المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موسوعة العناية الطبية بالطفل


أم عمر السلفية
11-09-2008, 04:09 PM
استخدامك للمضادات الحيوية عشوائيا خطر على طفلك:

مع تغير الفصول وانتقالنا من فصل الى آخر غالباً مانسمع الكثير من الشكوى عن اصابة هذا الطفل او ذاك بأعراض يجدها كثير من الآباء والأمهات مزعجة مثل احتقان الحلق او ارتفاع في درجة الحرارة او تعرض الأطفال لرشح او طفح جلدي او ظهور افرازات بالعين الى آخر تلك الأعراض التي قد تؤثر على الأنشطة اليومية للاطفال وحالاتهم المزاجية.

وفي محاولة لوقف هذه الأعراض نجد البعض يندفع لأقرب صيدلية وبصورة جزافية طالباً مضادات حيوية وقد تكون من أقوى الأنواع مما قد ينعكس سلباً على أطفالهم سواء على المدى القصير او المدى الطويل.

ومع شيوع هذه الحالات حملت الجزيرة الطبية تساؤلات عديدة الى د, سعد السعيد

استشاري اول اطفال بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني,,, وكان هذا الحوار.

هل ثمة فيروسات معينة لكل فصل ؟ وهل هناك تطعيمات لكل هذه الفيروسات؟

لكل فصل من فصول السنة فيروسات معروفة، فالصيف له فيروساته وكذلك الشتاء والخريف والربيع, وبإمكاننا غالباً معرفة نوع الفيروس الذي اصاب الطفل من خلال الفصل الذي نعيش فيه وكذلك من خلال اعراض المرض, لكن ينبغي القول ان تحديد فيروسات لكل فصل بدقة ليس بالشيء الهين فهي متداخلة وذات اعراض متشابهة.

ماذا يجب ان يسترعي انتباه الاهل بالنسبة لأطفالهم عند حدوث الاعراض السالف ذكرها؟
هناك أمور هامة يجب الإلتفات اليها :إذا كان الطفل يأكل ويلعب وينام بصورة جيدة فلا داعي للانزعاج عند اصابته ببعض الكحة او الرشح فهذا يدل على ان جهازه التنفسي يعمل بشكل فعال لكن ممكن ان يكون منزعجاً بعض الشيء، ويمكن تخفيف ذلك بمخفضات الحرارة وبعض الأدوية الخفيفة.
كثيراً مانسمع ان الطفل يعاني من احتقان الحلق,,,
كيف نعرف ان هذا الاحتقان سببه فيروسي ام بكتيري؟
بداية لابد ان نعلم ان الفيروس اما ان يكون له تطعيم او لايكون له، اما البكتيريا فغالباً ليس لها تطعيم ولكن لها علاج, هذا التفريق مهم حتى لانخطئ فنعطي عند الإصابة بالفيروس مضاداً حيوياً وهو لايستجيب له، فالفيروس اكثر انتشاراً في الشتاء ويصيب اكثر من فرد في الأسرة وأكثر من جهاز في الجسم مسبباً احتقانا في العين وإفرازات، واحتقانا في الأنف مصحوباً برشح، واحتقانا في الحنجرة مصحوباً بسعال، وأحياناً الأمعاء محدثاً نزلة معوية, كما ان الفيروس لايستجيب للمضاد الحيوي بينما البكتيريا تستجيب له خلال 24 ساعة تقريباً كذلك تظهر اعراض الفيروس تدريجياً بينما تحدث اعراض البكتريا بصورة فجائية.
ولكن يستطيع الطبيب وحده التفريق بين احتقان الحلق البكتيري من الفيروس وبالتالي وصف العلاج المناسب تبعاً للتشخيص وان كان بإمكان الأهل توقع مايعاني منه الطفل.
من الملاحظ أن بعض الناس يلجأ للصيدلية للحصول على مضاد حيوي بمجرد إصابة أطفالهم ببعض الكحة أو الرشح,,
فما وجه الخطورة في هذا التصرف؟
في العادة تستغرق الإصابة بالفيروس من ثلاثة إلى خمسة أيام على وجه التقريب ثم تختفي من تلقاء ذاتها، ولكن إذا ظلت حرارة الطفل مرتفعة او زادت عن معدلها بعد ذلك او زادت سرعة التنفس لديه بما ينبئ بحدوث التهاب رئوي أو إذا تحول الرشح الى مخاط اصفر او اخضر مستمر او بدأ الطفل بشد اذنه او تغيرت طبيعته، فاحتمالات إصابة الطفل ببكتيريا تكون عندئذ عالية ومن ثم تحتاج إلى مضاد حيوي والذي بالتالي يعتمد على مكان العدوى وهذا ما يقرره الطبيب وحده, ومن الخطورة بمكان اعطاء الطفل مضادا حيويا دون الرجوع للطبيب لأن ذلك يعرض المريض لأعراض جانبية.


اما بالنسبة للتطعيمات فثمة فيروسات لها تطعيمات وغالباً ماتكون اجباريةمثل الحصبة والنكاف والحصبة والألمانية والوقاية منها غالباً مؤكدة، لذا فالتطعيمات لمثل هذه الأمراض ضرورية جداً ولا ضرر منها, وهناك فيروسات اخرى ليس لها تطعيمات، ومن ثم فالوقاية منها ليست بالشيء الهين ولكن يمكن معالجة الأعراض المصاحبة لها.



كما ان استخدام المضاد الحيوي بدون التشخيص السليم قد يغطي وجود مرض اخطر لدى الطفل كالحمى الشوكية اذ ان المضاد الحيوي يغير من الصورة المرضية لهذا المرض الخطير, والجدير بالذكر ان كثرة استخدام المضادات الحيوية للطفل عشوائياً تعود جسمه عليها ومع مرور الوقت تصبح غير فعالة اذ ان البكتيريا تكون مقاومة ضد هذه المضادات.
هل تختلف الفيروسات المسببة لأمراض الأطفال في المملكة عنها في بقية انحاء العالم؟
توجد الفيروسات في كل أنحاء العالم وبنفس المسميات، ولكن ظهورها يختلف باختلاف الوقت او طول الفصل، فهناك مثلاً بلدان ذات شتاء اطول من غيرها، اي ان الفيروسات التي تصيب الأطفال هنا تماثل ما
هل للعادات الغذائية والمثلجات بصورة خاصة دخل في زيادة الإصابة بالأمراض الشتوية او أمراض الربيع؟
من المفروض أن يكون طعام الإنسان بصفة عامة متوازناً وخاصة بالنسبة للطفل في سن النمو، فعند ولادته يكون وزن الطفل 3,5 كيلوغرام وعندما يكمل العام يصل وزنه الى عشرة كيلوغرامات, زيادة الوزن هذه تحتاج إلى حديد أكثر,, معادن أكثر,, بروتين أكثر,,, طاقة أكثر, لذا نجد الطفل عادة يأكل اكثر من ست مرات في اليوم في هذه السن، ومن ثم يكون في حاجة لطعام متوازن وليس مجرد الأطعمة التي تملأ المعدة دون فائدة, أما بالنسبة للمثلجات فإنها تسبب كحة غالباً للاطفال المصابين بحساسية الصدر.
ايهما أكثر إصابة للأطفال: الفيروسات أم البكتيريا؟
أكثر ما يصيب الأطفال من أمراض يكون فيروسي المنشأ والسبب ان المناعة لديهم لم تتكون بعد، وكلما كبر الطفل قلت فرص إصابته بالفيروسات باكتساب المناعة ضدها, ونادراً ما يصاب الطفل الوليد بفيروس منذ الولادة ولمدة 4 أ و 5 أشهر لأن لديه مناعة مكتسبة من الأم، لكن مع الوقت تنحدر تلك المناعة المكتسبة ويبدأ الطفل في تكوين مناعته الخاصة به اما من التعرض للفيروسات او من خلال التطعيم وهذا أفضل, وكلما كبر الطفل قلت مشكلاته الفيروسية، وحرصه على نفسه يكون أكثر، كما ان تعبيره عما يلم به يصبح أفضل


يُتبع ان شاء الله

الشافعى الصغير
11-09-2008, 11:16 PM
ماشاء الله
جزاكم الله خيرا ونفع بكم

أم عمر السلفية
11-10-2008, 08:51 PM
http://www.kids.jo/Health/12/sun-and-kids.gif

يعتمد الأطفال و الرضع بشكل أساسي جداً على والديهم لحمايتهم من التأثيرات السلبية الناتجة من تعرضهم لفترات طويلة لأشعة الشمس . و من المهم التنبيه على أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة خطر يهدد جميع الأعمار بغض النظر عن كون من يتعرض لها رضيع أو طفل أو شاب ولكن الحماية منها مهم جداً خاصة بالنسبة إلى الأطفال و الرضع فقد أظهرت الدراسات الأخيرة أن فرص الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان الجلد في سن الرشد تكون أكثر بالنسبة للأطفال الذين تعرضوا لأشعة الشمس لفترات طويلة في مراحل نموهم المختلفة .

كذلك ليس للتعرض لأشعة الشمس تأثير ضار على الجلد فقط ولن كذلك لها تأثير ضار جداً على العيون والتى تكون عادة حساسة بشكل كبير لدى الأطفال لتأثيرات الأشعة فوق البنفسجية ( في أشعة الشمس . فقد يؤدى تعرض عيون الأطفال للأشعة فوق البنفسجية إلى احمرار مقلتي العينين و انتفاخهما بشكل غير طبيعي لذلك يجب مراعاة ارتداء الأطفال للنظارات الشمسية في حالة وجودهم بأماكن مكشوفة في فترات النهار مثل وجودهم على الشواطئ في فترات الصيف .

و يعتمد تجنب تعرض الأطفال في جميع مراحل نموهم للتأثيرات الضارة لأشعة الشمس بشكل أساسي على مدى إلمام ولديهم بالمشاكل التى قد يتعرض لها أطفالهم في مراحل حياتهم المختلفة نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس لفترات طويلة .

وهذه بعض النصائح التى ينصح بها خبراء الصحة العالمين لتجنب وقوع أطفالنا في مشاكل صحية بسبب أشعة الشمس و لقضاء صيف ممتع على الشواطئ وفى الأماكن المكشوفة :.

*تجنب تعريض أطفالك بشكل مباشر ولفترات طويلة لأشعة الشمس خاصة في الفترة ما بين العاشرة صباحاً و الثالثة من بعد الظهر و ذلك لحدة أشعة الشمس في هذه الفترة .

* أحرص على تغطية طفلك الرضيع بلباس أبيض يعمل على عكس أشعة الشمس و كذلك أحرص على وجودهم تحت ظلال شمسية كبيرة خاصة على الشواطئ .

* يجب استعمال مرطبات لطيفة للجلد خاصة على الأجزاء المكشوفة من أطفالنا مثل اليدين و الخدود و الأنف و الأذن .

* أحرص على استعمال مرطبات للشفاه لأطفالك على أن تحتوى على (S.P.F) (SUN PROTECTION FACTOR) )واقي لأشعة الشمس ( .

* تغطية عيون أطفالك بنظارات شمسية ذات حماية كاملة من الأشعة فوق البنفسجية (U.V) أو بارتدائهم لقبعات ذات حافة عريضة .

يجب التعرف على ما هو مناسب لجلد أطفالك من مرطبات لحمايتهم من أشعة الشمس و كذلك يجب اختبار تلك المرطبات على مساحة صغيرة من جسم طفلك قبل استخدامه بشكل مباشر و كذلك يجب الحرص على استخدام المرطب قبل 30 دقيقة على الأقل من تعرض الأطفال لأشعة الشمس

ام الخطاب وابرار
11-10-2008, 09:03 PM
جزاكم الله خيرا ونفع بكم

أم عمر السلفية
11-11-2008, 01:40 AM
جزاكم الله خيرا ونفع بكم



وجزاكم مثله وزيادة
نورتى المنتدى أختى الفاضلة

أم عمر السلفية
11-13-2008, 02:23 PM
كيف تحافظ على الكلى عند الطفل ؟
تعتبر الكلى من الأعضاء الحيوية بالجسم و في بعض الأحيان تكون مريضه دون علم صاحبها و لكن التشخيص المبكر و العلاج ممكن أن يؤخر تدهور أمراض الكلى المميتة و التي لا تظهر أية أعراض إلا بعد أن تكون الكلى قد تعرضت لتلف شديد. و في الغالب تظهر أعراض مرض هذه الكلى بدون أن نعرف مصدرها. مثلا فقر دم لا يتجاوب مع تناول علاج الحديد قد يكون مصدره الفشل الكلوي لأن الهرمون المحفز لنخاع العظم لا تفرزه الكلى المريضة بالكمية الكافية لإنتاج كرات الدم الحمراء. أي ارتفاع بدرجه الحرارة عند الأطفال والرضع بدون سبب قد يكون ناتجا عن التهاب المسالك البولية, وإذا لم يكتشف بالوقت المناسب خصوصا مع وجود ارتداد بول من المثانة إلى الكلى عبر الحالب يسبب عواقب وخيمة تنتهي بضمور الجهتين. كليتين إن كان على جهة واحده أو الفشل الكلوي المزمن إن كان على الجهتين .

في غالب الأحيان نستعمل الأدوية بدون تفكير و خصوصا خافضات الحرارة. وعندما نسيء استخدامها سواء كانت الكلى سليمة أم مريضه قد يلحق ذلك أذى بالكلى بعد أيام أو أسابيع أو سنوات.

عند وجود تاريخ عائلي لأمراض كلى تؤدي إلى القصور الكلوي المالكلى. التأكد من سلامه كلى الطفل بأجراء فحص دوري للتأكد من سلامه الكلى . مثلا فحص البول للزلال على الأقل مره بالسنة. كذلك التأكد من سلامه أشقاء الطفل المصاب بالجذر المثاني الحالبي ( نسبه التكرار في الأشقاء تتراوح ما بين 30% إلى 50%.)

الطفل الذي له كلوه واحده يحتاج إلى متابعه للتأكد من استمرارية سلامتها. و يجب ألا نهمل الحصى لأن البعض منها يؤدي إلى الفشل الكلوي.

السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هو:

ما هي علامات أمراض الكلى التي يجب أن ننتبه إليها ؟

- تورم بالجسم

- دم بالبول

- زلال بالبول

- ارتفاع ضغط الدم

- التهابات البول

- تشوهات خلقيه بالمسالك البولية

- القيله السحائية ( أي فتحه في أسفل الظهر متصلة بسائل النخاع الشوكي (

- تضخم الكلى عند الجنين

أم عمر السلفية
11-14-2008, 04:21 PM
أحم طفلكَ من السّمومِ في بيتكَ

أحم طفلكَ من السّمومِ في بيتكَ............................................. .....................................
منظمـة الطّعام وإدارة العقارِ الأمريكية،أو ما تعرف باسم (إف دي أي) (f D A ) ،وهي جزء من حكومةُ الولايات المتحـدة وتعمل على التوعيـة و حماية صحـة المواطنيـن . تقـرعلى أنـك لابد وأن تعترف بوجود سمـوم في بيتكِ وهي تصنفها كالأتي :

- الأدويـة

- ومنتجاتِ التنظيف

- نباتات الزينة

- الصّحونِ المصنوعة من بعض أنواع الخزف .

العديد من المواد الصناعية و الكيماوية و التي قد تكون سمومُ في بيتك خاصة بالنسبة إلى أطفالك

تصنف أنـها من الأسباب الرئيسيـة لمـوت الأطفـال.

ولكن هَلْ تَعْرفُ هذه السّمومِ الموجودة في بيتك وأمام عينك وفى متناول أيدي أطفالك؟

حبـوب الفيتاميـن مع الحديد فبمجرد ابتلاع الطفل لعـدد من هذه الحبوب فأنه قد يموت في الحال .

فقد تكون بعض الأدويةِ الخطرةِ مثل حبوب التخسيس أو حبوب منشطة أو أدوية ضغطَ الدم وقــد تكون تلك السموم متمثلة في بعض المنتجات الموجودة في المنزل مثل:

- الأدوات التى تستخدم فى الرسم كالألوان و الصبغات أو ماشابه.....

- مواد التنظيف لغسالة الصحون .

- مادة الأمّونيا .

- الغازولين .

- النفط الأبيض .

- موادالطلاء .

- مواد مضادّالتجمّد .

- البيرة أو النبيذ .

- أو قد تكون في منتجات أخرى مثل الكحولِ، غسول الفم

لذلك سيطر على تلك المواد حتى تحمى بيتكَ و أطفالك من خطر التسمم و قد يكون ذلك بإتباعك لعدة طرق منها وضع تلك الأدوية أو المواد في حاويات محكمة الغلق و يصعب على الأطفال الوصول إليها أو فتحها .

تعلّمْ كيف تتعرف على أعراضَ التَسْممِ

إذا رأيت زجاجـة الحبوبِ مفتوحـة أو مسكوبـة أو أي منتج قد يؤدي إلى التسمم مفتــوح أو غلافــه ممزق فــأن ذلك يعطيك إشارة واضحة على أنه قد يكون أحد أطفالك قد تعرض إلى التسمم .أو أنـك تلاحظ أعراض غير عاديـة على أطفالك فمثلاً تجدهم يشعرون بالنعاس بشكل غير عادي مع إنه ليس وقت نومهم المعتاد أو أنهـم لا يتابعونكم بأعينهم عندما تمر من أمامهم أو أن أعينهـم تدور في دوائر أو أن لديهمْ حروقُ أو لطخات حول الفم. أو أن أنفاسهـم مختلفـة وتشم منها رائحة غريبة معنى ذلك عليك الاشتباه بان هناك حالة تسمم .

و لكن ما يَجِبُ أَنَْ تَعمَلُ إذا كنت تشتبه بتسمم طفلك؟

إذا أعتقدت أن طفلكَ مصاب بالتسمم ، فلابد لك من :

الاتصال بمركز الأسعاف أو بطبيبكَ مباشرة.( عليك الاحتفاظ بهذه الأرقام في بداية دفتر هاتفك (

وقد يكون من الأفضل أن تخبرهم إذا كنت متأكد من :

- أسم المادة التى تناولها طفلك

- طريقة تناوله سواء كان شراب أو حبوب أو رش على الجلد أو في العيونِ

- وهل تَقيّأَ طفلك

- ما عُمر طفلك

- هل يعاني من مشاكل صحية من قبل.

ومن الأفضل أن تأخذ المادة التى تناولها طفلك معك إلى غرفةِ الطوارئ بالمستشفىِ ومن الأفضل أن تحتفظ على شراب يساعد على التقيأ دائماً في المنزل وهو من الممكن شرائه من الصيدليات ولكن لاتستعملة قبل اتصالك بمركز الأسعاف أو بطبيبــك هم سوف يُخبرونَك كيف تَستعمله لان في بعض الأحيان يُمكنُ أَنْ يَكُونَ التَقَيُّأ ضارّ بدلاً من المفيد.

أم عمر السلفية
11-20-2008, 01:58 AM
عيادة الطفل السليم

المقصود بعيادة الطفل السليم هو قيام الأهل بزيارة طبيب الأطفال من أجل فحص الطفل بشكل دوري دون أن يكون هناك أية شكاية عند الطفل .

وتهدف هذه الزيارات إلي كشف بعض الأمراض بشكل مبكر و تجب حدوث أمراض مستقبلية , و تتضمن زيارات الطفل السليم إجراء فحص طبي شامل لكل زيارة و إعطاء اللقاحات و الحصول على التوجيهات المستقبلية و الإرشادات حول تربية الطفل و سلوك الطفل و كل ما يتعلق بالطفل من الناحية الجسدية والنفسية و الإجابة على كل تساؤلات الأهل ….

مواعيد زيارة الطفل السليم :

الأسبوع الأول :

فحص طبي شامل + لقاح شلل الأطفال + لقاح السل + لقاح الكبد

بداية الشهر الثالث :

فحص طبي شامل + لقاح الشلل + لقاح الكبد + اللقاح الثلاثي + تزويد الطفل بالفيتامين د + hibلقاح

بداية الشهر الرابع :

فحص طبي شامل + لقاح الشلل + اللقاح الثلاثي + hibلقاح

بداية الشهر الخامس :

فحص طبي شامل + لقاح الشلل + اللقاح الثلاثي + hib لقاح

بداية الشهر السادس :

فحص طبي شامل

بداية الشهر العاشر :

فحص طبي شامل + لقاح الحصبة1 + لقاح الكبد + فحص براز + معايرة خضاب الدم لتحري فقر الدم

بداية الشهر الخامس عشر :

فحص طبي شامل + لقاح الحصبة 2

بداية الشهرالثامن عشر :

فحص طبي شامل + لقاح الشلل + اللقاح الثلاثي

سنتان :

فحص طبي شامل + فحص بول + فحص براز + زيارة طبيب الأسنان

ثلاث سنوات :

فحص طبي شامل + فحص براز + فحص بول + زيارة طبيب الأسنان

خمس سنوات :

فحص طبي شامل + عيار الخضاب + زيارة طبيب الأسنان + اللقاح الثلاثي.

أم عمر السلفية
11-20-2008, 04:39 PM
حرارة طفلي مرتفعة ماذا أفعل ؟

غالباً ما يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم هي من أقوي المؤشرات على الإصابة بالحمى وهى عادة ما تكون ناتجة من إصابة الجسم بمـرض ما أو تعرضه لإحدى مصادر التلوث ومن المعتقد أن الارتفاع في درجة الحرارة هو ناشئ عن الاستعدادات التي يقوم بها الجهاز المنـاعي داخـل الجسـم لمواجهة المرض الذي أصيب به الجسم وعادة ما تكون الحمى هذه مزعجة جداً خاصة بالنسبة إلى ألاطفال لذلك وجب علينا أولاً مواجهة المرض الذي تسبب في هذه الحمى

لذلك فأن العديد من الأطباء وخبراء الصحة و المهتمين بالصحـة وبصفة خاصة صحة للأطفال ينبهون على أهمية متابعة التغير في درجة حرارة الطفل للتأكـد من أنهـا في المستـوى الطبيعـي و يصنفـون درجـات الحـرارة التـي يجـب معها الحذر ومراقبة الطفل على أساس طريقة قياس درجة حرارة الطفل فمثلاً :

- حالة القياس عن طريق الأذن إذا كان المؤشر 37.8 درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.

- حالة القياس من تحت الذراع إذا كان المؤشر 37.2 درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.

وكذلك ينبه الأطباء على أنه لابـد وأن يراعى عمر الطفل المحموم فمثلاً طفل لم يتعدى الثلاثة أشهر بعد من عمرة فإنه في حالة إصابته بالحمى فإن ذلك يتطلب رعاية صحية متخصصة و كاملة و بدون أي تأخير لأن طفل في مثل هذا العمر المبكر تمثل عليه الحمى خطر كبير و يجب توفير الرعايـة المتكاملة له عن طريق الأطباء و المتخصصين و الذين يفضلون أن يتم إمداد الطفل بكميات كبيره من السوائل وذلك لتعويض ما يفقده الطفل من سوائـل نتيجـة إصابته بالحمى و التي قد تقود الطفل في بعض الأحيان إلى الإصابة بالجفاف .

ويحبذ بجانب إعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل أن يتم عمل كمادات من الثلج و تجنب إعطاء الطفل سوائل تحتوي على مادة الكافيـن مثـل الشاي لأنها تعتبر من المواد المدره للبول والتى تساعد الجسم على فقدان الكثير من السوائل .

وبشكل عام أترك الحرية لطفلك لتنـاول أي كميــة من السوائل و دون الضغط علية في تناولها .

وفى حالة كون الطفل أكبر سناً فأنه يجب مراعاة أن لا يذهب إلى مدرسته في اليوم الذي يشعر فيه أنه محموم و أن يبقى في المنزل لتوفير الرعاية له و كذلـك يجب ملاحظـة أن تكـون ملابس الطفل خفيفة و لا تولد طاقة أو حرارة و كذلك مراعاة أغطية و مفارش السرير المخصص للطفل يجب أن تكون ناعمة و رقيقة .

ماذا أفعل في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلي ؟

للإجابة على مثل هذا التساؤل يجب مراعاة الكثير من الأمور و يمكن لنا أن نقسمها إلى ما يلي :

الأطفال عامة في حالة كون درجة حرارتهم أقل من 38.9 درجة فأنهم لا يطلبون رعاية صحيـة متخصصـة ( مثل استدعاء الطبيب ) إلا في حالة كونهم منزعجين من ارتفاع درجة حرارتهم .

اما إذا تجاوزت درجة الحرارة 38.9 درجة فإنه يوصي بأخذ الأدوية التالية acetaminophen أو buprofen وذلك حسـب إرشـادات الطبيب وحسب عمر و وزن الطفل

ومن الأفضل الاتصال بالطبيب لتحديد الجرعة السليمـة للطفل و يجب التنبيه على أن الأطفال دون الثانية عشر لا يوصف لهم الأسبرين بأي حال من الأحوال .

اما إذا تعدت درجة حرارة الطفل 40 درجة فأنه لابد و أن يستدعى الطبيب فوراً و دون أي تأخير و يجب أن يعمل للطفل حمام إسفنجي من ماء فاتر وليس ماء مثلج لان ذلك قد يسبب للطفل رعشة مفاجئة .

الأكاديمية الأمريكية توصى بأنه لابد وأن يستدعى الطبيب و أن يتم توفير رعاية صحية كاملة للطفل في حالة :

* عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38 درجة

* عمر الطفل من ثلاثة شهور إلى ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38.3 درجة .

* عمر الطفل أكبر من ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 40 درجة

وبذلك نرى أن الذهاب الى الطبيب يختلف باختلاف عمر الطفل و كذلك وزنه لذلك يجب مناقشة تلك الحالات مع الطبيب المتابع لطفلك منذ ولادته . ولكن عامة يجب زيارة الطبيب إذا كان طفلك يعانى من الحمي و كان :

* عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور .

* رفض الطفل لتناول أي سوائل بشكل غير عادى

* استمرار الحمى لأكثر من 72 ساعة

* صراخ وبكاء مستمر من الطفل .

* عدم استيقاظ الطفل بسهولة و بالطريقة المعتادة .

* ظهور طفح جلدي نتيجة الحمى

* صعوبة في التنفس لدى الطفل .

* عدم تحريك رأس الطفل بشكل طبيعي.

أم عمر السلفية
11-23-2008, 10:34 PM
تحليل البول الروتيني عند الأطفال

تحليل البول الروتيني هو بمثابة خزعه حيه من الكلى لأنها تعكس أحوال الكلى في الصحة و المرض. و في بعض الدول مثل اليابان يستعمل تحليل البول الروتيني كفحص للكشف المبكر عن الأمراض في المدارس. و يستحسن أن تكون عينه البول هي أول عينه في الصباح.

يتضمن تحليل البول الكشف عن عده أشياء تبدأ بالنظر إلى لون البول و نقاوته و بعدها إلى فحص الفاتح.لشرائط و من ثم إلى المجهر. عاده يكون لون البول اصفر فاتح. يصبح لون البول مثل لون الماء عند الإكثار من شرب السوائل و في أمراض عدم تركيز البول. و يميل إلى اللون الأصفر الداكن عند قله شرب السوائل و الجفاف.

عدم صفاء البول قد يعني وجود صديد أو رمل الفوسفات في (بول قلوي)فيصبح لون البول ابيض مثل الحليب و اللون الزهري أو البرتقالي يعني وجود بلورات حامض البوليك. عند الأطفال الذين لهم أقارب مصابين بمرض النقرس.

مجرد النظر إلى البول يخبرك الكثير عن الطفل الموجود أمامك. طبعا ذلك يختلف مثال:سيناريو السريري. مثال: طفل سليم بوله يشبه الماء و بدون تركيز عاده يعني الإفراط في تناول السوائل. طفل آخر يعاني من بول خفيف التركيز لونه مثل الماء ولكنه مصحوب بجفاف قد يكون مصابا بمرض السكري الشبابي أوالسكري الكاذب أو أمراض عدم تركيز البول.

عندما يكون لون البول مثل الكولا أو الشاي يكون مصدر الدم هو الكلى, بينما لون البول الأحمر يعني أن المثانة أو قناة البول الخارجية هي المصدر بشكل عام.

وجود دم بالبول قد يعني حاله مرضيه إذا ما كان مصحوبا بارتفاع ضغط الدم أو تورم بالجسم مع قله التبول.

لون بول احمر في طفل سليم تناول الشمندر خصوصا إذا ما كان الطفل يعاني من عوز الحديد. لون بول بني أو اخضر أو ازرق ممكن أن يظهر عند تناول بعض الأدوية.

تستعمل الشرائط للكشف عن وجود زلال أو سكر أو دم أو التهاب أو حموضة البول. الشرائط كافيه لإثبات وجود أم عدم وجود زلال أو بروتين بالبول و في بعض الأحيان يلجأ الطبيب إلى طلب تجميع بول لمده 24 ساعة لمعرفه كميه الزلال بالضبط. البول الطبيعي لا يحتوي لا على بروتين و لا سكر و لا كرات دم حمراء أم بيضاء. وجود أي من هذه الأشياء يكون غير طبيعي.

بالطبع ممكن أن تسبب الرياضة و الحمى بعض الزلال المؤقت بالبول. عند فحص البول بالمجهر وجود كرات دم بيضاء ( أي صديد ) يستدعي إجراء زراعه للبول لمعرفه إذا ما كان هناك التهاب. ممكن أن يعطينا الفحص بالشرائط فكره عن وجود التهاب ولكن الكلمة الأخيرة هي لمزرعة البول.

فحص البول بالمجهر قد يكشف عن وجود رمل و لا نعيره أي أهميه إذا كان الطفل لا يشكو من أي شيء و لكن عند وجود أعراض الرمل البولي مثل مغص كلوي أو دم بالبول أو حرقه عند التبول يجدر بنا إجراء تحليل كيميائي على عينه البول لمعرفه نوع الرمل و من ثم العلاج المناسب.

و من ناحية أخرى تناول الشوكلاته يزيد من إفراز رمل الحميض ( أو الاوكسلات ) بالبول لدرجه انه يسبب أعراض وجود الرمل البولي بدون أن يكون هناك أي مرض. الإفراط في تناول العصير يسبب أعراض مشابهه. و تزداد اعرض الرمل البولي في فصل الصيف مع ارتفاع درجه الحرارة و التعرق و قله تناول السوائل.

الشافعى الصغير
11-24-2008, 09:41 PM
ماشاء الله
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
اعانكم الله

أم عمر السلفية
11-25-2008, 04:20 PM
العناية الطبية للأطفال من شهر إلى 3 شهور

خلال هذه الشّهورِ المبكّرةِ من حياة طفلك ، لَرُبَما تَجدُ نفسك محاصر بالعديد من لأسئلةِ حول صحةِ رضيعكِ. اكثر الأطباء لديهم هواتف لا تَتردّدُ أَنْ تتصل بالطبيب في حالة مرض طفلك حتى إن كان مرض يبدو لك خفيف لان مرض الحديثي الولادة يتطلب الانتباه .

متى تزور الطبيب؟

أنتَ بحاجة ألي زيارة طبيب الأطفال مرة كل شهرين على الأقل حتى يتم رضيعك ستة أشهر ويجب أن تطلب من الطبيب بفحص كامل للطفل في كل زيارة وعمل جدول فيه كل نتائج الفحص.

ويجب إخبار طبيبك عن كيفية نوم طفلك ونوعية طعامه حتى يتم متابعة نموه ولك أَنْ تَسْألَ أي أسئلة عِنْدَك حول صحةِ رضيعك .

خلال زيارتك للطبيب عليك التأكد من أن الطبيب قد دون التالي:-

- الوزن

- الطول

- قياس محيط الرأس

- تقييم تطور الجسدي لطفلك (مثال سيطرة راس رضيعك و الرؤيا)

كذلك سؤال الطبيب عن نوع الطعام الذي يجب أن تقدميه للطفل وماذا عن الفيتامينات وغيرها وكذلك ما هي اللقاحات الواجب إعطائها للطفل خلال الشهور القادمة.علما إن بعض هذه اللقاحات تسبب بعض الحمى أو ردة الفعل على صحة الطفل. اكتبي أي تعليمات محددة بخصوص الرضيع.

هناك بعض المشاكلِ الطّبيةِ العامةِ في هذا العُمرِ التي تَحتاجُ إلى الذهاب إلى الطبيبِ منهاَ:

- الإسهال والتقئ والذي يكون بسبب التلوث.

- التهاب الأذن الوسطى حيث يصبح الطفل عصبي وربما يصاب بالحمى.

- الطفح الجلدي مما يضايق الرضيع ويسبب بعضها الاكزيما والطبيب سيخبرك أي لوشن أو صابون يجب استعماله.

- انسداد الأنف والسعال الشديد

يجب عدم إعطاء الرضيع أي دواء قبل استشارة الطبيب وفي حالة ارتفاع درجة الحرارة فوق 37 يجب مراجعة الطبيب فوراً.

أم عمر السلفية
12-04-2008, 08:53 PM
لماذا لا يذهب طفلك إلى الحمام هل لأنه مشغول بأمور أهم أو لأنه يخاف من الألم في عملية الخروج فهذا قد يكون علامة على حدوث الإمساك.يعتقد الأهل أن تعلم أطفالهم استعمال دورة المياه سيكون نهاية مشكلة كبيرة لديهم لكن النجاح في استعمال التواليت لن يمنع حدوث مشاكل الخروج وحركة الأمعاء إن الإمساك هو من الحالات الشائعة جداً.

من أجل الاطمئنان، إذا كان الإمساك هذا يصعب التعامل معه ومن حسن الحظ أن الأهل يمكنهم ملاحظة أعراضه من البداية واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.

إن الإمساك كونه بسبب عدم خروج البراز أو صعوبة في عملية طرح البراز خارج الجسم أو عملية خروج براز قاس كل عملية خروج لمدة أسبوعين أو أكثر هذا ما يسمى عادة بالإمساك وإذا كان طفلك يعاني من الإمساك فهو لديه هذه الأعراض:

ـ ألم في البطن مع وجود غازات.

ـ قلة الشهية.

ـ زيادة في التخريش.

ـ وجود براز على الملابس الداخلية للطفل تكون خارجة عن إرادة الطفل وهذا قد يكون دليلا على وجود مشكلة لدى الطفل في عملية البراز ويجب مراجعة طبيب.

حبس البراز.

ـ براز بكمية كبيرة أو قاس ومدمى.

ـ تكرر عملية التبول بسبب الضغط على المثانة لعدم خروج البراز.

ما هو سبب الإمساك؟

يمكن أن نضع مجموعة أشياء عادة تساهم في حدوث الإمساك لدى الأطفال وعند وجود أكثر من عامل فهذا قد يفاقم المشكلة بشكل أكبر.

ـ تناول طعام قليل الألياف وعالي الدسم والكثير من السكريات.

ـ شرب كمية قليلة من المياه.

ـ تجاهل عملية التنبيه التي تحدث للذهاب للتواليت.

ـ وجود مرض: كنقص إفراز الدرق أو أي مرض يقلل من الإحساس بالجوع والعطش أو خلل في حركة العضلات البطنية.

ـ قصور الدرق.

ـ تناول الأدوية المضادة للاكتئاب أو تناول الحديد.

ـ عدم وجود أي نشاط أو حركة.

وإن الإمساك لدى الأطفال يحدث نتيجة لوجود تغييرات فمثلاً قد يحدث ذلك عندما يتحولون من تناول الطعام السائل للطعام الصلب أو عند بداية الذهاب للمدرسة وأحياناً تغير الفصول قد يساعد في ذلك. ولتمييز حدوث الإمساك لدى الطفل يجب مراقبة عملية خروج الطفل لفترة من الزمن لتحديد طبيعة المشكلة.

إجراءات تساعد على الإمساك والتخلص منه

شرب كمية كبيرة من السوائل: إن الأمر المهم الأول لدى تعاملنا مع حالة الإمساك لدى الطفل هل يتناول كمية كافية من السوائل فالسوائل بكافة أنواعها ضرورية وأفضلها هو الماء.

ـ تناول طعام يكون غنياً بالألياف: كالفواكه والخضروات والحبوب والخبز بعكس الطعام الذي يكون غني بالدسم والسكريات فهذا قد يفاقم المشكلة. بشكل عام فإن الطعام من المصادر الحيوانية يزيد أو يحرض على الإمساك على عكس الطعام من مصادر نباتية.

ولأن من الصعب على الأهل معرفة ماذا يتناول طفلهم في المدرسة فإن التركيز يتم على الطعام داخل البيت.

ـ الانتباه على عادات الطفل في الخروج: فيجب تشجيع الطفل للذهاب للتواليت عندما يشعر بحاجة لذلك كما إنه إذا كان يعاني من مشكلة إمساك منعه يجلس على التواليت بعد تناول وجبة الطعام فهذا قد يساعد في حل المشكلة.

ـ ممارسة التمارين للرياضة بشكل يومي: فان عملية الحركة والجري هي من أفضل الطرق للتخلص من الإمساك لأن هذا النشاط يساعد الجهاز الهضمي على طرح الفضلات بسرعة أكبر.

ـ مساعدة طفلك على الاسترخاء للتخلص من الفضلات: عادة في الإمساك قد ينصح الأطباء ببعض التقنيات التي تساعد على استرخاء العضلات فعادة في الأطفال الصغار تصل أقدامهم إلى أرض الحمام عندما يجلسون على كرسي التواليت فاذا وضعت له سنادات على الأرض لقدميه فإن هذا قد يسهل له عملية خروج البراز.

ـ الملينات: أحيانا يصف الأطباء المسهلات أو الملينات وذلك في حالة أن تغيير عادات الطعام والنشاط لم تساعد طفلك على التخلص من الإمساك ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استعمال الملينات.

ـ تحريض عملية التبرز من خلال التنظيف: أنه من الضروري المحافظة على المنطقة نظيفة لأن هذا يمنع تحرش الجلد الذي قد يجعل عملية الخروج مؤلمة.

ـ تحدث من طفلك: فقد يكون الطفل خجولاً ولا يتحدث عن مشكلة الخروج لديه وتحديداً بعد عمر 4ـ 5 سنوات ولكن مهما يكن عمر طفلك يمكنه التحدث معه.

قد يتساءل الأهل كم مرة يجب أن تتكرر عملية الخروج لدى الطفل ولكن لا يوجد جواب دقيق حول ذلك ولكن على الأقل ستكون 3 مرات أسبوعياً.

متى يجب استشارة الطبيب؟

أن حالات الإمساك المزمنة تحتاج لاستشارة الطبيب.
عدم الذهاب للتواليت «عدم التبرز» لمدة عشرة أيام.

ـ حدوث إمساك متكرر لعدة مرات منذ الولادة.

ـ عدم قدرة الطفل على الحركة والنشاط بسبب الإمساك.

ـ وجود نزف في المنطقة الشرجية.

ـ يحتاج طفلك لعملية ضغط شديدة لخروج البراز.

ـ وجود دم مع أو على البراز.

ـ لديه براز سائل مع الامساك

أم عمر السلفية
12-12-2008, 02:52 AM
http://www.tbeeb.com/ph/files/1/health_topics/Pneumonia.jpg


هل لك أن تحدثينا عن أكثر الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال تحت سن الخامسة ؟

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ستة أمراض، يمكن الوقاية منها في الغالب، مسئولة عن 73% ‏من وفيات الأطفال في العالم كل عام، ويسبب الالتهاب الرئوي 19% ‏من حالات وفيات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخامسة يليه الاسهال ثم الولادة قبل موعدها وبعدها الملاريا واصابات عدوى الدم ومشكلات التنفس المتصلة بمضاعفات الولادة، وفقا للتقديرات جديدة أظهرت أن ما يزيد على 7 ‏من كل 10 ‏حالات من الوفيات السنوية لأطفال أقل من الخامسة وعددها 10.5 ملايين، مرتبطة بستة أسباب، وان 4 ‏أمراض معدية هي سبب أكثر من نصف كل وفيات الأطفال.

‏وارتكزت الأرقام التي جمعها بلاك وزملاؤه على بيانات من نشرات ودراسات متواصلة ونشرت في دورية لانسيت الطبية وحددوا نقص الغذاء كسبب مهم وراء 53% ‏من وفيات الأطفال الصغار في العالم، وتسهم أمراض الحصبة وتيتانوس حديثي الولادة وفيروس (اتش.إي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) بنسبة صغيرة في وفيات الأطفال، ومعظم الأطفال الذين يتوفون نتيجة مرض الملاريا في السودان والصومال وأغلب أفريقيا يشكلون أعلى معدلات إصابة بالمرض الذي ينقله البعوض، وقال الباحثون إن 42% ‏من وفيات الأطفال تحدث في أفريقيا و 29% ‏في منطقة جنوب شرقي آسيا، ‏وتحصد أمراض الالتهاب الرئوي والملاريا والاسهال والحصبة التي يمكن منعها بالرعاية والعلاج، جميعها أرواح 48% ‏من وفيات الأطفال في العالم .

‏ما هو مرض الالتهابات الرئوية عند الاطفال ؟

مرض الالتهاب الرئوي هو التهاب في أنسجة الرئة بسبب وصول ميكروب معين، وعادة يكون نوعاً من أنواع البكتيريا، ولكن في أحيان أخرى يكون السبب فيروس أو فطريات، وعندما يستقر الميكروب في الحويصلات الهوائية فانه يبدأ بالتكاثر وتمتلئ الرئة بالسوائل وكرات الدم البيضاء لمحاربة هذه البكتيريا، ومن الممكن أن يصيب هذا الالتهاب فصاً أو أكثر من فصوص الرئة.

أنواع الالتهاب الرئوي حسب الجرثومة

- الالتهاب الرئوي البكتيري Bacterial Pneumonia : وهو اكثر أنواع الالتهاب الرئوي شيوعا وينقسم إلى نوعين:
‏تقليدي وتسببه بكتيريا مثل النيموكوكس، ستافيلوكوكسي، هيموفيلس انفونزا ، إي كولاي أو والسيدوموناس
غير تقليدي وتسببه بكتيريا مايكوبلازما نبمونيا .

- ‏الالتهاب الرئوي الفيروسي Viral Pneumonia: يزاد ظهوره عند الأطفال وسببه الفيروسات وهناك أنواع من الالتها بات الرئوية الفيروسية التي تكون شديدة الانتشار والأكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي اللانمطي سارس.

- الالتهاب الرئوي الفطري Fungal Pneumonia : وهو نادر الحدوث وقد يظهر عند المرضى الضعيفي أو العديمي المناعة مثل مرضى الإيدز

وينقسم الالتهاب الرئوي حسب مكان وجود الالتهاب إلى: الالتهاب الرئوي المقطعي أو الموضعي Lobar Pneumonia وفيه يكون الالتهاب موجوداً في النسيج الرئوي لجزء محدد من الرئة والالتهاب الرئوي الشعبي Broncho Pneumonia وهو شائع الحدوث عند الأطفال وكبار السن وفيه يكون الالتهاب منتشرا في الشعب الهوائية الصغيرة التي تتشعب منها الحويصلات الهوائية .

ما الأسباب الكامنة وراء هذا المرض ؟

‏إن من أهم الأسباب الكامنة وراء الالتهاب الوبائي، هي العدوى عن طريق تنفس رذاذ هواء محمل بالميكروبات والذي يأتي عن طريق سعال أو عطس المريض، كما تحدث العدوى عن طريق الشرقة ودخول البكتيريا من خلال افرازات الفم أو الانف أو الحلق، واحيانا تحدث الالتهابات الرئوية نتيجة لمصدر ميكروب موجود بالتهاب الجلد، أو التهاب الأذن أو الحمى القرمزية، وفي الحالات العادية يقوم الجسم بمقاومة الميكروبات وطردها الى الخارج عن طريق السعال، وعن طريق الجهاز المناعي الذي يقاوم البكتيريا أو الفيروسات، ويمنع حدوث الالتهاب، ولكن من الممكن أن يحدث الالتهاب ‏الرئوي للطفل السليم بدون أي أسباب أو مقدمات خاصة، عند الاصابة بالفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي كنزلات البرد والتهاب الحلق، فهذه الفيروسات تفتح الطريق وتقلل المناعة لمقاومة حدوث الالتهاب الرئوي، حيث إنها تصيب الغشاء المبطن للجهاز التنفسي وتقلل من مناعته.

وهناك فئة من الأطفال تزيد عندهم احتمالات الإصابة بالالتهاب الرئوي، وهي حالات الضعف العام ونقص المناعة، ونقص التغذية الشديد ومع وجود أمراض القلب التي تؤدي الى احتقان الرئتين، وكذلك حالات التحسس الصدري (الربو الشعبي)، وكذلك الحالات التي تصحبها مشكلات في البلع أو ارتجاع في الطعام أو الحليب من المعدة، وكذلك الأمراض العصبية التي يصحبها صعوبة في البلع أو السعال بحيث ان افرازات الفم أو حتى الطعام قد يتجه الى القصبة الهوائية والرثتين عن طريق الخطأ، أو استنشاق جسم غريب مثل المكسرات أو بذر الفاكهة أو أي أطعمة صلبة أو البنزين أو حتى استنشاق بودرة الثلك التي تحتوي على الزنك والتي من الممكن ان تؤدي الى الالتهابات الرئوية، ويجدر الاشارة إلى ان الالتهابات الرئوية تشيع في فصل الشتاء، وتحدث غالبا بعد مجهود جسماني مصحوب بتعرق زائد والتعرض للتيارات الهوائية الباردة.


‏كيف تستطيع الأم أن تعرف أن طفلها مصاب بالالتهاب الرئوي ؟

يظهر الالتهاب الرئوي عادة على شكل ارتفاع في درجة الحرارة مع اعياء عام وكعة، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ألم في الصدر، ويزيد هذا الألم عند أخذ نفس عميق، ويستريح الطفل اذا نام على الجانب المصاب، وقد تكون الكحة جافة في البداية كحة ثم تتحول الى كحة مصحوبة ببلغم، واحيانا يصاحب المرض رعشة وصعوبة في التنفس تظهر على شكل سرعة في معدل التنفس، أو حدوث صوت مع الزفير أو حدوث توسع في فتحتي الأنف مع الشهيق، أما التهاب الفص السفلي من الرئة فتصاحبه آلام حادة بالبطن، والتهاب الفص العلوي يصاحبه تشنج بالرقبة، ومن الممكن في الحالات الشديدة ان تحدث زرقة يجب ان تستشير الأم الطبيب عند إصابة الطفل دون سن الخامسة بكحة مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، أو ان تلاحظ سرعة في معدل التنفس، خاصة اذا كانت سرعة التنفس أكثر من 60 مرة للدقيقة في الوليد دون سن الشهرين، وأكثر من 50 ‏مرة للدقيقة في الرضيع من عمر شهرين حتى السنة الأولى من العمر، وأكثر من 40 ‏مرة للدقيقة من عمر سنة الى خمس سنوات، واذا لاحظت أيضاً انسحاب الجزء السفلي من القفص الصدري، أو انكماش الاضلاع مع الشهيق، وفي حالة وجود أي من هاتين الحالتين يجب أن تسارع بأخذ الطفل لأقرب طبيب أو مستشفى متخصص.

ما هي الفحوص المخبرية و السريرية التي تقومين بها في حالة أنك شككت باصابة الطفل بالالتهاب الرئوي ؟

عادة، تكون أعراض الالتهاب الرئوي واضحة، ونستطيع تشخيص المرض بأخذ التاريخ المرضي والفحص السريري بواسطة السماعة، ولكن لتحديد مدى انتشار الالتهاب نقوم بعمل أشعة سينية للصدر، وفي بعض الاحيان نقوم بأخذ عينة من الدم في الأطفال، والبلغم عند الصفار لعمل زراعة مخبرية لتحديد نوج الميكروب المسبب للالتهاب.

في حالة استفحال المرض أو اهماله ، ما الخطورة المترتبة عليه ؟

في غالبية الحالات لا تحدث مضاعفات للأطفال الأصحاء الذين تلقوا العلاج المناسب والعناية، ولكن قد يؤدي الالتهاب الرئوي في بعض الحالات الى مضاعفات مثل الانسكاب البلوري وهو تجمع سائل في الفراغ بين الرئة والقفص الصدري أو الالتهاب الصديدي للغشاء البلوري مما يتطلب سحب الصديد من الصدر بأنبوب خاص، وأحيانا يحدث تجمع هوائي تحت الغشاء البلوري مع بعض الميكروبات المسببة، ومن المضاعفات الأكثر خطورة انتشار الميكروب في الجسم مثل الدورة الدموية أو التهاب غشاء القلب أو العظام أو المفاصل أو الالتهاب السحائي أو التهابات الانسجة الرخوة.

هل هناك علاج لهذا المرض ؟

‏يعتبر المضاد الحيوي المناسب من أهم الطرق العلاجية، وفي الماضي كان مرض الالتهاب الرئوي من الأمراض المميتة قبل اكتشاف المضادات الحيوية، ويؤخذ المضاد الحيوي حسب تعليمات الطبيب من 10 أيام الى أسبوعين على الأقل، ويشعر المريض بتحسن خلال 3 إلى 4 ‏أيام من العلاج، ويجب على الأم ان تهتم باعطاء طفلها سوائل كافية ودواء مخفضاً لدرجة الحرارة، كما وننصح الطفل بالراحة التامة في المنزل مع الامتناع عن ممارسة الالعاب الرياضية، كذلك على الأم مراقبة تنفس الطفل ومراجعة الطبيب عند حدوث أي ضيق في التنفس أو زرقة لانه في بعض الحالات، يحتاج الطفل الى استنشاق الأكسجين أو سحب الصديد من التجويف البلوري حتى يتماثل تماما للشفاء .

‏ما النصائح و الارشادات التي توجهينها للأمهات للوقاية من مرض الالتهاب الرئوي ؟

يجب أن تهتم الأم بابعاد الطفل عن مصادر العدوى بالميكروبات مثل الأماكن المزدحمة، وكذلك عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد والسعال، ويجب أن تهتم الأم بتغذية الطفل وتراعي ألا تقدم له الأغذية الصلبة التي قد تصيبه بالشرقة، والاهتمام بالعلاج المناسب عند اصابة الطفل بنزلات البرد والعدوى الفيروسية.

د. هالة عاصم / استشاري طب الأطفال

الشافعى الصغير
12-12-2008, 05:56 AM
ماشاء الله
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
اعانكم الله

فيزيائية*
12-12-2008, 03:37 PM
جزاك الله خير .

أم عمر السلفية
12-13-2008, 07:59 PM
http://www.tbeeb.com/ph/files/1/health_topics/baby_eat.jpg

هل يعاني طفلك من ألم في بطنه ؟ وهل تلاحظين أن وزنه يتناقص يوماً بعد يوم ؟وهل يشعر بدوار؟ هذه الحالات قد تكون عوارض للعديد من الامراض ، لكن هل تعلمين أنها ايضا مؤشر للاصابة بمرض معدي لا تتوقف عوارضه عند هذا الحد .

قد تلاحظين خيوطاً بيضاء في براز طفلك ، فينتابك قلق و تتسائلين : هل هي مشكلة عارضة أم جراثيم قد تضر بأمعاء الطفل ؟

الواقع هي ديدان تنجم عن امور عديدة بعضها مرتبط بتلوث و جراثيم في المأكولات او الخضار ، وبعضها بقلة النظافة او العدوى .

حول هذا الموضوع اليكم هذا اللقاء الذي أجرته مجلة الام والطفل مع الدكتور نبيل المعلم اختصاصي صحة عامة .

ما هي الديدان التي تظهر في براز الاطفال ؟
الديدان هي طفيليات توجد في أغلب الاحيان داخل الامعاء وهي تسمى بمرض الايدي المتسخة لأن سببها قلة النظافة .

بعدما تدخل بيوض الديدان في المعدة ، تخرج من بيوضها ثم تلقح الاناث التي تخرج من هذه البيوض و تنزل بعد ذلك عبر الانبوب الهضمي لتلقي بيوضها حول المخرج . هذه البيوض تبقى لعدة اسابيع في المحيط الخارجي مما يسمح لها بالدخول بدورها من جديد ، وضع الأصابع الملوثة في الفم يفسّر إمكانية العدوى في العائلة نفسها و إصابة الطفل بالألتهابات و ذلك بعد حك المخرج ، اليرقة تنضج في الامعاء ، و ذلك خلال ثلاثة الى اربعة اسابيع .

ما هي انواع الديدان ؟
انواعها عديدة منها :

الدودة الشعرية وهي الاكثر شيوعا عند الاطفال وهي ديدان طفيلية تعيش في الامعاء ( الامعاء الدقيقة ، القولون ، المستقيم و المخرج ) و يتراوح طولها بين 4-9 ملم .
الدودة الحمراء .
الدودة الوحيدة .
الشعيرات .

أيهما الاخطر والاكثر إزعاجاً للاطفال ؟
المزعج هي الديدان الشعرية لأنها تسبب الحكة و الحساسية عند المخرج . أما النوع الأخطر فهي الدودة الوحيدة التي تأتي من لحم البقر لأنها تؤدي الى تكيس الرئتين و الكبد و سائر الاعضاء لكنها نادرة الحصول .

في أي عمر تصيب الاطفال ؟
في المرحلة العمرية التي ترافق ذهابهم الى المدرسة .

هل الاطفال وحدهم معرضون للإصابة ؟
كلا إنها تصيب كبار السن ايضا .

ما هي عوارض و تأثيرات هذا المرض ؟
الحساسية ، الحكاك الشديد في المخرج ، الدوخة ، عسر الهضم ، الاسهال ، الم في البطن ، نقص في الوزن ، الأرق و القلق .

كيف يتم التشخيص ؟
بالعين المجردة ، حيث يشاهد خيوط بيضاء رفيعة في البراز ، أيضا البيوض ( وجود فلقات الدود في البراز ) .

هل الدود معدٍ ؟
نعم هو معدي ، وقد تنتقل العدوى من خلال استعمال الادوات الشخصية كالمنشفة و الملابس ذاتها ، او من خلال ملامسة يد المصاب بعد لمسه للمنطقة المصابة نتيجة للحكاك الذي يصيبه .

ما هي سبل الوقاية ؟

• غسل الثياب و تعقيمها .
• النظافة الشخصية كتقليم أظافر الطفل ( بيوض الديدان الشعرية تعشعش تحت الاظافر ) و دفعه الى غسل يديه دائما قبل تناول الطعام و بعد خروجه من المرحاض
• مراقبة اللحوم و فحصها جيدا كذلك طهي اللحوم جيدا و عدم تناولها نيئة .
• نظافة و تعقيم المأكولات .

ما هو العلاج ؟
قد يتم العلاج من خلال تناول ادوية خاصة لتنظيف الامعاء مثل الشربة وهناك أدوية تشل الدودة و تقتلها .

نذكر اخيراً أن إمكانية عودة المرض واردة في حال إهمال سبل الوقاية

البركه
04-05-2009, 12:13 AM
جزاكم الله خيرا

ام مصعب الخير
04-05-2009, 03:12 PM
http://photos.azyya.com/store/up1/080513165532kT7p.gif

أم عمر السلفية
04-05-2009, 11:11 PM
بارك الله فيكِ أختى الغالية ونفع بكِ

أم عمر السلفية
04-05-2009, 11:31 PM
موسوعة أمراض الأطفال

1-التهاب رئوى

أحد الأمراض المنتشرة والخطيرة التي تصيب الجهاز التنفسي للأطفال ويكثر حدوثه في فصلي الشتاء والربيع وهو التهاب للحويصلات الهوائية للرئة وما حولها بواسطة( المكور الرئوي ) وتحدث العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض عند السعال وتشكل نزلات البرد والأنفلونزا وإهمال علاجهما العامل الرئيسي في حدوث المرض .

أعراضه

تبدأ بارتفاع فجائي في درجة حرارة الطفل مع قشعريرة أو رعشة ويصاب الطفل بهيجان ويصبح تنفسه سريعاً وغير عميق يصاحب ذلك ألم فى جانب الصدر وسعال جاف وتلاحظ الأم أن فتحة أنف الطفل تنفرج مع الشهيق لإدخال أكبركمية ممكنة من الهواء وأن طفلها يحدث أنيناً مميزاً (Grunting)مع الزفير .



2- برايت (التهاب الكلى الحاد)

مرض برايت أو (التهاب الكلى الحاد ) نوع من أنواع الحساسية (للميكروب السبحى) ولذا فغالبا ما يسبق هذا المرض بالتهاب الحلق أو اللوزتين أو الحمى القرمزية وسمي بمرض (برايت ) نسبة إلى الطبيب الانجليزي (ريتشارد برايت ) الذي اكتشف الحقائق الرئيسية للمرض .

وهناك ثلاثة أعراض رئيسيه للمرض منها

أولا: تغيرات فى البول وتشمل

( نقص كمية البول وتغير لونه ووجود الزلال وأسطوانات دمويه بالبول )

ثانياً : ارتفاع ضغط الدم

ثالثا : حدوث تورم خاصة الوجه وحول العينين

المضاعفات

هبوط القلب وارتفاع الضغط بالمخ والفشل الكلوي الحاد

ولذا فالوقاية هنا مهمة جداً فيجب عدم تعريض الطفل لنزلات البرد وتجنب وجوده في الأماكن

الرطبة والمزدحمة والاهتمام بنظافة المسالك الهوائية . وحماية الطفل من الإصابة بالتهابات الحلق واللوزتين والحمى القرمزية .



3- تبول لا إرادى

ظاهرة مرضية تعني عدم قدرة الطفل على التحكم في البول أثناء النوم وبعد العام الرابع من عمره ويحدث بين سن ( 4 ـــ15 ) سنة وتصل نسبته إلى 12% من الأطفال عند عمر ( 5 ) سنوات و8% عند عمر ( 8 ) سنوات و1% حتى سن ( 15 ) سنة وهناك الأسباب العضوية وتمثل 10% من الأسباب وتعود إلى خلل أو مرض عضوي في أحد
أعضاء الجهاز البولي أو الجهاز العصبي المتحكم في نظام الجهاز البولي مثل التهابات حوض الكلى أو الحالب أو المثانة ، ضيق حجم المثانة ، تشوهات العمود الفقري ، مرض السكر
أما الأسباب النفسية وتمثل 90% من الأسباب فتعود إلى فقدان الطفل الشعور بالأمن وحرمانه من العطف والحنان ، أيضاً ضرب وتوبيخ الطفل بعد تبوله ، وخوف الطفل وقلة العناية بالطفل بعد الاهتمام به عقب شفائه من مرض ما مثلاً أو ولادة طفل جديد
يقوم الطبيب بعلاج المرض العضوي بعد عمل الفحوصات المعملية في حالة وجوده ثم يبدأ العلاج النفسي ببحث الأسباب المؤدية إلى التبول مع الطفل وولديه وتدريب الطفل أثناء النهار على حبس البول أكبر قدر ممكن ويراعى عدم شرب السوائل بعد السادسة مساء وتعويد الطفل على إفراغ مثانته قبل النوم .

4:'الجدرى

مرض فيروسي تنتشر عدواه عن طريق الرذاذ أو عن طريق أدوات المريض الملوثة
تبدأ أعراضه بارتفاع بسيط في درجة الحرارة مع صداع وتوعك عام يعقبها ظهور الطفح الجلدي المميز للجدري على البطن والصدر والظهر وتحت الإبطين ويتكون من بقع صغيرة حمراء تتحول إلى ارتفاعات جلدية صلبة( حلميات ) تتحول إلى أكياس صغيرة بداخلها سائل مائي رائق تسمى ( الحويصلات ) ثم يتحول السائل الرائق إلى سائل صديدي عكر عندئذ تسمى ( البثرات ) ويتميز الطفح بظهوره في مجموعات وعلى دفعات ويلاحظ ظهور مختلف مراحل الطفح في نفس المكان الواحد

الوقاية والعلاج

يجب عزل الطفل لمنع انتشار المرض وقص أظافره حتى لا يحك جلده فتنفجر الحويصلات وتهاجمها الميكروبات والعناية بنظافة الطفل ويعتمد العلاج على إعطاء الطفل عقاقير من شأنها تسكين شدة الحكة ومنع وعلاج مضاعفات المرض .


5: الحصبة


مرض فيروسي شديد العدوى تحدث عدواها عن طريق الرذاذ المتناثر من فم وأنف المريض

وأعراضها تشبه الأنفلونزا في البداية حيث ترتفع درجة الحرارة مع زكام ورشح وسعال جاف واحمرار العينين وفي اليوم الثالث للمرض تظهر بقع بيضاء صغيرة بفم الطفل ( بقع كوبلك )
وفي اليوم السابع يظهر طفح جلدي أحمر اللون خلف الأذنين والجبهة ثم ينشر ليغطي الجسم كله
ومضاعفاتها : النزلات المعوية والشعبية ، والالتهابات الرئوية ، والتهاب المخ ومن هنا تأتي أهمية ( الوقاية ) من هذا المرض الخطير وذلك بتطعيم الطفل بطعم الحصبة ( 2/1 سم حقنا تحت الجلد )في الشهر التاسع


6: الخناق ( الدفتيريا)

مرض شديد العدوى ، يصيب الحلق أساساً ( 80 % من الحالات ) وبدرجة أقل الحنجرة والأنف والعين والجلد وتنتقل عدواها بواسطة الرذاذ المتطاير من المرضى أو حاملي الميكروب
ويلعب اللبن دوراً مهماً في نقل العدوى تظهر أعراضها على هيئة وجع بالحلق وصعوبة في البلع وارتفاع في درجة الحرارة وقيء وفقدان الشهية للطعام من علامات المرض وجود ( غشاء ) سميك ملتصق بالحلق لونه رمادي ينزف دما عند إزالته ووجود تضخم في الغدد اللمفاوية في الرقبة وتتم الوقاية ، بتطعيم الطفل بالطعم الثلاثي ( الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس ) 2/1 سم حقنا في العضل في الشهور الرابع والسادس والثامن ثم جرعات تنشيطية عند ( 18 ) شهر و ( 3 ) سنوات و( 6 ) سنوات

7: الدرن

مرض معد تحدث عدواه نتيجة للاختلاط المباشر بالمرضى أو شرب لبن ماشية مصابة بالدرن أو استنشاق الغبار المحمل بميكروب المرض ويهيئ لانتشاره البيئة غير الصحية والمنازل المحرومة من الشمس والهواء النقي وسوء التغذية والأمراض المنهكة مثل السكر
وأعراضه
ارتفاع بسيط في درجة الحرارة خاصة في المساء وفقدان الشهية ونقص في الوزن وكحه جافة وعرق غزير أثناء الليل
( الوقاية ) بالتطعيم بطعم ( البي . سي . جي ) ويعطى حقناً بجلد أعلى الذراع خلال أول أربعين يوماً للولادة ، ويكرر التطعيم عند سن ست سنوات مع تهوية المنازل ، وغلي اللبن جيداً ،والفحص الدوري للأطفال واكتشاف حاملي المرض وعلاجهم

8: التهاب الحنجرة

التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية مع تقلصهما ، تبدأ أعرضها عادة بعد نوبة من نوبات البرد أو أي عدوى مشابهة، ويكون الطفل مبحوح الصوت إلى حد ما ، فيما عدا ذلك يبدو طبيعيا في أثنا النهار وعندما يأوي إلى فراشه تبدأ النوبة بكحة جافة لها شيء من الرنين الخاص، سرعان ما تصبح شديدة وتتميز بصوت ( النباح ) المميز لها ونظراً لتقليص الحنجرة فإن الطفل يجد صعوبة شديدة في التنفس ، وعند محاولته التنفس يصدر عنه صوت قوي معروف قلما يُنسى.
العلاج: استنشاق صبغة الجاوة والأكسجين ، ويصف الطبيب المضاد الحيوي المناسب وقد يحتاج إلى شق حنجري عند انسداد في الحنجرة


9: حمى روماتزمية

مرض خطير يصيب الأطفال من سن ( 5 ) سنوات إلى ( 15 ) سنة نتيجة ( لحساسية ) بعض الأطفال للميكروب السبحي الذي يصيب الحلق واللوزتين والجلد وتختلف الأعراض من حالة إلى أخرى فقد تظهر على هيئة ارتفاع في درجة الحرارة مع التهاب وتورم بالمفاصل الكبرى مثل مفصل الركبتين والكاحلين والكتف والكوع ، أو عقد روماتزمية بالجلد أو إصابة عضلات القلب وصماماته أو قد يكون على هيئة ( كوربا ) روماتزمية ويتميز ورم المفاصل بأنه يظهر في أحد المفاصل ثم يختفي ليظهر في مفصل آخر ونظرا للعلاقة الوثيقة بين التهابات الحلق واللوز والإصابة بالحمى الروماتزمية يجب علاج هذه الالتهابات علاجاً كافياً وتحت إشراف الطبيب .

10: الزكام ( نزلة البرد)

عدوى سريعة الانتشار للجزء العلوي من الجهاز التنفسي بفيروسات معينة
ويساعد على إصابة الطفل ( الإجهاد وسوء التغذية والتعرض للتيارات الهوائية )
الأعراض : زكام ورشح من الأنف ، تد ميع العينين ، صداع وجفاف الحلق ،وقد ترتفع درجة الحرارة ، مع كحة جافة أحياناً .
المضاعفات : التهاب الجيوب الأنفية ، التهاب الأذن الوسطى والحنجرة


11: النزلات الرئوية والشعبية.

ويعتمد العلاج على الراحة التامة ، وحسن التغذية ، وتناول فيتامين ( ج )
وسرعة علاج المضاعفات في حالة حدوثها بواسطة الطبيب .

س:** السعال الديكي ( الشاهوق )**

مرض معد تنقل عدواه عن طريق الرذاذ أثناء السعال ، وتكثر حالاته
في فصل الشتاء ،وأهم أعراضه : ارتفاع درجة الحرارة ، وسعال قد يعقبه قيء خاصة أثناء الليل ، وحدوث نوبات من السعال ، تتكون كل نوبة من شهيق عميق يعقبه زفير قصير متتابع مع صوت يشبه صيحة ( الديك ) ومن هنا جاءت التسمية .
وأهم مضاعفاته : الالتهاب الرئوي الشعبي والفصي وانقباض الرئة
وحدوث فتق سري ، أو سقوط المستقيم
الوقاية : مثل ( الدفتريا ) بواسطة الطعم الثلاثي

12: شلل الأطفال

مرض يحدث نتيجة العدوى بفيروس خاص . وتنتقل عدواه بواسطة
الرذاذ ، أو عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث بفيروس المرض
ويلعب الذباب واللبن دوراً مهماً في نقل العدوى .
الأعراض : تشبه في البداية الأنفلونزا فترتفع درجة الحرارة ، مع صداع
ورشح واضطرابات بالجهاز الهضمي . ثم يبدأ ( دور الشلل ) فجأة
حيث لا يقوي الطفل على السير أو الجلوس ثم ينحسر الشلل تدريجياً
ويبدأ الطفل في استعمال أطرافه كما يمكنه الجلوس أو السير ثم يتوقف
الشلل عن التحسن ، ويكون الشلل المتبقي أقل بكثير من الشلل الذي
بدأ به المرض .
الوقاية : بتطعيم الطفل بالطعم الحي المروض ( سابين ) بنقطتين
على اللسان ، وفي نفس مواعيد الطعم الثلاثي . ويجب الاهتمام بتهوية
المنازل ونظافة الطعام والشراب ، ومكافحة الذباب ، وغلي اللبن جيداً
قبل تناوله ، وعدم ارتياد الأماكن المزدحمة .

13 : الصرع

مرض عصبي منتشر ، يحدث نتيجة لعدة أسباب
أهمها: إصابات وأورام المخ، التهاب السحايا ( الحمى الشوكية ) ، التشوهات الخلقية ، الولادة العسرة ، اضطرابات الغدد والتمثيل الغذائي ، ونقص السكر في الدم وتلعب الوراثة دوراً مهماً في أنواع معينة من الصرع .
والصرع في الأطفال أنواع:
دور الصرع الصغير ، وهو عبارة عن عدة نوبات تتكرر يومياً كل نوبة تتكون من غفوة وقتية مصحوبة بالتحديق في الفضاء وصمت لبضع ثوان ، يعود بعدها الطفل إلى إكمال ما كان عليه قبل النوبة
دور الصرع الكبير ، يبدأ بفقدان الطفل لوعيه مع تشنج توتري في العضلات مصحوب بتوقف التنفس وظهور زرقة و**د بالفم ، وقد تبدأ النوبة الصرعية في جزء محدود من جسم الطفل مثل : زاوية الفم ، أو حركة لاإرادية بالأصبع الكبير بالقدم ، ثم ينتشر على جانب واحد من الجسم ، وهذا يُعرف ( بالصرع البؤري )

14: ضعف الشهية

قد يعود ضعف الشهية عند الطفل إلى ( أسباب مرضية ) مثل : النزلات المعوية والشعبية الحصبة ،الأنفلونزا ، نزلات البرد ، التهاب الحلق ، التهابات الفم خاصة مرض القلاع . كذلك عند التسنين وبعد التطعيمات . أو إلى( أسباب نفسية )
وتعود إلى أخطاء تربوية في تنشئته ، أو عدم انتظام وجبات الطفل وعدم مناسبة نوعية الطعام وتركيزه لسن الطفل ومزاجه الخاص ، والفطام التأخر ....


15 : سكر الطفوله
مرض يصيب الأطفال تحت سن ( 15 ) سنة ، ويرجع إلى تلف خلايا ( لا نجرهانز ) الموجود في البنكرياس التي تفرز هرمون الأنسولين ، وبالتالي يعجز البنكرياس عن إمداد الجسم بحاجته من الأنسولين ، ولذا فهذا النوع من السكر يستجيب للعلاج بحقن الأنسولين ، ويودي ذلك العجز إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم عن معدلها الطبيعي ،
وتسرب السكر في البول ، ومن ثم ظهور أعراض المرض المعروفة


16 : الغدة النكفية ، (التهاب النكاف)

مرض معد ، يصيب الغدة النكفية ، إحدى الغدد اللعابية الموجودة أمام الأذن .
تحدث العدوى بفيروس خاص ، ينتقل عن طريق الرذاذ أو استعمال أدوات المريض .
أعراض النكاف : حمى بسيطة ، وزفزفة وغثيان ، ثم بعد 24 ساعة يشكو الطفل ألم أمام حلمة الأذن ، يعقبه تورم تدريجي بالغدة النكفية ، يزداد الألم عند المضغ وعند البلع ، وقد تتضخم الغدة النكفية الثانية بعد يوم أو يومين من تضخم الأولى ،كما قد تتضخم الغدد اللعابية تحت اللسان أو تحت الفك في ناحية أو ناحيتين ..
الوقاية : بواسطة الطعن الفيروسي الثلاثي ( M . M . R ) ضد الحصبة والنكاف في الشهر الخامس عشر من عمر الطفل مرة واحدة .

17 : أنيميا الفول

أنيميا تكسريه ، وراثية ، ونادرة الحدوث . تحدث لنقص إنزيم في الدم
يسمى ( G . 6 .p .d ) عند الأطفال ونتيجة لنقص هذا الإنزيم ، تحدث بعض التفاعلات تكون نتيجتها إحداث تكسير شديد بكرات الدم الحمراء .
وتظهر الأعراض عادة عندما تبدأ الأم في فطام طفلها بإعطائه وجبة فول
عندئذ تفاجأ الأم بطفلها وقد أصيب بامتقاع وشحوب شديدين في وجهه ، وعرق غزير وهبوط شديد .يصاحب ذلك غثيان وقيء وألم بالبطن . وفي الحالات الشديدة يتحول لون البول إلى اللون الأحمر مع اصفرار عيني الطفل .
والعلاج هنا نقل الدم للطفل .. ويجب على الأم تنبيه الطبيب إلى مرض طفلها بأنيميا الفول إذا ما ذهبت إليه لعلاج طفلها من مرض آخر ، حتى يتجنب إعطاء الطفل الأدوية التي تسبب هذه الأنيميا ..

18:الحمى القرمزية

مرض معد يحدث نتيجة الإصابة بالمكور السبحي المحلل للدم مجموعة ( أ )
وتحدث العدوى عن طريق الرذاذ أو عن طريق اللبن الملوث بالميكروب السبحي
ويتميز هذا المرض بهذه الصورة المميزة : التهاب الحلق ، وطفح قرمزي اللون ( ولذلك سميت بالحمى القرمزية ) وتغيرات مميزة في لسان المريض . وحدوث تقشر أو انسلاخ في الجلد بعد الطفح.
أخطر المضاعفات : الحمى الروماتزمية ، والتهاب الكلى الحاد ، فضلاً عن التهاب الأذن الوسطى ، التهاب غشاء القلب ، التهاب المفاصل ، الالتهاب الرئوي الشعبي .
والوقاية : ضرورة إتباع القواعد الصحية ونظافة فم الطفل ، وتعقيم اللبن أو غليه قبل تناوله ، وعدم إهمال التهابات اللوز أو الحلق وعلاجها علاجاً كاملاً وتحت إشراف الطبيب .

19: التهاب اللوزتين

مرض معد ، يسببه عادة الميكروب السبحي ، وتحدث عداوة عن طريق
الرذاذ المتطاير من حلق المريض .
أعراضه : ارتفاع درجة الحرارة ، ألم في الحلق صعوبة في البلع . ويكون
اللسان متسخاً ورائحة الفم كريهة . أهم علامات المرض هو تضخم اللوزتين ووجود حبيبات بيضاء اللون على اللوزتين . وقد يوجد تضخم في الغدد اللمفاوية تحت الفكين وفي العمق .
المضاعفات : التهاب الأذن الوسطى ، والالتهاب الرئوي ، والتهاب الكلى ، والحمى الروماتزمية

20: إنسداد معوي

هو انسداد تجويف الأمعاء مما ينتج عنه عدم مرور الغذاء المهضوم والعصارات الهاضمة داخل تجويف الأمعاء ، فتتجمع هذه المواد فوق منطقة الانسداد مما ينتج عنه مضاعفات خطيرة . وأخطر أنواع الانسداد المعوي هو ما يحدث في الأطفال حديثي الولادة ، نتيجة لوجود انسداد في المرئ ، أو التواء الأمعاء أو وجود التصاقات بريتونية خلقية ، أو تضخم القولون ، أو الانسداد الخلقي في جزء من الأمعاء سواء الدقيقة أو الغليظة .
والأعراض : غالباً ما تكون حالة قيء مستمر ، وانتفاخ في البطن ، وعلى الأم المسارعة بعرض طفلها على الطبيب في حالة حدوث بعض أو كل هذه الأعراض .

منقول........

أم سلمى
04-06-2009, 12:55 AM
ماشاء الله على المعلومات القيمة والمفيدة

جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ

أم عمر السلفية
04-06-2009, 02:36 AM
وخيرا جزاكِ وبارك فيكِ يا غالية

الشافعى الصغير
05-06-2009, 04:01 PM
لمن اراد الدعاية لهذا الموضوع
وحتى لا نحرم من قام بالتصويت لموسوعة العناية الطبية بالطفل
http://www.upislam.com/images/8jzo0trvc0flef18uskw.gif (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=25729)

http://www.upislam.com/images/m3c3mkcjv7cuych7c83f.gif (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=25729)

http://www.upislam.com/images/kqchv6oj8635lrr4wjb.gif (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=25729)


http://www.upislam.com/images/4bfdpi6x5xyi7xq3z6il.gif (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=25729)


http://www.upislam.com/images/dqk7r6db3y0ufw19yzl.gif (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=25729)


http://www.upislam.com/images/xiydf521z84boxxlwwp0.gif (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=25729)

http://www.upislam.com/images/6kgvtfm2w9mplclsulwy.gif (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=25729)

وانتظروا المزيد