أبو أنس الأنصاري
11-12-2008, 11:17 AM
قف هنا.. أنت لدينا متهم !!!
أنت أخطر من سارت به فيما قَدَمْ
أنت أقسى من طواغيتِ الأممْ
أنت كالأحجارِ في دارٍ أرمْ
قف هنا.. أنت لدينا متهم !!!
أنت من أخطرِ من يشقى بهِ العرب
وتخشاهُ العجمْ
أنت في أوردةِ العصرِ سَقَمْ
أنت جرحٌ نازفٌ . أنـت ألـمْ
قف هنا.. أنت لدينا متهم !!!
أنت لا يرويكَ ماءٌ .. إنما يرويكَ دَمْ
أنتَ للإرهابِ قِرطاسٌ وحبرٌ وقَلَمْ
أنتَ مقطوعٌ ، فلا أهلٌ ولا خالٌ وعَـمْ
أنت في تركيبةِ العصرِ نشازٌ وألَمْ
ووجودٌ كالعدَمْ !
أنت في إشراقةِ العصرِ انثيالاتِ ظُلَمْ
قف هنا .. أنت لدينا متهم !!!
أنتَ في العينِ قذأةُ .. أنتَ في الأُذُنِ صَمَمْ
قف هنا .. أنت لدينا متهم !!!
أنتَ سَدٌ في طريقِ العولَمَهْ
أنتَ ما صافحتَ بـيريزَ ولا عانقتَ باراكَ
ولا باركتَ تلكَ الهيلَمَهْ !
أنتَ لم تمدح يهودَ الدونَمَهْ
أنتَ لم تُخدَع بأضواءِ بريقِ الأوسِمَهْ !
أنتَ لما شاهَدَتْ عيناكَ مونيكا ..
تعوَّذْتَ بربِّ الكونِ منها ..
وسَمِعْنا لكَ بَعْضَ الدَمْدَمَهْ
أنتَ لم تبكِ على الليدي ديانا ..
حينما حَطَّمَها العشقُ
وأعطاها فتى العَرَبِ دَمَهْ
قف هنا .. أنت لدينا متهم !!!
أنتَ ما قبَّـلتَ كَـفَّ الأرمَلَهْ
أنتَ ما دشَّنْتَ بَدْءَ الهروَلَهْ
أنتَ ما باركتَ تلكَ المهزَلَهْ
أنتَ ما زلتَ تصلي وتصومْ ..
وعلى زورقِ تسبيحكَ في الليلِ تعومْ
وإذا ما صافَحَ اللَّيلُ يَدَ الفجرِ تقومْ
أنتَ ما زلتَ تثيرُ البلبلهْ
قف هنا .. أنت لدينا متهم !!!
أنتَ ما زلتَ ترى في الغربِ إلحادَاً ..
وميدانَ جرائِرْ
أنتَ يا هذا أُصولِيٌّ مُغامِرْ
أنتَ ما زلتَ تَرَى ..
أنَّ الزِنا والخمرَ رجسٌ وكبائِرْ !
لَمْ تَزَلْ تدعو إلى صَفْوِ السَّرائِرْ
أنتَ لا تمشي على الأرضِ ؛ ولكنَّكَ طائِرْ
أنتَ في ميزانِنا بالرغمِ من وعْيِكَ .. ثائِرْ !
قف هنا .. أنت لدينا متهم !!!
- وَيْحَــكُمْ !!!
- أُسكت ! وقِفْ مثلَ الصَنَمْ !
- أناْ واللهِ بريء !
- دَعْكَ منْ هذا وَقِفْ مِثْلَ الصَنَمْ !
- إمنحوني فرصةً يا قومِ كَيْ أدْفَعُ عن نفسي التُهَمْ
فأناْ يا قومِ لم أسمعْ بما قلتم ، وَلَمْ .
- أُسكت أيُّها الوغدُ وَقِفْ مِثْلَ الصَّنَمْ !
- أناْ واللهِ برئ...
- دَعْكَ مِنْ هذا وَقِفْ مِثْلَ الصَنَمْ
عِنْدنا ألفُ دليلٍ ، وَبِها اللوبي حَكَمْ
قف هنا .. أنت لدينا متهم !!!
- أنتَ لم تتركْ صلاةَ الفجرِ يوماً . قُـلْ نَــعَــمْ !
أَنتَ لم تَهْجُرْ كتابَ اللهِ يوماً ..
أنتَ تدعو الناسَ للإسلامِ . قُلْ – أيضاً -: نـَعَـمْ !
أنتَ قدَّمتَ إعاناتٍ إلى الأفغانِ يوماً ..
وإعاناتٍ لكشميرَ وداغستانَ والشيشانَ
قُلْ – أيضاً -: نَـعَـمْ !
أنتَ لم ترفع على داركَ أطباقاً ..
ولم تنظر إلى أفلامِ هوليوودَ ، ولم تسمع تقاريرَ الأمَمْ .
قف هنا .. أنت لدينا متهم !!!
أنتَ ما زلتَ ترى في المسجدِ الأقصى امتداداً ..
للحَرَمْ
وترى دولةَ " صهيون " مثالُ الغدرِ في عُرْفِ القِيَمْ
أنتَ ما زلتَ ترى أنَّكَ قَوَّامٌ على المرأةِ ، قُلْ – أيضاً -: نَـعَـمْ !
قف هنا.. أنت لدينا متهم !!!
إننا نملكُ آلافَ الشواهدْ
أَوَما تسعى إلى نشرِ الهدى في الأرضِ وتعميرَ المساجدْ ؟
أَوَما تَسعى إلى كسبِ المحامدْ ؟
أَوَما تأمرُ بالمعروفِ أو تنهى عنِ المنكرِ ؟
أَوَما تسعى إلى إصلاحِ المفاسدْ ؟
أَوَما تدعو إلى حشمةِ ليلى ، وإلى حُسْنِ المقاصدْ ؟
قل : نَــعَــمْ ! هذا صحيحٌ لا تُعانِدْ ..
- أي نعم . هذا صحيحْ
ليسَ فيما تُثبتُ الدعوى لكم أمرٌ قبيحْ !
أنا لا أدعو إلى غيرِ المحامدْ
إمنحوني فرصةً يا قومِ حتى أشرحَ الأمرَ لكم ، واللهُ شاهِدْ .
أنا يا - قومِ – محبٌ للســلامْ
أنا أدعو لحوارٍ هادئٍ يجلو عن الذِّهْنِ القتامْ
ويريكم كيفَ أنَّ الحقَّ كالشمسِ جـلاءً وندياً مثل زَخَّاتِ الغَمامْ
أناْ يا - قومِ – محبٌ للوئامْ
غيرَ أني أعبدُ اللهَ ولا أرضى بتحليلِ الحرامْ
أناْ لا أرضى بجعلِ النورِ وصفاً للظلامْ
أناْ ما خططتُ يوماً لانفجاراتٍ ، ولا استهدفتُ ترويعَ الأنامْ
صدقوني إنني لا احملُ الحقدَ ولا أرضى بتزويرِ الكلامْ
أناْ إنسانٌ مسالمٌ . في فمي ذِكْرٌ وقرأنٌ ، وعقلي عقلُ فاهمْ
ولهذا أكرهُ الجورَ ولا أرضى بتشويهِ المعالِمْ
أناْ لا أرضى بهتكِ العرضِ وتمزيقِ المحارِمْ
أناْ لا أُعلنُ تأييداً لظالِمْ
أناْ لا أفتحُ عقلي للأباطيل ..
ولا أرضى بتعليقِ التمائِمْ
أناْ لا يضحكني تهريجُ هائِمْ
أناْ لا تُطرِبني ألحانُ سكرانٍ ولا أفكارُ واهِمْ
لستُ وغـداً – أَيُّها الـقَـوْمِ – !!!
ولكنِّي فتىً يؤمنُ باللهِ ويدعو للمكارِمْ
أناْ – واللهِ – مُسالِمْ
غيرَ أنِّي – حينما أُطعنُ في ديني – أُقــاوِمْ .
أُقـــاوِمْ ، أُقـــاوِمْ ، أُقـــاوِمْ ، أُقـــاوِمْ
لستُ – وغداً – أيُّها القوم –
وما كنتُ وَلَنْ
أناْ لا أرضى بتقسيمِ الوطَنْ
أناْ لا أرضى بتقبيحِ الحَسَنْ
أناْ لا أرضى بترحيلِ الملايينِ عنِ الأرضِ ولا هدمِ سَكَنْ.
أناْ لم أحرق سراييفو ، ولا حطمتُ كوسوفا ، ولا أحرقتُ عشاً أو فَنَنْ .
أناْ ما أثكلتُ قلبَ الأمِّ في كشميرَ ، وأشعلتُ نيرانَ الشَّجَنْ .
أناْ ما زوّرْتُ أوراقاً ولا أسقيت " صبرا " دمعَ " شاتيلا "
ولا أحرقتُ بيتَ المقدسِ الغالي ، ولا أمرَضْتُ قلبي بالإحَنْ .
أناْ لم أهدم بيوتاً فوقَ أطفالٍ ، ولم أسرق من القبرِ كَفَنْ .
أناْ ما خبَّأْتُ كَفَّ الغدرِ في أنفاقِ باريسَ ولا أشعلتُ في الأرضِ الفِتَنْ .
خبِّروني – بعدَ هذا - من هُوَ الوغدُ إِذَنْ ؟؟!!
خبِّروني – بعدَ هذا - من هُوَ الوغدُ إِذَنْ ؟؟!!
خبِّروني ، أينَ آثارَ السَقَمْ ؟
خبِّروني ، من يكونُ المتَّهمْ ؟؟!!
خبِّروني ، من يكونُ المتَّهمْ ؟؟!!
أيها القوم أسمعوا مني حديثَ الواثقينَ
وبيانَ الصادقينْ
نحنُ بالإسلامِ نمضي تحتَ ضوءِ الشمسِ والنورِ المبينْ
نرشدُ الناسَ إلى الخيرِ وندعوكم إلى روضِ اليقينْ
لا تَرانا كلصوصِ الليلِ نمشي خائفينْ
نحنُ والطغيانُ ضدانٌ فلا نامت عيونَ الواهمينْ
نحنُ لا نرضى بقتلِ الآمنينْ
نحنُ لا نرضى بإهدارِ دماءَ الهاربينْ
وبتفجيرِ بـيوتِ اللهِ وتحطيمَ رؤوسِ الساجدينْ
ديننا الإسلامُ بستانُ اليقينْ
ديننا بوابةُ الخيرِ وأمنُ الخائفينْ
إنْ يَكُنْ قد شذَّ بعضُ الجاهلينْ
فعليهم وزرُ ما نالوا ولا نحملُ ذنبَ المذنبينْ
أيها الغربُ الذي ما زالَ مقدوحَ الزِّنادْ .
أنتَ يا غربُ الذي أشعلتَ في الأرضِ الفسادْ
فاستمع منَّا إلى رأي السدادْ
ديننا الإسلام ..
دينٌ ينشرُ الخيرَ وأسبابَ الرشادْ
ويصوغُ السلمُ للناسِ وفاءٌ وودادْ
وإذا ما أفسدَ الباغونَ في الأرضِ
دعانا للجهادْ ، دعانا للجهادْ
دعانا للجهادْ ، دعانا للجهادْ
عندها تخفقُ راياتٌ وتمتد جسورُ الخيرِ في كلِّ البلادْ
أيها الغربُ الذي أشعلَ في وجهي التهمْ
أتراني – بعد هذا – أُتَّـــهَمْ ؟!
قل
قلْ لمن ظنُّوكَ في أعلى القِمَمْ :
وَيْحَكُمْ يا قومِ لا تستسمنوا هذا الوَرَمْ !!!
إنَّ من يكفرُ بالرحمنِ لا يرعى الذِّمَمْ
فلماذا لا تقولونَ لداعيَ الحقِّ والعدلِ : نَعَمْ ؟!!!
عبد الرحمن بن صالح
أنت أخطر من سارت به فيما قَدَمْ
أنت أقسى من طواغيتِ الأممْ
أنت كالأحجارِ في دارٍ أرمْ
قف هنا.. أنت لدينا متهم !!!
أنت من أخطرِ من يشقى بهِ العرب
وتخشاهُ العجمْ
أنت في أوردةِ العصرِ سَقَمْ
أنت جرحٌ نازفٌ . أنـت ألـمْ
قف هنا.. أنت لدينا متهم !!!
أنت لا يرويكَ ماءٌ .. إنما يرويكَ دَمْ
أنتَ للإرهابِ قِرطاسٌ وحبرٌ وقَلَمْ
أنتَ مقطوعٌ ، فلا أهلٌ ولا خالٌ وعَـمْ
أنت في تركيبةِ العصرِ نشازٌ وألَمْ
ووجودٌ كالعدَمْ !
أنت في إشراقةِ العصرِ انثيالاتِ ظُلَمْ
قف هنا .. أنت لدينا متهم !!!
أنتَ في العينِ قذأةُ .. أنتَ في الأُذُنِ صَمَمْ
قف هنا .. أنت لدينا متهم !!!
أنتَ سَدٌ في طريقِ العولَمَهْ
أنتَ ما صافحتَ بـيريزَ ولا عانقتَ باراكَ
ولا باركتَ تلكَ الهيلَمَهْ !
أنتَ لم تمدح يهودَ الدونَمَهْ
أنتَ لم تُخدَع بأضواءِ بريقِ الأوسِمَهْ !
أنتَ لما شاهَدَتْ عيناكَ مونيكا ..
تعوَّذْتَ بربِّ الكونِ منها ..
وسَمِعْنا لكَ بَعْضَ الدَمْدَمَهْ
أنتَ لم تبكِ على الليدي ديانا ..
حينما حَطَّمَها العشقُ
وأعطاها فتى العَرَبِ دَمَهْ
قف هنا .. أنت لدينا متهم !!!
أنتَ ما قبَّـلتَ كَـفَّ الأرمَلَهْ
أنتَ ما دشَّنْتَ بَدْءَ الهروَلَهْ
أنتَ ما باركتَ تلكَ المهزَلَهْ
أنتَ ما زلتَ تصلي وتصومْ ..
وعلى زورقِ تسبيحكَ في الليلِ تعومْ
وإذا ما صافَحَ اللَّيلُ يَدَ الفجرِ تقومْ
أنتَ ما زلتَ تثيرُ البلبلهْ
قف هنا .. أنت لدينا متهم !!!
أنتَ ما زلتَ ترى في الغربِ إلحادَاً ..
وميدانَ جرائِرْ
أنتَ يا هذا أُصولِيٌّ مُغامِرْ
أنتَ ما زلتَ تَرَى ..
أنَّ الزِنا والخمرَ رجسٌ وكبائِرْ !
لَمْ تَزَلْ تدعو إلى صَفْوِ السَّرائِرْ
أنتَ لا تمشي على الأرضِ ؛ ولكنَّكَ طائِرْ
أنتَ في ميزانِنا بالرغمِ من وعْيِكَ .. ثائِرْ !
قف هنا .. أنت لدينا متهم !!!
- وَيْحَــكُمْ !!!
- أُسكت ! وقِفْ مثلَ الصَنَمْ !
- أناْ واللهِ بريء !
- دَعْكَ منْ هذا وَقِفْ مِثْلَ الصَنَمْ !
- إمنحوني فرصةً يا قومِ كَيْ أدْفَعُ عن نفسي التُهَمْ
فأناْ يا قومِ لم أسمعْ بما قلتم ، وَلَمْ .
- أُسكت أيُّها الوغدُ وَقِفْ مِثْلَ الصَّنَمْ !
- أناْ واللهِ برئ...
- دَعْكَ مِنْ هذا وَقِفْ مِثْلَ الصَنَمْ
عِنْدنا ألفُ دليلٍ ، وَبِها اللوبي حَكَمْ
قف هنا .. أنت لدينا متهم !!!
- أنتَ لم تتركْ صلاةَ الفجرِ يوماً . قُـلْ نَــعَــمْ !
أَنتَ لم تَهْجُرْ كتابَ اللهِ يوماً ..
أنتَ تدعو الناسَ للإسلامِ . قُلْ – أيضاً -: نـَعَـمْ !
أنتَ قدَّمتَ إعاناتٍ إلى الأفغانِ يوماً ..
وإعاناتٍ لكشميرَ وداغستانَ والشيشانَ
قُلْ – أيضاً -: نَـعَـمْ !
أنتَ لم ترفع على داركَ أطباقاً ..
ولم تنظر إلى أفلامِ هوليوودَ ، ولم تسمع تقاريرَ الأمَمْ .
قف هنا .. أنت لدينا متهم !!!
أنتَ ما زلتَ ترى في المسجدِ الأقصى امتداداً ..
للحَرَمْ
وترى دولةَ " صهيون " مثالُ الغدرِ في عُرْفِ القِيَمْ
أنتَ ما زلتَ ترى أنَّكَ قَوَّامٌ على المرأةِ ، قُلْ – أيضاً -: نَـعَـمْ !
قف هنا.. أنت لدينا متهم !!!
إننا نملكُ آلافَ الشواهدْ
أَوَما تسعى إلى نشرِ الهدى في الأرضِ وتعميرَ المساجدْ ؟
أَوَما تَسعى إلى كسبِ المحامدْ ؟
أَوَما تأمرُ بالمعروفِ أو تنهى عنِ المنكرِ ؟
أَوَما تسعى إلى إصلاحِ المفاسدْ ؟
أَوَما تدعو إلى حشمةِ ليلى ، وإلى حُسْنِ المقاصدْ ؟
قل : نَــعَــمْ ! هذا صحيحٌ لا تُعانِدْ ..
- أي نعم . هذا صحيحْ
ليسَ فيما تُثبتُ الدعوى لكم أمرٌ قبيحْ !
أنا لا أدعو إلى غيرِ المحامدْ
إمنحوني فرصةً يا قومِ حتى أشرحَ الأمرَ لكم ، واللهُ شاهِدْ .
أنا يا - قومِ – محبٌ للســلامْ
أنا أدعو لحوارٍ هادئٍ يجلو عن الذِّهْنِ القتامْ
ويريكم كيفَ أنَّ الحقَّ كالشمسِ جـلاءً وندياً مثل زَخَّاتِ الغَمامْ
أناْ يا - قومِ – محبٌ للوئامْ
غيرَ أني أعبدُ اللهَ ولا أرضى بتحليلِ الحرامْ
أناْ لا أرضى بجعلِ النورِ وصفاً للظلامْ
أناْ ما خططتُ يوماً لانفجاراتٍ ، ولا استهدفتُ ترويعَ الأنامْ
صدقوني إنني لا احملُ الحقدَ ولا أرضى بتزويرِ الكلامْ
أناْ إنسانٌ مسالمٌ . في فمي ذِكْرٌ وقرأنٌ ، وعقلي عقلُ فاهمْ
ولهذا أكرهُ الجورَ ولا أرضى بتشويهِ المعالِمْ
أناْ لا أرضى بهتكِ العرضِ وتمزيقِ المحارِمْ
أناْ لا أُعلنُ تأييداً لظالِمْ
أناْ لا أفتحُ عقلي للأباطيل ..
ولا أرضى بتعليقِ التمائِمْ
أناْ لا يضحكني تهريجُ هائِمْ
أناْ لا تُطرِبني ألحانُ سكرانٍ ولا أفكارُ واهِمْ
لستُ وغـداً – أَيُّها الـقَـوْمِ – !!!
ولكنِّي فتىً يؤمنُ باللهِ ويدعو للمكارِمْ
أناْ – واللهِ – مُسالِمْ
غيرَ أنِّي – حينما أُطعنُ في ديني – أُقــاوِمْ .
أُقـــاوِمْ ، أُقـــاوِمْ ، أُقـــاوِمْ ، أُقـــاوِمْ
لستُ – وغداً – أيُّها القوم –
وما كنتُ وَلَنْ
أناْ لا أرضى بتقسيمِ الوطَنْ
أناْ لا أرضى بتقبيحِ الحَسَنْ
أناْ لا أرضى بترحيلِ الملايينِ عنِ الأرضِ ولا هدمِ سَكَنْ.
أناْ لم أحرق سراييفو ، ولا حطمتُ كوسوفا ، ولا أحرقتُ عشاً أو فَنَنْ .
أناْ ما أثكلتُ قلبَ الأمِّ في كشميرَ ، وأشعلتُ نيرانَ الشَّجَنْ .
أناْ ما زوّرْتُ أوراقاً ولا أسقيت " صبرا " دمعَ " شاتيلا "
ولا أحرقتُ بيتَ المقدسِ الغالي ، ولا أمرَضْتُ قلبي بالإحَنْ .
أناْ لم أهدم بيوتاً فوقَ أطفالٍ ، ولم أسرق من القبرِ كَفَنْ .
أناْ ما خبَّأْتُ كَفَّ الغدرِ في أنفاقِ باريسَ ولا أشعلتُ في الأرضِ الفِتَنْ .
خبِّروني – بعدَ هذا - من هُوَ الوغدُ إِذَنْ ؟؟!!
خبِّروني – بعدَ هذا - من هُوَ الوغدُ إِذَنْ ؟؟!!
خبِّروني ، أينَ آثارَ السَقَمْ ؟
خبِّروني ، من يكونُ المتَّهمْ ؟؟!!
خبِّروني ، من يكونُ المتَّهمْ ؟؟!!
أيها القوم أسمعوا مني حديثَ الواثقينَ
وبيانَ الصادقينْ
نحنُ بالإسلامِ نمضي تحتَ ضوءِ الشمسِ والنورِ المبينْ
نرشدُ الناسَ إلى الخيرِ وندعوكم إلى روضِ اليقينْ
لا تَرانا كلصوصِ الليلِ نمشي خائفينْ
نحنُ والطغيانُ ضدانٌ فلا نامت عيونَ الواهمينْ
نحنُ لا نرضى بقتلِ الآمنينْ
نحنُ لا نرضى بإهدارِ دماءَ الهاربينْ
وبتفجيرِ بـيوتِ اللهِ وتحطيمَ رؤوسِ الساجدينْ
ديننا الإسلامُ بستانُ اليقينْ
ديننا بوابةُ الخيرِ وأمنُ الخائفينْ
إنْ يَكُنْ قد شذَّ بعضُ الجاهلينْ
فعليهم وزرُ ما نالوا ولا نحملُ ذنبَ المذنبينْ
أيها الغربُ الذي ما زالَ مقدوحَ الزِّنادْ .
أنتَ يا غربُ الذي أشعلتَ في الأرضِ الفسادْ
فاستمع منَّا إلى رأي السدادْ
ديننا الإسلام ..
دينٌ ينشرُ الخيرَ وأسبابَ الرشادْ
ويصوغُ السلمُ للناسِ وفاءٌ وودادْ
وإذا ما أفسدَ الباغونَ في الأرضِ
دعانا للجهادْ ، دعانا للجهادْ
دعانا للجهادْ ، دعانا للجهادْ
عندها تخفقُ راياتٌ وتمتد جسورُ الخيرِ في كلِّ البلادْ
أيها الغربُ الذي أشعلَ في وجهي التهمْ
أتراني – بعد هذا – أُتَّـــهَمْ ؟!
قل
قلْ لمن ظنُّوكَ في أعلى القِمَمْ :
وَيْحَكُمْ يا قومِ لا تستسمنوا هذا الوَرَمْ !!!
إنَّ من يكفرُ بالرحمنِ لا يرعى الذِّمَمْ
فلماذا لا تقولونَ لداعيَ الحقِّ والعدلِ : نَعَمْ ؟!!!
عبد الرحمن بن صالح