المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيهما أفضل الذكر أم قراءة القرآن؟


عزيم
09-17-2008, 08:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أيهما أفضل الذكر أم قراءة القرآن؟

المفتي: محمد بن صالح العثيمين
الإجابة:

المفاضلة بين الذكر والقرآن،
فالقرآن من حيث الإطلاق أفضل من الذكر.

لكن الذكر عند وجود أسبابه أفضل من القراءة،
مثال ذلك الذكر الوارد أدبار الصلوات أفضل في محله من قراءة القرآن،
وكذلك إجابة المؤذن في محلها أفضل من قراءة القرآن وهكذا.

وأما إذا لم يكن للذكر سبب يقتضيه فإن قراءة القرآن أفضل.

مشتاقة الى الفردوس
09-17-2008, 10:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ان حياتنا قصيره وكل يوم يمر علينا يقربنا من الاخره فيجب علينا استثمار كل ثانيه فى مرضاة الخالق الرحمن فان تيسر لنا من الوقت فيجب فيه قراءة القران الكريم والتدبر فى معانيه وقراءة التفسير كى نفهم ما نقراه ونجعل لنا يوميا ورد من القران يجب قراءته وفى اوقات عملنا يجب علينا تعطير افواهنا بالذكر والاستغفار كى نستثمر كل ثانيه فى حياتنا ونجمع اكبر قدر من الحسنات واستغفر الله لى ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:004111:]

عزيم
09-18-2008, 10:50 AM
جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام المسلمين

لكن الذكر عند وجود أسبابه أفضل من القراءة،
وكما كان النبي يستغفر في اليوم مئة مرة وعند سماع صوت الديك او دخول المسجد وعند الوضوء وفي الصلاة وبعد الصلاة والخروج من المسجد واذا صعد لمكان عال او نزل لاسفل ودعاء الدابة
واذكار الصباح والمساء التى لها أثر نافع جدا اذا واظب عليها المسلم
وكل ذلك موجود في حصن المسلم ذلك في وجود الاسباب

أما ثواب قراته
ففي الأثر
حدثنا مروان بن معاوية عن عبد الملك بن أبجر عن المنهال بن عمرو (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=15342)عن قيس بن سكن قال : قال عبد الله : تعلموا القرآن فإنه يكتب بكل حرف منه عشر حسنات ويكفر به عشر سيئات , أما إني لا أقول : الم ولكن أقول : ألف عشر ولام عشر وميم عشر


فالقرآن جامع لكل العلوم

وقال الأشعري‏:‏ هومشتق من قرنت الشيء بالشيء‏

وقيل لأنه جمع أنواع العلوم كلها‏.

ففي الاقبال على القرآن بالتدبر

أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به, فيعرف معنى كلِّ آية, ويتأمل الأوامر والنواهي, ويعتقد قبول ذلك, فإن كان مما قصّر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر, وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل, أو عذاب أشفق وتعوّذ, أو تنزيه نزه وعظم, أو دعاء تضرع وطلب.

وفي ذلك يكون في غير وقت الذكر أفضل من غيره

ولأن حياتنا قصيره وكل يوم يمر علينا يقربنا من الاخره فيجب علينا استثمار كل ثانيه فى مرضاة الخالق الرحمن

سترك ربى
09-18-2008, 03:30 PM
صحيح ولا اعتقد بعد فتوى الشيخ كلام
جزاكم الله خيرا

أم عمر السلفية
09-20-2008, 02:07 AM
جزاكم الله خيرا
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وأحزاننا واجعله حجة لنا يوم القيامة

بسمة أمل
09-20-2008, 04:07 PM
جزاكم الله خيرا

عزيم
09-20-2008, 10:28 PM
فائدة في الذكر

الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب

لأهل العلم جملة أقوال في تأويل (الذكر) ها هنا وكل هذه الأقوال حق ، وكلها صدق ، فالذكر ينطبق عليها جميعا وجميعها تنطبق عليه

فمن أهل العلم من قال :
1- إن المراد بالذكر هنا القرآن
ولهذا القول أدلته وشواهده ، فمن أدلته وشواهده : قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فالذكر هنا القرآن

وكذا قوله تعالى : (إن الذين كفروا كفروا بالذكر لما جاءهم وغنه لكتاب عزيز )
فالذكر ها هنا القرآن القرآن كذلك
وكذا قوله تعالى : ( وهذا ذكر مبارك انزلناه ) فالذكر أيضا ها هان القرآن

و فمن أهل العلم من قال
2- إن المراد بالذكر هنا ذكر الله المتمثل في تسبيحه ، وتحميده وتكبيره وتهليله وتمجيده


ومنهم من قال
3-: إن المراد بالذكر ها هنا الأذكار الموظفة :المختصة بالأزمنة والأمكنة والأحوال التي علمنا إياها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم

أما القول الرابع حاصله
4- أن المراد بذكر الله ، ذكر قدر الله عز وجل : أي : تذكر أن الأمور مقدرة ، قدرها الله عز وجل ، ومناسبة هذا القول ووجهه أن الله قال : ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه )
قالوا : أي ومن يؤمن بقدر الله ، ويوقن أن المصائب قدرها الله يهد قلبه .



أما القول الخامس فالمراد بالذكر هو اليمين بالله أي الحلف بالله عز وجل .

أما القول السادس
فالمراد بالذكر ذكر الله داخل الصلاة ،
إذ الصلاة محل لذكر الله عز وجل ، قال تعالى : ( وأقم الصلاة لذكري ) أي لتذكرني فيها ، وذلك على أحد التفسيرات ، وتفسير آخر ، وأقم الصلاة كي تحظى بذكري لك ، فإنك إذا ذكرت الله في لاصلاة ذكرك الله عو زجل ، وكذا إذا ذكرته خارج الصلاة .
وقد قال تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ) قال بعض العلماء : أي عن الصلاة

أما القول السابع ، فالمراد بالذكر ها هنا ، هو ذكر الله عز وجل باستغفاره ، والتوبة ، والإنابة و الرجوع إليه .



منقول من سلسلة تأملات في أيات ألا بذكر الله تطمئن القلوب (1) للشيخ مصطفى بن العدوي

عزيم
09-21-2008, 12:07 PM
وجزاكم مثله وجزاكم مثله آمين وجزاكم مثله