أم عمر السلفية
11-19-2008, 06:35 PM
القهوة تقاوم سرطان الكبد والشاي يساعد على الرشاقة
أشارت نتائج دراسة نشرت في الدورية الطبية (أمراض المعدة والأمعاء) إلى أن تناول القهوة يقلل فيما يبدو مخاطر الإصابة بسرطان الكبد.
وكتبت الدكتورة سوزانا سي. لارسون والدكتورة أليسيا فولك بمعهد كارولينسكا في ستوكهولم تقولان إن "البيانات عن الآثار المفيدة المحتملة للقهوة على وظائف الكبد وأمراض الكبد تراكمت على مدار العقدين الماضيين".
ووجدت بضع دراسات علاقة عكسية بين تناول القهوة وبين مستويات إنزيمات الكبد والتي تشير إلى مخاطر مرض مزمن في الكبد وتليف الكبد. ولذلك أجرى الباحثون مراجعة كبيرة أو "تحليلا لتجارب عديدة" شملتها دراسات عن الأمراض الوبائية المنشورة لدراسة العلاقة بين تناول القهوة ومخاطر الإصابة بسرطان الكبد. وشمل هذا التحليل 11 دراسة شملت 2260 مريضا بسرطان الكبد و239146 شخصا لم يصابوا بسرطان الكبد استعين بهم كمجموعة للمقارنة.
وأشار الباحثون إلى أن تناول قدحين من القهوة يوميا يقابله انخفاض بنسبة 43% في مخاطر الإصابة بسرطان الكبد.
وأوضحت لارسون وفولك أن هناك "أثرا وقائيا لاستهلاك القهوة على سرطان الكبد مقنعاً من الناحية البيولوجية... لقهوة تحتوي على كميات كبيرة من المواد المضادة للأكسدة مثل أحماض الكلوروجينيك التي تقاوم أثر الأكسدة وتعمل على كبح تكوين مسببات السرطان."
وعلاوة على ذلك أظهرت دراسات تجريبية على الحيوانات أن القهوة وأحماض الكلوروجينيك لها تأثير كابح بشكل خاص على سرطان الكبد.
من جهتهم قال علماء صينيون إن احتساء الشاي يمكن أن يجعل المرء أكثر رشاقة. وذكرت صحيفة تشاينا ديلي أن باحثين عكفوا على دراسة البدانة وخصوصا في الأطفال على مدى خمس سنوات.
وأضافت الصحيفة قائلة "وجدوا أن مركب البوليفينول الموجود في الشاي وخصوصا الشاي الصيني الأسود يمكن أن يساعد الأشخاص البدناء في إنقاص وزنهم عن طريق المساهمة في تعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون وفي السيطرة على البدانة".
أشارت نتائج دراسة نشرت في الدورية الطبية (أمراض المعدة والأمعاء) إلى أن تناول القهوة يقلل فيما يبدو مخاطر الإصابة بسرطان الكبد.
وكتبت الدكتورة سوزانا سي. لارسون والدكتورة أليسيا فولك بمعهد كارولينسكا في ستوكهولم تقولان إن "البيانات عن الآثار المفيدة المحتملة للقهوة على وظائف الكبد وأمراض الكبد تراكمت على مدار العقدين الماضيين".
ووجدت بضع دراسات علاقة عكسية بين تناول القهوة وبين مستويات إنزيمات الكبد والتي تشير إلى مخاطر مرض مزمن في الكبد وتليف الكبد. ولذلك أجرى الباحثون مراجعة كبيرة أو "تحليلا لتجارب عديدة" شملتها دراسات عن الأمراض الوبائية المنشورة لدراسة العلاقة بين تناول القهوة ومخاطر الإصابة بسرطان الكبد. وشمل هذا التحليل 11 دراسة شملت 2260 مريضا بسرطان الكبد و239146 شخصا لم يصابوا بسرطان الكبد استعين بهم كمجموعة للمقارنة.
وأشار الباحثون إلى أن تناول قدحين من القهوة يوميا يقابله انخفاض بنسبة 43% في مخاطر الإصابة بسرطان الكبد.
وأوضحت لارسون وفولك أن هناك "أثرا وقائيا لاستهلاك القهوة على سرطان الكبد مقنعاً من الناحية البيولوجية... لقهوة تحتوي على كميات كبيرة من المواد المضادة للأكسدة مثل أحماض الكلوروجينيك التي تقاوم أثر الأكسدة وتعمل على كبح تكوين مسببات السرطان."
وعلاوة على ذلك أظهرت دراسات تجريبية على الحيوانات أن القهوة وأحماض الكلوروجينيك لها تأثير كابح بشكل خاص على سرطان الكبد.
من جهتهم قال علماء صينيون إن احتساء الشاي يمكن أن يجعل المرء أكثر رشاقة. وذكرت صحيفة تشاينا ديلي أن باحثين عكفوا على دراسة البدانة وخصوصا في الأطفال على مدى خمس سنوات.
وأضافت الصحيفة قائلة "وجدوا أن مركب البوليفينول الموجود في الشاي وخصوصا الشاي الصيني الأسود يمكن أن يساعد الأشخاص البدناء في إنقاص وزنهم عن طريق المساهمة في تعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون وفي السيطرة على البدانة".