محبة الرسول الكريم
11-28-2008, 05:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايتها الاخت الفاضله..إنها والله لنعمة عظيمة أن وفقكِ الله تعالى لأداء فريضة الحج
والاقبال عليه بالذكر والدعاء في هذه البقاع المقدسة والايام الفاضلة..
ولكن هناك ثمّة همّ يعتلج في قلوب المؤمنين والمؤمنات....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الا تعرفين ما هو؟؟؟؟
إنه الخوف من عدم القبول!!!!!!
فكم من الناس من ليس له من حجه الا التعب والمشقة؟!
وكم منهم من قال لبيك اللهم لبيك..
فقيل له:لا لبيك ولاسعديك..
وحجك مأزورٌ غيرُ مأجور.........
ولهذا كان السلف يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم
أ يُقبل أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟ولهذا قال علي رضي الله عنه :
(كونوا لقبول العمل أشد اهتماماًمنكم بالعمل)
ألم تسمعوا قول الله تعالى{{ إنما يتقبلُ الله من المتقين}}
أختي في الله :
إن من أهم علامات قبول العمل:
التوبه النصوح من جميع الذنوب الماضية والعزيمة الصادقة على الاستقامة على الطاعة في الايام القادمة
فما احسن الحسنة بعد السيئة تمحوها..
وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها..
وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها أثرها..
أيتها الاخت في الله.....إنك اليوم تتقلبين في عزِّ الطاعة...فأحذري أن تترددي غداً في ذل المعصية وتسقطين في هوان الغفلة...
يا حفيدة عائشة...أنت أرفع قدراً من موضة وافدة وأسمى منزلةً من تمثيلية هابطة وأجلُّ شرفاً من مجلةٍ ساقطة...
كما أن سمعكِ أطهرُ والله من أن تلوثه نغمات موسيقية أو نزعات شيطانية...
يا حفيدة عائشة...ابناؤكِ أمانه في عنقكِ فربيهم على الايمان واغرسي فيهم حب الله ورسوله...
وجنبيهم المنكرات وحذّريهم من رفقة السوء..وكوني لهم قدوة في طاعتكِ لربك وحسن خلقك..
يا حفيدة عائشة...إن زوجكِ يحب ان يراكِ زوجة صالحة إذا نظر اليكِ سررتيه...وإذا امركِ أطعتيه...
كما أن من حقه عليك ان تأمريه بالمعروف وتدليه عليه..وتنهيه عن المنكر وتحذريه منه...
يا حفيدة عائشة...إن الصاحب ساحب...فأحسني اختيار من تصحبين ولتكن صاحبتك من الصالحات
العابدات..وآحذري صحبة العابثات الغافلات ولو كُنَّ من أقرب الناس إليكِ وألصقهنّ بكِ
...فالمرءُ على دينِ خليله فلينظر أحدكم من يخالل..
أخيراً...أدعوا الله لكن يا حبيباتي في الله ان يتقبل الله حجكنَّ ويثبتكنَّ على سعيكنَّ...
وأن يغفر الله ذنبي وذنبكنَّ..
والحمد لله ربِ العالمين
ولاحول ولاقوة الا بالله
__________________
ايتها الاخت الفاضله..إنها والله لنعمة عظيمة أن وفقكِ الله تعالى لأداء فريضة الحج
والاقبال عليه بالذكر والدعاء في هذه البقاع المقدسة والايام الفاضلة..
ولكن هناك ثمّة همّ يعتلج في قلوب المؤمنين والمؤمنات....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الا تعرفين ما هو؟؟؟؟
إنه الخوف من عدم القبول!!!!!!
فكم من الناس من ليس له من حجه الا التعب والمشقة؟!
وكم منهم من قال لبيك اللهم لبيك..
فقيل له:لا لبيك ولاسعديك..
وحجك مأزورٌ غيرُ مأجور.........
ولهذا كان السلف يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم
أ يُقبل أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟ولهذا قال علي رضي الله عنه :
(كونوا لقبول العمل أشد اهتماماًمنكم بالعمل)
ألم تسمعوا قول الله تعالى{{ إنما يتقبلُ الله من المتقين}}
أختي في الله :
إن من أهم علامات قبول العمل:
التوبه النصوح من جميع الذنوب الماضية والعزيمة الصادقة على الاستقامة على الطاعة في الايام القادمة
فما احسن الحسنة بعد السيئة تمحوها..
وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها..
وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها أثرها..
أيتها الاخت في الله.....إنك اليوم تتقلبين في عزِّ الطاعة...فأحذري أن تترددي غداً في ذل المعصية وتسقطين في هوان الغفلة...
يا حفيدة عائشة...أنت أرفع قدراً من موضة وافدة وأسمى منزلةً من تمثيلية هابطة وأجلُّ شرفاً من مجلةٍ ساقطة...
كما أن سمعكِ أطهرُ والله من أن تلوثه نغمات موسيقية أو نزعات شيطانية...
يا حفيدة عائشة...ابناؤكِ أمانه في عنقكِ فربيهم على الايمان واغرسي فيهم حب الله ورسوله...
وجنبيهم المنكرات وحذّريهم من رفقة السوء..وكوني لهم قدوة في طاعتكِ لربك وحسن خلقك..
يا حفيدة عائشة...إن زوجكِ يحب ان يراكِ زوجة صالحة إذا نظر اليكِ سررتيه...وإذا امركِ أطعتيه...
كما أن من حقه عليك ان تأمريه بالمعروف وتدليه عليه..وتنهيه عن المنكر وتحذريه منه...
يا حفيدة عائشة...إن الصاحب ساحب...فأحسني اختيار من تصحبين ولتكن صاحبتك من الصالحات
العابدات..وآحذري صحبة العابثات الغافلات ولو كُنَّ من أقرب الناس إليكِ وألصقهنّ بكِ
...فالمرءُ على دينِ خليله فلينظر أحدكم من يخالل..
أخيراً...أدعوا الله لكن يا حبيباتي في الله ان يتقبل الله حجكنَّ ويثبتكنَّ على سعيكنَّ...
وأن يغفر الله ذنبي وذنبكنَّ..
والحمد لله ربِ العالمين
ولاحول ولاقوة الا بالله
__________________