(أم عبد الرحمن)
04-10-2009, 02:46 PM
الصّفات الخَـلْـقِـيّـة
قال الإمام الترمذي – رحمه الله – :
باب ما جاء في خَـلْـق رسول الله صلى الله عليه وسلم
1 - قال أنس بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير ، ولا بالأبيض الأمهق ، ولا بالآدم ، ولا بالجعد القطط ولا بالسّبِط ، بعثه الله على رأس أربعين سنة ، فأقام بمكة عشر سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وتوفاه الله على رأس ستين سنة ، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء .
الحديث رواه البخاري ومسلم .
معاني الكلمات :
البائن : الظاهر . أي ليس طويلا طولا مُفرِطاً .
الأمهق : شديد البياض .
الآدم : الأسمر .
الجَعْد القَطِط : الشعر إذا كان فيه التواء وانقباض .
السَّبِط : الشعر المسترسل .
قال ابن حجر – رحمه الله – : الشعر الجعد : هو الذي يتجعد كشعور السودان ، والسبط هو الذي يسترسل ، فلا يتكسر منه شيء ، كشعور الهنود ، والقطط بفتح الطاء البالغ في الجعودة بحيث يتفلفل . انتهى .
قال الشيخ الألباني – رحمه الله – تعليقا على أنه أقام بمكة عشر ، وأن الله توفّاه على رأس ستين سنة
وفي رواية : أقام بها ثلاث عشرة سنة ، فتُحمل رواية العشر على أن الراوي حذف الكسر الزائد على العشرة .
وفي رواية : وهو ابن ثلاث وستين ، وهي أشهر وأصح ، وتُحمل رواية الستين على أن الراوي حذف الزائد على العشرة أيضا .
2 – وعنه أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَبْعة ، ليس بالطويل ولا بالقصير ، حسن الجسم ، وكان شعره ليس بجعد ولا سبِط ، أسمر اللون ، إذا مشى يتكفـأ .
قال الألباني – رحمه الله – : أخرجه البخاري ومسلم .
معاني الكلمات :
رَبْعَة : أي كان متوسطاً بين الطول والقصر .
يتكفأ : أي يتمايل إلى قدام كالسفينة في جريها ، زاد في حديث علي رضي الله عنه : كانما ينحطّ من صَبب .
قال الإمام الترمذي – رحمه الله – :
باب ما جاء في خَـلْـق رسول الله صلى الله عليه وسلم
1 - قال أنس بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير ، ولا بالأبيض الأمهق ، ولا بالآدم ، ولا بالجعد القطط ولا بالسّبِط ، بعثه الله على رأس أربعين سنة ، فأقام بمكة عشر سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وتوفاه الله على رأس ستين سنة ، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء .
الحديث رواه البخاري ومسلم .
معاني الكلمات :
البائن : الظاهر . أي ليس طويلا طولا مُفرِطاً .
الأمهق : شديد البياض .
الآدم : الأسمر .
الجَعْد القَطِط : الشعر إذا كان فيه التواء وانقباض .
السَّبِط : الشعر المسترسل .
قال ابن حجر – رحمه الله – : الشعر الجعد : هو الذي يتجعد كشعور السودان ، والسبط هو الذي يسترسل ، فلا يتكسر منه شيء ، كشعور الهنود ، والقطط بفتح الطاء البالغ في الجعودة بحيث يتفلفل . انتهى .
قال الشيخ الألباني – رحمه الله – تعليقا على أنه أقام بمكة عشر ، وأن الله توفّاه على رأس ستين سنة
وفي رواية : أقام بها ثلاث عشرة سنة ، فتُحمل رواية العشر على أن الراوي حذف الكسر الزائد على العشرة .
وفي رواية : وهو ابن ثلاث وستين ، وهي أشهر وأصح ، وتُحمل رواية الستين على أن الراوي حذف الزائد على العشرة أيضا .
2 – وعنه أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَبْعة ، ليس بالطويل ولا بالقصير ، حسن الجسم ، وكان شعره ليس بجعد ولا سبِط ، أسمر اللون ، إذا مشى يتكفـأ .
قال الألباني – رحمه الله – : أخرجه البخاري ومسلم .
معاني الكلمات :
رَبْعَة : أي كان متوسطاً بين الطول والقصر .
يتكفأ : أي يتمايل إلى قدام كالسفينة في جريها ، زاد في حديث علي رضي الله عنه : كانما ينحطّ من صَبب .