هجرة إلى الله السلفية
08-08-2008, 10:42 PM
http://www.hor3en.com/image/fwasel/8.gif
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image229.gif (http://www.up.ashfa.com/up/download/ee823acbb6.html)
http://www.riadalsona.com/upload/file-1300463965ag.gif
الشفاعة:
من كلام الشيخ ابن عثيمين
http://gallery.egyptsons.com/data/media/5/tealscrollroses.gif
الشفاعة لغة: جعل الوتر شفعاً.
واصطلاحاً: التوسط للغير بجلب منفعة، أو دفع مضرة.
http://i1114.photobucket.com/albums/k524/onelastdream/A7lashare-cd52b0c56f.gif
والشفاعة يوم القيامة نوعان:
1-خاصة بالنبي، صلى الله عليه وسلم .
2-عامة له ولغيره.
http://i1114.photobucket.com/albums/k524/onelastdream/A7lashare-cd52b0c56f.gif
فالخاصة به،صلى الله عليه وسلم ، شفاعته العظمى في أهل الموقف عند الله ليقضي بينهم
حين يلحقهم من الكرب والغم مالا يطيقون، فيذهبون إلى آدم، فنوح فإبراهيم، فموسى،
فعيسى، وكلهم يعتذرون فيأتون إلى النبي، صلى الله عليه وسلم ،
فيشفع فيهم إلى الله فيأتي سبحانه وتعالى للقضاء بين عباده.
وقد ذكرت هذه الصفة في حديث الصور المشهور لكن سنده ضعيف متكلم فيه
وحذفت من الأحاديث الصحيحة فاقتصر منها على ذكر الشفاعة في أهل الكبائر.
http://i1114.photobucket.com/albums/k524/onelastdream/A7lashare-cd52b0c56f.gif
قال ابن كثير وشارح الطحاوية: وكان مقصود السلف من الاقتصار على الشفاعة
في أهل الكبائر هو الرد على الخوارج ومن تابعهم من المعتزلة.
وهذه الشفاعة لا ينكرها المعتزلة والخوارج
ويشترط فيها إذن الله لقوله تعالى:
]من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه[(1) (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn1).
http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif
النوع الثاني العامة:
وهي الشفاعة فيمن دخل النار من المؤمنين أهل الكبائر أن يخرجوا منها بعدما احترقوا
وصاروا فحماً وحميماً. لحديث أبي سعيد قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:
"أما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أناس،
أو كما قال تصيبهم النار بذنوبهم، أو قال: بخطاياهم فيميتهم إماتة
حتى إذا صاروا فحماً أذن في الشفاعة".
الحديث رواه أحمد.
قال ابن كثير في النهاية ص204ج2 :
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه من هذا الوجه.
http://i1114.photobucket.com/albums/k524/onelastdream/A7lashare-cd52b0c56f.gif
وهذه الشفاعة تكون للنبي، صلى الله عليه وسلم ، وغيره من الأنبياء،
والملائكة والمؤمنين لحديث أبي سعيد عن النبي، صلى الله عليه وسلم ، وفيه:
"فيقول الله تعالى :شفعت الملائكة، وشفع النبيون،
وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها
قوماً لم يعملوا خيراً قط قد عادوا حمماً".
متفق عليه.
http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif
وهذه الشفاعة ينكرها المعتزلة والخوارج بناء على مذهبهم
أن فاعل الكبيرة مخلد في النار فلا تنفعه الشفاعة.
ونرد عليهم بما يأتي:
1- أن ذلك مخالف للمتواتر من الأحاديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم.
2- أنه مخالف لإجماع السلف.
ويشترط لهذه الشفاعة شرطان:
الأول:إذن الله في الشفاعة لقوله تعالى:
]من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذاًه[(1) (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn2).
الثاني: رضا الله عن الشافع والمشفوع له لقوله تعالى:
]ولا يشفعون إلا لمن ارتضى[(2) .
فأما الكافر فلا شفاعة له لقوله تعالى:
]فما تنفعهم شفاعة الشافعين[(3) (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn3).
أي لو فرض أن أحداً شفع لهم لم تنفعهم الشفاعة.
وأما شفاعة النبي، صلى الله عليه وسلم ، لعمه أبي طالب
حتى كان في ضحضاح من نار وعليه نعلان يغلي منهما دماغه،
وإنه لأهون أهل النار عذاباً، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار".
رواه مسلم.
فهذا خاص بالنبي، صلى الله عليه وسلم ، وبعمه أبي طالب، فقط،
وذلك والله أعلم لما قام به من نصرة النبي، صلى الله عليه وسلم ،
والدفاع عنه، وعما جاء به
http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif
(1) (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftnref1) سورة البقرة، الآية: 255.
(1) (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftnref2)سورة البقرة ،الآية:255.
(2) سورة الأنبياء، الآية: 28.
(3) (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftnref3)سورة المدثر، الآية: 48.
http://smiles.al-wed.com/smiles/60/0205.gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif
رحمكِ الله ياقرة عيني
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image229.gif (http://www.up.ashfa.com/up/download/ee823acbb6.html)
http://www.riadalsona.com/upload/file-1300463965ag.gif
الشفاعة:
من كلام الشيخ ابن عثيمين
http://gallery.egyptsons.com/data/media/5/tealscrollroses.gif
الشفاعة لغة: جعل الوتر شفعاً.
واصطلاحاً: التوسط للغير بجلب منفعة، أو دفع مضرة.
http://i1114.photobucket.com/albums/k524/onelastdream/A7lashare-cd52b0c56f.gif
والشفاعة يوم القيامة نوعان:
1-خاصة بالنبي، صلى الله عليه وسلم .
2-عامة له ولغيره.
http://i1114.photobucket.com/albums/k524/onelastdream/A7lashare-cd52b0c56f.gif
فالخاصة به،صلى الله عليه وسلم ، شفاعته العظمى في أهل الموقف عند الله ليقضي بينهم
حين يلحقهم من الكرب والغم مالا يطيقون، فيذهبون إلى آدم، فنوح فإبراهيم، فموسى،
فعيسى، وكلهم يعتذرون فيأتون إلى النبي، صلى الله عليه وسلم ،
فيشفع فيهم إلى الله فيأتي سبحانه وتعالى للقضاء بين عباده.
وقد ذكرت هذه الصفة في حديث الصور المشهور لكن سنده ضعيف متكلم فيه
وحذفت من الأحاديث الصحيحة فاقتصر منها على ذكر الشفاعة في أهل الكبائر.
http://i1114.photobucket.com/albums/k524/onelastdream/A7lashare-cd52b0c56f.gif
قال ابن كثير وشارح الطحاوية: وكان مقصود السلف من الاقتصار على الشفاعة
في أهل الكبائر هو الرد على الخوارج ومن تابعهم من المعتزلة.
وهذه الشفاعة لا ينكرها المعتزلة والخوارج
ويشترط فيها إذن الله لقوله تعالى:
]من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه[(1) (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn1).
http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif
النوع الثاني العامة:
وهي الشفاعة فيمن دخل النار من المؤمنين أهل الكبائر أن يخرجوا منها بعدما احترقوا
وصاروا فحماً وحميماً. لحديث أبي سعيد قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:
"أما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أناس،
أو كما قال تصيبهم النار بذنوبهم، أو قال: بخطاياهم فيميتهم إماتة
حتى إذا صاروا فحماً أذن في الشفاعة".
الحديث رواه أحمد.
قال ابن كثير في النهاية ص204ج2 :
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه من هذا الوجه.
http://i1114.photobucket.com/albums/k524/onelastdream/A7lashare-cd52b0c56f.gif
وهذه الشفاعة تكون للنبي، صلى الله عليه وسلم ، وغيره من الأنبياء،
والملائكة والمؤمنين لحديث أبي سعيد عن النبي، صلى الله عليه وسلم ، وفيه:
"فيقول الله تعالى :شفعت الملائكة، وشفع النبيون،
وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها
قوماً لم يعملوا خيراً قط قد عادوا حمماً".
متفق عليه.
http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif
وهذه الشفاعة ينكرها المعتزلة والخوارج بناء على مذهبهم
أن فاعل الكبيرة مخلد في النار فلا تنفعه الشفاعة.
ونرد عليهم بما يأتي:
1- أن ذلك مخالف للمتواتر من الأحاديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم.
2- أنه مخالف لإجماع السلف.
ويشترط لهذه الشفاعة شرطان:
الأول:إذن الله في الشفاعة لقوله تعالى:
]من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذاًه[(1) (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn2).
الثاني: رضا الله عن الشافع والمشفوع له لقوله تعالى:
]ولا يشفعون إلا لمن ارتضى[(2) .
فأما الكافر فلا شفاعة له لقوله تعالى:
]فما تنفعهم شفاعة الشافعين[(3) (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn3).
أي لو فرض أن أحداً شفع لهم لم تنفعهم الشفاعة.
وأما شفاعة النبي، صلى الله عليه وسلم ، لعمه أبي طالب
حتى كان في ضحضاح من نار وعليه نعلان يغلي منهما دماغه،
وإنه لأهون أهل النار عذاباً، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار".
رواه مسلم.
فهذا خاص بالنبي، صلى الله عليه وسلم ، وبعمه أبي طالب، فقط،
وذلك والله أعلم لما قام به من نصرة النبي، صلى الله عليه وسلم ،
والدفاع عنه، وعما جاء به
http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif
(1) (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftnref1) سورة البقرة، الآية: 255.
(1) (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftnref2)سورة البقرة ،الآية:255.
(2) سورة الأنبياء، الآية: 28.
(3) (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftnref3)سورة المدثر، الآية: 48.
http://smiles.al-wed.com/smiles/60/0205.gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif
رحمكِ الله ياقرة عيني