المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوم فى حياة مسلم محتسب فى رمضان (متجدد)للشيخ هانى حلمي


أمٌ حذيفة
08-31-2008, 06:19 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه

يوم في حياة مسلم محتسب في رمضان


:سأنقل لكم ان شاء الله تلخيص لكتاب "يوم فى حياة مسلم محتسب فى رمضان"للشيخ هانى حلمى حفظه الله قامت بالتلخيص احدى الاخوات جزاها الله خيرا:


هذا رابط الكتاب


http://www.manhag.net/mam/view-details/28-mktbh-mnhj-al3lmyh/206-ywamk-fy-rmdan-eymana-wa-ehtsabao.html


يدور الكتاب حول ما يمكن " احتسابه " من نيات للأعمال الصالحة في رمضان ،
مع بيان كيفية اداء هذه الأعمال ... ومراعاة آدابها ،،،،،
** الاحتساب هو : " المبادرة إلى طلب الأجر وتحصيله باستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه
المرسوم فيها طلبًا للثواب المرجو منها "
أي أنَّ الاحتساب.... هو أن تنوي وتطلب الثمرات التي تُرجى عند القيام بالعمل الصالح ، وهذا - بطبيعة الحال -
يكون محله القلب لا اللسان ، فتهفو النفس ، ويتطلع القلب ، ويعزم على نيل هذه المطالب العظيمة من وراءهذا العمل الصالح .

فــوائد الإحـتـســــــاب :

1/ الامتثال لأمر الله ومتابعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم

2/ دليل على كمـال الإيمـــــان وحسن الاسلام

3/ مدعاه للإخلاص ، والبعد عن شُبه الرياء

4/ من علامات حسن الظن بالله

5/ يزيد المرء ثقه بربه ، ويجعله قرير العين ، مسرور القلب بما يدخره عند سيده ومولاه

6/ يُزكي العمل ... فيتضاعف الرصيد الإيماني

7/ سبب لتقوية العزم وشحذ الهمم

8/ يزيد العبد رفعه عند ربه

9/ المداومه على "الاحتساب" تجعل الحياه كلها طاعات ، والطاعه طريق مُوصل إلى محبة الله تعالى

10/ بالاحتساب توهب لك اعمالك عند طروء عذر شرعي منعك من القيام به
قال صلى الله عليه وسلم: " إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً " [ رواه البخاري ] : : :


كيف تستحضر نوايا في الأعمال :

1/ مطالعة كلام السلف في أسرار الطاعات والعبادات
2/ جمع الفضائل التي ذكرها الشرع في كل عمل
3/ ثمَّ عقد القلب على تلك النيات : :


تعلموا النّيه فإنها أبلغ من الأعمال


جزئية ( مــع إذان المغــــــرب )


بدايةً ... ليكن شغلك الشاغل ... كيف تشكر هذه النعمه ... نعمة رمضان ،،،
ومع الأذان : عليك بـ :

1/ ترديد الأذان : أبدأ في ترديد الأذان

( الله أكــبـــــــــر ) ... من كل ما يشغلني عنه من دنيا ومنصب ومال وعمل وزوجه
وأولاد وأقارب وأصدقاء
( الله أكــبـــــر ) ... ما أعظمه من إله كريم يجزل العطاء مع تقصير العباد ويتنـزل علينا بالرحمات
وذنوبنـــا ملء الأرض والسماء وهكذا فامض مع كلمات الأذان فيشهد قلبك ولسانك بالشهادتين ،
( أشهد أن لا إله إلا الله ) ... فلا إله معبود بحق إلا الله ، فلن أخضع إلا له ، ولن احب أحداً لذاته
إلا هو سبحانه ، فهو قصدي وإرادتي
( أشهد ان محمداً رسول الله ) ... ولا سبيل يهديني إلا إلا سبيل النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،
فلا هدي إلا هديه ... ومتابعته هي النجاه على تلك الأرض الفلاه
( حي على الصلاه ) ... وكيف لا أجيب نداؤك ياارب ، وهذا نداؤك لأقرب منك ، والصلاه صلة العبد
( حي على الفلاح ) ... فما تعس ولا شقي أحد عرفه ... وذاق لذة القرب منه سبحانه ، وكيف يخسر

من كان اللــــــــــه وليه ؟؟!!

ثم عود إلى التعظيم والتوحيد فحولهما دندن ...
وقل : " وانا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدً عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا ،
وبمحمد رسولا ، وبالإسلام دينا " ، ثم صل على النبي محمد وسل الله له الوسيله

2/ الدعــاء : انها لحظات تُستجاب فيها الدعوات ، فلا تغفل ، بل الهج بالذكر والدعاء ، فادعو الله
أن يعتق رقبتك من النّارقال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر "

3/ فطّر صائم : اخرج إلى المسجد أو الشارع ، واحمل معك بعض أكياس أو اكواب التمر ، واحتسب
أجر هؤلاء الصائمين في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى

4/ تعجل بالإفطار : فأفطر وتعجل ، فإنها السنّه ، وفيها مخالفه للمغضوب عليهم

5/ دعاء الافطار : فلا تنس السنّه ، فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال
" ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله " حسنه الألباني
6/ أفطر على تمر أو رطب أو جرعة ماء : " فقد كان صلى الله عليه سلم يفطر قبل ان

يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات مون الماء " حسنه الألياني
:
:
:
واحتسب في ذلك ( أي في الترديد مع المؤذن ) :

1/ دخول الجنه : قال صلى الله عليه وسلم " إذا قال المؤذن : الله اكبر الله أكبر ، فقال أحدكم :
الله اكبر الله اكبر، ثم قال : أشهد ان لا إله إلا الله قال : أشهد ان لا إله إلا الله ثم قال : أشهد أن محمداً
رسول الله قال : أشهد ان محمداً رسول الله ، ثم قال : حي على الصلاه قال : لا حول ولا قوة إلا بالله
ثم قال: حي على الفلاح قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : الله اكبر الله أكبر قال : الله اكبر
الله اكبر ثم قال لا إله إلا الله قال : لا إله إلا الله من قلبــــــــــه دخل الجنّه " رواه مسلم

2/ أن يُغفر لك ما تفدم من ذنبك : عن سعد أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من قال حين يسمع المؤذن : و أنا أشهد أن لا إله إلا اللهوحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ،
رضيت بالله رباً ، وبحمد رسولا ، وبالاسلام دينا ، غُفرَ له ما تقدم من ذنبه " رواه مسلم


3/ شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم : بان تسل الله له الوسيله بعد الاذان
:
:
:
وبعدها يُشرع الدعاء فهو وقت إجابه
وياحبذا لو تدرك الأذان في المسجد كصنيع سلفنا الصالح


لك ما احتسبت

والآن تهيأ للصلاة وأول ذلك الوضوء : فتوضأ ، واجعل هذا المعنى يجول بقلبك :
اللهم يا من تطهر الأبدان بالماء ، طهر قلبي بالتوبة من الذنوب والآثام ، فإذا فرغت من الوضوء
فقل : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أنَّ محمدًا عبدُه و رسولُه واحتسب بذلك :

(1) تناثر السيئات من أعضاء الوضوء فيا ليتها تُنثر آثارها من القلوب .
قال صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ الرجل المسلم خرجت خطاياه من سمعه و بصره و يديه
و رجليه ، فإن قعد قعد مغفورًا له " [ رواه أحمد والطبراني وحسنه الألباني ]

(2) تحصيل نصف الإيمان :
قال صلى الله عليه وسلم " الطهور شطر الإيمان " [رواه مسلم ]

(3) من أعظم الكفارات لا سيما عند البرد الشديد :
قال صلى الله عليه وسلم : " إسباغ الوضوء في المكاره و إعمال الأقدام إلى المساجد و انتظار
الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا "[ صححه الألباني ]

(4) أن تكون من أهل الإيمان بالمحافظة عليه .
قال صلى الله عليه وسلم : " و لن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن " [ صححه الألباني ]

(5) أنه سيكون غرة لك يوم القيامة .
قال صلى الله عليه وسلم : " إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء " [ متفق عليه ]

ولا تغفل عن السواك فإنَّه من الأسباب لرضا الرحمن

بعد الفراغ من الوضوء :

قل .... " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أنَّ محمدًا عبدُه و رسولُه ، سبحانك اللهم
وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "

واحتسب : أن تكون قد أتيت بسبب لفتح أبواب الجنة الثمانية ، ومنحة عظيمة مدخرة ليوم المعاد
قال صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول حين يفرغ من
وضوئه : إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " رواه مسلم
:
:
:
التوجه للمسجد لأداء صلاة المغرب في أول الوقت .

1/ توجه إلى المسجد ولا تنسى ذكر الخروج:

واحتسب في هذا الذكر : الهداية والوقاية وابتعاد الشيطان عنك .
عن أنس رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله ، توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله . يقال له : حسبك هديت ، وكفيت ، ووقيت ، وتنحى عنه الشيطان" رواه الترمذي

2/ أخطو إلى المسجد :


واحتسب في خطواتك إلى المسجد :

(1) أجر حجة :قال صلى الله عليه وسلم : " من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة" [ أخرجه الطبراني وحسنه الألباني ]

(2) كل خطوة بحسنة ومحو سيئة .قال صلى الله عليه وسلم : " ذلك أن أحدكم إذا توضأ فأحسن الوضوء ، ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة ، لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة ، وحطَّ عنه بها خطيئة " [ متفق عليه ]

(3) عظم الأجر .قال صلى الله عليه وسلم : " أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم "[متفق عليه ]

(4) النور التام يوم القيامة حيث حيث الظلام الدامس فلا شمس ولا قمر ، وإنَّما عملك الصالح يضيء لك : قال صلى الله عليه وسلم : " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة "[ رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني] ... و قال صلى الله عليه وسلم : " قال إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة "[ رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني ]

(5) أنَّك منذ خرجت من بيتك فأنت في صلاة حتى ترجع ، فاحتسب كل ثانية من هذا الوقت في ميزان حسناتك .قال صلى الله عليه وسلم : " إذا تطهر الرجل ثم مرَّ إلى المسجد يرعى الصلاة كُتب له كاتبه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات ، و القاعد يرعى الصلاة كالقانت ، و يكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه" [ صححه الألباني ]

(6) أجر صدقة :قال صلى الله عليه وسلم : " وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة "[ متفق عليه ]

(7) أجر الرباط في سبيل الله :قال صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا و يرفع به الدرجات ؟ إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، و انتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط فذلكم الرباط "[ رواه مسلم ]

(8) وهذه الخطوات سبب من أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة ، وخروجك من الذنوب كيوم ولدتك أمك :قال صلى الله عليه وسلم : في حديث ( اختصام الملأ الأعلى ) : " الكفارات : المكث في المساجد بعد الصلوات و المشي على الأقدام إلى الجماعات و إسباغ الوضوء في المكاره ." فقال الله عز وجل : صدقت يا محمد ! و من فعل ذلك عاش بخير ، و مات بخير ، و كان من خطيئته كيوم ولدته أمه " [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني ]

(9) منزلاً في الجنة في كل مرة تذهب فيها إلى المسجد :قال صلى الله عليه وسلم : " من غدا إلى المسجد و راح أعد الله له نزلا من الجنة كلما غدا و راح " [ متفق عليه ]

(10) وأنت في رعاية وضمان الله جل وعلا :
قال صلى الله عليه وسلم : " ومن خرج إلى المسجد فهو ضامن على الله " [ رواه أبو داود وابن حبان وصححه الألباني ]
:

3/ دخول المسجد :

1/ لا تنس ذكر الدخول : قال صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي و ليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك " [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]

2/ استحضر أنَّك ما أتيت هذه الصلاة إلا ابتغاء رضوان الله ، وأبشر بفرح الله بك ،ولن تعدم من ربٍ يضحك ويفرح خيرًا : قال صلى الله عليه وسلم : " لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه فيسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة إلا تبشش الله إليه كما يتبشش أهل الغائب بطلعته " [ رواه ابن خزيمة وصححه الألباني ]

3/ أنت الآن ضيف في بيت الله ، فأبشر بالكرم والجود الإلهي السابغ .قال صلى الله عليه وسلم : " من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر" [ رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني ]
واحتسب : أن تكون في ظل عرش الرحمن يوم الحشر حين تدنو الشمس من الرؤوس ويلجم العرق النَّاس إلجامًا ، ويعانون من شدة الحر ما لا يوصف .
فإنَّ من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظلَّ إلا ظله "ورجل قلبه معلق بالمساجد "متفق عليه

3/ وانوِ الاعتكاف الجزئي في المسجد ، لتنال شيئًا من فضل الاعتكاف في المساجد

4/ ثمَّ صلِّ ركعتين

واحتسب

أ/غفران الذنوب المتقدمة قال صلى الله عليه وسلم : " من توضأ مثل هذا الوضوء ، ثمَّ أتى المسجد فركع ركعتين ، ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه و لا تغتروا "[ رواه البخاري ]

ب/ وسبب لدخول الجنة ومرافقة الأحبة .
أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فدعا بلالا فقال : " يا بلال بم سبقتني إلى الجنة ؟! إني دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك أمامي .فقال بلال : يا رسول الله ما أذنت قطُّ إلا صليت ركعتين ، ولا أصابني حدث قط إلا توضأت عنده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : : "بهذا"[ رواه ابن خزيمة في صحيحه وصححه الألباني]

:
3/ انتظار الصلاة : انتظر الصلاة ،


واحتسب في جلوسك في المسجد :

(1) استنزال الرحمة والمغفرة قال صلى الله عليه وسلم : " الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث أو يقم : اللهم اغفر له اللهم ارحمه "[ رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني]

(2) وأنَّك في صلاة ما انتظرت الصلاة .

(3) مصاحبة الملائكة ورفقة الصالحين .قال صلى الله عليه وسلم : " إن للمساجد أوتادا ، الملائكة جلساؤهم ، إن غابوا يفتقدونهم ، وإن مرضوا عادوهم ، وإن كانوا في حاجة أعانوهم . ثم قال : جليس المسجد على ثلاث خصال أخ مستفاد ، أو كلمة حكمة ، أو رحمة منتظرة "[ رواه أحمد وحسنه الألباني]

(4) تحصيل التقوى .قال صلى الله عليه وسلم : " المسجد بيت كل تقي "[ رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وحسنه الألباني]


:
4/ عليك أن تُشغل هذا الوقت بالاستغفار والدعاء والذكر ، أو بقراءة شيء من القرآن قال صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء ثم قام فصلى ركعتين أو أربعا – شكَّ الراوي - يحسن فيهن الذكر والخشوع ثم استغفر الله غفر له "[ رواه أحمد وحسنه الألباني]

5/ الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب قال صلى الله عليه وسلم : " ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء وقلما ترد على داع دعوته عند حضور النداء والصف في سبيل الله "[رواه أبو داود وصححه الألباني]




يُتبع إن شاء الله

أمٌ حذيفة
08-31-2008, 06:36 PM
أداء صلاة المغرب
وعليك بـ :

1/ تكون أفطرت قبلها ، فتلك السنّه

2/ لا تنس السواك

3/ تحر ان تكون في الصف الأول ، وأحتسب في ذلك :
* رحمه وهدايه من الله تعالى : قال صلى الله عليه وسلم :" إن الله وملائكته يصلون على
الصف الأول " رواه احمد

* فضل عظيم من الله : قال صلى الله عليه وسلم : " لو علم النّاس ما في النداء والصف
الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا " متفق عليه

* استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك : فقد كان يستغفر للصف المقدم ثلاثاً
وللثاني مره

4/ عليك أن تدرك تكبيرة الإحرم وأبشر بخطوه في الطريق :

قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى أربعين يوماً في جماعه يدرك التكبيره الأولى
كُتب له براءتان : براءة من النّار وبراءة من النفاق " رواه الترمذي وحسنه الألباني

(( وهذا مشروع إيماني ينبغي أن تفرغ له نفسك ، إنها مائتا صلاه ، فاعتبرها مائتي خطوه

إلى الجنه ... فهل لا تستحق سلعة الله الغاليه ان تتفرغ لها ))


5/ أحتسب : بصلاتك في أول الوقت أن يرزقك الله محبته بتقربك إليه بأحب الأعمال
إليه :

سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي العمل أحب إلى الله تعالى ؟ قال الصلاه على
وقتها " مُتفق عليه

6/ احتسب : بصلاتك في جماعه عظيم الأجر :
قال صلى الله عليه وسلم : " صلاة الجماعه أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجه "مُتفق عليه



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب:

قال بن القيم ان من هديه صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب انه :

* صلاها مره بـ " الأعراف" فرقها في الركعتين ، ومره بـ " الطور" ، ومره بـ " المرسلات " ،
وقرأ فيها بـ "المص " ، "الصّافات" ، "الدُّخان " ،"الأعلى" ، " التين " ، "المعوذتين" .
* ولم يكن من هديه قراءة قصار المفصل ، فهديه خلاف عمل النّاس اليوم ، فقد صلاها
بطول الطولين " الأعراف" .






بعد أداء صلاة المغرب :

1/ قبل ان تثني رجلك لا تنس هذا الذكر العظيم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له المُلك وله
الحمد ، يحي ويميت ، وهو على كل شىءٍ قدير ، عشر مرات على إثر المغرب ، بعث الله له
مسلحه يحفظه من الشيطان حتى يصبح ، وكتب الله له بها عشر حشنات موجبات ، ومحا عنه
عشر سيئات موبقات ، وكانت له بعدل عشر رقبات مؤمنات " رواه النسائي والترمذي

واحتسب في هذا الذكر :

* أن تكون اتيت بسبب من أسباب عتق الرقاب ، والجزاء من جنس العمل ، فأعتق لعلك تُعتق
* الحفظ من الشيطان ، من همزه ونفخه ونفثه ووساوسه
* محو الخطايا وكتابة الحسنات الموجبات


2/ قل اذكار ما بعد الصلاه :

(1) سبح ثلاث وثلاثين ، واحمد ثلاث وثلاثين ، وكبر ثلاث وثلاثين ن واختم بـ لا إله إلا الله وحده
لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير
واحتسب : ان تُغفر لك ذنوبك وغن كانت مثل زبد البحر

(2) قل اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ... تنفيذا لوصية الحبيب صلى الله عليه
وسلم
واحتسب : ان تنال بها محبته صلى الله عليه وسلم بتنفيذك لهذه الوصيه

(3) قراءة آية الكرسي
واحتسب : ان تكون سبباً في دخولك الجنه وحسن خاتمتك ان مت في هذه الليله
قال صلى الله عليه وسلم : " من قرا آية الكرسي دبر كل صلاه لا يمنعه من دخول الجنه إلا
ان يموت " رواه النسائي والطبراني وصححه اللباني

3/ عليك باداء السنه الراتبه ، وتفضل في البيت ، ألا ان تخاف ان تُشغل عنها
واحتسب : انها سبب في دخول الجنه مع مثيلاتها من الرواتب

* وأقرأ في الركعه الاولى (الكافرون ) ، وفي الثانيه ( قل هو الله احد )
واحتسب : ثواب قرءة ثلث وربع القرآن
قال صلى الله عليه وسلم : " ( قل هو الله احد ) تعدل ثلث القران ، و ( قل يأيها الكافرون ) تعدل ربع
القران " رواه الطبراني وصححه الألباني




إذا عدت للمنزل بعد الصلاه :

1/ أبدأ بالسواك ، فهذا هَدي مفتقد

2/ إذا كنت تؤجل الإفطار لبعد صلاة التروايح ... فعليك أن تقضي هذا الوقت بين المغرب والعشاء في الصلاه ، فعن حذيفه قال أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى العشاء (رواه النسائي وصححه الألباني) 3/ وإذا رجعت للبيت وللإفطار فأنصحك بـ :

(أ) لا تفطر كل يوم في بيتك ، فافطر يوماً مع الماسكين ، فابن عمر رضي الله عنهما كان لا يفطر إلا مع المساكين .

(ب) أدع أقارب أو لبي دعوتهم للإفطار ، واحتسب : صلة رحم .

(ج) إياك والاسراف في الطعام ( فضوووووول الطعام ) .

(د) استرح قليلاً وابدأ في التجهز لصلاة العشاء


يتبع ان شاء الله

ملك
08-31-2008, 06:57 PM
ما شاء الله
بارك الله فيكى اختى الفاضله
مجهود ممتاز

أمٌ حذيفة
08-31-2008, 06:58 PM
صلاة العشاء

1/ إذا خرجت لصلاة العشاء ، فاحتسب: أجر حجه وعمره ، قال صلى الله عليه وسلم : " من مشى في صلاه مكتوبه فهي كحجه ومن مشى في صلاة نافله فهي كعمره نافله " حسنه الألباني

2/ لا تنس أذكار الروج من المنزل ودخول المسجد والاحتساب إلى آخره .


3/ إذا كانت صلاة العشاء ، احتسب في صلاتها في جماعه :

(أ) ثواب قيام نصف الليل .

(ب) مخالفة للمنافقين ( أعاذنا الله وإياكم ) .

4/ هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ادائها :

(أ) قرا فيها بـ ( التين ) ، ووقت لمعاذ فيها بـ ( الضحى ) ، ( الأعلى ) ، ( الليل ) .

(ب) وانكر عليه الققراءه بـ ( البقره ) .

5/ عليك بالسنه الراتبه بعد العشاء ( ركعتين ) واحتسب كما سبق


عليك بصلاة التراويح

واحتسب فيها :

1/ أن تكتب لك قيام الليله كلها وذلك بان تصلي حتى ينصرف الإمام

2/ عظيم الأجر عند الله بالفوز بالجنه والنجاة من النار : وذلك لعظيم فضل وشان قيام الليل

3/ مغفرة ما سلف من الذنوب : قال صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان ايماناً واحتساباً غفر الله ما تقدم من ذنبه"متفق عليه

4/ تحصيل منزلة التقوى : فالقيام من صفات المتقين.

5/ أن يحلقك الله يركب الصالحين والصديقين والشهداء : قال صلى الله عليه وسلم : " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين من قبلكم"" صححه الألباني

6/ تثبيت الإيمان والإعانه على جليل الأعمال ، وفيه صلا الأحوال والمآل : كما توضح بدايات سورة المزمل

7/ أن يعزك الله وتكون من أشرف عباده : قال صلى الله عليه وسلم " إن شرف المؤمن قيامه بالليل ، وعزه استغناؤه عن الناس "حسنه الألباني

8/ أن يكون سبباً في العصمه من الذنوب

9/ التقرب إلى الله تعالى

10/ تكفير السيئات

11/ سبيل لمحبة الله

12/ من أسباب السلامه من شدة الحساب : قال صلى الله عليه وسلم : " إذا ضحك الله إلى عبد في موطن فلا حساب عليه" صححه الألباني ... والله يضحك ويستبشر بقاائم الليل.

13/ الوقايه والنجاه من الفتن ، والسلامه من دخول النار

14/ إصلاح فساد القلوب : وذلك بالخلوه بالله في السحر



وقفات خاصه بصلاة التراويح

درجات القائمين :


قال صلى الله عليه وآله وسلم : " من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آيه كتب من القانتين ، ومن قام بألف آيه كُتب من المقنطرين " رواه أبو داود وصححه الألباني

فمن سيسابق في هذا الخير ويشمر عن ساعد الجد ، أرِ الله منك خيرا ،،،


من الآداب أثناء التراويح :


* تسوك بين الركعات ، واحتسب: إقامة سنه من السنن المهجوره .
" فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ركعتين ركعتين ثم ينصرف فيستاك " رواه بن ماجه وصححه الألباني


نصيحه :

* إن كنت من أصحاب الهمم العاليه فحاول أن تصلي وراء أحد الائمه ممن يطيل في الصلاه .

* يمكن أن تصلي في مسجد يقرأ بجزء ثم تنصرف وتنام قليلاً وتتهجد باهلك بعد ذلك او في المسجد .



يتبع ان شاء الله

أمٌ حذيفة
08-31-2008, 07:01 PM
وفيكى بارك الله أختى وجوزيتى خيرا

أمٌ حذيفة
08-31-2008, 07:14 PM
عنــــــد الـــنــــــــــــــــــوم

(( كان معاذ رضي الله عنه يقول أما أنا فأنام وأقوم واحتسب نومتي كما احتسبت قومتي ))

فـ حـــذار أن تغفل عن عقد نيه قبل نومك

لك ان تاخذ قسط من الراحه حتى تستطيع التهجد ...




وأحتسب في نومك :

(1) نية التقوي على الطاعه بأن يوفقك الله للتهجد وقت السحر ، وحتى لو لم يقدر لك أن تقوم فسيكون لك أجر القيام ، فانظر كيف هي عظمة أمر الاحتساب

(2) أن تبيت مغفوراً لك وذلك بأن تنام على طهاره : قال صلى الله عليه وسلم " من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلا قال الملك : اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا " رواه ابن حبان وصححه الألباني ،

بل أبشـــــــر ... قال صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يأوي إلى فراشه : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر غفرت له ذنوبه أو خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" رواه بن حبان وصححه الألباني

(3) أن يُستجاب دعاؤك : وذلك بان تبيت على طهاره

(4) واحتسب بهذا الذكر قوه على الطاعه وقضاء حوائج الدنيا : وهو وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمه وزواجها علي رضي الله عنهما " ألا أعلمكما خيرا مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين ، وتسبحاه ثلاثا وثلاثين وتحمداه ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم " متفق عليه .

(5) أقرأ سورة الكافرون ، واحتسب : إقامة التوحيد وبراءه من الشرك.

(6) التملق ( بأن تُثني على الله بثناء يحبه وربما يكون سبباً لأن يحبك ) : قال صلى الله عليه وسلم : " من قال : إذا أوى إلى فراشه الحمد لله الذي كفاني وآواني والحمد لله الذي اطعمني وسقاني والحمد لله الذي منَّ عليَّ فأفضل .. فقد حمد الله بجميع محامد الخلق كلهم " حسنه الألباني

(7) قراءة آيه الكرسي ، واحتسب : أن يشملك الله بحفظ ورعايه وأن تُعاذ من همزات الشياطين

(8) ومن السنه ان تنام على شقك الأيمن واضعاً يدك اليمنى تحت خدك الأيمن وتقول " باسمك اللهم اموت واحيا "



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ


هدي النبي صلى الله عليه وسلم في النوم

من كلام بن القيم:

النوم الذي يقل نفعه ويزيد ضرره : نوم العصر ، ونوم أول النهار

النوم المكروه : ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس ، فهو وقت الغنيمه فيجب استغلال بركته لا النوم فيه

النوم المكروه شرعاً وطبعا : النوم اول الليل عققيب غروب الشمس حتى تذهب فحمة العشاء ، وكا صلى الله عليه وسلم يكرهه

النوم الأنفع : ما كان عند شدة الحاجة إليه ، ويكون نوم نصف الليل الأول ، وسدسه الأخير ،


وكما أنَّ كثرة النوم مورثة للآفات فمدافعته وهجره مورث لآفات أخرى عظام : من سوء المزاج ويبسه ، وانحراف النفس ، وجفاف الرطوبات المعينة على الفهم والعمل ويورث أمراضا متلفة لا ينتفع صاحبها بقلبه ولا بدنه معها ، وما قام الوجود إلا بالعدل ، فمن اعتصم به فقد أخذ بحظه من مجامع الخير وبالله المستعان ) [ مدارج السالكين (1/458-459)]


عند الاستيقاظ :

1/ فإذا استيقظت قل : الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني وإليه النشور .[ رواه الإمام أحمد ]

2/ ثمَّ قل هذا الذكر، واحتسب : أن يُغفر لك ويستجاب لدعائك وتقبل صلاتك إن شاء الله .

قال صلى الله عليه وسلم : " من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته " [ رواه البخاري ]






وقت السحر وقت المناجاة


فإنه وقت نزول الرب جل وعلا ، وقت إجابة الحاجات ، وعطايا الوهاب ، ومغفرة الذنوب ، والتوبة للمذنبين .
قال صلى الله عليه وسلم " إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول : هل من سائل فيعطى ؟ هل من داع فيستجاب له ؟ هل من مستغفر فيغفر له ؟ حتى ينفجر الصبح "[ رواه مسلم ]

أولا/ قمْ فصلِّ ما شاء الله ، قال صلى الله عليه وسلم : " فإن صلاة آخر بالليل مشهودة وذلك أفضل" [ رواه مسلم ]

أما عن جواز الصلاه بعد صلاة الوتر ، نظراً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا " ... فهذا الحديث مأخوذ على الاستحباب ، وهذا ما اخذه المالكيه والحنابله والحنيفيه والمشهور عند الشافعيه ،

** إذا يجوز الصلاه بعد الوتر ،،



ثانياً/ دائمًا أبدًا عليك أن تعلم أنَّك لن توفق إلى طاعة إلا برحمة من الله تعالى ، فاستعن بالله واستكثر من الأسباب الموجبة للرحمة . ومنها :


**إيقاظ أهلك لصلاة الليل : قال صلى الله عليه وسلم : " رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى ، و أيقظ امرأته ، فصلت ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، و رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ، و أيقظت زوجها فصلى ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء " [ رواه أبو داود وحسنه الألباني ]

واحتسب : أن تكتب أنت وأهلك من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات ، وتنال بذلك مغفرة وأجرًا عظيمًا .



ثالثاً / أكثر من الاستغفار .

فاحتسب :

(أ) تكفير الخطايا العظام . ( الزم هذا الاستغفار)

قال صلى الله عليه وسلم : " من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف " [ رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني ]
(ب) أنْ يلحقك الله بركب المتقين .
قال الله تعالى في وصفهم : { وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [ الذاريات : 18 ]
(ج) استدفاع العذاب والنقم والابتلاءات .
قال الله تعالى : { وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون }
(د) وأن يمن الله عليك بطوبى في الجنة .
قال صلى الله عليه وسلم : " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا " [ رواه ابن ماجه والبيهقي ]

(هـ) أنْ يدخل الله على قلبك السرور يوم الفزع الأكبر عند الحساب .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار " [ رواه البيهقي وحسنه الألباني ]
سادات المستغفرين

** قال أبو هريرة رضي الله عنه : إني لأستغفر الله وأتوب إليه كل يوم اثني عشر ألف مرة وذلك على قدر ديني أو قدر دينه . [ الحلية (1/383) ]

** قال رياح القيسي : لي نيف وأربعون ذنبا قد استغفرت لكل ذنب مائة ألف مرة .[ الحلية (6/194) ]

ركزور اأوي فـ اللي جايه دي ،،،،،

**عبد العزيز المقدسي قال : لما بلغت الحلم أخذت على نفسي أن أروضها وأمنعها من الآثام ، واستوفقت الله تعالى فوفقني ، واستعنت به فأعانني ، ولقد حاسبت نفسي من يوم بلوغي إلى يومي هذا ، فإذا زلاتي لا تجاوز ستة وثلاثين زلة، ولقد استغفرت الله عز وجل لكل زلة مائة ألف مرة ، وصليت لكل زلة ألف ركعة ختمت في كل ركعة منها ختمة ، وإني مع ذلك غير آمن سطوة ربي عزوجل أن يأخذني بها وأنا على خطر قبول التوبة . [ صفة الصفوة (4/245) ]



رابعاً / السحور :

1/ تسحر ولا تنس تبييت النية بالصيام - وأكلة السحور في نفسها نية - وكلَّما أخرّتها كان أفضل .
2/ السحور أكلة بركة فلا تتركها ولو بجرعة ماء .
3/ أفضل السحور : التسحر بالتمر .


واحتسب :

1/ أنْ يكون في امتثالك لهدي النبي صلى الله عليه وسلم سبب لأن يهديك الله ويرزقك البصيرة .
2/ أن يهديك الله صراطه المستقيم : قال صلى الله عليه وسلم " إنَّ الله وملائكته يصلون على المتسحرين "[ رواه ابن حبان وحسنه الألباني ]
وقد قال تعالى : { هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا } [ الأحزاب : 43 ]
قال أبو العالية : صلاة الله الثناء والملائكة الدعاء .
وقال الحرالي : إنَّ صلاة الله على عباده إقباله عليهم بعطفه إخراجا لهم من حال ظلمة إلى رفعة نور [ فيض القدير (6/196) ]
فيا من تشتكي انحجاب الرؤية بسبب كثرة ظلمات الضلال ، يا من تريد طريق الهداية ولا تعرف من أين تأتيه ؟ هذه أنوار الهدى ، هذا صراط ربك مستقيمًا ، فأبشر اسأل الله أن يفتح لي و لك الأبواب المغلقة .قل : آمين .



خامساً / الدعاء .

مرَّ عليك أنَّ هذا وقت من أوقات إجابة الدعاء ، فعليك بكثرة الدعاء ، وكن ذا همة عالية ، وتطلع لنعيم الآخرة ، فلا تنس في هذا الموطن الدعاء بأن يبلغك الله الفردوس الأعلى ومرافقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يجيرك من النّار وما قرب إليها من قول وعمل ، سله العافية في الدنيا والآخرة ، سله حبَّه وحبَّ المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولا تفتر عن الدعاء بالمغفرة والتوبة والعتق من النار ، وبلوغ ليلة القدر ، وأن يكتبك الله ممن نال شرفها إنَّه ولي ذلك والقادر عليه .

أم حبيبة السلفية
08-31-2008, 07:32 PM
ماشاء الله

جزى الله الشيخ هاني حلمي خير الجزاء
جزاكِ الله خيرا أخية وبارك فيكِ

أمٌ حذيفة
08-31-2008, 07:36 PM
مع الفـجـــــــر


أنت من الآن قد شرعت في عبادة الصيام ، فأكرم بها من طاعة ، ولك فيها نيات عظيمة ، فاحتسبها ليزداد أجرك ، وتعظم منزلتك عند الله تعالى .


أولاً : الصيام .

أيها الصائم بشراك بتلك المنح الفياضة فاحتسبها يعظم أجرك .

فأحتسب في صيامك :

(1) تحصيل ثمرة التقوى

قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [ البقرة : 183]
والله لو رزقتها ، فقد رزقت الخير كله ، فبُشراك بُشراك ، فانظر بما اختصهم حتى لا تدخر جهدًا في إصلاح صومك ، فهم مبشرون بكل
وتابع على هذه الروابط بذرة التقوى وثمراتها وكيفية تحقيقها


http://www.manhag.net/mam/category-96/message-32194.html#32194


http://www.manhag.net/mam/category-96/message-32446.html#32446

(2) التخلص من آصار وتبعات ذنوب الماضي .
قال صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه " صم بنية وعزيمة ، بيقين ورغبة فيما عند الله ، والله سيكفيك

(3) وانوِ: التعرف على الله بأحد أسمائه ألا وهو اسم الله "الصمد"

فالصمد هو الذي لا يحتاج إلى الطعام والشراب ، فالصائم يتقربُ إلى الله بأمر هو متعلق بصفة من صفاته التي اختص بها - سبحانه - نفسه .
فالاحتياج إلى الطعام والشراب من الصفات الدالة على نقصان البشر ، وهذا يورث العبد ذلاً وانكسارًا لله ، فربه لا يأكل ولا يشرب ، أمَّا هو فيجوع ويعطش ، ويؤلمه فقدان الطعام والشراب ، فيعرف الله بكماله ، ويعرف نفسه بالنقصان ، فهذا يجعله لا يلتفت لمخلوق بحب أو خوف أو ذل ، بل يميل بكليته إلى الغني سبحانه ، فاعرف ربك ليحفظك .
(4) الدرجات الرفيعة والتشرف بأداء عمل نسبه الله لنفسه .
قال صلى الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل : " الصوم لي ، وأنا أجزي به، يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي " [متفق عليه ]
فالله المتفرد بعلم مقدار ثواب الصيام ، ومدى مضاعفة حسناته ، فيثيب الله عليه العبَّاد بغير تقدير ، فما أجمل أن تقوم بعمل خصَّه الله بهذا التشريف وأضافه إلى نفسه .

(5) الاستشفاء من جميع الآفات التي تحول بينك وبين الله .
فلا مثل للصوم في علاج النفوس والأبدان ، " إذ هو يقوي القلب والفطنة ، ويزيد في الذكاء، ومكارم الأخلاق ، وإذا صام المرء اعتاد قلة الأكل والشرب ، وانقمعت شهواته ، وانقلعت مواد الذنوب من أصلها ، ودخل في الخير من كل وجه ..... "

(6) الوقاية من آثار الفتن .

قال صلى الله عليه وسلم : " فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " [ متفق عليه ]


(7)النجاة من شدة الحساب .
فانظر لعظم فضل الصيام في ظل هذا المشهد الرهيب ، قال الله في الحديث القدسي : " لكل عمل كفارة ، والصوم لي وأنا أجزي به "[ رواه البخاري ] فالصيام كفارة للذنوب وزيادة على ثواب الكفارة ، فيكون سببًا للنجاة عند رجحان كفة الميزان .


(8) الحفظ والأمان من الوقوع في وحل المعاصي والحرمان قال صلى الله عليه وسلم : " الصوم جنة يستجن بها العبد من النار " [ رواه الطبراني وحسنه الألباني]


(9) الحفظ من داء وخطر الشهوة
عن عبد الله بن عمرو قال : قال صلى الله عليه وسلم : " خصاء أمتي الصيام "[ أخرجه الإمام أحمد في مسنده والطبراني في الكبير وصححه الألباني]


(10) الابتعاد عن النَّار
قال صلى الله عليه وسلم : " من صام يومًا في سبيل الله : جعل الله بينه وبين النار خندقًا كما بين السماء والأرض " [رواه الترمذي وصححه الألباني ]

و " في سبيل الله " المراد قاصداً وجه الله او طاعة الله تعالى وفي الغالب يطلق على الجهاد، وبهذا لابد أن يكون الصائم متلبساً بانواع الجهاد ... من جهاد شهوات ونفس ، وكف اللسان عن اللغو ، وعدم التوسع في المباحات ، فضلاً عن الوقوع في المحرمات ،،،


(11) طلب لسبب من أسباب الشفاعة يوم القيامة .
قال صلى الله عليه وسلم : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب إني منعته الطعام والشراب فشفعني فيه ، ويقول القرآن : أي رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان " [ رواه أحمد والطبراني في الكبير وصححه الألباني]



(12) طرق سبيل من أعظم السبل للجنة وإجابة نداء الريان
قال صلى الله عليه وسلم : " من ختم له بصيام يوم دخل الجنة " [ رواه الإمام أحمد في مسنده وصححه الألباني]
وقال صلى الله عليه وسلم : " في الجنة ثمانية أبواب فيها باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون "[رواه البخاري ]
فها هو الريان يدعو الصائمين أن هلموا إلى جنات النعيم ، فأجب تهنأ ، أما يُحرك نداؤه لك ساكن عزيمتك ، لو صدقت الله لأدمنت الصيام ، حتى يصير دأبك وشعارك إلى أن تلقى الله عز وجلَّ .



(13) دفع مهر الحور العين
فمهور الحور : طول التهجد وكثرة الصيام .


(14)سبب للهداية .
قال صلى الله عليه وسلم : " إنَّ الله وملائكته يصلون على المتسحرين " [ رواه ابن حبان وحسنه الألباني]
وصلاة الله والملائكه دعاء وقيل انها إقبال الله على عباده لخرجهم من حال ظلمه إلى رفعة نور


(15) زيادة الرصيد الإيماني
قال صلى الله عليه وسلم : " الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة " [ رواه الإمام أحمد والطبراني وحسنه الألباني] فقد قصر النَّهار ، فسهل الصيام من غير مشقة ، فهذه فرصة سانحة لتحصيل الغنائم الإيمانية ، وزيادة الرصيد الإيماني ، وأنت في أمسِّ الحاجة لهذا الرصيد .


(16) التطيب بما هو أطيب عند الرحمن .
في حديث الكلمات الخمس التي أمر بها نبي الله يحيى أن يبلغها لبني إسرائيل : " وأمركم بالصيام ، ومثل ذلك كمثل رجل معه صرة مسك في عصابة كلهم يجد ريح المسك ، وإنَّ خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " [رواه الترمذي وقال : حسن صحيح ]
قال ابن القيم : وإن كانت تلك الرائحة كريهة للعباد فرب مكروه عند الناس محبوب عند الله تعالى وبالعكس فإن الناس يكرهونه لمنافرته طباعهم والله تعالى يستطيبه ويحبه لموافقته أمره ورضاه ومحبته فيكون عنده أطيب من ريح المسك عندنا فإذا كان يوم القيامة ظهر هذا الطيب للعباد وصار علانية وهكذا سائر آثار الأعمال من الخير والشر.



(17) التحلي بشعار الأبرار .
قال صلى الله عليه وسلم : " جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار ، يقومون الليل ، ويصومون النهار ، ليسوا بأئمة ولا فجَّار " [ رواه عبد بن حميد والضياء ، وصححه الألباني]


(18) إبهاج القلوب الحزينة .
قال صلى الله عليه وسلم : " و للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره و إذا لقي ربه فرح بصومه " [ متفق عليه ]


(19) شكر الله على نعمه
قال العز بن عبد السلام : " إذا صام عرف نعمة الله عليه في الشبع والري ، فشكرها لذلك ، فإنَّ النعم لا تعرف مقدارها إلا بفقدها "


(20) التحفيز على فعل الطاعات وترك المنكرات
لأنَّ الصيام يُذكر بجوع أهل النَّار وظمأهم ، فيحثه ذلك على تكثير الطاعات ؛ وبذل الصدقات على الجوعى والمحتاجين ؛ لينجو من النَّار ، فتنزجر النفس عن خواطر المعاصي والمخالفات ؛

(21) علاج قسوة القلب .
قال صلى الله عليه وسلم : " يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير " قيل : أي في الرقة .والصيام يرقق القلوب ، ويغزر الدمع ؛ لأنَّ الشبع يُذهب نور المعرفة ، ويقسي القلب ، ويقضي عليه بالحرمان ، والصوم عكس ذلك .

(22) قضاء الحوائج .
قال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم و دعوة المظلوم و دعوة المسافر" [ أخرجه البيهقي والعقيلي وصححه الألباني]
فانتهز الفرصة واصطلح مع الله تعالى ، وسله أن يقضي لك حاجاتك لتفرغ له

أمٌ حذيفة
08-31-2008, 07:38 PM
اللهم آمين وجزاكى خيرا منه اختى ام حبيبة

أمٌ حذيفة
08-31-2008, 07:52 PM
مع أذان الفجر

(1) لا تنس ترديد الأذان، والدعاء بعده .

(2) ثمَّ قم وأسرع بأداءِ ركعتي السنة ( الفجر )

** وهما من آكد السنن ، وكانتا أكثر ما تعاهد عليه النبي صلى الله عليه وسلم

** وكان صلى الله عليه وسلم يصليهما خفيفتين ، يقرأ في الأولى (سورة الكافرون) ، وفي الثانية ( سورة الإخلاص ) . [ رواه الطبراني وأبو يعلى وصححه الألباني]


(3) ثمَّ من السنة أن تضطجع على شقك الأيمن قليلاً بعد أدائهما
واحتسب فيهما : عظم الأجر الذي الدنيا وما فيه لا تساويه .
قال صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " [رواه مسلم ]



أداء صلاة الفجر في الجماعة .

واحتسب :

(1) الحفظ والعناية
قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم " [ رواه مسلم ]


(2) أن تكون سببًا في دخولك الجنة .
عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى البردين دخل الجنة "[متفق عليه ].


(3) سبب للعتق من النار ( وأنت في زمان العتق فانتبه )
قال صلى الله عليه وسلم : " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعني الفجر والعصر"[ رواه مسلم ]

(4) مغفرة الذنوب يوم القيامة باستغفار الملائكة لك .
قال صلى الله عليه وسلم : " تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر وصلاة العصر، فيجتمعون في صلاة الفجر فتصعد ملائكة الليل وتثبت ملائكة النهار ، ويجتمعون في صلاة العصر فتصعد ملائكة النهار ، وتبيت ملائكة الليل ، فيسألهم ربهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : أتيناهم وهم يصلون ، وتركناهم وهم يصلون ، فاغفر لهم يوم الدين " [ رواه ابن خزيمة في صحيحه ]


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

هدي النبي في صلاة الصبح .

قال ابن القيم :
(1) كان صلى الله عليه وسلم يطيل صلاة الصبح أكثر من سائر الصلوات وهذا لأنَّ :

** قرآن الفجر مشهود يشهده الله تعالى وملائكته ، وقيل : يشهده ملائكة الليل والنهار والقولان مبنيان على أن النزول الإلهي هل يدوم إلى انقضاء صلاة الصبح أو إلى طلوع الفجر ؟ وقد ورد فيه هذا وهذا .
** وأيضا : فإنها لما نقص عدد ركعاتها جعل تطويلها عوضا عما نقصته من العدد .
** وأيضا : فإنها تكون عقيب النوم والناس مستريحون .
** وأيضا : فإنهم لم يأخذوا بعد في استقبال المعاش وأسباب الدنيا.
** وأيضا : فإنها تكون في وقت تواطأ فيه السمع واللسان والقلب لفراغه وعدم تمكن الاشتغال فيه فيفهم القرآن ويتدبره .
** وأيضا : فإنها أساس العمل وأوله ، فأعطيت فضلا من الاهتمام بها وتطويلها ، وهذه أسرار إنما يعرفها من له التفات إلى أسرار الشريعة ومقاصدها وحكمها والله المستعان "



(2) فكان صلى الله عليه وسلم يقرأ فيهما بالستين إلى المائة .



جلسة الذكر بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس .

اجلس بعد الصلاة ، وقل : أذكار الصباح حتى شروق الشمس .

واحتسب :

(1)أجر عمرة وحجة

قال صلى الله عليه وسلم : " من صلَّى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تامة تامة تامة " [ رواه الترمذي وقال : حسن غريب وحسنه الألباني ]
(2) أن يعتق الله رقبتك من النار بعتقك للرقاب
قال صلى الله عليه وسلم : " لأن أقعد أصلي مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل دية كل واحد منهم اثنا عشر ألفا " [ رواه أبو داود وحسنه الألباني]
(3) التقوّت للقلب والروح
قال ابن القيم : وحضرت شيخ الإسلام ابن تيمية مرة صلى الفجر ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار ثم التفت إليَّ وقال : هذه غدوتي ، ولو لم أتغد الغداء سقطت قوَّتي أو كلاما قريبا من هذا .
وقال لي مرة : لا أترك الذكر إلا بنية إجمام نفسي وإراحتها ؛ لأستعد بتلك الراحة لذكر آخر أو كلاما هذا معناه . [ الوابل الصيب ص (63) ]



الهدي النافع في هذه الجلسة

قال ابن القيم في طريق الهجرتين :

" فإذا فرغ من صلاة الصبح أقبل بكليته على ذكر الله والتوجه إليه بالأذكار التي شرعت أول النهار فيجعلها وردا له لا يُخلُّ بها أبدا ، ثم يزيد عليها ما شاء من الأذكار الفاضلة ، أو قراءة القرآن حتى تطلع الشمس ، فإذا طلعت فإن شاء ركع ركعتي الضحى وزاد ما شاء ، وإن شاء قام من غير ركوع " [ طريق الهجرتين ص (322) ]

فانشغل بالأذكار ولك فيها منن لا تحصى ،، وفي التالى تكون ان شاء الله

الشافعى الصغير
08-31-2008, 08:00 PM
جزاكم الله خيرا
ونفع بكم

أمٌ حذيفة
08-31-2008, 08:04 PM
الأذكار

1/ دبر الصلاة


(أ) قال صلى الله عليه وسلم : " من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه ، وحرس من الشيطان ، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله " [ رواه الترمذي وقال : حسن غريب صحيح ، وحسنه الألباني]

(ب) وإن كنت عالي الهمة فأبشر بخير عمل تعمله في يومك هذا إذا قلتها مائة مرة .
قال رسول الله قال صلى الله عليه وسلم : "من قال دبر صلاة الغداة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير مائة مرة .
قبل أن يثني رجليه كان يومئذٍ من أفضل أهل الأرض عملاً إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال ". [ رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد وحسنه الألباني ]


2/ اقتن كتابًأ كـ ( حصن المسلم ) ، ( مختصر النصيحة) واحفظ أذكار الصباح .
رددها ولا تتغافل عن شيء منها وأبشر بهذه العطايا فاحتسبها :
(أ) الحفظ والأمان والكفاية من كل شر وبلاء .
** وذلك بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات .
** وقل : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك
فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة .
قال : أما لو قلت حين أمسيت " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك " [رواه مسلم ]

** وقل : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات
** وقل : " اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي – أي الخسف – "
فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح . [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]
** الحفظ من الجن والشياطين : بقراءة آية الكرسي


(ب)دخول الجنة

وهذا بقولك : سيد الاستغفار

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليَّ ، وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . من قالها موقنا بها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة ، ومن قالها موقنا بها حتى يصبح فمات من يومه دخل الجنة " [ رواه البخاري ]

** وبقولك : رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا
قال قال صلى الله عليه وسلم : " من قال إذا أصبح : رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة " [ رواه الطبراني وحسنه الألباني ]


(ج) الإتيان بأفضل الأعمال في اليوم والليلة ، ومغفرة الذنوب مهما كثرت .
بأن تقول ( سبحان الله وبحمده 100 مرة )

(د) عتق رقبتك من النار و ادخار عظيم الأجر عند الله
وذلك بقولك : التسبيح والتحميد والتهليل مائة


(هـ) الامتثال لوصية النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة - رضي الله عنها -" ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"[ رواه النسائي وحسنه الألباني



** بعد ذلك : إذا خرجت من المسجد :


فلا تنس ذكر الخروج عسى أن يفتح الله لك أبواب فضله .
واحتسب :
أن يضمن الله أفعالك في مرضاته ، فيشملك برحمته ، فلا يدع منك عمل إلا له ، فيكون ذلك من أسباب دخولك الجنة

أمٌ حذيفة
08-31-2008, 08:06 PM
وجزاكم الله خيرا منه

أمٌ حذيفة
08-31-2008, 08:13 PM
وقت الضحى يكون بعد وقت الشروق إلى قبيل الظهر ... وهذا وقت يختلف اداء الناس فيه ، من كسب رزق إلى آخر ... ولكن يجب إحياء هذا الوقت بـــ :

صلاة الضحى .

أفضله أربع ركعات ، تصليها في مسجد ، قبيل وقت الظهر .

واحتسب :

(1) أجر عمرة .

(2) أن يكون لها بها بيتًا في الجنة

(3) الامتثال لوصية رسول الله .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : أوصاني خليلي بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أرقد . [ متفق عليه ]

(4) التصدق عن جميع أعضاء البدن .

(5) الغنيمة العظيمة : فهي اعظم المغانم

(6) وحفظ من الله ورعاية
قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول : يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات أكفك بهن آخر يومك " [صححه الألباني]

(7) وأن تكتب عند الله من الأوابين ، وحينها أبشر بالمغفرة ، والتحلي بحلية الأنبياء : فلا يحافظ على صلاة الضجى إلا أواب





السنة في أداء صلاة الضحى



1/ فهذا وقت يشرع فيه كثرة الصلاة ، فها هنا وقت من الأوقات التي يشرع فيها كثرة التنفل ، شأن الصلاة بالليل

2/ كان صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا ، و يزيد ما شاء الله . [ رواه مسلم ].
3/ كان عبد الله ابن غالب يُصلي الضحى مائة ركعة . [ حلية الأولياء (2/256) ]








عند صلاة الظهر



1/ فأدِّ السنة القبلية : أربع ركعات . واحتسب :
(1) العتق من النار
قال صلى الله عليه وسلم : " من يحافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار " [ رواه أحمد وأبو داود والنسائي ]


(2) رفع العمل الصالح عند تفتح أبواب السماء
عن أبي أيوب الأنصاري قال : لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليَّ رأيته يديم أربعا قبل الظهر وقال : " إنه إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء ، فلا يغلق منها باب حتى تصلى الظهر ، فأنا أحبُّ أن يرفع لي في تلك الساعة خير " [ رواه الطبراني وحسنه الألباني]


والسنة أن يطيل فيهن القيام ، ويحسن الركوع والسجود .
ثمَّ التزم ما تقدم ذكره قبل الصلوات .


2/ والسنة في أداء صلاة الظهر
(أ‌) كان يُطيل قراتها أحيانا
(ب‌) وكان يقرأ فيها تارة بقدر ( ألم تنزيل ) وتارة بـ ( سبح اسم ربك الأعلى ) و ( الليل إذا يغشى ) وتارة بـ ( السماء ذات البروج ) و ( السماء والطارق ) . [ زاد المعاد (1/203) ]


3/ عليك بأداء السنة البعدية : أربع ركعات . كما تقدم لك فضلها .
4/ ولك أن تنام نوم القيلولة لتتقوى به على صلاة الليل ، وراجع ما تقدم من نيات وآداب عند النوم .

أمٌ حذيفة
08-31-2008, 08:17 PM
عند صلاة العصر


(1) أداء السنة القبلية واحتسب: تنزل الرحمات .
قال صلى الله عليه وسلم : " رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا "[ رواه أحمد وأبو داود ]
السنة في أداء صلاة العصر

قال ابن القيم : " وأما العصر فعلى النصف من قراءة صلاة الظهر إذا طالت ، وبقدرها إذا قصرت " [ زاد المعاد (1/203) ]


(2) بعد صلاة العصر :

قل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ،
،يحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير عشر مرات


واحتسب كما كان بعد الفجر


(3)الاعتكاف بين العصر والمغرب واحتسب : العتق من النار


احتسب في كل صلاة نافلة ما يلي :

(1) القرب من الله تعالى . قال الله تعالى : { وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [ العلق : 19] فكلَّما سجدت أكثر كان قربك من الله أكثر وصرت


(2) مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة .
قال ربيعة بن كعب رضي الله عنه: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآتيه بوضوئه وحاجته فقال لي سلني ؟ فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال أو غير ذلك ؟ قلت : هو ذاك .
قال فأعني على نفسك بكثرة السجود " [رواه مسلم ]


(3) تكفير الخطايا ورفعة الدرجات عند الله تعالى .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليك بكثرة السجود لله ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحطَّ عنك بها خطيئة " [ رواه مسلم ]







فمن سيسابق إلى هذا الخير ،،،

أم حبيبة السلفية
08-13-2010, 04:26 PM
جزاكم الله خيرا ونفع بكِ