الشافعى الصغير
11-28-2008, 01:16 PM
«المدرسة العربية للأورام»: ١٥٠ مصريًا من كل ١٠٠ ألف مصابون بالسرطان
كتب سحر المليجى ٢٨/ ١١/ ٢٠٠٨
فى مصر يعانى ١٥٠ مواطنا من كل ١٠٠ ألف من الإصابة بمرض السرطان، هذه الإحصائية أعلنتها المدرسة الأوروبية العربية للأورام، فى مؤتمرها أمس حول السرطان.
قال الدكتور محسن جادالله، أستاذ علم الأوبئة بجامعة عين شمس:السرطان مرض يختلف عن غيره من الأمراض الفيروسية المعدية، لأنه يبدأ من الخلية وينتشر فى باقى الخلايا، حيث يتعرض الجسم لعوامل مسرطنة تغير عمل الخلية فيتزايد حجمها ويتكون الورم، الذى قد يكون حميدا ولا يسبب إلا ألما نتيجة ضغط الورم على الخلية، أو سرطانيًا وهو يبدأ محدودا، ثم يهاجم الغدد الليمفاوية، ثم الدم وينتشر فى الجسم، والسرطان يدمر الخلية.
وأوضح أن أسباب السرطان تختلف من مكان إلى آخر، ففى مصر هناك التهابات تؤدى إلى السرطان، مثل الالتهابات الناتجة عن البلهارسيا، التى تسبب سرطان البروستاتا، وهناك أمراض مثل فيروس «بى»، و«سى» تؤدى إلى سرطان الكبد.
وأشار إلى أن سرطان الرئة يحتل المكانة الرابعة فى مصر، على الرغم من أنه يمكن لـ ٨٨% من مرضاه الوقاية منه إذا أقلعوا عن التدخين والتزموا بنظام غذائى صحى بعيدا عن الأكل السريع والدهون الحيوانية والكحوليات والالتزام بممارسة الرياضة.
وقال الدكتور ألبرتو كوستا، مدير المدرسة الأوروبية للأورام إن أعداد مرضى السرطان فى العالم تتزايد سنويًا، ففى العام الماضى كان هناك ٢٥ مليون حالة سرطان على اختلاف أنواعه البالغة ١٠٠ نوع، يموت منهم ٨ ملايين منهم ٢٠٠ ألف من إقليم الشرق الأوسط، وسيتزايد هذا الرقم سنويا بنسبة تتراوح ما بين ٠.٢٥ و١% بناء على البرامج الدولية فى التحكم والوقاية من المرض، لكنه أكد أن معدلات الإصابة بالسرطان فى الدول المتقدمة ضعف معدل الإصابة فى الدول الأقل تقدما، لكن الوفيات فى تلك الدول أقل من الدول النامية، بسبب الكشف المبكر واكتشاف حالات السرطان فى مراحلها الأولى.
وقال الدكتور نيكولاس بافليدس، أستاذ علم الأورام بجامعة بولونيا، إن السرطان مرض يمكن الوقاية منه، لكنه يحتاج إلى الاكتشاف المبكر حتى يتمكن الشباب من استكمال حياتهم ويستطيع الكبار أن يموتوا دون ألم، وأن أفضل طريقة لذلك توثيق الصلة بين الأفراد وطبيب الأسرة، خاصة مع تأكيد الإحصائيات على أنه فى عام ٢٠٢٠ ستصل نسبة الوفيات فى العالم العربى إلى ٧٦٥ ألف حالة ، مؤكدًا أن ٤٠% من حالات الإصابة يمكن مكافحتها ولا يوجد سوى ٢٠% من السرطانات، التى تحتاج إلى علاج تلطيفى - كيماوى حتى نهاية العمر.
وأكدت الدكتورة ابتهال فاضل، مستشار منظمة الصحة العالمية للأمراض غير المعدية، أن السرطان مشكلة سياسية واقتصادية يجب وضعها على أجندة كل حاكم، لأن مكافحته تحتاج إلى تبنى حكومى، فمثلا قرار منع التدخين الذى صدقت عليه ٢٠ دولة من دول إقليم الشرق الأوسط إحدى طرق المكافحة، فإنه لابد من مشروع وطنى لمكافحة التبغ.
كتب سحر المليجى ٢٨/ ١١/ ٢٠٠٨
فى مصر يعانى ١٥٠ مواطنا من كل ١٠٠ ألف من الإصابة بمرض السرطان، هذه الإحصائية أعلنتها المدرسة الأوروبية العربية للأورام، فى مؤتمرها أمس حول السرطان.
قال الدكتور محسن جادالله، أستاذ علم الأوبئة بجامعة عين شمس:السرطان مرض يختلف عن غيره من الأمراض الفيروسية المعدية، لأنه يبدأ من الخلية وينتشر فى باقى الخلايا، حيث يتعرض الجسم لعوامل مسرطنة تغير عمل الخلية فيتزايد حجمها ويتكون الورم، الذى قد يكون حميدا ولا يسبب إلا ألما نتيجة ضغط الورم على الخلية، أو سرطانيًا وهو يبدأ محدودا، ثم يهاجم الغدد الليمفاوية، ثم الدم وينتشر فى الجسم، والسرطان يدمر الخلية.
وأوضح أن أسباب السرطان تختلف من مكان إلى آخر، ففى مصر هناك التهابات تؤدى إلى السرطان، مثل الالتهابات الناتجة عن البلهارسيا، التى تسبب سرطان البروستاتا، وهناك أمراض مثل فيروس «بى»، و«سى» تؤدى إلى سرطان الكبد.
وأشار إلى أن سرطان الرئة يحتل المكانة الرابعة فى مصر، على الرغم من أنه يمكن لـ ٨٨% من مرضاه الوقاية منه إذا أقلعوا عن التدخين والتزموا بنظام غذائى صحى بعيدا عن الأكل السريع والدهون الحيوانية والكحوليات والالتزام بممارسة الرياضة.
وقال الدكتور ألبرتو كوستا، مدير المدرسة الأوروبية للأورام إن أعداد مرضى السرطان فى العالم تتزايد سنويًا، ففى العام الماضى كان هناك ٢٥ مليون حالة سرطان على اختلاف أنواعه البالغة ١٠٠ نوع، يموت منهم ٨ ملايين منهم ٢٠٠ ألف من إقليم الشرق الأوسط، وسيتزايد هذا الرقم سنويا بنسبة تتراوح ما بين ٠.٢٥ و١% بناء على البرامج الدولية فى التحكم والوقاية من المرض، لكنه أكد أن معدلات الإصابة بالسرطان فى الدول المتقدمة ضعف معدل الإصابة فى الدول الأقل تقدما، لكن الوفيات فى تلك الدول أقل من الدول النامية، بسبب الكشف المبكر واكتشاف حالات السرطان فى مراحلها الأولى.
وقال الدكتور نيكولاس بافليدس، أستاذ علم الأورام بجامعة بولونيا، إن السرطان مرض يمكن الوقاية منه، لكنه يحتاج إلى الاكتشاف المبكر حتى يتمكن الشباب من استكمال حياتهم ويستطيع الكبار أن يموتوا دون ألم، وأن أفضل طريقة لذلك توثيق الصلة بين الأفراد وطبيب الأسرة، خاصة مع تأكيد الإحصائيات على أنه فى عام ٢٠٢٠ ستصل نسبة الوفيات فى العالم العربى إلى ٧٦٥ ألف حالة ، مؤكدًا أن ٤٠% من حالات الإصابة يمكن مكافحتها ولا يوجد سوى ٢٠% من السرطانات، التى تحتاج إلى علاج تلطيفى - كيماوى حتى نهاية العمر.
وأكدت الدكتورة ابتهال فاضل، مستشار منظمة الصحة العالمية للأمراض غير المعدية، أن السرطان مشكلة سياسية واقتصادية يجب وضعها على أجندة كل حاكم، لأن مكافحته تحتاج إلى تبنى حكومى، فمثلا قرار منع التدخين الذى صدقت عليه ٢٠ دولة من دول إقليم الشرق الأوسط إحدى طرق المكافحة، فإنه لابد من مشروع وطنى لمكافحة التبغ.