صابر عباس حسن
09-24-2008, 08:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مع الجزء الرابع و العشرون , وموضوع الاخلاق في القرأن الكريم , وبعض أيات من سورة الزمر , وبعض أيات من سورة فصلت
سورة الزمر
الصدق , هو أساس رسالة الاسلام , ولذلك كان من مبادئ الإسلام الاساسية تحريم الكذب , بل نفي الايمان والاسلام عن الكذاب فالمؤمن لا يكون كذابا ابدا.
فالإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل , والصدق يهدي إلى البر , والبر يهدي إلى الجنة , وما يزال العبد يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا
والكذب يهدي للفجور , والفجور يهدي إلى النار , وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا . " كما ورد في الحديث "
والصدق هو أساس التقوى , وذلك لان التقوى , خوف من الله تعالى في القلب ينعكس على الجوارح , فالمؤمن من امنه الناس , والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده .
وجزاء الصدق , إن يكفر الله عنهم الاعمال السيئة ويجزيهم بأحسن ماعملوا , ويخيرهم ربهم فيما يطلبونه من نعيم في الاخرة .
وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ -33
لَهُم مَّا يَشَاءونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ -34
لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ -35
سورة فصلت
إن الملائكة تتنزل على المؤمنين الذين أمنوا بالله وحده وبرسوله صلوات الله وسلامه عليه , ثم استقاموا , أي التزموا طريق الحق والصدق مع الله اولا ثم مع النفس ومع الناس . فالمؤمن يحيا بين الخوف وارجاء , فإذا زاد الخوف نزلت عليه الملائكة لتهدئ من روعه , وتبشره في الحياة الدنيا وفي الاخرة
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ -30
نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ -31
نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ -32
والمؤمن دائما يحمل على عاتقه الدعوه إلى الله وتبليغ رسالته الى الناس كافة فهذه هى المهمه الاولى في حياته
والدعوة الى الله , تبداء بسلوك المؤمن وأخلاقه ومبادئه , ثم إذا سؤل من أين له بهذه الاخلاق ؟ يقول إنني من المسلمين .
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ -33
والمؤمن ليس عنده الوقت ليقابل السيئة بالسيئة , فهو صاحب مهمة أكبر , ومع ذلك فإن العداوة تنقلب الى حب بالسلوك الذي دعانا اليه الله تعالى , بان نقابل السيئة بالحسنة . وأن ذلك يتطلب خلق الصبر , واللجوء الى الله للحماية من نزغ الشيطان الذي يحاول إيقاع العداوة بين بني الانسان
وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ -34
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ -35
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ -36
والانوار كثيرة
وإلى الملتقى إن شاء الله
مع الجزء الرابع و العشرون , وموضوع الاخلاق في القرأن الكريم , وبعض أيات من سورة الزمر , وبعض أيات من سورة فصلت
سورة الزمر
الصدق , هو أساس رسالة الاسلام , ولذلك كان من مبادئ الإسلام الاساسية تحريم الكذب , بل نفي الايمان والاسلام عن الكذاب فالمؤمن لا يكون كذابا ابدا.
فالإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل , والصدق يهدي إلى البر , والبر يهدي إلى الجنة , وما يزال العبد يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا
والكذب يهدي للفجور , والفجور يهدي إلى النار , وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا . " كما ورد في الحديث "
والصدق هو أساس التقوى , وذلك لان التقوى , خوف من الله تعالى في القلب ينعكس على الجوارح , فالمؤمن من امنه الناس , والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده .
وجزاء الصدق , إن يكفر الله عنهم الاعمال السيئة ويجزيهم بأحسن ماعملوا , ويخيرهم ربهم فيما يطلبونه من نعيم في الاخرة .
وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ -33
لَهُم مَّا يَشَاءونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ -34
لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ -35
سورة فصلت
إن الملائكة تتنزل على المؤمنين الذين أمنوا بالله وحده وبرسوله صلوات الله وسلامه عليه , ثم استقاموا , أي التزموا طريق الحق والصدق مع الله اولا ثم مع النفس ومع الناس . فالمؤمن يحيا بين الخوف وارجاء , فإذا زاد الخوف نزلت عليه الملائكة لتهدئ من روعه , وتبشره في الحياة الدنيا وفي الاخرة
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ -30
نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ -31
نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ -32
والمؤمن دائما يحمل على عاتقه الدعوه إلى الله وتبليغ رسالته الى الناس كافة فهذه هى المهمه الاولى في حياته
والدعوة الى الله , تبداء بسلوك المؤمن وأخلاقه ومبادئه , ثم إذا سؤل من أين له بهذه الاخلاق ؟ يقول إنني من المسلمين .
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ -33
والمؤمن ليس عنده الوقت ليقابل السيئة بالسيئة , فهو صاحب مهمة أكبر , ومع ذلك فإن العداوة تنقلب الى حب بالسلوك الذي دعانا اليه الله تعالى , بان نقابل السيئة بالحسنة . وأن ذلك يتطلب خلق الصبر , واللجوء الى الله للحماية من نزغ الشيطان الذي يحاول إيقاع العداوة بين بني الانسان
وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ -34
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ -35
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ -36
والانوار كثيرة
وإلى الملتقى إن شاء الله