المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإسلام والطب؟؟؟


تحب ربها
02-05-2009, 12:24 AM
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_16401474402d808c7b.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_98984744052b47c32.gif
هدِف التطبيب في الإسلام إلى الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع من الأمراض الجسدية والروحية، كي يبقى نظيفاً سليماً. والطب الإسلامي هو طب وقائي وطب علاجي.
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_2911847440ad787d57.gif

1 ـ من حيث كونه طباً وقائياً:
إن الإسلام قد سن للإنسان دستوراً سليماً يبقى معه الإنسان هادىء النفس معافى، وهذا الدستور هو الاعتدال في الحاجات البشرية من غذاء وكساء وملبس ومسكن وجنس وغير ذلك.
ففي حاجات الغذاء، قال تعالى: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا} (الأعراف: 31) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «ابن آدم، عندك ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك، ابن آدم، لا بقليل تقنع ولا بكثير تشبع، ابن آدم، إذا أصبحت معافى في جسدك، آمناً في سِربك، عندك قوت يومك، فعلى الدنيا العفاء» وقال أيضاً: «ما ملأ آدمي وعاء شرّاً من بطنه، فإن كان لا بد فاعلاً فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه».
وقد أباح الإسلام الطيبات وأحلها وحرَّم الخبائث فقد قال تعالى: {ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} (الأعراف: 157) وبناءً على ذلك قال العلماء بتحريم المخدرات والتدخين والأدوية المشابهة.
وفي الكساء فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلّم وصحابته يكتفون بالكساء الواحد، حتى إذا خرق تصدقوا به ولبسوا الجديد، وليس هدف الكسوة إلا التستر والوقاية، دون العري والإثارة. وفي الجنس حث الإسلام على النكاح الحلال المشروع، وحرَّم السفاح والزنى والشذوذ فبقي المجتمع الإسلامي تقياً نقياً نظيفاً من الأدران التي أصابت المجتمع الغربي. وكذلك فإن الإسلام قد أمر بالنظافة والتطيب وأناقة المظهر والملبس عند الذين وسع الله رزقهم. فقد قال عليه الصلاة والسلام: «إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده».
وقد أمر الإسلام الإنسان أن يحفظ جوارحه عن السوء والمحرمات، فأمره بغض البصر وحفظ اللسان وعدم الاستماع إلى الفحش، وحث على القيلولة فقال عليه الصلاة والسلام: «قيلوا فإن الشياطين لا تقيل» وحث على إراحة الجسم والروح فقال عليه الصلاة والسلام: «روحوا القلوب ساعة بعد ساعة».
أما في مجال الروح فقد أمر الإسلام أن تدفع السيئات بالحسنات وحض على التحلي بالصفات الخيرة كالتسامح وطيب النفس والنصح والتحابب وإفشاء السلام. وفي الأمراض المعدية أمرنا أن نفر من المجذوم كما نفر من الأسد، وأن لا ننزل أو نخرج من أرض حل بها الطاعون.

ـ من حيث كونه طباً علاجياً:

لقد وضع الرسول صلى الله عليه وسلّم مبادىء كثيرة للتطبيب ومارسها، فقد حث صلى الله تعالى عليه وسلم على التداوي حيث قال: «تداووا عباد الله، فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد، الهرم».
وقد بعث في نفس المريض أملاً حتمياً في الشفاء فقال عليه الصلاة والسلام: «إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله، إلا السام وهو الموت»
وارتقى بنفسية المريض إلى الصبر والاحتساب لوجه الله فرفعه إلى درجة الملائكة، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلّم لعمر رضي الله عنه: «يا عمر إذا عدت مريضاً فمره أن يدعو لك، فإن دعاءه من دعاء الملائكة حتى يبرأ».
وتعتبر النظرة الإسلامية أن المرض والشفاء من المرض كل ذلك من قدر الله تعالى وهذا القدر يهدف إلى إحدى الغايات فهو إما كفارة للذنوب أو زيادة في الأجر بالصبر عليه أو اختبار للعبد أو تذكير بالله تعالى وبقدرته.
وقد أمر الإسلام الإنسان بالحفاظ على صحته دوماً وتعهدها بالرعاية والدعاء إلى الله تعالى أن يحفظها عليه، فقال عليه الصلاة والسلام: «سلوا الله العفو والعافية، فما أوتي أحد بعد اليقين خيراً من العافية» وقال أيضاً: «إن لربك عليك حقاً وإن لأهلك عليك حقاً وإن لجسدك عليك حقاً فأعط كل ذي حقٍ حقه».
منقوووووووووووول
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_2128247440a82965e3.gif

مع الله
02-05-2009, 05:16 AM
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ

أم البراء
02-06-2009, 01:25 AM
بارك الله فيكِ يا غالية ونفع بكِ

تحب ربها
02-06-2009, 04:14 PM
جزاكم الله خيرا مثله

رحمتك يارب
02-06-2009, 05:37 PM
جزاكِ الله خيراً