الشافعى الصغير
10-17-2008, 04:08 PM
كيف تحمي طفلك من فيروسات الكبد؟
كتب مادلين نادر
http://www.umm.edu/graphics/images/en/18140.jpg
قد تظهر علي الطفل بعض الأعراض المرضية في الصيف، مثل ارتفاع درجة الحرارة، مع الغثيان والقيء، لعدة أيام، ثم يبدأ لون البول في الاصفرار التدريجي.. ويظهر اللون الأصفر ببياض العين ويزداد تدريجياً علي مدي أسبوع أو ١٠ أيام.. قد يكون ذلك مؤشراً لإصابة الطفل بفيروسات الكبد.
عن ذلك يقول الدكتور عبدالحميد أباظة، استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي، «في فصل الصيف ينتشر الفيروس الكبدي (أ) أكثر من الفيروسات الأخري، ويرجع ذلك إلي أنه ينمو ويتكاثر بشكل كبير في درجة الحرارة والرطوبة العالية، وأكثر الفئات إصابة به هم الأطفال لأنهم مرتبطون بسلوكيات عامة، مثل شراء الحلوي من الباعة الجائلين (الآيس كريم وغزل البنات والفشار والسندويتشات المعرضة للهواء والأتربة)».. إلخ.
وللحد من نسبة إصابة الأطفال بالفيروسات الكبدية صيفاً يؤكد أباظة أهمية التطعيمات، والتطعيم ضد فيروس «بي» من التطعيمات الإجبارية لجميع الأطفال، لكن يبقي أن يهتم الوالدان بتطعيم أبنائهما ضد الفيروس «أ»، لأنه يحد من الإصابة به بشكل كبير.
وعلي الجانب الآخر يجب أن نهتم بالتغذية الجيدة لأبنائنا بأن تشتمل الوجبات علي الخضروات والفاكهة، لأنها تحتوي علي فيتامينات ومعادن وبعض المواد الأخري مثل المنجنيز والسيلينيوم وهي مواد تعتبر بمثابة مضادات للأكسدة، وهي من الأشياء التي تحمي الخلايا بصفة عامة وخلايا الكبد بشكل خاص، وهي أيضاً تقوي الجهاز المناعي للإنسان، وتأتي بعد ذلك البروتينات الحيوانية والألبان، ثم السكريات وهي مهمة جداً إذا لم يكن هناك مانع من تناولها كالإصابة بمرض السكر أو ما شابه،
ويضيف أباظة أن أمراض الكبد سلوكية في المقام الأول، وعلي الوالدين توجيه أطفالهما إلي قواعد النظافة العامة وإلي عدم تناول الطعام من الباعة الجائلين.
كتب مادلين نادر
http://www.umm.edu/graphics/images/en/18140.jpg
قد تظهر علي الطفل بعض الأعراض المرضية في الصيف، مثل ارتفاع درجة الحرارة، مع الغثيان والقيء، لعدة أيام، ثم يبدأ لون البول في الاصفرار التدريجي.. ويظهر اللون الأصفر ببياض العين ويزداد تدريجياً علي مدي أسبوع أو ١٠ أيام.. قد يكون ذلك مؤشراً لإصابة الطفل بفيروسات الكبد.
عن ذلك يقول الدكتور عبدالحميد أباظة، استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي، «في فصل الصيف ينتشر الفيروس الكبدي (أ) أكثر من الفيروسات الأخري، ويرجع ذلك إلي أنه ينمو ويتكاثر بشكل كبير في درجة الحرارة والرطوبة العالية، وأكثر الفئات إصابة به هم الأطفال لأنهم مرتبطون بسلوكيات عامة، مثل شراء الحلوي من الباعة الجائلين (الآيس كريم وغزل البنات والفشار والسندويتشات المعرضة للهواء والأتربة)».. إلخ.
وللحد من نسبة إصابة الأطفال بالفيروسات الكبدية صيفاً يؤكد أباظة أهمية التطعيمات، والتطعيم ضد فيروس «بي» من التطعيمات الإجبارية لجميع الأطفال، لكن يبقي أن يهتم الوالدان بتطعيم أبنائهما ضد الفيروس «أ»، لأنه يحد من الإصابة به بشكل كبير.
وعلي الجانب الآخر يجب أن نهتم بالتغذية الجيدة لأبنائنا بأن تشتمل الوجبات علي الخضروات والفاكهة، لأنها تحتوي علي فيتامينات ومعادن وبعض المواد الأخري مثل المنجنيز والسيلينيوم وهي مواد تعتبر بمثابة مضادات للأكسدة، وهي من الأشياء التي تحمي الخلايا بصفة عامة وخلايا الكبد بشكل خاص، وهي أيضاً تقوي الجهاز المناعي للإنسان، وتأتي بعد ذلك البروتينات الحيوانية والألبان، ثم السكريات وهي مهمة جداً إذا لم يكن هناك مانع من تناولها كالإصابة بمرض السكر أو ما شابه،
ويضيف أباظة أن أمراض الكبد سلوكية في المقام الأول، وعلي الوالدين توجيه أطفالهما إلي قواعد النظافة العامة وإلي عدم تناول الطعام من الباعة الجائلين.