المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تابع التفسير الموجز.... قصار السور


سترك ربى
08-26-2008, 02:23 PM
(1) سورة الناس
مكية واياتها 6
بسم الله الرحمن الرحيم

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ(1)مَلِكِ النَّاسِ(2)إِلَهِ النَّاسِ(3)مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(5)مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ(6) }

هذه الصفات من صفات الرب عز وجل : الربوبية , والملك والالهيه فهو رب كل شيء و مليكه وإلهه فجميع الأشياء مملوكة عبيدة له. فأمر المستعيذ أن يتعوذ بالمتصف بهذه الصفات من شر الشيطان الموكل بالإنسان فإنه ما من احد من بنى ادم إلا وله قرين يزين له الفواحش ولا يلوه جهدا في الخيال . " وقد ثبت عن بن مسعود في الصحيح أنه قال: ما منكم من أحد إلا وقد وُكِّل به قرينه من الملائكة وقرينه من الجن، قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: وأنا؛ إلا أن الله قد أعانني عليه فلا يأمرني إلا بخير.

فالشيطان جاثم على قلب ابن ادم فإذا سها وغفل وسوس فإذا ذكر الله خنس

سترك ربى
08-27-2008, 01:07 PM
سبب نزول المعوذتين:

السبب: قصة سحر لَبيد بن الأعصم اليهودي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين عن عائشة، فإنه سحره في جُفّ (قشر الطلع) فيه مشاطة رأسه صلى الله عليه وسلم، وأسنان مشطه، ووتر معقود فيه إحدى عشرة عُقْدة مغروز بالإبر، فأنزلت عليه المعوذتان، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة، ووجد صلى الله عليه وسلم في نفسه خِفّة، حتى انحلت العُقْدة الأخيرة، فقام، فكأنما نشط من عِقال. وجعل جبريل يَرْقى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول : "باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر حاسد وعَيْن، والله يشفيك".





2) سورة الفلق
مكية واياتها 5

بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ(1)مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ(2)وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ(3)وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ(4)وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ(5) }

الفلق الصبح او بيت فى جهنم والصواب القول الاول انه فلق الصبح
من شر ما خلق : اى من شر جميع المخلوقات
ومن شر غاسق اذا وقب : قيل غاسق الليل اذا وقب غروب الشمس : الشمس اذا غربت
ومن شر النفاثات فى العقد : اى السواحر اذا رقين ونفثن فى العقد
{وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} أي ومن شر الحاسد الذي يتمنى زوال النعمة عن غيره، ولا يرضى بما قسمه الله تعالى له.

سترك ربى
08-27-2008, 01:15 PM
3) سورة الاخلاص

بسم الله الرحمن الرحيم
مكية واياتها 3

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1)اللَّهُ الصَّمَدُ(2)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ(3)وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ(4) }

سبب نزول السورة:

أخرج الإمام أحمد والترمذي وابن جرير عن أبي بن كعب: أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد، انسب لنا ربك، فأنزل الله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ *}.


الواحد الاحد : يعنى الواحد الاحد الذى لا نظير له ولا وزير له ولا ند له ولا معبود له ولا عديل له ولا يطلق هذا اللفظ على احد فى الاثبات الا الله لانه الكامل فى جميع صفاته وافعاله

الله الصمد : الصمد تعنى 1) الذى يصمد اليه الخلاضق فى حوائجهم ومسائلهم او 2) هو السيد الذى كمل فى سؤدده والشريف الذى كمل فى شرفة والعظيم الذى قد كمل فى عظمتة والحليم الذى كمل فى حلمه والعليم الذى قد كمل فى علمه والحكيم الذى قد كمل فى حكمته وهو الذى قد كمل فى فى انواع الشرف والسؤدد وهو الله سبحانه وتعالى او 3) وقيل هو الباقى بعد خلقه الحى القيوم الذى لا زوال له
لم يلد ولم يولد: اى ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة
ولم يكن له كفوا احد : هو مالك كل شىء وخالقه فكيف يكون له من خلقه نظير يساميه او قريب يدانيه تعالى وتقدس وتنزه