أمّ ليـنة
05-13-2009, 01:18 AM
هاجمت كتابه "النقاب عادة وليس عبادة".. دينية "الشعب" تتهم زقزوق بمحاربة الفضيلة وتؤكد: النقاب فضيلة ولا يجوز منعه
كتب صلاح الدين أحمد (المصريون): : بتاريخ 12 - 5 - 2009
شن أعضاء لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب، هجوما حادا على وزارة الأوقاف، بلغ حد المطالبة بإقالة وزيرها الدكتور محمود حمدي زقزوق، بعدما اتهموه بمحاربة الفضيلة وترك الرذيلة، على خلفية قيامه بطبع ما يقرب من 100 ألف نسخة من كتاب يحمل عنوان "النقاب عادة وليس عبادة".
وأصدرت اللجنة في اجتماعها الذي عُقد أمس برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق توصية هامة أكدت فيها أن النقاب ليس عادة وإنما فضيلة، كما يؤكد وزير الأوقاف في كتابه الذي تضمن كذلك رأي شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، وأنه لا يجوز محاربته أو منعه، وقد يكون فريضة عندما تخشى الفتنة.
وكان النائب الإخواني الشيخ سيد عسكر أثار الموضوع في طلب إحاطة أشار فيه إلى قيام وزارة الأوقاف بطبع 100 ألف نسخة لتوزيعه على أئمة المساجد، لعرضه على الناس في خطب الجمعة، فضلا عن رصد الوزارة مبلغ 10 ملايين جنيه تحت تصرف قطاع الدعوة بالوزارة لتسيير 900 قافلة دعوية تجوب المحافظات والقرى والنجوع والنوادي، لمواجهة ظاهرة انتشار النقاب، وتدريب 45 ألف إمام للقيام بهذه المهمة.
وقال عسكر إن عنوان الكتاب مثير ومستفز، رغم أن دار الإفتاء أصدرت فتوى من قبل اعتبرت فيها أن النقاب فضيلة وأن من غطت وجهها كانت مأجورة ومن كشفته لم تكن مأزورة، متسائلا: هل الأوقاف تساند الرذيلة أم الفضيلة. ونعت الذين أثاروا موضوع النقاب بأنهم من المرجفين الذين يحاربون الفكر الإسلامي رغم أن بعض العلماء أكدوا فرضية النقاب، وقال إن الأمر لم يكن في حاجة إلى طبع هذا الكتاب.
واتهم النائب عادل البرماوي وزارة الأوقاف بأنها تدعو إلى التعصب والتطرف وبأنها أصبحت فرع من فروع وزارة الداخلية، وقال لو أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان حاضرا في هذا الاجتماع إلى ماذا كان سيدعو؟، وطالب بحضور وزير الأوقاف.
فيما طالب النائب بهاء الدين عطية بإقالة وزير الأوقاف، متهما زقزوق بأنه يحارب الثوابت الدينية ويسير بخطوات ضد الدعوة، وتساءل: هل النقاب عادة قبيحة حتى يصدر منها كتاب أم أنه عادة حميدة يجب رفع شأنها، بينما وصف النائب يحيى المسيري الكتاب بالمثير للفتنة وبأنه سياسي أكثر منه ديني.
من جانبه، أيد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الآراء التي ذهبت إلى أن النقاب لا مرفوض ولا مفروض وبأنه فضيلة، وشدد على عدم جواز منع النقاب أو محاربته، وقال إنه قد يكون فريضة عندما تخشى الفتنة.
لكنه رفض ما أثير حول ضرورة إقالة وزير الأوقاف، وأضاف علينا التناصح مع الوزير عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "وأن تناصحوا من ولي الله أمركم".
في المقابل، أعلن الشيخ شوقي عبد اللطيف وكيل وزارة الأوقاف أنه تم طبع 50 ألف نسخة فقط من الكتاب ولم يتم إلزام أي إمام التحدث في هذا الأمر، وقال إن الوزارة تؤيد القول، إن النقاب فضيلة وليس فريضة، ونفى قيام الأوقاف بتنفيذ أي أجندات خارجية، معتبرا أن ما تردد عن الاستغناء عن الموظفات المنقبات شائعة
كتب صلاح الدين أحمد (المصريون): : بتاريخ 12 - 5 - 2009
شن أعضاء لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب، هجوما حادا على وزارة الأوقاف، بلغ حد المطالبة بإقالة وزيرها الدكتور محمود حمدي زقزوق، بعدما اتهموه بمحاربة الفضيلة وترك الرذيلة، على خلفية قيامه بطبع ما يقرب من 100 ألف نسخة من كتاب يحمل عنوان "النقاب عادة وليس عبادة".
وأصدرت اللجنة في اجتماعها الذي عُقد أمس برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق توصية هامة أكدت فيها أن النقاب ليس عادة وإنما فضيلة، كما يؤكد وزير الأوقاف في كتابه الذي تضمن كذلك رأي شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، وأنه لا يجوز محاربته أو منعه، وقد يكون فريضة عندما تخشى الفتنة.
وكان النائب الإخواني الشيخ سيد عسكر أثار الموضوع في طلب إحاطة أشار فيه إلى قيام وزارة الأوقاف بطبع 100 ألف نسخة لتوزيعه على أئمة المساجد، لعرضه على الناس في خطب الجمعة، فضلا عن رصد الوزارة مبلغ 10 ملايين جنيه تحت تصرف قطاع الدعوة بالوزارة لتسيير 900 قافلة دعوية تجوب المحافظات والقرى والنجوع والنوادي، لمواجهة ظاهرة انتشار النقاب، وتدريب 45 ألف إمام للقيام بهذه المهمة.
وقال عسكر إن عنوان الكتاب مثير ومستفز، رغم أن دار الإفتاء أصدرت فتوى من قبل اعتبرت فيها أن النقاب فضيلة وأن من غطت وجهها كانت مأجورة ومن كشفته لم تكن مأزورة، متسائلا: هل الأوقاف تساند الرذيلة أم الفضيلة. ونعت الذين أثاروا موضوع النقاب بأنهم من المرجفين الذين يحاربون الفكر الإسلامي رغم أن بعض العلماء أكدوا فرضية النقاب، وقال إن الأمر لم يكن في حاجة إلى طبع هذا الكتاب.
واتهم النائب عادل البرماوي وزارة الأوقاف بأنها تدعو إلى التعصب والتطرف وبأنها أصبحت فرع من فروع وزارة الداخلية، وقال لو أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان حاضرا في هذا الاجتماع إلى ماذا كان سيدعو؟، وطالب بحضور وزير الأوقاف.
فيما طالب النائب بهاء الدين عطية بإقالة وزير الأوقاف، متهما زقزوق بأنه يحارب الثوابت الدينية ويسير بخطوات ضد الدعوة، وتساءل: هل النقاب عادة قبيحة حتى يصدر منها كتاب أم أنه عادة حميدة يجب رفع شأنها، بينما وصف النائب يحيى المسيري الكتاب بالمثير للفتنة وبأنه سياسي أكثر منه ديني.
من جانبه، أيد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الآراء التي ذهبت إلى أن النقاب لا مرفوض ولا مفروض وبأنه فضيلة، وشدد على عدم جواز منع النقاب أو محاربته، وقال إنه قد يكون فريضة عندما تخشى الفتنة.
لكنه رفض ما أثير حول ضرورة إقالة وزير الأوقاف، وأضاف علينا التناصح مع الوزير عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "وأن تناصحوا من ولي الله أمركم".
في المقابل، أعلن الشيخ شوقي عبد اللطيف وكيل وزارة الأوقاف أنه تم طبع 50 ألف نسخة فقط من الكتاب ولم يتم إلزام أي إمام التحدث في هذا الأمر، وقال إن الوزارة تؤيد القول، إن النقاب فضيلة وليس فريضة، ونفى قيام الأوقاف بتنفيذ أي أجندات خارجية، معتبرا أن ما تردد عن الاستغناء عن الموظفات المنقبات شائعة