أمٌ حذيفة
08-31-2008, 06:19 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه
يوم في حياة مسلم محتسب في رمضان
:سأنقل لكم ان شاء الله تلخيص لكتاب "يوم فى حياة مسلم محتسب فى رمضان"للشيخ هانى حلمى حفظه الله قامت بالتلخيص احدى الاخوات جزاها الله خيرا:
هذا رابط الكتاب
http://www.manhag.net/mam/view-details/28-mktbh-mnhj-al3lmyh/206-ywamk-fy-rmdan-eymana-wa-ehtsabao.html
يدور الكتاب حول ما يمكن " احتسابه " من نيات للأعمال الصالحة في رمضان ،
مع بيان كيفية اداء هذه الأعمال ... ومراعاة آدابها ،،،،،
** الاحتساب هو : " المبادرة إلى طلب الأجر وتحصيله باستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه
المرسوم فيها طلبًا للثواب المرجو منها "
أي أنَّ الاحتساب.... هو أن تنوي وتطلب الثمرات التي تُرجى عند القيام بالعمل الصالح ، وهذا - بطبيعة الحال -
يكون محله القلب لا اللسان ، فتهفو النفس ، ويتطلع القلب ، ويعزم على نيل هذه المطالب العظيمة من وراءهذا العمل الصالح .
فــوائد الإحـتـســــــاب :
1/ الامتثال لأمر الله ومتابعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
2/ دليل على كمـال الإيمـــــان وحسن الاسلام
3/ مدعاه للإخلاص ، والبعد عن شُبه الرياء
4/ من علامات حسن الظن بالله
5/ يزيد المرء ثقه بربه ، ويجعله قرير العين ، مسرور القلب بما يدخره عند سيده ومولاه
6/ يُزكي العمل ... فيتضاعف الرصيد الإيماني
7/ سبب لتقوية العزم وشحذ الهمم
8/ يزيد العبد رفعه عند ربه
9/ المداومه على "الاحتساب" تجعل الحياه كلها طاعات ، والطاعه طريق مُوصل إلى محبة الله تعالى
10/ بالاحتساب توهب لك اعمالك عند طروء عذر شرعي منعك من القيام به
قال صلى الله عليه وسلم: " إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً " [ رواه البخاري ] : : :
كيف تستحضر نوايا في الأعمال :
1/ مطالعة كلام السلف في أسرار الطاعات والعبادات
2/ جمع الفضائل التي ذكرها الشرع في كل عمل
3/ ثمَّ عقد القلب على تلك النيات : :
تعلموا النّيه فإنها أبلغ من الأعمال
جزئية ( مــع إذان المغــــــرب )
بدايةً ... ليكن شغلك الشاغل ... كيف تشكر هذه النعمه ... نعمة رمضان ،،،
ومع الأذان : عليك بـ :
1/ ترديد الأذان : أبدأ في ترديد الأذان
( الله أكــبـــــــــر ) ... من كل ما يشغلني عنه من دنيا ومنصب ومال وعمل وزوجه
وأولاد وأقارب وأصدقاء
( الله أكــبـــــر ) ... ما أعظمه من إله كريم يجزل العطاء مع تقصير العباد ويتنـزل علينا بالرحمات
وذنوبنـــا ملء الأرض والسماء وهكذا فامض مع كلمات الأذان فيشهد قلبك ولسانك بالشهادتين ،
( أشهد أن لا إله إلا الله ) ... فلا إله معبود بحق إلا الله ، فلن أخضع إلا له ، ولن احب أحداً لذاته
إلا هو سبحانه ، فهو قصدي وإرادتي
( أشهد ان محمداً رسول الله ) ... ولا سبيل يهديني إلا إلا سبيل النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،
فلا هدي إلا هديه ... ومتابعته هي النجاه على تلك الأرض الفلاه
( حي على الصلاه ) ... وكيف لا أجيب نداؤك ياارب ، وهذا نداؤك لأقرب منك ، والصلاه صلة العبد
( حي على الفلاح ) ... فما تعس ولا شقي أحد عرفه ... وذاق لذة القرب منه سبحانه ، وكيف يخسر
من كان اللــــــــــه وليه ؟؟!!
ثم عود إلى التعظيم والتوحيد فحولهما دندن ...
وقل : " وانا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدً عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا ،
وبمحمد رسولا ، وبالإسلام دينا " ، ثم صل على النبي محمد وسل الله له الوسيله
2/ الدعــاء : انها لحظات تُستجاب فيها الدعوات ، فلا تغفل ، بل الهج بالذكر والدعاء ، فادعو الله
أن يعتق رقبتك من النّارقال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر "
3/ فطّر صائم : اخرج إلى المسجد أو الشارع ، واحمل معك بعض أكياس أو اكواب التمر ، واحتسب
أجر هؤلاء الصائمين في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى
4/ تعجل بالإفطار : فأفطر وتعجل ، فإنها السنّه ، وفيها مخالفه للمغضوب عليهم
5/ دعاء الافطار : فلا تنس السنّه ، فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال
" ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله " حسنه الألباني
6/ أفطر على تمر أو رطب أو جرعة ماء : " فقد كان صلى الله عليه سلم يفطر قبل ان
يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات مون الماء " حسنه الألياني
:
:
:
واحتسب في ذلك ( أي في الترديد مع المؤذن ) :
1/ دخول الجنه : قال صلى الله عليه وسلم " إذا قال المؤذن : الله اكبر الله أكبر ، فقال أحدكم :
الله اكبر الله اكبر، ثم قال : أشهد ان لا إله إلا الله قال : أشهد ان لا إله إلا الله ثم قال : أشهد أن محمداً
رسول الله قال : أشهد ان محمداً رسول الله ، ثم قال : حي على الصلاه قال : لا حول ولا قوة إلا بالله
ثم قال: حي على الفلاح قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : الله اكبر الله أكبر قال : الله اكبر
الله اكبر ثم قال لا إله إلا الله قال : لا إله إلا الله من قلبــــــــــه دخل الجنّه " رواه مسلم
2/ أن يُغفر لك ما تفدم من ذنبك : عن سعد أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من قال حين يسمع المؤذن : و أنا أشهد أن لا إله إلا اللهوحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ،
رضيت بالله رباً ، وبحمد رسولا ، وبالاسلام دينا ، غُفرَ له ما تقدم من ذنبه " رواه مسلم
3/ شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم : بان تسل الله له الوسيله بعد الاذان
:
:
:
وبعدها يُشرع الدعاء فهو وقت إجابه
وياحبذا لو تدرك الأذان في المسجد كصنيع سلفنا الصالح
لك ما احتسبت
والآن تهيأ للصلاة وأول ذلك الوضوء : فتوضأ ، واجعل هذا المعنى يجول بقلبك :
اللهم يا من تطهر الأبدان بالماء ، طهر قلبي بالتوبة من الذنوب والآثام ، فإذا فرغت من الوضوء
فقل : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أنَّ محمدًا عبدُه و رسولُه واحتسب بذلك :
(1) تناثر السيئات من أعضاء الوضوء فيا ليتها تُنثر آثارها من القلوب .
قال صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ الرجل المسلم خرجت خطاياه من سمعه و بصره و يديه
و رجليه ، فإن قعد قعد مغفورًا له " [ رواه أحمد والطبراني وحسنه الألباني ]
(2) تحصيل نصف الإيمان :
قال صلى الله عليه وسلم " الطهور شطر الإيمان " [رواه مسلم ]
(3) من أعظم الكفارات لا سيما عند البرد الشديد :
قال صلى الله عليه وسلم : " إسباغ الوضوء في المكاره و إعمال الأقدام إلى المساجد و انتظار
الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا "[ صححه الألباني ]
(4) أن تكون من أهل الإيمان بالمحافظة عليه .
قال صلى الله عليه وسلم : " و لن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن " [ صححه الألباني ]
(5) أنه سيكون غرة لك يوم القيامة .
قال صلى الله عليه وسلم : " إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء " [ متفق عليه ]
ولا تغفل عن السواك فإنَّه من الأسباب لرضا الرحمن
بعد الفراغ من الوضوء :
قل .... " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أنَّ محمدًا عبدُه و رسولُه ، سبحانك اللهم
وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "
واحتسب : أن تكون قد أتيت بسبب لفتح أبواب الجنة الثمانية ، ومنحة عظيمة مدخرة ليوم المعاد
قال صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول حين يفرغ من
وضوئه : إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " رواه مسلم
:
:
:
التوجه للمسجد لأداء صلاة المغرب في أول الوقت .
1/ توجه إلى المسجد ولا تنسى ذكر الخروج:
واحتسب في هذا الذكر : الهداية والوقاية وابتعاد الشيطان عنك .
عن أنس رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله ، توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله . يقال له : حسبك هديت ، وكفيت ، ووقيت ، وتنحى عنه الشيطان" رواه الترمذي
2/ أخطو إلى المسجد :
واحتسب في خطواتك إلى المسجد :
(1) أجر حجة :قال صلى الله عليه وسلم : " من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة" [ أخرجه الطبراني وحسنه الألباني ]
(2) كل خطوة بحسنة ومحو سيئة .قال صلى الله عليه وسلم : " ذلك أن أحدكم إذا توضأ فأحسن الوضوء ، ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة ، لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة ، وحطَّ عنه بها خطيئة " [ متفق عليه ]
(3) عظم الأجر .قال صلى الله عليه وسلم : " أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم "[متفق عليه ]
(4) النور التام يوم القيامة حيث حيث الظلام الدامس فلا شمس ولا قمر ، وإنَّما عملك الصالح يضيء لك : قال صلى الله عليه وسلم : " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة "[ رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني] ... و قال صلى الله عليه وسلم : " قال إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة "[ رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني ]
(5) أنَّك منذ خرجت من بيتك فأنت في صلاة حتى ترجع ، فاحتسب كل ثانية من هذا الوقت في ميزان حسناتك .قال صلى الله عليه وسلم : " إذا تطهر الرجل ثم مرَّ إلى المسجد يرعى الصلاة كُتب له كاتبه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات ، و القاعد يرعى الصلاة كالقانت ، و يكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه" [ صححه الألباني ]
(6) أجر صدقة :قال صلى الله عليه وسلم : " وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة "[ متفق عليه ]
(7) أجر الرباط في سبيل الله :قال صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا و يرفع به الدرجات ؟ إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، و انتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط فذلكم الرباط "[ رواه مسلم ]
(8) وهذه الخطوات سبب من أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة ، وخروجك من الذنوب كيوم ولدتك أمك :قال صلى الله عليه وسلم : في حديث ( اختصام الملأ الأعلى ) : " الكفارات : المكث في المساجد بعد الصلوات و المشي على الأقدام إلى الجماعات و إسباغ الوضوء في المكاره ." فقال الله عز وجل : صدقت يا محمد ! و من فعل ذلك عاش بخير ، و مات بخير ، و كان من خطيئته كيوم ولدته أمه " [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني ]
(9) منزلاً في الجنة في كل مرة تذهب فيها إلى المسجد :قال صلى الله عليه وسلم : " من غدا إلى المسجد و راح أعد الله له نزلا من الجنة كلما غدا و راح " [ متفق عليه ]
(10) وأنت في رعاية وضمان الله جل وعلا :
قال صلى الله عليه وسلم : " ومن خرج إلى المسجد فهو ضامن على الله " [ رواه أبو داود وابن حبان وصححه الألباني ]
:
3/ دخول المسجد :
1/ لا تنس ذكر الدخول : قال صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي و ليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك " [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]
2/ استحضر أنَّك ما أتيت هذه الصلاة إلا ابتغاء رضوان الله ، وأبشر بفرح الله بك ،ولن تعدم من ربٍ يضحك ويفرح خيرًا : قال صلى الله عليه وسلم : " لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه فيسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة إلا تبشش الله إليه كما يتبشش أهل الغائب بطلعته " [ رواه ابن خزيمة وصححه الألباني ]
3/ أنت الآن ضيف في بيت الله ، فأبشر بالكرم والجود الإلهي السابغ .قال صلى الله عليه وسلم : " من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر" [ رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني ]
واحتسب : أن تكون في ظل عرش الرحمن يوم الحشر حين تدنو الشمس من الرؤوس ويلجم العرق النَّاس إلجامًا ، ويعانون من شدة الحر ما لا يوصف .
فإنَّ من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظلَّ إلا ظله "ورجل قلبه معلق بالمساجد "متفق عليه
3/ وانوِ الاعتكاف الجزئي في المسجد ، لتنال شيئًا من فضل الاعتكاف في المساجد
4/ ثمَّ صلِّ ركعتين
واحتسب
أ/غفران الذنوب المتقدمة قال صلى الله عليه وسلم : " من توضأ مثل هذا الوضوء ، ثمَّ أتى المسجد فركع ركعتين ، ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه و لا تغتروا "[ رواه البخاري ]
ب/ وسبب لدخول الجنة ومرافقة الأحبة .
أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فدعا بلالا فقال : " يا بلال بم سبقتني إلى الجنة ؟! إني دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك أمامي .فقال بلال : يا رسول الله ما أذنت قطُّ إلا صليت ركعتين ، ولا أصابني حدث قط إلا توضأت عنده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : : "بهذا"[ رواه ابن خزيمة في صحيحه وصححه الألباني]
:
3/ انتظار الصلاة : انتظر الصلاة ،
واحتسب في جلوسك في المسجد :
(1) استنزال الرحمة والمغفرة قال صلى الله عليه وسلم : " الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث أو يقم : اللهم اغفر له اللهم ارحمه "[ رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني]
(2) وأنَّك في صلاة ما انتظرت الصلاة .
(3) مصاحبة الملائكة ورفقة الصالحين .قال صلى الله عليه وسلم : " إن للمساجد أوتادا ، الملائكة جلساؤهم ، إن غابوا يفتقدونهم ، وإن مرضوا عادوهم ، وإن كانوا في حاجة أعانوهم . ثم قال : جليس المسجد على ثلاث خصال أخ مستفاد ، أو كلمة حكمة ، أو رحمة منتظرة "[ رواه أحمد وحسنه الألباني]
(4) تحصيل التقوى .قال صلى الله عليه وسلم : " المسجد بيت كل تقي "[ رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وحسنه الألباني]
:
4/ عليك أن تُشغل هذا الوقت بالاستغفار والدعاء والذكر ، أو بقراءة شيء من القرآن قال صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء ثم قام فصلى ركعتين أو أربعا – شكَّ الراوي - يحسن فيهن الذكر والخشوع ثم استغفر الله غفر له "[ رواه أحمد وحسنه الألباني]
5/ الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب قال صلى الله عليه وسلم : " ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء وقلما ترد على داع دعوته عند حضور النداء والصف في سبيل الله "[رواه أبو داود وصححه الألباني]
يُتبع إن شاء الله
يوم في حياة مسلم محتسب في رمضان
:سأنقل لكم ان شاء الله تلخيص لكتاب "يوم فى حياة مسلم محتسب فى رمضان"للشيخ هانى حلمى حفظه الله قامت بالتلخيص احدى الاخوات جزاها الله خيرا:
هذا رابط الكتاب
http://www.manhag.net/mam/view-details/28-mktbh-mnhj-al3lmyh/206-ywamk-fy-rmdan-eymana-wa-ehtsabao.html
يدور الكتاب حول ما يمكن " احتسابه " من نيات للأعمال الصالحة في رمضان ،
مع بيان كيفية اداء هذه الأعمال ... ومراعاة آدابها ،،،،،
** الاحتساب هو : " المبادرة إلى طلب الأجر وتحصيله باستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه
المرسوم فيها طلبًا للثواب المرجو منها "
أي أنَّ الاحتساب.... هو أن تنوي وتطلب الثمرات التي تُرجى عند القيام بالعمل الصالح ، وهذا - بطبيعة الحال -
يكون محله القلب لا اللسان ، فتهفو النفس ، ويتطلع القلب ، ويعزم على نيل هذه المطالب العظيمة من وراءهذا العمل الصالح .
فــوائد الإحـتـســــــاب :
1/ الامتثال لأمر الله ومتابعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
2/ دليل على كمـال الإيمـــــان وحسن الاسلام
3/ مدعاه للإخلاص ، والبعد عن شُبه الرياء
4/ من علامات حسن الظن بالله
5/ يزيد المرء ثقه بربه ، ويجعله قرير العين ، مسرور القلب بما يدخره عند سيده ومولاه
6/ يُزكي العمل ... فيتضاعف الرصيد الإيماني
7/ سبب لتقوية العزم وشحذ الهمم
8/ يزيد العبد رفعه عند ربه
9/ المداومه على "الاحتساب" تجعل الحياه كلها طاعات ، والطاعه طريق مُوصل إلى محبة الله تعالى
10/ بالاحتساب توهب لك اعمالك عند طروء عذر شرعي منعك من القيام به
قال صلى الله عليه وسلم: " إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً " [ رواه البخاري ] : : :
كيف تستحضر نوايا في الأعمال :
1/ مطالعة كلام السلف في أسرار الطاعات والعبادات
2/ جمع الفضائل التي ذكرها الشرع في كل عمل
3/ ثمَّ عقد القلب على تلك النيات : :
تعلموا النّيه فإنها أبلغ من الأعمال
جزئية ( مــع إذان المغــــــرب )
بدايةً ... ليكن شغلك الشاغل ... كيف تشكر هذه النعمه ... نعمة رمضان ،،،
ومع الأذان : عليك بـ :
1/ ترديد الأذان : أبدأ في ترديد الأذان
( الله أكــبـــــــــر ) ... من كل ما يشغلني عنه من دنيا ومنصب ومال وعمل وزوجه
وأولاد وأقارب وأصدقاء
( الله أكــبـــــر ) ... ما أعظمه من إله كريم يجزل العطاء مع تقصير العباد ويتنـزل علينا بالرحمات
وذنوبنـــا ملء الأرض والسماء وهكذا فامض مع كلمات الأذان فيشهد قلبك ولسانك بالشهادتين ،
( أشهد أن لا إله إلا الله ) ... فلا إله معبود بحق إلا الله ، فلن أخضع إلا له ، ولن احب أحداً لذاته
إلا هو سبحانه ، فهو قصدي وإرادتي
( أشهد ان محمداً رسول الله ) ... ولا سبيل يهديني إلا إلا سبيل النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،
فلا هدي إلا هديه ... ومتابعته هي النجاه على تلك الأرض الفلاه
( حي على الصلاه ) ... وكيف لا أجيب نداؤك ياارب ، وهذا نداؤك لأقرب منك ، والصلاه صلة العبد
( حي على الفلاح ) ... فما تعس ولا شقي أحد عرفه ... وذاق لذة القرب منه سبحانه ، وكيف يخسر
من كان اللــــــــــه وليه ؟؟!!
ثم عود إلى التعظيم والتوحيد فحولهما دندن ...
وقل : " وانا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدً عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا ،
وبمحمد رسولا ، وبالإسلام دينا " ، ثم صل على النبي محمد وسل الله له الوسيله
2/ الدعــاء : انها لحظات تُستجاب فيها الدعوات ، فلا تغفل ، بل الهج بالذكر والدعاء ، فادعو الله
أن يعتق رقبتك من النّارقال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر "
3/ فطّر صائم : اخرج إلى المسجد أو الشارع ، واحمل معك بعض أكياس أو اكواب التمر ، واحتسب
أجر هؤلاء الصائمين في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى
4/ تعجل بالإفطار : فأفطر وتعجل ، فإنها السنّه ، وفيها مخالفه للمغضوب عليهم
5/ دعاء الافطار : فلا تنس السنّه ، فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال
" ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله " حسنه الألباني
6/ أفطر على تمر أو رطب أو جرعة ماء : " فقد كان صلى الله عليه سلم يفطر قبل ان
يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات مون الماء " حسنه الألياني
:
:
:
واحتسب في ذلك ( أي في الترديد مع المؤذن ) :
1/ دخول الجنه : قال صلى الله عليه وسلم " إذا قال المؤذن : الله اكبر الله أكبر ، فقال أحدكم :
الله اكبر الله اكبر، ثم قال : أشهد ان لا إله إلا الله قال : أشهد ان لا إله إلا الله ثم قال : أشهد أن محمداً
رسول الله قال : أشهد ان محمداً رسول الله ، ثم قال : حي على الصلاه قال : لا حول ولا قوة إلا بالله
ثم قال: حي على الفلاح قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : الله اكبر الله أكبر قال : الله اكبر
الله اكبر ثم قال لا إله إلا الله قال : لا إله إلا الله من قلبــــــــــه دخل الجنّه " رواه مسلم
2/ أن يُغفر لك ما تفدم من ذنبك : عن سعد أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من قال حين يسمع المؤذن : و أنا أشهد أن لا إله إلا اللهوحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ،
رضيت بالله رباً ، وبحمد رسولا ، وبالاسلام دينا ، غُفرَ له ما تقدم من ذنبه " رواه مسلم
3/ شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم : بان تسل الله له الوسيله بعد الاذان
:
:
:
وبعدها يُشرع الدعاء فهو وقت إجابه
وياحبذا لو تدرك الأذان في المسجد كصنيع سلفنا الصالح
لك ما احتسبت
والآن تهيأ للصلاة وأول ذلك الوضوء : فتوضأ ، واجعل هذا المعنى يجول بقلبك :
اللهم يا من تطهر الأبدان بالماء ، طهر قلبي بالتوبة من الذنوب والآثام ، فإذا فرغت من الوضوء
فقل : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أنَّ محمدًا عبدُه و رسولُه واحتسب بذلك :
(1) تناثر السيئات من أعضاء الوضوء فيا ليتها تُنثر آثارها من القلوب .
قال صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ الرجل المسلم خرجت خطاياه من سمعه و بصره و يديه
و رجليه ، فإن قعد قعد مغفورًا له " [ رواه أحمد والطبراني وحسنه الألباني ]
(2) تحصيل نصف الإيمان :
قال صلى الله عليه وسلم " الطهور شطر الإيمان " [رواه مسلم ]
(3) من أعظم الكفارات لا سيما عند البرد الشديد :
قال صلى الله عليه وسلم : " إسباغ الوضوء في المكاره و إعمال الأقدام إلى المساجد و انتظار
الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا "[ صححه الألباني ]
(4) أن تكون من أهل الإيمان بالمحافظة عليه .
قال صلى الله عليه وسلم : " و لن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن " [ صححه الألباني ]
(5) أنه سيكون غرة لك يوم القيامة .
قال صلى الله عليه وسلم : " إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء " [ متفق عليه ]
ولا تغفل عن السواك فإنَّه من الأسباب لرضا الرحمن
بعد الفراغ من الوضوء :
قل .... " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أنَّ محمدًا عبدُه و رسولُه ، سبحانك اللهم
وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "
واحتسب : أن تكون قد أتيت بسبب لفتح أبواب الجنة الثمانية ، ومنحة عظيمة مدخرة ليوم المعاد
قال صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول حين يفرغ من
وضوئه : إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " رواه مسلم
:
:
:
التوجه للمسجد لأداء صلاة المغرب في أول الوقت .
1/ توجه إلى المسجد ولا تنسى ذكر الخروج:
واحتسب في هذا الذكر : الهداية والوقاية وابتعاد الشيطان عنك .
عن أنس رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله ، توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله . يقال له : حسبك هديت ، وكفيت ، ووقيت ، وتنحى عنه الشيطان" رواه الترمذي
2/ أخطو إلى المسجد :
واحتسب في خطواتك إلى المسجد :
(1) أجر حجة :قال صلى الله عليه وسلم : " من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة" [ أخرجه الطبراني وحسنه الألباني ]
(2) كل خطوة بحسنة ومحو سيئة .قال صلى الله عليه وسلم : " ذلك أن أحدكم إذا توضأ فأحسن الوضوء ، ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة ، لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة ، وحطَّ عنه بها خطيئة " [ متفق عليه ]
(3) عظم الأجر .قال صلى الله عليه وسلم : " أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم "[متفق عليه ]
(4) النور التام يوم القيامة حيث حيث الظلام الدامس فلا شمس ولا قمر ، وإنَّما عملك الصالح يضيء لك : قال صلى الله عليه وسلم : " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة "[ رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني] ... و قال صلى الله عليه وسلم : " قال إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة "[ رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني ]
(5) أنَّك منذ خرجت من بيتك فأنت في صلاة حتى ترجع ، فاحتسب كل ثانية من هذا الوقت في ميزان حسناتك .قال صلى الله عليه وسلم : " إذا تطهر الرجل ثم مرَّ إلى المسجد يرعى الصلاة كُتب له كاتبه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات ، و القاعد يرعى الصلاة كالقانت ، و يكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه" [ صححه الألباني ]
(6) أجر صدقة :قال صلى الله عليه وسلم : " وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة "[ متفق عليه ]
(7) أجر الرباط في سبيل الله :قال صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا و يرفع به الدرجات ؟ إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، و انتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط فذلكم الرباط "[ رواه مسلم ]
(8) وهذه الخطوات سبب من أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة ، وخروجك من الذنوب كيوم ولدتك أمك :قال صلى الله عليه وسلم : في حديث ( اختصام الملأ الأعلى ) : " الكفارات : المكث في المساجد بعد الصلوات و المشي على الأقدام إلى الجماعات و إسباغ الوضوء في المكاره ." فقال الله عز وجل : صدقت يا محمد ! و من فعل ذلك عاش بخير ، و مات بخير ، و كان من خطيئته كيوم ولدته أمه " [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني ]
(9) منزلاً في الجنة في كل مرة تذهب فيها إلى المسجد :قال صلى الله عليه وسلم : " من غدا إلى المسجد و راح أعد الله له نزلا من الجنة كلما غدا و راح " [ متفق عليه ]
(10) وأنت في رعاية وضمان الله جل وعلا :
قال صلى الله عليه وسلم : " ومن خرج إلى المسجد فهو ضامن على الله " [ رواه أبو داود وابن حبان وصححه الألباني ]
:
3/ دخول المسجد :
1/ لا تنس ذكر الدخول : قال صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي و ليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك " [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]
2/ استحضر أنَّك ما أتيت هذه الصلاة إلا ابتغاء رضوان الله ، وأبشر بفرح الله بك ،ولن تعدم من ربٍ يضحك ويفرح خيرًا : قال صلى الله عليه وسلم : " لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه فيسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة إلا تبشش الله إليه كما يتبشش أهل الغائب بطلعته " [ رواه ابن خزيمة وصححه الألباني ]
3/ أنت الآن ضيف في بيت الله ، فأبشر بالكرم والجود الإلهي السابغ .قال صلى الله عليه وسلم : " من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر" [ رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني ]
واحتسب : أن تكون في ظل عرش الرحمن يوم الحشر حين تدنو الشمس من الرؤوس ويلجم العرق النَّاس إلجامًا ، ويعانون من شدة الحر ما لا يوصف .
فإنَّ من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظلَّ إلا ظله "ورجل قلبه معلق بالمساجد "متفق عليه
3/ وانوِ الاعتكاف الجزئي في المسجد ، لتنال شيئًا من فضل الاعتكاف في المساجد
4/ ثمَّ صلِّ ركعتين
واحتسب
أ/غفران الذنوب المتقدمة قال صلى الله عليه وسلم : " من توضأ مثل هذا الوضوء ، ثمَّ أتى المسجد فركع ركعتين ، ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه و لا تغتروا "[ رواه البخاري ]
ب/ وسبب لدخول الجنة ومرافقة الأحبة .
أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فدعا بلالا فقال : " يا بلال بم سبقتني إلى الجنة ؟! إني دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك أمامي .فقال بلال : يا رسول الله ما أذنت قطُّ إلا صليت ركعتين ، ولا أصابني حدث قط إلا توضأت عنده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : : "بهذا"[ رواه ابن خزيمة في صحيحه وصححه الألباني]
:
3/ انتظار الصلاة : انتظر الصلاة ،
واحتسب في جلوسك في المسجد :
(1) استنزال الرحمة والمغفرة قال صلى الله عليه وسلم : " الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث أو يقم : اللهم اغفر له اللهم ارحمه "[ رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني]
(2) وأنَّك في صلاة ما انتظرت الصلاة .
(3) مصاحبة الملائكة ورفقة الصالحين .قال صلى الله عليه وسلم : " إن للمساجد أوتادا ، الملائكة جلساؤهم ، إن غابوا يفتقدونهم ، وإن مرضوا عادوهم ، وإن كانوا في حاجة أعانوهم . ثم قال : جليس المسجد على ثلاث خصال أخ مستفاد ، أو كلمة حكمة ، أو رحمة منتظرة "[ رواه أحمد وحسنه الألباني]
(4) تحصيل التقوى .قال صلى الله عليه وسلم : " المسجد بيت كل تقي "[ رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وحسنه الألباني]
:
4/ عليك أن تُشغل هذا الوقت بالاستغفار والدعاء والذكر ، أو بقراءة شيء من القرآن قال صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء ثم قام فصلى ركعتين أو أربعا – شكَّ الراوي - يحسن فيهن الذكر والخشوع ثم استغفر الله غفر له "[ رواه أحمد وحسنه الألباني]
5/ الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب قال صلى الله عليه وسلم : " ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء وقلما ترد على داع دعوته عند حضور النداء والصف في سبيل الله "[رواه أبو داود وصححه الألباني]
يُتبع إن شاء الله