*زهرة الفردوس*
05-28-2009, 11:46 PM
أما بعد: فإنا نحمد الله على منه علينا وفضله بأن قيد لنا أمثال الشيح محمد- حفظه الله- ليعلمونا الإسلام الحق ، بعيدا عن العصبيات والأهواء التي قتلت الأمة... فاللهم بارك في الشيخ الفاضل و إخوانه من طلاب العلم الأكابر .. , واهد أهل الضلال من المبتدعة والحزبيين يا رب العالمين.. آمين
تلك عاجل بشرى المؤمن
الله اكبر ولله الحمد
فعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟ قال: "تلك عاجل بشرى المؤمن"رواه مسلم، فمن عمل عملاً أراد به وجه الله تعالى، ثمَّ حمده الناس عليه فإنَّ هذا العمل لا يفسد، بل هو من خير المؤمن.
ومن البشرى في الحياة الدنيا: محبة المؤمنين للعبد؛ لقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا)
أي: محبة منه لهم، وتحبيبًا لهم في قلوب العباد.
ومن ذلك: الثناء الحسن؛ فإن كثرة ثناء المؤمنين على العبد شهادة منهم له، والمؤمنون شهداء الله في أرضه.
ومن ذلك: الرؤيا الصالحة يراها المؤمن، أو تُرى له؛ فإن الرؤيا الصالحة من المبشِّرات.
المؤمن محتاج في حال البلاء إلى من يكشف همه، ويبشره بما يسره، إما بفرج عاجل، أو بأجر آجل، ولقد وجد رسول صلى الله عليه وسلم أم العلاء مريضة فقال لها :(
أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب خطاياه، كما تذهب النار خبث الحديد).
ومن حكمته صلى الله أنه استعمل أساليب التبشير في إيقاظ الهمم والتنشيط للطاعة، ومن ذلك قوله :(بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)ـ وصلى العشاء مرة بأصحابه، وقبل أن ينصرفوا قال لهم :(على رسلكم.أبشروا.إن من نعمة الله عليكم أنه ليس أحد من الناس يصلي هذه الساعة غيركم )ـقال أبو موسى الأشعري :فرجعنا ففرحنا بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويحتاج الإنسان في حالات الاضطراب إلى التبشير بما يزيل عنه دواعي الاضطراب،
ولهذا وذاك عزمت على زف هذه البشرى لتلاميذ شيخنا الفاضل
قال لنا اليوم الشيخ الفاضل ابى محمد حسان فى درسه الاسبوعى انه رأى فى رؤيه ان الصحابى الجليل خالد بن الوليد زاره فى المنام فى مسجد التوحيد بالمنصوره ودخل عليه وهو يلقى الدرس وخالد رضى الله عنه يرتدى حُلته العسكريه وعندها التفت اليه الطلاب ممن حضر للشيخ الجليل
فقال لهم خالد بن الوليد رضى الله عنه لاتلتفتوا عنه
انه عالم
وحينها كبر المسجدوجميع الحضور ودمعت العين والفؤاد وطلب الشيخ محمد من مدير قناه الرحمه الذى حضر لتسجيل الدرس ان يحذف هذه الرؤيه فى المونتاج ((رفعه الله واعزه))وقال انا قلتها لطلبتى ولعلهاهنا للتثبيت ولعلها يااخوانى تكون بشرى خيرونصر قريب للإسلام والمسلمين
فاللهم احفظ الشيخ ومدينه المنصوره وسائر بلاد المسلمين وعجل لنا بنصر عاجل غير آآجل انه ولى ذلك والقادر عليه ولم اتمالكم نفسى ودخلت لازف لكل طلاب الشيخ ومحبيه هذه البشرى فاللهم احفظه وتولى امره وانفعنا به وبعلمه وبارك لنا فى عمره
بارك الله فيك يا شيخنا الجليل على كل ما تنفعنا به من علم نسئل الله ان يجعلك ممن يغنمون بفردوسه الاعلى و ان تجلس قرب رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم جنبا الى جنب و ايانا جميعا حفظك الله شيخنا الفاضل... ... و الله هو الولي و القادر على ذاك
إني لا أجد كلاما عجز اللسان عن وصف البيان ولا أملك إلا الدعاء له بظهر الغيب جزى (الله) أسد السلف خير الجزاء البحر الفياض الذي نسأل (الله) ألا ينضب وأن يسدد دائما بحفظ (الله) وأمنه
....
تلك عاجل بشرى المؤمن
الله اكبر ولله الحمد
فعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟ قال: "تلك عاجل بشرى المؤمن"رواه مسلم، فمن عمل عملاً أراد به وجه الله تعالى، ثمَّ حمده الناس عليه فإنَّ هذا العمل لا يفسد، بل هو من خير المؤمن.
ومن البشرى في الحياة الدنيا: محبة المؤمنين للعبد؛ لقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا)
أي: محبة منه لهم، وتحبيبًا لهم في قلوب العباد.
ومن ذلك: الثناء الحسن؛ فإن كثرة ثناء المؤمنين على العبد شهادة منهم له، والمؤمنون شهداء الله في أرضه.
ومن ذلك: الرؤيا الصالحة يراها المؤمن، أو تُرى له؛ فإن الرؤيا الصالحة من المبشِّرات.
المؤمن محتاج في حال البلاء إلى من يكشف همه، ويبشره بما يسره، إما بفرج عاجل، أو بأجر آجل، ولقد وجد رسول صلى الله عليه وسلم أم العلاء مريضة فقال لها :(
أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب خطاياه، كما تذهب النار خبث الحديد).
ومن حكمته صلى الله أنه استعمل أساليب التبشير في إيقاظ الهمم والتنشيط للطاعة، ومن ذلك قوله :(بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)ـ وصلى العشاء مرة بأصحابه، وقبل أن ينصرفوا قال لهم :(على رسلكم.أبشروا.إن من نعمة الله عليكم أنه ليس أحد من الناس يصلي هذه الساعة غيركم )ـقال أبو موسى الأشعري :فرجعنا ففرحنا بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويحتاج الإنسان في حالات الاضطراب إلى التبشير بما يزيل عنه دواعي الاضطراب،
ولهذا وذاك عزمت على زف هذه البشرى لتلاميذ شيخنا الفاضل
قال لنا اليوم الشيخ الفاضل ابى محمد حسان فى درسه الاسبوعى انه رأى فى رؤيه ان الصحابى الجليل خالد بن الوليد زاره فى المنام فى مسجد التوحيد بالمنصوره ودخل عليه وهو يلقى الدرس وخالد رضى الله عنه يرتدى حُلته العسكريه وعندها التفت اليه الطلاب ممن حضر للشيخ الجليل
فقال لهم خالد بن الوليد رضى الله عنه لاتلتفتوا عنه
انه عالم
وحينها كبر المسجدوجميع الحضور ودمعت العين والفؤاد وطلب الشيخ محمد من مدير قناه الرحمه الذى حضر لتسجيل الدرس ان يحذف هذه الرؤيه فى المونتاج ((رفعه الله واعزه))وقال انا قلتها لطلبتى ولعلهاهنا للتثبيت ولعلها يااخوانى تكون بشرى خيرونصر قريب للإسلام والمسلمين
فاللهم احفظ الشيخ ومدينه المنصوره وسائر بلاد المسلمين وعجل لنا بنصر عاجل غير آآجل انه ولى ذلك والقادر عليه ولم اتمالكم نفسى ودخلت لازف لكل طلاب الشيخ ومحبيه هذه البشرى فاللهم احفظه وتولى امره وانفعنا به وبعلمه وبارك لنا فى عمره
بارك الله فيك يا شيخنا الجليل على كل ما تنفعنا به من علم نسئل الله ان يجعلك ممن يغنمون بفردوسه الاعلى و ان تجلس قرب رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم جنبا الى جنب و ايانا جميعا حفظك الله شيخنا الفاضل... ... و الله هو الولي و القادر على ذاك
إني لا أجد كلاما عجز اللسان عن وصف البيان ولا أملك إلا الدعاء له بظهر الغيب جزى (الله) أسد السلف خير الجزاء البحر الفياض الذي نسأل (الله) ألا ينضب وأن يسدد دائما بحفظ (الله) وأمنه
....