المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (كِبريــاءُ مُطَلَّقــة !! )عملٌ أدبِي رائِع ، وإشكالٌ اجتماعيّ واقِع ..


مُحبَّةُ القُرآن والعربية
12-15-2008, 10:42 PM
بسمِ الله


الحمدُ للهِ ربِّنا الرَّحمن

عَلَّمَ القُرآنَ .. خلقَ الإنسانَ عَلَّمَهُ البَيان


وصَلَّى اللهُ وسَلَّم وباركَ على الحبيب المُصطفى .. النَّبي العَرَبي الكريم .. صلاةً وسلامًا دائِميْن


وعلى آلِهِ وصَحبِهِ الغُرّ الميامين .. وتابعيهم بإحســانٍ إلى يومِ الدّين



السَّلامُ عليكُم ورحمة الله وبركـــاته
************************
إخواننا وأخواتِنا الكِرام ..


لا شكَّ أنَّ الأدبَ لا يقتصر دوره على بدائع التعبيرات والكلام فحسب .. بل إن دورَ الأدب في الدَّعوة إلى الحقِّ وإلى نُصرةِ دين الله تبارك وتعالى وشِرعته لا يخفى على ذي لُبِّ ..

وإذا نظرنا نظرةً خاصَّة إلى واقعنا الاجتماعيّ وما يتخلله من مُشكِلات ، سنجد أن أغلب النَّاس إنما يأخذون خبراتهم الاجتماعيّة من التِّلفاز !! من المُسلسلات والأفلام ..

وإنَّما اتجه النَّاسُ في زماننا هذا إلى المُسلسلات والأفلام التي تُعالج شَتَّى الوقائع الاجتماعية ، عندما انسحب الأدب الإســلاميّ الهادف الذي يُعالج واقِع النَّاس من خِلال الكِتـاب والسُّنة .. ونهج الصَّحابةِ الأطهار .. وتابعيهم في كُلِّ زمانٍ ومكان ، من واقع النَّاس وحياتهم ..

لاسيّما أن النفسَ فُطِرت على حُبِّ القصص .. والحِكايات ..
والقُرآن العظيم انما عزّزَ هذه الفِطرة .. فجاء بأحسن القصص .. ليُتَّخذَ منها العِبرة ، وتنسكِبُ منها العَبرة

لكنَّ أعداءَ الأُمَّة والمُتربصين بها انما استغلوا هذه الفِطرة لا كما دعانا القُرآن العظيم لأخذِ العِبرة ( لقد كان في قصصهم عبرةٌ لأولي الألباب ) ، بل لنشر المباديء الهَدَّامة ، وإشاعة الفجور والفاحِشة بين المُسلمين ..

ومن ثَمّ ؛ كان لِزامًا على كُلِّ غيور أن يُمعِنَ النَّظَرَ ويُعمِلَ الفِكرَ في كيفية التَّصدي لمثلِ هذا الثَّغر الذي يهدمُ أجيالاً تِلوَ الأجيال ..

وربما اعترض الكثير منا قائِلاً إننا لا نملك إعلامًا ننشر من خلاله هذا الأدب الإسلاميّ للناس وندعوهم إليه ..فما الحَلُّ إذن !!


والذي أحسبَهُ كحلٍ مبدأيّ .. أن نشعرَ بوجود هذه المُشكلة فعلاً .. ونحاول على الأقل في حدود الشَّبكة أن نجمعَ ما يمكن أن ينفعَ فيها ..
وأن ننشرَ ما جمعناه بين الأهل و الأقارب والأصحاب .. ونبذل ما في وسعنا بذله
وقد رأيتُ - بفضل الله تعالى وحده - أعمالاً أدبيّة كثيرة كانت الشَّابِكة - الإنترنت - مبدؤها ... ثم فتح اللهُ لها القَبول في القلوب والعقول ..


ولعل موضوعًا يُخصَّص - بإذن رب العالمين - لطُرُق عمليّة لنشر الأدب بين الناس .. فوالله هذه القضيّة جدُّ خطيرة ، لا سيما والانحطاط في الذوق والأدب وانتكاس الفِطرة الذي شاع في زماننا هذا ، ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ العليّ العظيم !!




والمعذرة من إطالتي إخواننا وأخواتنا الكِرام في التقديم لهذا العمل الأدبي الرَّائِع ، لشاعِر وأديب الإيمان / د . عبد المُعطي الدَّالاتي - وهو أحدُ الذين ساهموا في بناء الأدب الإسلاميّ الإيمانيّ الهادِف حقًا .. تقبل الله منه -

وهو يصفُ في أبياتٍ شِعريّة قصة امرأة طُلِّقت .. ولكم أعجبتني حقًا هذه الأبيات

فأحببت أن أنقلها هنا ليدور النقاش حول مضمونها ، عسى الله تعالى أن ينفعَ بذلك ..اللهم آمين


وأترككم مع القصيدة ..

مُحبَّةُ القُرآن والعربية
12-15-2008, 10:49 PM
كبرياءُ مطلقة

" تغاضبا فطلقها ظالماً.. ثم بدا له فجاءها نادماً ..
فتعنّتتْ وردّته .. ثم أرسلت إليه "
.

.


.

.

حينما أغلقتُ بابي لم تكنْ تعلمُ ما بي
مِن عذابٍ وعتابٍ واضطرابٍ واغترابِ
أنتَ تدري! لستَ تدري أيّ كونٍ في إهابي
أنا ماسٌ في صخورٍ .. أنا تبرٌ في ترابِ
أنا أنفاس الخُزامى .. أنا أيامُ الشبابِ
أنا طهرٌ ، أنا شعرٌ، أنا عطرٌ في الروابي
غيرَ أني غابَ عني أنني أحيا بغابِ
يا كريمَ الظُلم! حسْبي ما ألاقي مِن عذابي
لا تعاتبْ ..إنْ تعاتبْ طال لوْمي وعتابي
***

كم ركعنا ! .. كم سجدنا نسألُ اللهَ العليّا
وتعاهدْنا سنبني بيتَ إيمانٍ قويّا
وتعاهدنا سنحيا عمرَنا نقفو النبيا
ما دهاكَ ما دهاني! حرتُ فيكَ حرتُ فيّا!
***
لو علمتَ ما غشاني من حبورٍ في اللقاءِ
كدتُ أرضى! فاستترتُ في وشاح الكبرياءِ
أنا قلبٌ يتوارى خلفَ أستارِ الحياءِ
أيُّ ضيفٍ أنتَ ! ويحي جئتَ دائي أم دوائي!
***
وجهُك المحزونُ يُنبي عن عذاباتٍ خَفينْ
عطفُك الحاني أراني كلَّ أفراحِ السنينْ
أيها الآسرُ فكري ، وفؤادي بعد حينْ
هل أسرْتَ غيرَ حزنٍ! دونكَ القلبَ الحزينْ
***
قولُكَ المسحورُ يَسري في غياباتِ الفؤادْ
مثلَ نسْغٍ في غصونٍ .. مثلَ سهدٍ في بِعادْ
قلتَ لي : عودي لبيتي ، أنتِ لي كلُّ المُرادْ
أنتَ زلزلتَ الحنايا .. أنت أشعلتَ الرمادْ
***
كم حذِرِتُ في صباحي ومسائي أنْ أراكْ
كم فررتُ من دروبٍ فيها آثارُ خُطاكْ!
ثم إني لستُ أدري ، كيف قرّرتُ الهلاكْ!
كيف أعلنتُ انتصاري حين صادتني الشِباكْ!
***
ليتَ أنّي- وحديثُ النفسِ فيه " ليت أني" -
عنكَ قد أخفيتُ حُزني.. ليتني أخفيهِ عني
يا رفيقَ العمرِ! دعني حرّةً أحيا بسجني!
كِدتُ في بوْحي أغنّي : أنتَ يا أقربَ مِني!
أنتَ طيفٌ قد توارى بين أجفاني و بيني
عنكَ لا أبحثُ لكنْ قد بحثتُ اليومَ عني!
***
كيف قد أخفيتُ سَعْدي حين جئتَ اليومَ عندي!
كيف صحتُ في سكونٍ ، بين أخذٍ .. بين ردِّ
" أُضرِمتْ نارُ انتقامٍ .. فاستعدّي واستبدّي
لا تليني ..لا تكوني لعبةَ القلبِ الألدِّ "!
لستُ أدري هل أصَبتُ حين أسرعتُ بردّي
كلُّ ما أدريه أني لا أطيقُ العيشَ وحدي
كم فرحتُ في سِراري حينَ لم تيأسْ بصدّي
هل قرأتَ في دموعي طيفَ إيجابٍ لعَقدِ ؟!
أنا منكَ ..أنتَ مني.. ليس يُجدي عنكَ بُعدي
ليس يُجدي عنك بُعدي..ليس يُجدي ..ليس يُجدي



***

أبو مصعب السلفي
12-15-2008, 11:22 PM
ماشاء الله
جزاكم الله خيراً
وواصلوا بارك الله فيكم لعرض مشاكل الأمة وعرضها بالطريقة الأدبية التى تجذب
والحمد لله
..

أبو عمر الأزهري
12-16-2008, 12:11 AM
ماشاءَ اللهُ
أحسنَ اللهُ إليكم أختنا الفاضلة وجزاكم خيراً
وجزى اللهُ الناظمَ خيرَ الجزاءِ

فأحببت أن أنقلها هنا ليدور النقاش حول مضمونها

في انتظارِ مفاتيح النقاش إن شاءَ اللهُ تعالى .

مُحبَّةُ القُرآن والعربية
12-17-2008, 05:09 PM
بسمِ اللهِ ، والحمدُ لله

وصلى اللهُ وسَلَّم وباركَ على النَّبي المُصطفى ، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ وتابعيه ، ومن والاهُ وبأثَرِهِ اقتفى



السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركــاته
***********************


جزاكُما اللهُ خيرًا أخويْنا الفاضليْن .. أحسنَ اللهُ الكريم ُ إليكُما .

في انتظارِ مفاتيح النقاش إن شاءَ اللهُ تعالى .

جزاكُمُ اللهُ خيرًا .



الأبيات - كما يبدو لنا - تدور حول رجُلٌ طَلَّقَ زوجته نتيجة لخلافٍ حدث بينهما .. والشَّاعر لم يتعرَّض لوصف حجم هذا الخِلاف .. لكنه قال " تغاضبا فطلقها ظالمًا " فهذا معناه أنه أخطأ .. ثم بدا له هذا الخطأ وندم عليه ..

وكما وصف الحبيب المُصطفى - عليه أفضل الصَّلاة وأزكى التَّسليم - النِّساء بالقوارير ، وصفَ طلاقهنّ بكسرِهِنَّ " وإنَّ كسرَ المرأة طلاقُها " ..فهل لقارورةٍ بعد كسرِها من جَبْرٍ ؟؟

فالمرأة عندما تُطَلَّق تشعر أنها هانت على زوجِها ، وأنها لا تَزِن عنده شيئًا ، وإلا ما فَرَّط في حياته معها بهذه السُّهولة !!


وكما تصفُ لنا أبيات القصيد ، فالمرأة رفضت اعتذار زوجها وردَّتهُ .. رُغم إنها لا تستطيع أن تُفارقه ،
فقد فرحت للقياه وكادت أن تقبل اعتذاره ورجوعه إليها



لو علمتَ ما غشاني من حبورٍ في اللقاءِ
كدتُ أرضى! فاستترتُ في وشاح الكبرياءِ
أنا قلبٌ يتوارى خلفَ أستارِ الحياءِ
أيُّ ضيفٍ أنتَ ! ويحي جئتَ دائي أم دوائي!


لكن الذي دفعها إلى هذا الرَّفض : كبرياؤها .. أو لنقل بمعنى أدق إحساسها أنها هانت عليه في لحظة فطلقها ، فاستشنعت هذه الفعلة لدرجة أفقدتها ثقتها فيه ...و لن تستطيع أن تسامحه فيها أبدًا ...


فهل هي على حقٍ فيما فعلته ؟؟ وهل تطليق زوجها لها من مُغاضبةٍ بينهما سبقت يجعل هذا الفعل مُتوقَّع منه ثانيةً مُستقبلاً ؟؟

أو لنقل بمعنى أدق :


لو أنكِ أختي ، لكِ أختٌ مَرَّت بهذا الموقف .. بمَ ستنصحينها ؟؟
لو أنكَ أخانا لكَ أخٌ حدث معه هذا الموقف ، ووُسِّطت للإصلاح بينهما .. فماذا سيكون نصحكَ لهما ؟؟؟ وماذا سيكون رأيك ؟؟؟

فالسؤال مطروح للمناقشة :


هل خطأ الزوج مبرر ألا يُسامح أبدًا عليه ؟؟؟؟


هل هذا الخطأ يدل على عيبٍ في خُلُقِهِ وأنه قد يفعل ذلك مرات ومرات ؟؟؟

وهل فجع الزوجة بهذا الحدث مبرر لها أن ترفض اعتذاره ؟؟؟ حتى بعدما جاءها نادمًا ، وكانوا على وِفاقٍ قلبيٍّ ؟؟

وهل هناك - في ذلك كُلِّهِ - توجيهٌ شرعيٌّ يأخذ بأيدينا إلى القرارِ الصَّائِب لنحكمَ بِهِ ؟؟؟

في انتظار إثرائكم للقضيّة

جزاكُمُ اللهُ خيرًا .

أبو أنس الأنصاري
12-19-2008, 04:21 AM
لي عودة إن شاءَ اللهُ تعالى للمتابعة .
نفعَ اللهُ بكم أختنا الفاضلة .

أم عمر
12-25-2008, 09:03 PM
جزاكِ الله خيراً يا أُخية ونفع بكِ
الموضوع فعلا رائع واصلِ وصلك الله

أما بالنسبة لسؤالك

لو أنكِ أختي ، لكِ أختٌ مَرَّت بهذا الموقف .. بمَ ستنصحينها ؟؟


إذا كانت اختى هذه بنفس حالة من فى القصيدة أقصد أن حالها كما وصف الشاعر هو

أم عمر
12-25-2008, 09:24 PM
جزاكِ الله خيراً يا أُخية ونفع بكِ

فعلا موضوع رائع واصلِ وصلك الله

أما بالنسبة لسؤالك لو أن لى أختا فى نفس الموقف ماذا أقول لها ؟
لو أن اختى هذه فى نفس حال من دارت عليها القصيدة أقصد قول الشاعر:
***
كم حذِرِتُ في صباحي ومسائي أنْ أراكْ
كم فررتُ من دروبٍ فيها آثارُ خُطاكْ!
ثم إني لستُ أدري ، كيف قرّرتُ الهلاكْ!
كيف أعلنتُ انتصاري حين صادتني الشِباكْ!
***
ليتَ أنّي- وحديثُ النفسِ فيه " ليت أني" -
عنكَ قد أخفيتُ حُزني.. ليتني أخفيهِ عني
يا رفيقَ العمرِ! دعني حرّةً أحيا بسجني!
كِدتُ في بوْحي أغنّي : أنتَ يا أقربَ مِني!
أنتَ طيفٌ قد توارى بين أجفاني و بيني
عنكَ لا أبحثُ لكنْ قد بحثتُ اليومَ عني!
***
كيف قد أخفيتُ سَعْدي حين جئتَ اليومَ عندي!
كيف صحتُ في سكونٍ ، بين أخذٍ .. بين ردِّ
" أُضرِمتْ نارُ انتقامٍ .. فاستعدّي واستبدّي
لا تليني ..لا تكوني لعبةَ القلبِ الألدِّ "!
لستُ أدري هل أصَبتُ حين أسرعتُ بردّي
كلُّ ما أدريه أني لا أطيقُ العيشَ وحدي
كم فرحتُ في سِراري حينَ لم تيأسْ بصدّي
هل قرأتَ في دموعي طيفَ إيجابٍ لعَقدِ ؟!
أنا منكَ ..أنتَ مني.. ليس يُجدي عنكَ بُعدي
ليس يُجدي عنك بُعدي..ليس يُجدي ..ليس يُجدي

فلو الامر كما حال تلك التى دارت عليها القصيدة سأقول لها عودى له فلسان حال تلك المطلقة يرضى بالعودة بل ويريدها! فلو أن الامر مسألة كرامة وكبرياء فقط وحالها حكال تلك المطلقة أقول اطرحى تلك الكبرياء جانبا وكرامتك على العين والرأس ولكن هل معنى الكرامة أن تعيش حرة فى سجنها كما صور الشاعر وتتندم باقى عمرها على رفضها ! لا بل تعود إليه وتحاول البحث عن اسباب المشكلة وتحاول تفاديها بكياسة وفطنة والمرأة لا يعجزها فى مثل هذا الأمر شيئ بل تستطيع أن تحسس زوجها بخطأه دون أن تخطئ هى فى شيئ وسأنصحها بأن قوة المرأة فى ضعفها لا كما يقولون حقوق المرأة والمرأة مثل الرجل لا المرأة أقل من الرجل وهذا كلام ربنا جل وعلا(وللرجال عليهن درجة) فإن فطنت لهذا وأحسنت التصرف ملكت على زوجها عقله وقلبه بالمعروف وبالطبع هذا إذا كانت امرأة صالحة أما إن كانت الاخرى فتملكه فى غير المعروف عياذ بالله .
أيضاً واضح أن هذا الزوج عدل عن تصرفه الخاطئ وندم عليه وإن دل فإنما يدل على تقبله لزوجه وارداته لها وحُسن عشرة الزوجة وإلا لما عاد لها فينبه الزوج لذلك وتنبه الزوجة أن مثل هذا الذى يحترمها ويقدرها يعض عليه بالنواجذ.

طبعا هذا مجرد رأى ممن هى قليلة الخبرة

مُحبَّةُ القُرآن والعربية
12-26-2008, 02:55 PM
بسمِ اللهِ ، والحمدُ لله

وصلى اللهُ وسَلَّم وباركَ على النَّبي المُصطفى ، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ وتابعيه ، ومن والاهُ وبأثَرِهِ اقتفى



السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركــاته
***********************











لي عودة إن شاءَ اللهُ تعالى للمتابعة .
نفعَ اللهُ بكم أختنا الفاضلة .



اللهم آمين آمين

وبكُم نفعَ اللهُ أخانا الفاضل .






لا بل تعود إليه وتحاول البحث عن اسباب المشكلة وتحاول تفاديها بكياسة وفطنة والمرأة لا يعجزها فى مثل هذا الأمر شيئ بل تستطيع أن تحسس زوجها بخطأه دون أن تخطئ هى فى شيئ وسأنصحها بأن قوة المرأة فى ضعفها لا كما يقولون حقوق المرأة والمرأة مثل الرجل لا المرأة أقل من الرجل وهذا كلام ربنا جل وعلا(وللرجال عليهن درجة) فإن فطنت لهذا وأحسنت التصرف ملكت على زوجها عقله وقلبه بالمعروف وبالطبع هذا إذا كانت امرأة صالحة أما إن كانت الاخرى فتملكه فى غير المعروف عياذ بالله .



ما شاء الله !

أختي الحبيبة \ أُمَّ عُمَر

جزاكِ الله خيرًا أختنا .. لا فُضَّ فوكِ !

إن شاء الله تعالى لى عودةٌ للتعليق .. بارك الله فيكِ أختي الحبيبة .



وأشكُرُ لمن ثبَّتوا الموضوعَ إحسانَهُم - أحسنَ اللهُ إليهم - .

طالبة العفو
12-26-2008, 08:41 PM
السلام عليكم احبائى جميعا
اشكركم على احياء مثل هذةالاداب والسلوكيات الواجبة علينا نحن كمسلمين
اما بالنسبة لرأى المتواضع{ان عماد البيت والعامل الرئيسى فى هناءالبيت وسعادتة يعود أكثر للمرأةفلا بد ان تعامل زوجها بكياسة وعقل فطن و احتضان,فكما يقولون ان الرجل طفل كبير0

اما بالنسبة لمشكلة هذة الزوجة فرجوعها لابد ان يحسب من كل الجهات وتسال نفسها عن مميزات زوجها فلو كانت اكبر من عيوبة وان من عشرتها لة عرفت انة يحبها
وان هذة المشكلة غلطة فى لحظة تهور,فكل البشر خطائون لا معصومون من الخطأ}0

ارجو ان أكون أفدتكم رأيى ووصلته بطريقة مناسبة




0

أبو عمر الأزهري
12-27-2008, 01:51 AM
أتفقُ إن شاءَ اللهُ مع ماقيلَ من جانبِ الأفاضل
جزاكم اللهُ خيراً .

حفيد ابن تيمية
12-27-2008, 11:53 AM
اللــــه أكبر .. اللــــه أكبر ..

ما هذه المرأة العظيمة ؟؟؟!!!

واللهِ لو قدَّر اللهُ لي زوجةً كهذه

لَغَسَلْتُ عنْ رِجْلَيْهَا ... وهذا النوع من النساء في عصرنا الراهن أصبح كالعُملة الذهبيَّة النادرة ...
بل أصبح كالحكمة ... اللتي هي ضالَّةُ كلِّ أديب وكلِّ شاعرٍ وكلِّ فيلسوف وكلِّ مؤمنٍ أنَّى وجدها التقطها ... وأرجو من إخواني الأعزاء على قلبي دائماً التماسَ العذر لقوَّةِ صراحتي , فأنا ممَّن إذا أراد أن يقولَ شيئاً لا بُدَّ لهُ مِنْ أنْ يقولَهُ إذا لم يكن فيه إثمٌ أو ما يُخالِفُ الأدبَ والأخلاق , ولنــــا عـــودة بإذن اللــــه تعــــالى... وللحــــديــــث بقيَّــــة إن شــــاء

رب البـــــر يَّـــــة ....

وجزى اللهُ الفاضلةَ " محبة القرءان والعربية" خيراً وبارك فيها وزادها حبَّاً للقرءان ما يجعلها تحفظهُ مع الإتقان وتعمل بها وتقرأهُ آناء الليل وأطراف النهار

والحمد لله اللذي بنعمته تتم الصالحات
:110:

سلسبيله هارون
12-27-2008, 06:48 PM
ما شاء الله

بارك الله فيكِ اختى محبة القرءان والعربية موضوع مهم فعلا وقصيدة رائعة تصور حال كثير من النساء فى هذا الزمان التى اذا حدث شى بينها وبين زوجها وطلقها زوجها فى لحظه غضب منه فتكون صدمه كبيره لها ورغم حبها له وهذه المشاعر الجميل التى قراتها فى الابيات انها لا تستطيع ان ترجع له

كبرياء منها يمكن بس عن نفسى مش كبرياء لكن انى احس انه با عنى وانى لا اسوى شى عنده حتى ينطق بهذه الكلمه ...فهى كلمه فعلا تحطم اى امراة مهما كنت تظهر انها قويه لكن هى محطمه اكيد

اسفه على الاطاله يارب يكون كلامى وصل

واصلِ بارك الله فيكِ

:011::110:

أم عمر السلفية
12-27-2008, 08:40 PM
ماشاء الله
جزاكى الله خيرا أختى محبة القراءن والعربية ونفع بكى
موضوع هام وقصيدة رائعة تُناقش قضية هامة نتعرض لها كثيرا فى مجتمعنا فى الآونة الأخيرة

أبو يوسف السلفي
12-28-2009, 10:32 PM
جزاكم الله خيرا

وطفاء
08-06-2010, 11:07 AM
جزاك الله خيرا محبة القرآن و العربية علي هذا الطرح الموفق و الذي يشغل بال الكثيرات سلمهن الله حتي و إن لم يصل الامر معهن للطلاق .
و كأن الشاعر قرأ افكار كل امرأة واجهت ذلك الموقف و صاغها في صورة حقيقية و معبرة و مع ذلك لم يضع حلا مباشرا و انا ايضا لا اعرف ماذا علي ان افعل إن كنت مكانها لا اعتقد كون الامر مسألة كرامة او كبرياء فهذه المصطلحات لا توجد مع الاشخاص العزيزين و لكن اين هذا الود في لحظة الغضب ؟ لم عندما يغضب الرجال خصوصا لا يتركون مساحة للتراجع ؟
لم من الممكن ان ينتهي كل شئ في لحظة ؟ في رأيي القاصر هو الخوف من تكرار الامر مرة اخري
بالطبع انا اميل جدا لرأي اختي العزيزة ام عمر فهو الحل الامثل في واقعنا ذلك لكن توجد حلول اخري كان يجلس الرجل علي الارض حينما يغضب كما قال نبينا صلي الله عليه وسلم و كأن لا تجادل المرأة ابدا زوجها حين الغضب و ربما يكون الصمت بينهما حلا حين ذاك
لكن فكرت كثيرا و لم اصل لشئ في : كيف تصل المودة و الرحمة إلي التعارك لا افهم ابدا كيف يحدث ذلك فضلا عن وصولها إلي الطلاق .
الطلاق شهادة وفاة المرأة الصغري
سلم الله جميع نساء المسلمين