أم عبد الله
05-11-2009, 03:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأحد 15 جمادى الأولى 1430هـ - 10 مايو 2009م
في استقباله لوفد طلبة الجامعة الأمريكية
وزير أوقاف مصر يدعو مجدداً لزيارة القدس بـ"تأشيرة إسرائيلية"
عتبر القدس قضية اسلامية تهم كل دول وشعوب العالم الاسلامى
القاهرة- أحمد السيد
تمسك وزير الاوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق بدعوته التي أطلقها مؤخرا لكل المسلمين لزيارة القدس والمسجد الاقصى ولو بـ"تأشيرات اسرائيلية"، ودعا الاصوات التي تعارضه الى ضرورة تحكيم العقل لأن مكاسب هذا الرأي تفوق خسائره.
وقال زقزوق في رده على سؤال لطلبة الجامعة الامريكية بالقاهرة، خلال استقباله لوفد منهم في وزارة الاوقاف اليوم الأحد 10-5-2009: القدس قضية اسلامية تهم كل دول وشعوب العالم الاسلامي، ومن الخطأ ان نختزلها ونجعلها قضية الفلسطينيين وحدهم، ولذلك فإنني ادعو كل المسلمين الى زيارة القدس والمسجد الاقصى حتى يعرف كل العالم ان هذه القضية اسلامية ولاتخص الفلسطينيين فقط.
واضاف زقزوق: أدعو المعارضين لهذه الدعوة الى تحكيم العقل والمنطق وحساب الارباح والخسائر من هذه الزيارة وتجنب الانفعال والحماس الزائد لأنه ليس له عائد ايجابي على القضية الفلسطينية.
وكان زقزوق اعلن مؤخرا دعوته لكل الشعوب الاسلامية لزيارة القدس ولو بـ"تأشيرات اسرائيلية"، وهو ما اثار جدلا بين علماء وشيوخ الأزهر، حيث اعلن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر والعديد من العلماء رفضهم الشديد لهذا الرأي ووصفوه بأنه سيؤدي الى تكريس الاحتلال الاسرائيلي ويعترف بمشروعيته.
ذبح الخنازير
وفي جانب آخر من حديثه، رد محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف المصري على سؤال حول فيروس "انفلونزا الخنازير"، وأكد أن قرار الحكومة بـ "ذبح الخنازير" لمواجهة الفيروس ليس موجها ضد المسيحيين لأن هذا الخطر يجب مواجهته من المجتمع ككل.
واشار الى ان البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أكد ايضا على هذا المعنى وان غالبية الاقباط لايأكلون لحوم الخنازير.
ونفى زقزوق عدم السماح بتولي الاقباط للمناصب القيادية في الدولة قائلا: هذا الكلام غير صحيح بالمرة ولدينا وزيرين مسيحيين في الحكومة اضافة الى ان رئيس مجلس الدولة ورئيس هيئة قضايا الدولة مسيحيون.
وأكد ان المؤسسات الدينية الاسلامية في مصر وعلى رأسها الأزهر ووزارة الاوقاف ودار الافتاء تربطها علاقات إخوة مع الكنيسة والاقباط.
المصدر :العربية نت (http://www.alarabiya.net/articles/2009/05/10/72495.html#000)
الأحد 15 جمادى الأولى 1430هـ - 10 مايو 2009م
في استقباله لوفد طلبة الجامعة الأمريكية
وزير أوقاف مصر يدعو مجدداً لزيارة القدس بـ"تأشيرة إسرائيلية"
عتبر القدس قضية اسلامية تهم كل دول وشعوب العالم الاسلامى
القاهرة- أحمد السيد
تمسك وزير الاوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق بدعوته التي أطلقها مؤخرا لكل المسلمين لزيارة القدس والمسجد الاقصى ولو بـ"تأشيرات اسرائيلية"، ودعا الاصوات التي تعارضه الى ضرورة تحكيم العقل لأن مكاسب هذا الرأي تفوق خسائره.
وقال زقزوق في رده على سؤال لطلبة الجامعة الامريكية بالقاهرة، خلال استقباله لوفد منهم في وزارة الاوقاف اليوم الأحد 10-5-2009: القدس قضية اسلامية تهم كل دول وشعوب العالم الاسلامي، ومن الخطأ ان نختزلها ونجعلها قضية الفلسطينيين وحدهم، ولذلك فإنني ادعو كل المسلمين الى زيارة القدس والمسجد الاقصى حتى يعرف كل العالم ان هذه القضية اسلامية ولاتخص الفلسطينيين فقط.
واضاف زقزوق: أدعو المعارضين لهذه الدعوة الى تحكيم العقل والمنطق وحساب الارباح والخسائر من هذه الزيارة وتجنب الانفعال والحماس الزائد لأنه ليس له عائد ايجابي على القضية الفلسطينية.
وكان زقزوق اعلن مؤخرا دعوته لكل الشعوب الاسلامية لزيارة القدس ولو بـ"تأشيرات اسرائيلية"، وهو ما اثار جدلا بين علماء وشيوخ الأزهر، حيث اعلن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر والعديد من العلماء رفضهم الشديد لهذا الرأي ووصفوه بأنه سيؤدي الى تكريس الاحتلال الاسرائيلي ويعترف بمشروعيته.
ذبح الخنازير
وفي جانب آخر من حديثه، رد محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف المصري على سؤال حول فيروس "انفلونزا الخنازير"، وأكد أن قرار الحكومة بـ "ذبح الخنازير" لمواجهة الفيروس ليس موجها ضد المسيحيين لأن هذا الخطر يجب مواجهته من المجتمع ككل.
واشار الى ان البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أكد ايضا على هذا المعنى وان غالبية الاقباط لايأكلون لحوم الخنازير.
ونفى زقزوق عدم السماح بتولي الاقباط للمناصب القيادية في الدولة قائلا: هذا الكلام غير صحيح بالمرة ولدينا وزيرين مسيحيين في الحكومة اضافة الى ان رئيس مجلس الدولة ورئيس هيئة قضايا الدولة مسيحيون.
وأكد ان المؤسسات الدينية الاسلامية في مصر وعلى رأسها الأزهر ووزارة الاوقاف ودار الافتاء تربطها علاقات إخوة مع الكنيسة والاقباط.
المصدر :العربية نت (http://www.alarabiya.net/articles/2009/05/10/72495.html#000)