المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة من الأسئلة ( مضايقات بسبب اللحية ، السلام على تارك الصلاة ، استعمال الانترنت )


أبو سيف
07-27-2008, 06:15 PM
السؤال

عندي مجموعة من الأسئلة
1- أتعرض لمضايقات من قبال الأدارة في العمل بخصوص لحيتي و تهديدات بالفصل من العمل أو غيره فبماذا تنصحونني
2- هل أبتدا بالسلام على من لا يصلي و هو غير جاحد للصلاة و لكنه يتكاسل
3- أحيانا يأتى بالجنازة للمسجد ليصلى عليها و أنا لا أعرف حال الميت هل يصلي أو لا يصلي فماذا أفعل هل أصلي أو لا
4 - أحيانل يتغيب إمام المسجد و يخلفه المؤذن و هو لا يأتي باي سنة في الصلاة و مسبل و حليق و ربما مدخن و ليلة الجمعة ياتي بأذكار هذا نصها " إلاهي سألناك بالمصطفى أقل عثرنا يا مقيل العثار و يوم القيامة فلا تحرق جسمنا لا بنار..." و أخبرته أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى أن تخصص ليلة الجمعة بذكر مخصص إلا انه أبا . فهل مثل هذا و أقواله و أفعله ممكن أن يصلى ورائه .
5 -أنا لا أملك تلفاز في المنزل إلا أني أستعمل الأنترنت لطلب العلم و غيره و مع ذلك فالمصاريف كثيرة فهل هذا من التبذير
وفقكم الله لما يحب و يرضى
http://way2allah.knoz4arab.com/telawah/new/hor3en-way2allah/azaz/image/fawasel/13.gif
الإجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد...
فإنى أنصحك -ثبتك الله- بآية وحديث وأثر, بهما يُرفع عنك -بإذن الله- الوزر والضرر,
فأما الآية فقوله تعالى" ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب, ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره, قد جعل الله لكل شئ قدرا "
وأما الحديث فقوله -صلى الله عليه وسلم- " من أرضى الله فى سخط الناس, رضى الله عنه وأرضى عنه الناس, ومن أسخط الله فى رضى الناس سخط الله عنه وأسخط عليه الناس "
وأما الأثر فقول عمر ابن الخطاب -رضى الله عنه- " إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام, فمهما ابتغينا العزة فى غيره أذلنا الله "
فاستعن بالله ولا تعجز, واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك , واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ،
وأما تارك الصلاة تكاسلاً فإنه فاسق فى قول جمهور العلماء , وكافر فى قول طائفة, فهو يتردد بين أمرين أحلاهما مر !
وعليه فترك إلقاء السلام عليه بعد النصح والبيان , أمر محمود على قصد زجره والردع والهجران, والله أسأل أن يكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان,
وأما صلاة الجنازة على مستور الحال فأمر جائز حسن على كل حال لأن الأصل فى المسلمين الإسلام, ونحن ما أُمرنا بالتفتيش فى أحوال الأنام,
وأما الصلاة وراء هذا الإمام
فقال شيخ الإسلام -رحمه الله- " . . . ولو صلى خلف من يعلم أنه فاسق أو مبتدع ففى صحة صلاته قولان مشهوران فى مذهب أحمد ومالك, ومذهب الشافعى وأبى حنيفة الصحة..., ولو علم المأموم أن الإمام مبتدع يدعو إلى بدعته, أو فاسق ظاهر الفسق, وهو الإمام الراتب الذى لا يمكن الصلاة إلا خلفه, كإمام الجمعة والعيدين, والإمام فى صلاة الحج بعرفة, ونحو ذلك, فإن المأموم يصلى خلفه عند عامة السلف والخلف, وهو مذهب أحمد والشافعى وأبى حنيفة وغيرهم.
ولهذا قالوا فى العقائد: إنه يصلى الجمعة والعيد خلف كل إمام براً كان أو فاجراً, وكذلك إذا لم يكن فى القرية إلا إمام واحد, فإنها تصلى خلفه الجماعات, فإن الصلاة فى جماعة خير من صلاة الرجل وحده, وإن كان الإمام فاسقاً, هذا مذهب جماهير العلماء: أحمد بن حنبل والشافعى وغيرهما, بل الجماعة واجبة على الأعيان فى ظاهر مذهب أحمد , ومن ترك الجمعة والجماعة خلف الإمام الفاجر فهو مبتدع عند الإمام أحمد وغيره من أئمة السنة, والصحيح أنه يصليها ولا يعيدها, فإن الصحابة كانوا يصلون الجمعة والجماعة خلف الأئمة الفجار ولا يعيدون , كما كان ابن عمر يصلى خلف الحجاج, وابن مسعود وغيره يصلون خلف الوليد بن عقبة, وكان يشرب الخمر . . ." اهـ مجموع الفتاوى (23/351)
وأما الإنفاق على شبكة الانترنت لطلب العلم ونحوه فليس من التبذير, إلا إذا أدى بك -ياراعاك الله- إلى تضييع من تعول فالأولى حينئذ إلغاؤه وهذا نهاية السول
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
http://way2allah.knoz4arab.com/telawah/new/hor3en-way2allah/azaz/image/fawasel/13.gif