المشتاقة لنور الله
01-08-2009, 11:44 PM
أخواتى الحبيبات فى الله:
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
أخواتى ان مراقبة الله عز وجل تجعل العبد أبعد ما يكون عن معصية الله جل وعلا وبذلك يصبح المجتمع نظيفا طاهرا خاليا من المعاصى والمخالفات التى تجلب سخط رب الأرض والسماوات فالمراقبة تحيى القلوب الموات وتوقظ الضمائر النائمة وتجعل من الإنسان نموذجا فريدا يندر وجوده بين سائر البشر فهى تقود المؤمن لأداء حقوق البشر وعدم الوقوع فى مظالم العباد بل وتجعل العبد حريصا على ألا يأكل حراما ولا يدخل بيته إلا حلالا وتجعل العبد يحب لأخيه ما يحبه لنفسه حتى إنه ليرتقى إلى درجة الإيثار على النفس كل ذلك بفضل مراقبة العبد لربه ومن أجل ذلك يجب علينا ان نعرف ما الذى يعيننا على مراقبة الله؟
*إن من أعظم الأشياء التى تعينك على مراقبة الله: أن تتعرف على الله بأسمائه وصفاته فإذا علمت أن الله هو الرقيب الحسيب الشهيد المحصى العليم السميع البصير كان ذلك حاديا لأن تستحضر رقابته عليك فى كل زمان ومكان وهذا هو الترجمة الحقيقية لقول النبى صلى الله عليه وسلم(أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
*وإن مما يعينك على مراقبة الله جل وعلا:
البعد عن أصدقاء السوء والحرص على الرفقة الصالحة ومن هنا جاءت وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم (لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقى)
*وإن مما يعينك على مراقبة الله جل وعلا:
الخوف من سوء الخاتمة فإن الخوف من سوء الخاتمة طير نوم العابدين وجعلهم دائما خائفين وجلين يخشون من سوء الخاتمة فكان أحدهم يظل الليل كله يقرأ قوله تعالى :(وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)ويبكى خوفا من سوء الخاتمة
وكان النبى صلى الله عليه وسلم يدعوويقول :(وأعوذ بك أن يتخبطنى الشيطان عند الموت)
بل كان أكثر دعاء النبى صلى الله عليه وسلم:(يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك)
*وإن من أعظم الأسباب التى تعينك على مراقبة الله جل وعلا:
استحضار نعيم الجنة وعذاب النار فالعاقل هو الذى يحاسب نفسه فى الدنيا ويلزمها بطاعة الله لكى يفوز بالنعيم والرضوان فى جنة الرحيم الرحمن جل وعلا فكل نعيم دون الجنة سراب وكل عذاب دون النار عافية
وأخيرا أختى الحبيبة :لا بد لنا من وقفة مع النفس نحاسبها ونراقبها لنبدأصفحة جديدة مع الخالق جل وعلا ولسان حالنا يقول (وعجلت إليك ربى لترضى)ولنتذكر جميعا قول الله تعالى(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)
فمن كان على معصية فليتب الى الله وليسرع الى مرضاة الله فإن الإنسان لا يدرى متى تأتيه المنية ولا يدرى على أى شئ يموت فأسأل الله أن يرزقنا جميعا حسن الخاتمة وأن يحشرنا فى زمرة الصالحين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحب وسلم:anotherone:
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
أخواتى ان مراقبة الله عز وجل تجعل العبد أبعد ما يكون عن معصية الله جل وعلا وبذلك يصبح المجتمع نظيفا طاهرا خاليا من المعاصى والمخالفات التى تجلب سخط رب الأرض والسماوات فالمراقبة تحيى القلوب الموات وتوقظ الضمائر النائمة وتجعل من الإنسان نموذجا فريدا يندر وجوده بين سائر البشر فهى تقود المؤمن لأداء حقوق البشر وعدم الوقوع فى مظالم العباد بل وتجعل العبد حريصا على ألا يأكل حراما ولا يدخل بيته إلا حلالا وتجعل العبد يحب لأخيه ما يحبه لنفسه حتى إنه ليرتقى إلى درجة الإيثار على النفس كل ذلك بفضل مراقبة العبد لربه ومن أجل ذلك يجب علينا ان نعرف ما الذى يعيننا على مراقبة الله؟
*إن من أعظم الأشياء التى تعينك على مراقبة الله: أن تتعرف على الله بأسمائه وصفاته فإذا علمت أن الله هو الرقيب الحسيب الشهيد المحصى العليم السميع البصير كان ذلك حاديا لأن تستحضر رقابته عليك فى كل زمان ومكان وهذا هو الترجمة الحقيقية لقول النبى صلى الله عليه وسلم(أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
*وإن مما يعينك على مراقبة الله جل وعلا:
البعد عن أصدقاء السوء والحرص على الرفقة الصالحة ومن هنا جاءت وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم (لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقى)
*وإن مما يعينك على مراقبة الله جل وعلا:
الخوف من سوء الخاتمة فإن الخوف من سوء الخاتمة طير نوم العابدين وجعلهم دائما خائفين وجلين يخشون من سوء الخاتمة فكان أحدهم يظل الليل كله يقرأ قوله تعالى :(وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)ويبكى خوفا من سوء الخاتمة
وكان النبى صلى الله عليه وسلم يدعوويقول :(وأعوذ بك أن يتخبطنى الشيطان عند الموت)
بل كان أكثر دعاء النبى صلى الله عليه وسلم:(يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك)
*وإن من أعظم الأسباب التى تعينك على مراقبة الله جل وعلا:
استحضار نعيم الجنة وعذاب النار فالعاقل هو الذى يحاسب نفسه فى الدنيا ويلزمها بطاعة الله لكى يفوز بالنعيم والرضوان فى جنة الرحيم الرحمن جل وعلا فكل نعيم دون الجنة سراب وكل عذاب دون النار عافية
وأخيرا أختى الحبيبة :لا بد لنا من وقفة مع النفس نحاسبها ونراقبها لنبدأصفحة جديدة مع الخالق جل وعلا ولسان حالنا يقول (وعجلت إليك ربى لترضى)ولنتذكر جميعا قول الله تعالى(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)
فمن كان على معصية فليتب الى الله وليسرع الى مرضاة الله فإن الإنسان لا يدرى متى تأتيه المنية ولا يدرى على أى شئ يموت فأسأل الله أن يرزقنا جميعا حسن الخاتمة وأن يحشرنا فى زمرة الصالحين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحب وسلم:anotherone: