاعتذار
كانت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أشادت في عدد سابق لها بعدم اعتذار بابا الفاتيكان للمسلمين عن تصريحات سابقة اعتبرت مسيئة للإسلام ، واصفة هذا التصرف بالشجاع في نصرته لدينه المسيحي.
وقالت الصحيفة المعروفة بتوجهاتها اليمينية: "إنه إذا كان الإعتذار واجبا فإننا ما زلنا ننتظر أي إعتذار من العالم الإسلامي عن هجمات 11 سبتمبر2001 " ، زاعمة أن المسلمين الذين يعيشون في الغرب يتمتعون بحريات يحرمون منها مرارا في أوطانهم.
وزعمت أن العلم الرسمي للملكة العربية السعودية الذي يبرز الشهادتين ويرقد تحتهما سيف يوجز في دلالته بشكل ملائم الأسس العسكرية التي استندت عليها الفتوحات الإسلامية .
وأضافت : "من يعترض على الرأي القائل بانتشار الإسلام بحد السيف ليسوا على خلاف مع البابا بل مع التاريخ ، مشيرة إلى أن ما يعرف الآن ببلاد المسلمين كانت بلادا للمسيحيين واليهود وأتباع الديانة الزرادشتية".
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان تصريحات بابا الفاتيكان في الكلمة التي ألقاها عام 2006 بجامعة ريجنيسبيرج الألمانية والتي وصف فيها الإسلام بأنه دين "بغيض وهمجي ولم ينتشر إلا بحد السيف".
واختتمت ادعاءاتها قائلة :" إنه محض سخف التشديد على أن الإسلام لم ينتشر قط بحد السيف، تماما مثلما أنه من الخطأ التاريخي القول إن المسيحيين واليهود لم يشهروا سيفا البتة".
إساءات البابا
وكان المسلمون فوجئوا في سبتمبر عام 2006 بعاصفة حقد هوجاء تهب على الإسلام عقيدة ورسولا، أثارها هذه المرة بابا الفاتيكان الألماني الأصل في خطاب له في إحدى جامعات ألمانيا بحضور مئات الكهنة والرهبان الكاثوليك من شتى أنحاء العالم الكاثوليكي.
وفي خطابه تعمد البابا اقتباس حوار دار في القرن الرابع عشر بين الإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني وفيلسوف فارسي حول دور نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم..
واقتطف البابا من هذا الحوار ما قاله الإمبراطور للفيلسوف : " أرني ما هو الجديد الذي جاء به محمد؟ إنك لن تجد إلا الأشياء الشريرة وغير الإنسانية ، ومثالا تبشيره بالدين الذي جاء به بحد السيف والإكراه".
وفجرت تصريحات البابا غضبا عارما بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم. وندد العديد من علماء المسلمين بتلك التصريحات وقالوا انها تفضح ما يكنه البابا من حقد وكراهية على نبي البشرية ورسولها بعد أن وصفه جهلاً وظلماً وسفهاً بانه نشر الإسلام بالسيف والعنف, وإن كان قد ساق كلامه اقتباسا غير أنه ساقه مقرأ له دون إنكار, وهذه المواقف تعكس النزعة الصليبية القديمة الجديدة المتجددة في نفوس الصليبين الجدد.
ورفض البابا الاعتذار للمسلمين على اهانته للرسول الكريم مكتفيا فقط بالاعراب عن أسفه لتأذي مشاعر المسلمين بسبب كلماته

*جويرية*
05-30-2009, 05:01 PM
إنَّ ديناً سمّاه الاله سَـلَما لدينُ حق
إنَّ ديناً فيه مُـحمّدٌ نبياً لدينُ حـق
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }الصف8
وأبشري يا كنائس المعمورة بحسرات وندامة
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }الأنفال36
الحمدُ للهِ علي نعمة الاسلام. جزيتي الجنة