المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسبيرين


امال العروبة
11-09-2008, 11:20 PM
:
الأسبرين(Aspirin او acetylsalicylic acid) ،هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية في كل مكان عندما أنقذ بلايين البشر من الحمي والنوبات القلبية والآلام الروماتيزمية خلال القرن الماضي وما زال حتى الآن يعتبر علاج متميزا علي بدائله . حتي بات أكثر الأدوية إنتاجا ومبيعا في العالم منذ أكثر من قرن عندما أطلق الصيادلة الألمان في مصانع (هوفمان) للكيماويات هذا الإسم علي حامض أستيل سالسيك الإسم الكيماوي فأطلقوا علي هذه المادة اسم أسبرين.

التاريخ
عرف الإنسان القديم الأسبرين منذ مئات السنين قبل إكتشافه وتحضيره في المعامل عام 1853إلا أنه لم يستعمل كدواء إلا عام 1899وأطلق عليه اسم شائع هو أسبرين(Aspirin) بالألمانية. فلقد كان الإغريق والهنود الحمر بالأمريكتين وقدماء المصر يين يستخدمون اللحاء الداخلي اللين من قلف (قشر) وأوراق نبات الصفصاف كمنقوع في الماء ويشرب لعلاج إرتفاع حرارة الجسم في الحميات وعلاج الصداع والآلام الروماتيزمية . وكان هذا التأثير العلاجي سببه وجود مادة سالسين (Salicin) بوفرة في هذا النبات الذي تنمو أشجاره في المناطق المعتدلة قرب مياه الأنهار والترع والمصارف . وهو ينموحاليا بوفرة في مصر. ووجد الصيادلة الألمان أن جزيء السالسين يتحول بالجسم إلي شكل نشط .
كانت خلاصة لحاء (قشر الساق) نبات الصفصاف تحضر منذ عام 1757 وكانت شديدة المرارة . وحاول الصيدلي الألماني (بوخنر) تحضير المادة الفعالة في هذه الخلاصة بمعهد ميونخ للأقرباذين (الأدوية ) فحصل علي مادة الساليسين في شكل إبر بللورية صفراء مرة المذاق .وفي فرنسا إستطاع الصيدلي الفرنسي (هوليروا)تحضير هذه المادة في نفس العام. فلقد إستطاع إستخلاص أوقية من 3 رطل لحاء شجرة الصفصاف . وكان في عام 1833 بألمانيا قد قام الصيدلي الشهير( إ. مرك ) بتحضير مادة ساليسين أكثر نقاوة بمعمله بدرمشتادت. وكانت أرخص كثيرا من خلاصة الصفصاف الغير نقية التي كانت تحضر من قبل . وفي إيطاليا عام 1838 قد أطلق الصيدلي (رفائيل بيريا)من بيزا علي مادة الساليسين اسم حامض السالسيلك (salicylic acid). وكان قد إكتشف نبات آخر هو حلوي المروج به زيت عطري به إسترات حامض السالسيلك وهو أحد مشتقات حامض السالسيلك ويستعمل هذا الزيت كمروخ لدهان الجلد وتسكين اللآلام الروماتيزميةوأطلق علي هذه المادة (asalicylin).
في عام 1874 إستطاع الصيدلي الألماني فردريك هايدن تحضير السالسلات صناعيا بمصنع بدريسدن بألمانيا وهي أرخص من الساليسين الطبيعي . فحضر مادة سلسلات الصوديوم التي تذوب في الماء وأقل حامضية من الساليسين (حامض السالسيلك) . وهذه المادة الجديدة شاع إستعمالها في تخفيف اللآلام الروماتيزمية منذ عام 1876. إلا أن الأسبرين كحامض خلات (أستيل) السالسليك دخل عام 1899 ماراثون السباق في علاج اللآلام وتخفيض الحرارة بالحميات والصداع وأصبح دواء شعبيا بعدما إكتشف الصيدلي (باير) طريقة تحضيره في معامل هوفمان وأطلق عليه أسبرين حيث (ِِA) بالكلمة ترمز لمشتق (Acetyl) ومشتق (spirin) يرمز للكلمة الألمانية (spirsaure)وهي المادة التي في زيت نبات حلوي المروج.

حسب وزارة الصحة
تاريخ الأسبرين :
يرجع تاريخ الأسبرين إلي القرن الخامس قبل الميلاد وحيث أن أبو قـراط الأغريقــي ( أبو الطب الحديث وواضع قسم (أبو قراط للأطباء ) قد اكتشف هذا الدواء بالصدفة عندما كان يعلك لحاء شجرة سليكس ألبا-البيضاء (Salix Alba)
وقد وصف أبو قراط أعشاب مصنوعة من لحاء هذه الشجرة كمسكن للألم وخافض للحرارة وقد كانت النساء أكثر فئة تشكر أبوقراط على هذا الدواء وذلك لتخفيف آلالم الولادة في ذلك الحين 0
وبعد قرن من ذلك الحين قد تناسي موضوع هذا الدواء ولكن في عام 1763 نشر الراهب ستون من المجتمع الملكي في لندن ورقة عن الأسبرين وأثره في خفض الحرارة بناءا علي اعتقاد أن الله قد وضع علاج قريب من المرض حيث أن ارتفاع الحرارة كان ينتشر في المناطق التي تكثر بها المستنقعات والتي تنمو حولها شجرة سليكس البيضاء . وبعد 65 عام من ذلك الحين تعرف كيميائي ألماني على المادة الفعالة في لحاء هذه الشجرة والأعشاب التي وصفها أبوقراط وستون وقد ذكر الكيميائي أن هذه المادة هي صفراء اللون وأسماها سيليسين وبعد سنوات قليلة صنع كيميائي فرنسي حمض السيليسيلك والذي يدخل كبذرة أساسية في تصنيع أقراص الأسبرين ، ونمى تصنيع هذه الأقراص في ألمانيا بواسطة فريدريك بيير . وفي نهاية ذلك القرن كانت هذه الشركة قد ثبتت نفسها في الأسواق اعتمادا علي العديد من التجارب الطبية علي هذا الدواء 0
ومن المعروف عالميا بأن حمض السيليسلك مسكن للألم وخافض للحرارة ولكنه قد يهيج غشاء المعدة مما قد يؤدي إلى قرحة المعدة ، وبعد 29 عام قام الكيميائي فليكس هوفمان بتصنيع بودرة ثابتة علي هيئة أقراص تسمي الأسبرين وفي خلال عام واحد كان الأسبرين الدواء الأول المباع في الأسواق وفي عام 1915 رخص بيع الأسبرين بدون وصفة طبية . وفي عام 1960 تم تصنيع الأدوية الغير محتوية علي الأسبرين كمسكنات للألم مثل الأستيومينوفين ( البنادول ) والأيبوبروفين (ادفيل) . وفي عام 1980 أضاءت منظمة الأدوية والأغذية الأمريكية ضوءا جديدا علي فائدة الأسبرين وذلك من خلال فوائده في الوقاية في الذبحة الصدرية والسكتة الدماغية مما رفع مستوي المبيعات للأسبرين في الأسواق مرة أخري . واليوم نرى أن الأسبرين من أكثر الأدوية مبيعا حيث أن نسبة المبيعات له هي 37.6 % من مبيعات الأدوية وتصل نسبة استخدام الأسبرين لعلاج الصداع إلى 13.8% .

و حسب موقع كلية طب الاسنان جامعة دمشق- العيادة التخصصية
تاريخ الاكتشاف:
كتب ابقراط الإغريقي/ والذي سمي (قسم ابقراط) نسبة له/ في القرن الخامس قبل الميلاد عن مسحوق مر يجمع من لحاء شجر الصفصاف له القدرة على تهدئة الألم وخفض الحرارة و قد أشير إلى هذا العلاج أيضا في الكتابات السومرية القديمة,المصرية و الآشورية و استخدمه الهنود الحمر للتخلص من آلام الرأس,الحمى,خراج العضلات و الروماتيزم.
تدعى الخلاصة الفعالة من لحاء الصفصاف بالساليسين و الذي تم عزله إلى الشكل البلوري في عام 1828 من قبل الصيدلاني الفرنسي (henrri leroux) و الكيميائي الإيطالي (raffaele piria) الذي نجح لاحقا في فصل الحمض في صورته النقية.
الساليسين يكون عالي الحموضة في حالة محلول مشبع مع الماء(ph=2.4) و لذلك يسمى الحمض الساليسيلي.
كما تم فصل هذه المادة الكيميائية أيضا من أزهاراكليلة المروج (spiraea) عن طريق باحثين ألمان عام 1839. في حين كان المستخرج فعالا بطريقة ما فقد سبب مشاكل هضمية مثل تهيج المعدة و الإسهال و حتى الموت في حالة التناول بجرعات عالية. في عام 1897 فيليكس هوفمان وهوعالم كيميائي ألماني اشتق احد مجموعات الهيدروكسيل الوظيفية في الحمض الساليسيلي مع مجموعة اسيتايل مكونا (اسيتايل استر) و الذي يقلل التأثيرات السلبية و كان هذا أول دواء صناعي و ليس مستنسخا من أي شيء موجود في الطبيعة.
اسم الأسبيرين (aspirin) يتكون من حرف a نسبة لمجموعة الأسيتايل (acetyle) - spir- نسبة لزهرة سبيرا (spiraea) و –in- نهاية شائعة للادوية.
**إعداد : د.مرح شحادة د. محمد شيخاني
إشراف الدكتور محمد معاذ القطمة
رئيس شعبة أمراض اللثة والأنسجة الداعمة في مديرية صحة دمشق
2005
بدأت شركة بايرBayer في العاشر من أغسطس / آب عام 1897 في كسب معركتها ضد الألم عندما قام فيلكس هوفمان بتحضير تركيبة دوائية على هيئة مسحوق أبيض مكون من حمض أسيتيل الساليسيلك، بذلك نجح هوفمان في استخلاص أول مسكن للآلام بأقل قدر من الأعراض الجانبية بعدما كانت خلاصة حمض الساليسيلك المستخدمة في تسكين الآلام تتسبب في الرغبة بالقيء و التهاب الأغشية المخاطية، و بعد إجراء الاختبارات المعملية داخل الشركة على الدواء تحققت أرباح قياسية إذ أصبح المستحضر أكثر الأدوية مبيعاً في السوق. وبالرغم من خسارة شركة باير لبراءة اختراع الدواء بعد الحرب العالمية الأولى و انتقالها إلى شركة أمريكية إلا أن باير مازالت تنتج إلى اليوم 12 ألف طن من إجمالي 50 ألف طن من حمض الأسيتيل ساليسيلك.

أهمية الأسبيرين: حتى الآن يتم اكتشاف مزايا لم تكن معروفة لحمض الأسيتيل ساليسيل، ويتم نشر 3500 بحث سنوياً حول ذلك، ومن بين النتائج التي تم التأكد منها أن الأسبيرين يقي من انسداد الشرايين و الذبحة و النوبات القلبية وجلطات المخ و السكتة الدماغية و سرطان الأمعاء
*منقول للامانة*

أحمد أبوزيد
11-26-2008, 02:06 AM
شكرا على الموضوع
وجزاك الله خير

امال العروبة
11-26-2008, 01:36 PM
شكرا على مرورك الطيب أخي أحمد

أم عبد الله
04-25-2009, 01:29 AM
جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ
أختي امال العروبة وبارك الله فيكِ.

أم عبد الله
04-25-2009, 01:42 AM
جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ
أختي امال العروبة وبارك الله فيكِ.

امال العروبة
04-27-2009, 11:01 PM
أحسن الله إليك أختي أم عبد الله بن عمر

وجزاك خيرا كثيرا


تشرفت بمرورك

أم البراء
04-28-2009, 01:44 AM
جزاكِ الله خيراً أختى الحبيبة آمال العروبة ونفع بكِ

امال العروبة
04-28-2009, 10:11 PM
أحسن الله إليك أختي أم البراء
وجزاك خيرا كثيرا
تشرفت بمرورك

خادم أبى القاسم
04-28-2009, 11:16 PM
جزاكم الله خيرا طيبا والمسلمين
وأستئذنكم فى نقل الموضوع
وبارك الله فيكم ونفع بكم