المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخوف من التقصير


أم عبد الرحمن السلفية
11-26-2008, 03:44 PM
http://salafyat.com/vb/images/extraPic/bismillaah.gif


السؤال : فضيلة الشيخ كيف يكون المؤمن بين الرجاء والخوف وإذا كان عند الإنسان خوف كثير وأنا أعلم بأن فضل الله عز وجل على عباده كبير وأن رحمته سبقت غضبه فأنا دائما خائفة جدا لتقصيري وأسأل الله عز وجل أن يمن علينا وعليكم بعفوه وفضله وجهونا في ضوء هذا السؤال ؟

الشيخ العثيمين -رحمه الله- : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
المؤمن يجب أن يسير إلى الله تبارك وتعالى بين الخوف والرجاء كجناحي طائر .
- قال الإمام أحمد رحمه الله : "ينبغي أن يكون خوفه ورجاءه واحدا ، فأيهما غلب هلَكَ صاحبه" .
فالإنسان إذا رأى ذنوبه وما حصل منه من التقصير في حقوق الله عز وجل وحقوق العباد خاف ، وإذا تأمل فضل الله تعالى وسعة رحمته وعفوه طمع ورجع ، وعليه فينبغي أن يكون خوفه ورجاؤه واحداً ، لأنه إن غلب عليه الرجاء يخشى عليه من الأمن من مكر الله ، وإن غلب عليه الخوف خشي عليه أن يقنط من رحمة الله ، وكلاهما محظور ، وقد قال الله تعالى عن أوليائه وأنبيائه (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) .
- ومن العلماء من قال : إنْ فَعَلَ الطاعات فليغلب جانب الرجاء والقبول وأن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا ، وإن خاف من فعل المحرمات غلب الخوف وخاف أن تناله سيئاته بعقوبات حاضرة ومستقبلة .
- وقال آخرون من أهل العلم : ينبغي في حال الصحة أن يغلب جانب الخوف ليحمله ذلك على فعل الواجبات وترك المحرمات وفي حال المرض المدنف الذي يخشى أن يُلاقي ربه به؟ يغلب جانب الرجاء من أجل أن يموت وهو يحسن الظن بالله عز وجل .
وعلى كل حال يجب على الإنسان أن لا يستولي عليه الخوف حتى يقنط من رحمة الله أو الرجاء حتى يأمن من مكر الله وليكن سائرا إلى ربه بين هذا وهذا .
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1431.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1431.shtml)

أم البراء
11-26-2008, 06:42 PM
بارك الله فيكِ يا حبيبة
ورحم الله العلامة بن عثيمين وأسكنه فسيح جناته

أم عبد الرحمن السلفية
11-27-2008, 01:26 AM
وفيكِ بارك الله أخيتي .
وجزاكِ ربي خير الجزاء على مروركِ العطر .

أم هارون السلفية
12-24-2008, 10:31 PM
بارك الله فيكِ يا حبيبة

جزيتِ خير الجزاء

أبو عمر الأزهري
12-25-2008, 12:59 AM
قال الإمام أحمد رحمه الله : "ينبغي أن يكون خوفه ورجاءه واحدا ، فأيهما غلب هلَكَ صاحبه"

رحمَ اللهُ الإمامَ أحمد ، والفقيهَ بن عثيمين
وجزاكم خيرَ الجزاءِ وباركَ فيكم أختنا .

أم عبد الرحمن السلفية
12-25-2008, 04:24 AM
بارك الله فيكِ يا حبيبة



جزيتِ خير الجزاء




وفيكِ بارك الله , وجزاكِ خيراً منه .
وجُزيتِ الفردوس الأعلى .

أم عبد الرحمن السلفية
12-25-2008, 04:27 AM
رحمَ اللهُ الإمامَ أحمد ، والفقيهَ بن عثيمين
وجزاكم خيرَ الجزاءِ وباركَ فيكم أختنا .


اللهم آمين .
وجزاكم خيراً منه, وفيكم بارك الله .
أكرمكم ربي في الدنيا والآخرة ويسر لكم خيرىّ الدين والدنيا من حيث لا تحتسبون .