المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القضية الأحوازيّة ، والفتنة الإيرانيّة في المدينة النبويّة


أبو أنس الأنصاري
03-05-2009, 08:37 PM
القضية الأحوازيّة ، والفتنة الإيرانيّة في المدينة النبويّة

حامد بن عبدالله العلي

ذهب رفسنجاني ـ بعدما زار حضرموت ليوزِّع منحا دراسية إلى قم ! ـ في زيارة إلى منطقة فدك شمال المدينة المنورة ، وطالب من هناك ـ كأنَّ لديه وكالة رسمية ! ـ بإعادة فَدَك * إلى أهل البيت ، مع أنَّ عامة أهل البيت ، وأشرافهم ، هـم في الحجاز أيضـا ، ومازالوا من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم راضين بما فعل الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم ، فيما تركه عليه الصلاة والسلام !

ثم جاء تصريح رسمي من إيران يطالب الحكومة السعودية ، بالسَّماح بزيارة الإيرانيين لفَدَك التي تبعد عن المدينة 200 كيلو ، وتم رفض الطلب لأنَّ تلك الزيارة لا علاقة لها بمناسك الحج والعمرة.
،
وبعد ذلك زار سامراء تحت حماية إيرانية ، وسط مظاهرات عراقية عارمة ، تندد بهذا التدخل الإيراني السافر في العراق ، والتحريض على الفتنة.
،
ومتزامنا مع هذا ، طالب مسؤول إيراني رفيع المستوى بإحتلال البحرين ، ومعلوم أنَّ هذه إنما هي حلقة من حلقات مؤامرة كبيرة ، وهي تجري في نسق واحد مع تحرك النظام الإيراني في إثارة الفتنة في المدينة المنورة ، والقطيف ، الأسبوع الماضي .

وفي إطار أكبر مع تحرك إقليمي يمتـدّ إلى فتنة الحوثي في اليمن ، وطوائف التكفير والفتن التابعة للنظام الإيراني ، في البحرين ، والكويت ، ولبنان ، ومصر ، وسوريا ، من خلايا هـي غيـر نائمة ، بل قائمة تثير نار الفتنة كلَّ يوم ، وتحشُّـها حشَّـا

وذلك وفـق مخطـَّط يتطلَّع لتصدير الثورة الخمينية ، عبـر اختراق سرِّي للدول السنيّة ، فإثارة الفتن الداخليـّة ، فإحداث إنقلابات ثوريّة ، فإعادة حلم التوسُّـع الصفوي الذي أجهضته دولة الخلافة العثمانية ، وكان يتطلَّع للسيطرة على العالم الإسلامي ، ليعيث بأمّة الإسلام فساداً ، وإفسـاداً .

إعادة هذا الحلم ، بعد سيطرة على الإقتصاد بإحتلال منابع البترول في المنطقة الشرقية ، وجنوب العراق ، وإحتـلال المنابع الروحيـة للعالم الإسـلامي في الحرمين ، فالسيطرة على الجزيرة العربية ، ثم العالم الإسلامي.

ولم يعـدْ هذا المخطَّط الخبيث خافياً على أحـد ، وأنـَّه يتمّ صرف الأنظار عنه كلَّما كُشف النقاب عن مرحلة من مراحله الخطيرة ، بالتخويف المصطنع من إثارة النعرة الطائفية ، ثـمَّ تحت هذا التخويف ينتشـر المخطَّط كما تنتشر العقارب ، والحيات ، تحت التراب .

ولاريب أنّ أعظم سبب لإنتشـار هذه الفتنة ، هو ذلك الخذلان العربي القاتل عن نصرة المظلومين تحت نير النظام الإيراني ـ إضافة إلى ما يجري من النظام العربي على نفس شعوبه من جرائم على جميع المستويات ـ فإنَّ الله تعالى يسلّط الظالمين على بعضهم ، وعلى من يقرّهم على ظلمهم ، وتلك سنة الله تعالى ، ولاتجد لسنة الله تبديلا.

وفيما يلي بيانٌ مختصـر لما يتعرض لـه الأخوة الإحوازيون من ظلم فادح ، استمر طيلة عقـود من الزمن ، في تجاهــلٍ مخـزٍ من إخوانهم العرب ، وتحت صمت غربـي ، إعتاد النفاق في قضايا حقوق الإنسان ، فهـو يغضّ الطرف عن القضية الأحوازية ، وعن اضطهاد أهل السنة في إيران ، بينما يرحـِّب من وراء ستار بإثـارة الفتـن الشيعيّة في البلاد السنيّة !

كما يتعرض لمثل هذا الظلم ، أهل السنة في عموم إيران في ظلِّ الثورة الخمينية.

أما القضية الإحوازية المنسيِّة ، فهي قضية عجيبة ، لشعب يربو عدد سكانه على خمسة ملايين نسمة ، وينتشر على أرض مليئة بالخيرات ، والثروات الطبيعية ، حتى إنـَّه بات يُطلـق على هذه الأرض : القلب النابض للإقتصاد الإيراني ، ويطلق على هذا الشعب : إنه أفقر شعب على أغنى بقعة في العالم .

هذا الشعـب الأحوازي محرومٌ من جميع حقوقه ، ويعيش إضطهادا عظيماً ، وتمييزاً عنصريّا خانقاً ، تحت سلطة النظام الإيراني .

ومنذ أن ضمِّ الجيش الإيراني بالقوّة ، هذه الإمارة العربية التي يقطنها قبائل عربية أصيلة ، في 20 نيسان 1925م ، منذ ذلك الحين ، والأحواز رازحة تحت احتلال بغيض ، حرم شعب الأحواز من جميع حقوقه ، حتى الحقوق الثقافية ، بل وصل حدّ الإضطهاد إلى حظر اللغة العربية في المدارس ، وما يميّز اللباس العربي ، وتسمية الأولاد ببعض الأسماء العربية !!

وهو مع ذلك شعـب يعيش تحت قمع سياسي ، آخذ في تصاعد مؤخَّـراً ، ويستعمل فيه النظام كلّ إنتهاكات حقوق الإنسان ، حتى الإعدامات في الشوارع .

وذلك كلُّه يجـري تحت صمت غربيّ ، وعربيّ مريب ، فلا أحـد يتحدث عن تلك الإنتهاكات الخطيرة ، بينما تهتم أمريكا بأدق التفاصيل عمَّا يجري في غيـر إيران ، حتى تتَّهـم دولاً عربية ـ بهدف الإبتزاز السياسي ـ بالتميِّيز العنصري ضد المرأة مثلا ، أو تتباكى عن حرمانها من قيادة السيارة في الرياض ، أو في حالة عدم فتح معبد لطائفة قليلة من البهرة مثلا ، كما فعلت في الكويت !
،

مع أنَّ ما يجري للأحوازيين ، لايوصف مثله إلاَّ في الكيان الصهيوني ، بل إنّه أشدّ مما يجري هناك ؟
،

ومعلوم أنَّ سياسة العبث بالتركيبة السكانية في الأحواز ، والتضييق على الأحوازيين ، تسارعت وتيرتها في السنوات الأخيرة ، متزامنة بصورة مُلفتـة ، مع تسارع وتيرة تحريك الأحزاب الموالية للنظام الإيراني في دول الخليج لإثارة الإضطرابات ، والفتن .
،

وتغيير التركيبة السكانية في الأحواز ، يشابه إلى حد كبير ، ما يفعله الصهاينة في القدس ،
،
وذلك وفق المنهجية التالية التي وجدت في وثيقة رسمية للنظام الإيراني ، وقد نص فيها على ما يلي :


أولاً : يجب اتخاذ كافة التدابير الضرورية اللاّزمة بحيث يتم خفض السكان العرب في خوزستان ـ أي الأحواز ـ بالنسبة للناطقين بالفارسية الموجودين أساساً ، أو أولئك المهاجرين ، إلى مقـدار الثلث ، وذلك خلال السنوات العشرة القادمة .


ثانياً : اتخاذ التدابير اللازمة بحيث تزداد ظاهرة تهجير الشريحة المتعلّمة منهم ، إلى المحافظات الإيرانية الأخرى ، كمحافظات طهران ، وأصفهان ، وتبريز.

ثالثاً : إزالة جميع المظاهر الدالّة على وجود هذه القومية ، وتغييرما تبقى من الأسماء العربية للمواقع ، والقرى، والمناطق ، والشوارع .

وبعد إفتضاح أمر هذه الوثيقة الخطيرة، انطلقت في الأحواز الإنتفاضة المشهورة عام 2005م ، وتـم قمعها بـ150 ألف جندي إيراني ، استعملوا القتل ، ووسائل العنف الذي انتهك كلَّ المحرمات.


وهذه من أقوى الإنتفاضات التي انطلقت في الأحواز ، منذ إنتفاضة عام 1979 م ، ثـم1985 م ، ثـم 1994 م ، ثـم 2000 م ، ثـم 2001 ، ثـم م 2002م ،


وكلُّها كانت تقمع بنفس الأسلوب الوحشي ، حتّى استعمال سياسة الأرض المحروقة ، وتدمير القرى ، والمدن العربية .

ولم يتراجع النظام عن عنصريّته قيد أنملة ، وهو يواصل منع حتى إصدار الصحف باللغة العربية ، وتعليم الأطفال اللغة العربية في المدارس الإبتدائية ، بل وصل به الأمر إلى تحويل مجرى الأنهار إلى خارج الأحواز ، ليحرم القرى العربية منها !

وهذا الذي يحدث في الأحـواز.. يجري مثلـه على عمـوم أهـل السنة في إيران التي ينص دستورها على أن : (المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الشيعي) ، و: ( شرط تولي منصب رئيس الجمهورية أن يكون شيعي المذهب ) ! ، فهـم يعيشون مثل هذا الإضطهاد البشع لإخواننا الأحوازيين .

لاسيما في بلوشستـان التي تنشط فيها ثلاث حركات تطالب بالتحرُّر ، وبرفع الظلم عن السنة في إيران :
أحدها : حزب الفرقان، وقد أنشيء عام 1996م ، أنشـأه جليل قنبر زهي شه بخش ، وهو تيار سنّي منتشر قويّ في بلوشتان.
الثاني : جماعة جند الله، ويرأسها الشيخ عبد المالك ريكي ، أنشئ عام 2002 ، وهي حركة سنية ناشطة ، لرفع الظلم عن السنة لاسيما الشعب البلوشي، ولجماعة عبد المالك نفوذ واسع ، وقبول كبير في بلوشتـتان.

الثالثة : حركة الجهاد الإسلامي، ويرأسها صلاح الدين البلوشي، وقد أسسها عام 2006م .

كما يوجد مليون ونصف سني في منطقة ( تركمنصحرا ) يتعرّضون لأبشع صور الإضطهاد ، ومثلهم مليون سنّي في خراسان كذلك ، وتـمَّ تصفية أبرز علماءهم بإغتيالات ـ تُشبـه تلك التي يفعلها النظام الإيراني في العراق هذه الأيام ـ وممن إغتالتهم المخابرات الإيرانية ، الشيخ الشهيد مولوي عبد العزيز الله ياري ، والشيخ الشهيد مولوي نور الدين غريبي ، والشيخ الشهيد موسى كرمي خطيب جامع الشيخ فيض المشهور في مدينة مشهد ، والذي هدمه خامنئي مرشد الثورة عام 1993م.

ومثلهم السنة في إقليم فارس ، يمنعون من أدنى حقوقهم ، ويتم تصفية الناشطين من دعاتهم ، وعلمائهـم ، وكذا مناطق الأكراد ، حيث لوحق علماء السنة ، وتم تصفية أبرز علمائهم ، ونذكر منهـم الشهيد العلامة أحمد مفتي زادة ، والشهيد ناصر سبحاني ، ولايزال كثيـرٌ من علماء السنة الأكراد ، وغير الأكـراد ، معتقلا في السجون الإيرانية .

ومن العلماء السنة الذين تعرضوا إمَّا للإغتيال ، أو محاولة للإغتيـال ثم نجوا بأرواحهم وهاجروا من إيران ، يقاسون الغربة ، أو هم في سجون المخابرات :


منهم لا على سبيل الحصر ، أولا الشيخ العالم المشهور د. عبدالرحيم ملا زادة وهو في لنـدن ، وله نشاط عالمي وجهاد مشكور في فضح جرائم النظام الإيراني ، والإنتصار للسنة ، ثم الشيخ العلامة إبراهيم دامني الذي يتعرض للتعذيب وحكم عليه بالسجن 17 سنة ، لأنَه يكافح نشر التشيّع بين السنة ، والشيخ إقبال أيوبي من إيرانشهر ، والشيخ أنور هواري ، والشيخ فيصل سيباهيان ، والشيخ واحد بخس لشكر زهي ، وغيرهم .
،
وكذلك الشيخ محي الدين البلوشتاني ، والشيخ نظر ديكاه ، والشيخ على أكبر ملة زادة ، والشيخ إبراهيم صفي ملا زادة ، والشيخ عبدالمنعم الرئيسي ، يوسف كردهاني ، وحسين كرد ، والشيخ عبد الباسط كزادة ، والشيخ عبد القادر ترشابي ، والشيخ عبد الحكيم غمشادزهي ، والشيخ عبد الواحد كمكوزهي ، والشيخ عبد القادر عبد الله زهي ، والشيخ عبد الشكور زاهو ، والشيخ عبد الرحمن الله وردي ، والشيخ حبيب الله ضيائي ، والشيخ محمد أمين بندري ، والشيخ عز الدين السلجوقي ، والشيخ صلاح الدين السلجوقي ، والشيخ محمد ملا آخوند ، وغيرهم كثير ، فإنهم بالمئات ، ويصعـب حصرهم .


ومعلوم أنَّه يكفي إتهام السني بالإنتماء إلى الفكر (الوهابي) ، لإنتهاك كلِّ حقوقه ، وتصفيته ! ، مع أنه حتى الزوايا الصوفية ، لم تسـلم من بطش المخابرات الإيرانية وملاحقتها بتهمة النشاط الدعوي السني.
،
كما تتعرض مساجد السنّة القليلة لرقابة أمنيّة صارمة، ولملاحقات لاتتوقف، وأمـّا المدارس الدينيّة فلايُسمح لهم ببنائها، ومعلوم أنَّ مليون سنيّ في طهران ، محرومون من مسجد واحد ، والعجب أنَّ للزرادشتيه معبداً مشهوراً في قلب طهران ، كما يوجد فيها 151 معبداً لديانات متعددة !
،
ويقتصر الحديث في خطبة الجمعة في مساجد السنة ـ التي لايتدخَّـل النظام في بنائها ولا الإنفاق عليها قط ـ على بعض الأحكام الفقهية ، مع منع نشر شريط الخطبة ، إذْ يُعـد الكلام عن عقيدة الإسلام على المذهب السني خطَّـا أحمر !


هذا ويحارب النظام الإيراني أيَّ حديث إعلامي عن هذه الإنتهاكات الخطيرة لملايين العرب ، والسنة في إيران .


وبعــد :

فإنَّ هذا النظام الذي يمعن في حربه على الأمّة الإسلامية ، وقـد مكَّن أعظم تمكين للمخطط الصهيوصليبي لإحتلال العراق ، وهو لايزال يسعى لتقسيمه ، وإثارة الفتن فيه للسيطرة عليه ، ولاحتلال أفغانستان ، وهو يعلم أنَّ هذا المخطَّط الصهيوصليبي يمهِّد بذلك لتصفية القضية الفلسطينية ، بينما هو يتباكى عليها دموعَ التماسيح !
،
هذا النظام لن يتوقـَّف عن إثارة الفتنة في بلاد الإسلام ، ومن تابع التغطية الإعلاميّة للقنوات التابعة له ، أثنـاء أحداث البقيع الأسبوع الماضي ، وكيف تحرّض على الفتنة ، وتزيّف الحقائق ، يتبيّن له أنّ ما حدث في المدينة المنورة من عدوان واضح على المسلمين هناك ، كان مخططاً له ، ومنظَّمـاً بحيث يُثمـرُ أهدافاً سياسيّة محدَّدة ، وهو أحد حلقات المخطط الإقليمي الصفوي الكبير .
،
ولا يخفى أنَّ التصدي لهذه المؤامـرة الخطيرة ، أولى من كلِّ مهم ، ذلك أنَّ خطرها أعظم من كلِّ خطر ، وأنَّ ذلك لايمكن إلاَّ بنصرة المظلومين تحت نير هذا النظام الفاشي ، حتّى من الشعب الإيراني الذي يعاني أيضا من ظلم النظام ، وذلك بكلّ أنواع النصرة .

وبكشف مؤامراته الخارجية ، وملاحقتها إعلاميا ، والإستعداد لمواجهة قوّته التي أعدَّها للإنقضاض على الأمِّة ، بأشدَّ من استعداده ، وذلك يسير بحمد الله تعالى.

وذلك كلُّه بعد إصلاح الأحـوال كلِّها ، وأوّلها ، وأهمّها ، وأعظمها ، تعظيم شريعة الله تعالى ، والتمسّك بطاعة الله تعالى ، ورفع الظلم ، والفساد .



والله تعالى وحده حسبنا عليه توكلنا ، وعليه فليتوكل المتوكلـون .

*جويرية*
03-08-2009, 03:45 AM
فإعادة حلم التوسُّـع الصفوي الذي أجهضته دولة الخلافة العثمانية ، وكان يتطلَّع للسيطرة على العالم الإسلامي ، ليعيث بأمّة الإسلام فساداً ، وإفسـاداً .


ما المقصود بالتوسع الصفوي جماعة الخير؟



الأخوة الإحوازيون من ظلم فادح ، استمر طيلة عقـود من الزمن ، في تجاهــلٍ مخـزٍ من إخوانهم العرب ، وتحت صمت غربـي


معذرة هذا ملف لم اسمع عنه من قبل وذاك لقلة علمي ففضلاً يارعاكم الله ليتكم توضوح من هم الإحوازيون (سبب تسميتهم بذلك )

أبو أنس الأنصاري
03-09-2009, 02:08 AM
معذرة هذا ملف لم اسمع عنه من قبل وذاك لقلة علمي ففضلاً يارعاكم الله ليتكم توضوح من هم الإحوازيون (سبب تسميتهم بذلك )

يرجى الرجوع إلى الروابط التالية

http://www.grenc.com/sfiles/alahwaz/index.cfm

http://www.alahwaz.org/

ما المقصود بالتوسع الصفوي جماعة الخير؟


أعودُ إن شاءَ اللهُ تعالى للتعليق .
باركَ اللهُ بكم .

الهدؤ طبعي
03-18-2009, 02:09 PM
مشكور على المقال الجميل والجيد
انا من المدينه كان المنظر حول البقيع يفز منه القلب ويثير الاعصاب ويحرك القلب والمشاعر