الشافعى الصغير
11-20-2008, 08:05 PM
الحمّام السليم.. للطفل السليم
كتب غادة حمدى
http://media.almasry-alyoum.com/photo.aspx?ID=90957&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=90957)
صحة الطفل تبدأ بالاعتناء به وبنظافته الشخصية، لذا فعلى الأم أن تعير طفلها جانباً كبيراً من اهتمامها، كى تقيه الأمراض التى يتعرض لها نظرا لأى إهمال فيما يخص نظافته.
يجب أن يستحم الطفل يومياً لما فى ذلك من فوائد عدة، فبالإضافة إلى أن الحمام يزيل الأوساخ والعرق، فإنه ينشط الدورة الدموية للطفل ويساعد على تهدئة أعصابه.
وينصح الدكتور زكى شعبان، والدكتور إبراهيم مجدى والدكتور إسماعيل صبرى فى كتابهم «صحة الأم والطفل»، باتباع قواعد عامة فى استحمام الطفل، مؤكدين أن خير وقت يأخذ فيه الطفل حمامه هو قبل الرضاعة لا بعدها مباشرة، فيما يفيدون بأن الميعاد المناسب لذلك هو عند الساعة العاشرة صباحا- على ألا يخرج إلى الشرفة إلا بعد ساعتين- أو قبل النوم مساء.
كما يؤكدون أنه يجب أن تكون الغرفة التى يستحم الطفل فيها دافئة مقفلة النوافذ والأبواب، وإذا كان الجو بارداً، فمن الضرورى تدفئة ملابس الطفل وما يلزمه من فوط قبل استعمالها.
ويجب أن تكون درجة حرارة ماء الحمام حوالى ٣٧ مئوية، ومن الممكن تقدير درجة حرارة الماء بالتقريب بوضع الذراع (وليست اليد) فى الماء، لأنه أكثر إحساساً. ولا يجب أن يكون الماء بحوض الحمام مرتفعاً أكثر من عرض كف اليد حتى يسهل غسل جسد الطفل دون أن يدخل الماء فى فمه أو عينيه.
وينصح الأطباء قبل وضع الطفل فى الحمام بغسل وجهه وعينيه بقطعة من القماش مغمورة فى الماء الدافئ فقط ثم ينشف، وبعد ذلك يغسل شعر الرأس بالماء والصابون بواسطة قطعة من الإسفنج ثم ينظف بالماء فقط، بدءاً بمقدمة الرأس وانتهاءً بمؤخرته حتى لا يدخل الصابون فى العينين، ثم تجفف الرأس بلطف. بعد ذلك يوضع الطفل فى الحمام بأن تحمله الأم بوضع يدها اليسرى تحت رأسه ورقبته وكتفيه واليمنى تحت الفخذين ولا يجب أن تمسكه الأم من يديه ورجليه أو تحمله من بطنه أو صدره.
وبعد ذلك تغسل بقية جسم الطفل بالماء والصابون ما عدا الرأس فيظل مسنوداً باليد اليسرى، وعند الانتهاء من الحمام تمسك يد الأم اليمنى الساقين من الخلف جيداً، لأن الطفل عند خروجه قد يتحرك بشدة أو يبكى، ثم يلف فى الفوطة المعدة لذلك، وبعد تجفيفه جيداً يرش عليه بودرة «التلك»، ثم توضع عليه ملابسه ويوضع فى سرير سبق تدفئته.
وفيما يخص نظافة الفم والأسنان، يجب على الأم أن تهتم بنظافة الفم قبل التسنين بإعطاء رضيعها قليلاً من الماء الفاتر الذى سبق غليه، بعد كل رضعة للتخلص مما بقى من لبن فى فم الرضيع. وعندما يبدأ الطفل فى الأكل بأسنانه يجب أن يتم تنظيفها بفرشاة الأسنان ذات الشعر الناعم بعد بلها بالماء حتى لا تجرح اللثة، وتغسل الأسنان بشكل رأسى وليس أفقياً.
وعندما يبلغ الطفل عامه الثالث أو الرابع، علينا أن نعلمه استخدام الفرشاة والمضمضة ثم البصق، فإذا تعلم ذلك جيداً، فلنبدأ فى استخدام معجون الأسنان.
وعن نظافة الأنف، ينصح الأطباء بتنظيف أنف الطفل يومياً منذ اليوم الأول لولادته، عبر أخذ قطعة صغيرة من القطن وبرمها ثم بلها بالماء وإدخالها فى إحدى فتحتى الأنف ولفها يميناً ويساراً بحذر ثم إخراجها، وذلك لإزالة المخاط الموجود فى أنف الطفل، وتتم تلك العملية حتى يكبر الطفل ويستطيع أن يستنشق ويمخط بنفسه، وغالباً ما يفعل ذلك ابتداء من العام السادس.
ومن الواجب أن تنظف الأذن أيضاً بشكل يومى لإزالة ما يتجمع فيها من عرق وأوساخ وأتربة، وتغسل بالماء والصابون من الخارج، أما من الداخل، فتبرم قطعة من القطن وتنظف بالطريقة المتبعة فى الأنف. ويجب عدم غسل الأذن من الداخل بالماء أو بأى مواد أخرى.
وعلى الأم أن تهتم أيضاً بغسل عينى الطفل كل صباح ومساء بالماء والصابون- بعد تنبيهه بأن يغلقهما جيداً- وذلك لوقاية عينيه من الأمراض. وقد يسبب الاعتناء بشعر الأطفال مشكلة بالنسبة للكثير من الأمهات، فالعديد من الأطفال الصغار يكون إفراز جلد الرأس لديهم دهنياً غزيراً، فيتجمع ويختلط بالجلد والتراب والأوساخ مكوناً طبقة سميكة كالقشرة ذات اللون الغامق وملتصقة بالرأس.
وعن نظافة اليدين والقدمين، ينصح الأطباء بغسل يدى الطفل الصغير وقدميه أثناء استحمامه اليومى، موضحين أنه عندما يكبر الطفل وتتسخ يداه وقدماه كثيراً من اللعب والجرى، يجب غسلهما مرة أو أكثر فى اليوم.
كتب غادة حمدى
http://media.almasry-alyoum.com/photo.aspx?ID=90957&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=90957)
صحة الطفل تبدأ بالاعتناء به وبنظافته الشخصية، لذا فعلى الأم أن تعير طفلها جانباً كبيراً من اهتمامها، كى تقيه الأمراض التى يتعرض لها نظرا لأى إهمال فيما يخص نظافته.
يجب أن يستحم الطفل يومياً لما فى ذلك من فوائد عدة، فبالإضافة إلى أن الحمام يزيل الأوساخ والعرق، فإنه ينشط الدورة الدموية للطفل ويساعد على تهدئة أعصابه.
وينصح الدكتور زكى شعبان، والدكتور إبراهيم مجدى والدكتور إسماعيل صبرى فى كتابهم «صحة الأم والطفل»، باتباع قواعد عامة فى استحمام الطفل، مؤكدين أن خير وقت يأخذ فيه الطفل حمامه هو قبل الرضاعة لا بعدها مباشرة، فيما يفيدون بأن الميعاد المناسب لذلك هو عند الساعة العاشرة صباحا- على ألا يخرج إلى الشرفة إلا بعد ساعتين- أو قبل النوم مساء.
كما يؤكدون أنه يجب أن تكون الغرفة التى يستحم الطفل فيها دافئة مقفلة النوافذ والأبواب، وإذا كان الجو بارداً، فمن الضرورى تدفئة ملابس الطفل وما يلزمه من فوط قبل استعمالها.
ويجب أن تكون درجة حرارة ماء الحمام حوالى ٣٧ مئوية، ومن الممكن تقدير درجة حرارة الماء بالتقريب بوضع الذراع (وليست اليد) فى الماء، لأنه أكثر إحساساً. ولا يجب أن يكون الماء بحوض الحمام مرتفعاً أكثر من عرض كف اليد حتى يسهل غسل جسد الطفل دون أن يدخل الماء فى فمه أو عينيه.
وينصح الأطباء قبل وضع الطفل فى الحمام بغسل وجهه وعينيه بقطعة من القماش مغمورة فى الماء الدافئ فقط ثم ينشف، وبعد ذلك يغسل شعر الرأس بالماء والصابون بواسطة قطعة من الإسفنج ثم ينظف بالماء فقط، بدءاً بمقدمة الرأس وانتهاءً بمؤخرته حتى لا يدخل الصابون فى العينين، ثم تجفف الرأس بلطف. بعد ذلك يوضع الطفل فى الحمام بأن تحمله الأم بوضع يدها اليسرى تحت رأسه ورقبته وكتفيه واليمنى تحت الفخذين ولا يجب أن تمسكه الأم من يديه ورجليه أو تحمله من بطنه أو صدره.
وبعد ذلك تغسل بقية جسم الطفل بالماء والصابون ما عدا الرأس فيظل مسنوداً باليد اليسرى، وعند الانتهاء من الحمام تمسك يد الأم اليمنى الساقين من الخلف جيداً، لأن الطفل عند خروجه قد يتحرك بشدة أو يبكى، ثم يلف فى الفوطة المعدة لذلك، وبعد تجفيفه جيداً يرش عليه بودرة «التلك»، ثم توضع عليه ملابسه ويوضع فى سرير سبق تدفئته.
وفيما يخص نظافة الفم والأسنان، يجب على الأم أن تهتم بنظافة الفم قبل التسنين بإعطاء رضيعها قليلاً من الماء الفاتر الذى سبق غليه، بعد كل رضعة للتخلص مما بقى من لبن فى فم الرضيع. وعندما يبدأ الطفل فى الأكل بأسنانه يجب أن يتم تنظيفها بفرشاة الأسنان ذات الشعر الناعم بعد بلها بالماء حتى لا تجرح اللثة، وتغسل الأسنان بشكل رأسى وليس أفقياً.
وعندما يبلغ الطفل عامه الثالث أو الرابع، علينا أن نعلمه استخدام الفرشاة والمضمضة ثم البصق، فإذا تعلم ذلك جيداً، فلنبدأ فى استخدام معجون الأسنان.
وعن نظافة الأنف، ينصح الأطباء بتنظيف أنف الطفل يومياً منذ اليوم الأول لولادته، عبر أخذ قطعة صغيرة من القطن وبرمها ثم بلها بالماء وإدخالها فى إحدى فتحتى الأنف ولفها يميناً ويساراً بحذر ثم إخراجها، وذلك لإزالة المخاط الموجود فى أنف الطفل، وتتم تلك العملية حتى يكبر الطفل ويستطيع أن يستنشق ويمخط بنفسه، وغالباً ما يفعل ذلك ابتداء من العام السادس.
ومن الواجب أن تنظف الأذن أيضاً بشكل يومى لإزالة ما يتجمع فيها من عرق وأوساخ وأتربة، وتغسل بالماء والصابون من الخارج، أما من الداخل، فتبرم قطعة من القطن وتنظف بالطريقة المتبعة فى الأنف. ويجب عدم غسل الأذن من الداخل بالماء أو بأى مواد أخرى.
وعلى الأم أن تهتم أيضاً بغسل عينى الطفل كل صباح ومساء بالماء والصابون- بعد تنبيهه بأن يغلقهما جيداً- وذلك لوقاية عينيه من الأمراض. وقد يسبب الاعتناء بشعر الأطفال مشكلة بالنسبة للكثير من الأمهات، فالعديد من الأطفال الصغار يكون إفراز جلد الرأس لديهم دهنياً غزيراً، فيتجمع ويختلط بالجلد والتراب والأوساخ مكوناً طبقة سميكة كالقشرة ذات اللون الغامق وملتصقة بالرأس.
وعن نظافة اليدين والقدمين، ينصح الأطباء بغسل يدى الطفل الصغير وقدميه أثناء استحمامه اليومى، موضحين أنه عندما يكبر الطفل وتتسخ يداه وقدماه كثيراً من اللعب والجرى، يجب غسلهما مرة أو أكثر فى اليوم.