س ل ي م ا ن
09-18-2008, 01:49 AM
القرآن كلام الله وليس بمخلوق
"والقرآن كلام الله وتنزيله ونوره ليس بمخلوق؛ لأن القرآن من الله، وما كان من الله فليس بمخلوق، وهكذا قال مالك بن أنس وأحمد بن حنبل والفقهاء وقبلهما وبعدهما، والمراء فيه كفر".*
--------------------------------------------------------------------------------
نعم، والقرآن كلام الله وتنزيله ونوره ليس بمخلوق، القرآن كلام الله، وهو صفة من صفاته، هذا هو الصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أن القرآن كلام الله، منزل غير مخلوق، كما قال السلف، يقولون: كلام الله القرآن، كلام الله منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود.
فالقرآن كلام الله، تنزيله، أنزله على نبيه -صلى الله عليه وسلم- وحيًا بواسطة جبرائيل ؛ كما قال -عز وجل-: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ فالقرآن كلام الله وتنزيله: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ .
فالنصوص كثيرة فيها أن القرآن كلام الله وتنزيله، نزل به جبريل -عليه الصلاة والسلام- على قلب محمد -صلى الله عليه وسلم-: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ليس بمخلوق، فمن قال: إنه مخلوق فقد كفر، وهذا هو قول الأئمة قاطبة، يقولون: من قال: القرآن كلام، من قال: إن القرآن مخلوق فقد كفر؛ والله تعالى بذاته وأسمائه وصفاته هو الخالق، فمن قال: إنه صفة من صفات المخلوق فقد كفر؛ لأنه جعل صفات الله من جنس المخلوقات، كما قال الأئمة: الإمام أحمد والشافعي وغيرهم قالوا: ومن قال: القرآن مخلوق فقد كفر، وهذا على جهة العموم.
أما الشخص المعين فلا يكفر حتى تقوم عليه الحجة، لكن على جهة العموم نقول: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر، أما الشخص المعين فلا بد من قيام الحجة عليه؛ لأن القرآن من الله، وما كان من الله فليس بمخلوق، هذا تأليف.
يقول المؤلف -رحمه الله-: القرآن كلام الله؛ لأن القرآن من الله، وما كان من الله فليس بمخلوق، وهكذا قال مالك بن أنس وأحمد بن حنبل والفقهاء وقبلهما وبعدهما كلهم قالوا: القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، وكلهم قالوا: من قال: القرآن مخلوق فقد كفر، والفقهاء قبل مالك وأحمد قبلهما وبعدهما كلهم على هذا القول، والمِراء فيه كفر، المراء يعني: الجدال، الجدال في القرآن كفر، من الأعمال الكفرية؛ لأنه يوقع في الضلال، ويوقع في البدعة، نعم.**
"والقرآن كلام الله وتنزيله ونوره ليس بمخلوق؛ لأن القرآن من الله، وما كان من الله فليس بمخلوق، وهكذا قال مالك بن أنس وأحمد بن حنبل والفقهاء وقبلهما وبعدهما، والمراء فيه كفر".*
--------------------------------------------------------------------------------
نعم، والقرآن كلام الله وتنزيله ونوره ليس بمخلوق، القرآن كلام الله، وهو صفة من صفاته، هذا هو الصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أن القرآن كلام الله، منزل غير مخلوق، كما قال السلف، يقولون: كلام الله القرآن، كلام الله منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود.
فالقرآن كلام الله، تنزيله، أنزله على نبيه -صلى الله عليه وسلم- وحيًا بواسطة جبرائيل ؛ كما قال -عز وجل-: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ فالقرآن كلام الله وتنزيله: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ .
فالنصوص كثيرة فيها أن القرآن كلام الله وتنزيله، نزل به جبريل -عليه الصلاة والسلام- على قلب محمد -صلى الله عليه وسلم-: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ليس بمخلوق، فمن قال: إنه مخلوق فقد كفر، وهذا هو قول الأئمة قاطبة، يقولون: من قال: القرآن كلام، من قال: إن القرآن مخلوق فقد كفر؛ والله تعالى بذاته وأسمائه وصفاته هو الخالق، فمن قال: إنه صفة من صفات المخلوق فقد كفر؛ لأنه جعل صفات الله من جنس المخلوقات، كما قال الأئمة: الإمام أحمد والشافعي وغيرهم قالوا: ومن قال: القرآن مخلوق فقد كفر، وهذا على جهة العموم.
أما الشخص المعين فلا يكفر حتى تقوم عليه الحجة، لكن على جهة العموم نقول: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر، أما الشخص المعين فلا بد من قيام الحجة عليه؛ لأن القرآن من الله، وما كان من الله فليس بمخلوق، هذا تأليف.
يقول المؤلف -رحمه الله-: القرآن كلام الله؛ لأن القرآن من الله، وما كان من الله فليس بمخلوق، وهكذا قال مالك بن أنس وأحمد بن حنبل والفقهاء وقبلهما وبعدهما كلهم قالوا: القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، وكلهم قالوا: من قال: القرآن مخلوق فقد كفر، والفقهاء قبل مالك وأحمد قبلهما وبعدهما كلهم على هذا القول، والمِراء فيه كفر، المراء يعني: الجدال، الجدال في القرآن كفر، من الأعمال الكفرية؛ لأنه يوقع في الضلال، ويوقع في البدعة، نعم.**