أبى حفص الأثرى
09-20-2008, 12:06 AM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هل يجوز اخراج زكاة الفطر نقدا؟؟؟
هذا السؤال يتكرر كل عام
فلكي تعم الفائدة أقدمت على طرح هذا الموضوع
الجمهور على إخراجها طعاما من طعام أهل البلد،
لكن الأحناف يجيزون إخراج القيمة نقودا. ( وهذا خلاف الأولى وإن أجزأ )
فعن ابن عمر قال "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير
على العبد والحر و الذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين" رواه الستة وأحمد بن حنبل في مسنده.
وفى رواية عند البخارى وغيره "و كان إبن عمر يعطى التمر
إلا عاما واحدا أعوزه التمر فأعطى الشعير".
وعن أبى سعيد قال "كنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب" رواه البخارى ومسلم.
والأقط هو الزبد.
فالأحاديث كلها تواترت على أنها طعمة.
وكما ورد فى الأحاديث هو صاع من طعام: إما تمر أو شعير أو أقط أو زبيب أو قمح, عن كل نفس ( صغير أو كبير ).
وهنا لفتة مهمة جدا يغفل عنها كثير من الناس
وهى أن الصاع يعادل بالأوزان الحالية ثلاثة كيلو جرامات من القمح الجيد
ويمكن معايرة باقى الأقوات به,
لأن الصاع في الأصل مكيال وليس وزنا
لكنهم لما وزنوه وجدوه هكذا, لكن لو كان الصاع من شئ أثقل من القمح وحجمه أٌقل
فسيكون الصاع منه أقل من ثلاثة كيلو جرامات,
ولوكان حجمه أكبر من القمح ووزنه أقل فيصبح الصاع منه أكثر من ثلاثة كيلو جرامات, وهكذا.
فائدة:
هل يتعين أحد هذه الأطعمة أم يمكن إخراج أى طعام؟
قال ابن القيم رحمه الله:
هذه كانت غالب أقواتهم في المدينة,
أما إذا كان أهل بلد أو محلة قوتهم من غير ذلك, فإنما عليهم صاع من قوتهم,
فإن كان قوتهم من غير الحبوب كاللبن واللحم والسمك أخرجوا فطرتهم من قوتهم كائنا من كان, هذا قول جمهور العلماء, وهو الصواب الذى لا يقال بغيره
إذ المقصود سد خلة المساكين يوم العيد, ومواساتهم من جنس ما يقتات أهل بلدهم.أ.ه.
وقال بعض العلماء: أفضل هذه الأصناف وغيرها من أجناس الأطعمة أنفعها للمتصدق عليه,
الذى يحصل به الإغناء المطلوب في ذلك اليوم.
والله تعالى أعلم
هل يجوز اخراج زكاة الفطر نقدا؟؟؟
هذا السؤال يتكرر كل عام
فلكي تعم الفائدة أقدمت على طرح هذا الموضوع
الجمهور على إخراجها طعاما من طعام أهل البلد،
لكن الأحناف يجيزون إخراج القيمة نقودا. ( وهذا خلاف الأولى وإن أجزأ )
فعن ابن عمر قال "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير
على العبد والحر و الذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين" رواه الستة وأحمد بن حنبل في مسنده.
وفى رواية عند البخارى وغيره "و كان إبن عمر يعطى التمر
إلا عاما واحدا أعوزه التمر فأعطى الشعير".
وعن أبى سعيد قال "كنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب" رواه البخارى ومسلم.
والأقط هو الزبد.
فالأحاديث كلها تواترت على أنها طعمة.
وكما ورد فى الأحاديث هو صاع من طعام: إما تمر أو شعير أو أقط أو زبيب أو قمح, عن كل نفس ( صغير أو كبير ).
وهنا لفتة مهمة جدا يغفل عنها كثير من الناس
وهى أن الصاع يعادل بالأوزان الحالية ثلاثة كيلو جرامات من القمح الجيد
ويمكن معايرة باقى الأقوات به,
لأن الصاع في الأصل مكيال وليس وزنا
لكنهم لما وزنوه وجدوه هكذا, لكن لو كان الصاع من شئ أثقل من القمح وحجمه أٌقل
فسيكون الصاع منه أقل من ثلاثة كيلو جرامات,
ولوكان حجمه أكبر من القمح ووزنه أقل فيصبح الصاع منه أكثر من ثلاثة كيلو جرامات, وهكذا.
فائدة:
هل يتعين أحد هذه الأطعمة أم يمكن إخراج أى طعام؟
قال ابن القيم رحمه الله:
هذه كانت غالب أقواتهم في المدينة,
أما إذا كان أهل بلد أو محلة قوتهم من غير ذلك, فإنما عليهم صاع من قوتهم,
فإن كان قوتهم من غير الحبوب كاللبن واللحم والسمك أخرجوا فطرتهم من قوتهم كائنا من كان, هذا قول جمهور العلماء, وهو الصواب الذى لا يقال بغيره
إذ المقصود سد خلة المساكين يوم العيد, ومواساتهم من جنس ما يقتات أهل بلدهم.أ.ه.
وقال بعض العلماء: أفضل هذه الأصناف وغيرها من أجناس الأطعمة أنفعها للمتصدق عليه,
الذى يحصل به الإغناء المطلوب في ذلك اليوم.
والله تعالى أعلم