كاريزما
12-23-2008, 07:17 PM
الاسلام والنظافه
مما لا شك فيه أن الدين الاسلامي هو الدين الوحيد الذي اهتم بالنظافة وحث المسلمين عليها وأوجب عليهم ذلك فلا الرومان ولا الفرس ولا غيرهم اهتموا بالنظافة كما اهتم الاسلام بذلك لأن في النظافة دفع للضرر والامراض . وأمر الاسلام بحفظ الضروريات الخمس للإنسان لكي يعيش آمنا سالما وهي حفظ العقل:وذلك بحفظه مما يضره ويمنعه من التفكير والوعي والتدبر وذلك عن طريق شرب الخمر وكل ما يؤدي إلى افساد العقل وذهابه التي حرمتها الشريعة الاسلامية , والنسل:وذلك عن طريق حفظ النسل والذرية والاولاد من الغش والتزييف وذلك بتحريم الزنا والفاحشة والعهر وافساد الانساب والنفس:وذلك بالحفاظ على النفس وعدم الحاقها بأذى وصونها ورعايتها وقد توعد الله من يجتزي على ازهاق النفس أو اتلاف بعضها أو جز منها بعقوبة القصاص بالمثل , والمال:وذلك بحق الانسان بالتملك بالطرق المشروعة فأي اعتدا على ماله المصون يتوجب على المعتدي العقوبة الرادعة , والدين:وهو الاسلام وهو دين يجمع الخير والحق والعدل وهي الملة التي بنيت على التوحيد ونبذ الشرك والآمر للمعروف والناهي عن المنكر وأي ارتداد أو جحود أو طعن وخيانة يستوجب العقوبة الشديدة دفعا لضرر الكفر وغيره . ومن أسوأ الضرر هو القذر والنجاسات والجراثيم التي تنتقل عن طريق العدوى والقاعدة الاساسية تقوم على ازالة الضرر حتى لا يؤدي الى هلاك الناس. فالاسلام دين النظافة ليس كما يدعي أهل الالحاد والكفر والفسوق على الاسلام فهم أهل الفسوق والكذب والزور ويدل على ذلك مايعانونه من أمراض نفسية وحسية وعضوية بسبب تفشي الفواحش والمواخير . فالاسلام يهتم بنظافة الشخص فبعد الجنابو والبول والتغوط والنفاس والحيض يجب الاغتسال على عكس غير المسلمين فهم لا يعبئون بذلك.وأمر الاسلام بنظافة الجسد والثوب وأفنية البيوت. وهناك الاغتسال المندوبفهو المرغوب فيه شرعا ليجزيء به فاعله حسن الجزاء من ربه وذلك في يوم الجمعة إذ يغتسل المسلم ويتطيب بما عنده من طيب ثم يذهب الى المسجد فتراه نظيفا وطيب الرائحة وحسن المظهر وهناك الاستنجاء والوضوء وكل واحد مشروع على الوجوب في حق كل مسلم ذكرا كان أو انثى , فالاستنجاء معناه مسح موضع النجو أو غسله والنجو هو ما يخرج من البطن من بول أو غائط ولا يجزيء في ذلك أن يمسح بحجر أو ورق بل يجب اتباع ذلك بغسله بالماء وذلك بأن يدلك موضع النجو بالماء حتى يتم تطهير الموضع وازالة النجاسة . والوضوء مفروض على كل المسلمين لتصح بها صلاتهم والوضوء من الوضاءة وهي الحسن والنظافة .
* سنن الفطرة :
الفطرة بمعنى الخلقة السليمة التي خلق عليها الانسان , فهناك أفعال يقوم بها المسلمون لليتقربوا بها الى الله وهي من أبواب العبادة فيأخذون الاجر والثواب ومن هذه الافعال او الخصال : قص الشارب: فهو أليق بالرجل ويضفي عليه مظهرا حسنا فان في اطالته مايشين الرجل ويضفي عليه ملامح الغرور والكبرياء والرعونة .
إعفاء اللحية:فهي من سنة الاسلام عند جمهور الفقهاء خلافا على بعضهم الذين اوجبوها . السواك: فهو مطهرة للفم وبه تزال الاوساخ والجراثيم العالقة بين الاسنان وقد حض النبي على استعماله تحضيضا بليغا في كثير من الاوقات منها بعد الوضوء وعند كل صلاة وعقب الطعام وبعد اليقظة من النوم . استنشاق الماء:وهو ادخال الماء في الانف ثم اخراجه بالاستنثار لتخرج به الاوساخ العالقة بجدران المنخرين . قص الاظافر:إذ يجب قصها لما يركم تحتها من أوساخ وجراثيم تسبب الامراض . غسل البراجم:وهي جمع برجمة وهي مفاصل الاصابع من ظهر الكف . فإذا قبض الشخص كفه نشزت وارتفعت وهي بانثنائها وانقباضها تختفي خلالها الاوساخ وذلك يقتضي دوام الغسل لتزول . نتف الابط:والابط ما تحت الجناح وهو مكمن العرق والاوساخ إذا طال فيه الشعر فيبعث منه ريح يستقذره الناس والسبيل الى التخلص من ذلك بنتف الشعر وازالته .حلق العانة:وهو الشعر حول كل من القبل والدبر وهذان الموضعان لانحشارهما واختفائهما عرضة لتراكم القاذورات وخاصة في موضع الدبر فإن لم يحرص المرء على ازالة الشعر وغسلهما أصبحا موضعا قذرا ويتراكم فيه الامراض الباطنية كالبواسير , وقد علمنا النبي بأن ننظف أجسادنا من هذه الاشياء من حين لآخر وأن لا نتركها أكثر من أربعين ليلة .انتقاص الماء:وهو الاستنجاء بالماء أو ازالة النجو وهي النجاسة عن القبل والدبر بالماء . ومن سنن الاسلام في النظافة والتكليف بها أن يتوظأ المسلمون قبل الاكل وبعده ليتناولوا طعامهم بأيد نظيفة ولتخرج من الافواه رواسب الطعام القديمة العالقة بالاسنان , كذلك من سنن الاسلام احترام النعمة من أهمها الماء فلا ينبغي أن يلوث بالاوساخ والنجاسات كالبول فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن البول في الماء الراكد المستقر ؛ لأن ذلك يفقده طهورته ونظافته . ودعى النبي إلى عدم الاقتراب من الاماكن الموبوءة التي بها عدوى سلامة على أبدانهم وصحتها , وغسل المرء يديه ثلاثا عقب استيقاظه من نومه لمظنة وقوعهما على عضو غير نظيف , فيتبين لنا من ذلك حرص الاسلام على النظافة ليكون المسلمون في حياتهم أطهارا .
* قصة عن النظافة في الاسلام:
كان هناك مسلم ذاهبا الى المغسله للوضوء وغسل رجله وقال له الكافر اوسخت
المغسله هذه المغسله خاصه لتنظيف الوجه وغيره
قال المسلم ان رجليانظف من وجهك قال الكافر كيف
قال المسلم ان رجلي انظفها خمس مرات في اليوم ووجهك تنظفه في اليوم مرة .
مما لا شك فيه أن الدين الاسلامي هو الدين الوحيد الذي اهتم بالنظافة وحث المسلمين عليها وأوجب عليهم ذلك فلا الرومان ولا الفرس ولا غيرهم اهتموا بالنظافة كما اهتم الاسلام بذلك لأن في النظافة دفع للضرر والامراض . وأمر الاسلام بحفظ الضروريات الخمس للإنسان لكي يعيش آمنا سالما وهي حفظ العقل:وذلك بحفظه مما يضره ويمنعه من التفكير والوعي والتدبر وذلك عن طريق شرب الخمر وكل ما يؤدي إلى افساد العقل وذهابه التي حرمتها الشريعة الاسلامية , والنسل:وذلك عن طريق حفظ النسل والذرية والاولاد من الغش والتزييف وذلك بتحريم الزنا والفاحشة والعهر وافساد الانساب والنفس:وذلك بالحفاظ على النفس وعدم الحاقها بأذى وصونها ورعايتها وقد توعد الله من يجتزي على ازهاق النفس أو اتلاف بعضها أو جز منها بعقوبة القصاص بالمثل , والمال:وذلك بحق الانسان بالتملك بالطرق المشروعة فأي اعتدا على ماله المصون يتوجب على المعتدي العقوبة الرادعة , والدين:وهو الاسلام وهو دين يجمع الخير والحق والعدل وهي الملة التي بنيت على التوحيد ونبذ الشرك والآمر للمعروف والناهي عن المنكر وأي ارتداد أو جحود أو طعن وخيانة يستوجب العقوبة الشديدة دفعا لضرر الكفر وغيره . ومن أسوأ الضرر هو القذر والنجاسات والجراثيم التي تنتقل عن طريق العدوى والقاعدة الاساسية تقوم على ازالة الضرر حتى لا يؤدي الى هلاك الناس. فالاسلام دين النظافة ليس كما يدعي أهل الالحاد والكفر والفسوق على الاسلام فهم أهل الفسوق والكذب والزور ويدل على ذلك مايعانونه من أمراض نفسية وحسية وعضوية بسبب تفشي الفواحش والمواخير . فالاسلام يهتم بنظافة الشخص فبعد الجنابو والبول والتغوط والنفاس والحيض يجب الاغتسال على عكس غير المسلمين فهم لا يعبئون بذلك.وأمر الاسلام بنظافة الجسد والثوب وأفنية البيوت. وهناك الاغتسال المندوبفهو المرغوب فيه شرعا ليجزيء به فاعله حسن الجزاء من ربه وذلك في يوم الجمعة إذ يغتسل المسلم ويتطيب بما عنده من طيب ثم يذهب الى المسجد فتراه نظيفا وطيب الرائحة وحسن المظهر وهناك الاستنجاء والوضوء وكل واحد مشروع على الوجوب في حق كل مسلم ذكرا كان أو انثى , فالاستنجاء معناه مسح موضع النجو أو غسله والنجو هو ما يخرج من البطن من بول أو غائط ولا يجزيء في ذلك أن يمسح بحجر أو ورق بل يجب اتباع ذلك بغسله بالماء وذلك بأن يدلك موضع النجو بالماء حتى يتم تطهير الموضع وازالة النجاسة . والوضوء مفروض على كل المسلمين لتصح بها صلاتهم والوضوء من الوضاءة وهي الحسن والنظافة .
* سنن الفطرة :
الفطرة بمعنى الخلقة السليمة التي خلق عليها الانسان , فهناك أفعال يقوم بها المسلمون لليتقربوا بها الى الله وهي من أبواب العبادة فيأخذون الاجر والثواب ومن هذه الافعال او الخصال : قص الشارب: فهو أليق بالرجل ويضفي عليه مظهرا حسنا فان في اطالته مايشين الرجل ويضفي عليه ملامح الغرور والكبرياء والرعونة .
إعفاء اللحية:فهي من سنة الاسلام عند جمهور الفقهاء خلافا على بعضهم الذين اوجبوها . السواك: فهو مطهرة للفم وبه تزال الاوساخ والجراثيم العالقة بين الاسنان وقد حض النبي على استعماله تحضيضا بليغا في كثير من الاوقات منها بعد الوضوء وعند كل صلاة وعقب الطعام وبعد اليقظة من النوم . استنشاق الماء:وهو ادخال الماء في الانف ثم اخراجه بالاستنثار لتخرج به الاوساخ العالقة بجدران المنخرين . قص الاظافر:إذ يجب قصها لما يركم تحتها من أوساخ وجراثيم تسبب الامراض . غسل البراجم:وهي جمع برجمة وهي مفاصل الاصابع من ظهر الكف . فإذا قبض الشخص كفه نشزت وارتفعت وهي بانثنائها وانقباضها تختفي خلالها الاوساخ وذلك يقتضي دوام الغسل لتزول . نتف الابط:والابط ما تحت الجناح وهو مكمن العرق والاوساخ إذا طال فيه الشعر فيبعث منه ريح يستقذره الناس والسبيل الى التخلص من ذلك بنتف الشعر وازالته .حلق العانة:وهو الشعر حول كل من القبل والدبر وهذان الموضعان لانحشارهما واختفائهما عرضة لتراكم القاذورات وخاصة في موضع الدبر فإن لم يحرص المرء على ازالة الشعر وغسلهما أصبحا موضعا قذرا ويتراكم فيه الامراض الباطنية كالبواسير , وقد علمنا النبي بأن ننظف أجسادنا من هذه الاشياء من حين لآخر وأن لا نتركها أكثر من أربعين ليلة .انتقاص الماء:وهو الاستنجاء بالماء أو ازالة النجو وهي النجاسة عن القبل والدبر بالماء . ومن سنن الاسلام في النظافة والتكليف بها أن يتوظأ المسلمون قبل الاكل وبعده ليتناولوا طعامهم بأيد نظيفة ولتخرج من الافواه رواسب الطعام القديمة العالقة بالاسنان , كذلك من سنن الاسلام احترام النعمة من أهمها الماء فلا ينبغي أن يلوث بالاوساخ والنجاسات كالبول فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن البول في الماء الراكد المستقر ؛ لأن ذلك يفقده طهورته ونظافته . ودعى النبي إلى عدم الاقتراب من الاماكن الموبوءة التي بها عدوى سلامة على أبدانهم وصحتها , وغسل المرء يديه ثلاثا عقب استيقاظه من نومه لمظنة وقوعهما على عضو غير نظيف , فيتبين لنا من ذلك حرص الاسلام على النظافة ليكون المسلمون في حياتهم أطهارا .
* قصة عن النظافة في الاسلام:
كان هناك مسلم ذاهبا الى المغسله للوضوء وغسل رجله وقال له الكافر اوسخت
المغسله هذه المغسله خاصه لتنظيف الوجه وغيره
قال المسلم ان رجليانظف من وجهك قال الكافر كيف
قال المسلم ان رجلي انظفها خمس مرات في اليوم ووجهك تنظفه في اليوم مرة .