أبو سيف
07-27-2008, 04:00 PM
السؤال
هل الاناشيد الاسلاميه بدعه ام فيها اختلاف وما الصواب ؟
http://way2allah.knoz4arab.com/telawah/new/hor3en-way2allah/azaz/image/fawasel/13.gif
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد ...
فقد ثبت تناشد الأشعار ، في زمن نبينا المختار ، في الغزوات والأسفار ، وكذا في الأعياد وأعراس الأبرار ، وورد استعماله في بعض شؤونهم ، كحُداء الأعراب بإبلهم ، ولعب الجواري بلعبهم ، وتسكين النساء لصغارهم ، فهذا التناشد لا بأس به إذا صفا مبناه من فاحش الكلمات ، وخلا معناه عن قبيح المنكرات ، ولم يكن مصحوبا بالمعازف و القينات ، ولم يصرف سامعيه عن الباقيات الصالحات ، أو يزهدهم في كلام باري البريات ، بل قال القرطبي أبو العباس في كلمات له بديعات : " فلا شك في جوازه ، ولا يُختلف فيه ، بل ربما يُندب إليه إذا حصل منه ما ينشط على أعمال البر ، ويرغب في تحصيل الخير ، كالحُداء في الحج والغزو ، كما كان الصحابة يرتجزون في غزوهم بقولهم :
والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينافأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا ... " انتهى كلامهوالحاصل أن تناشد الأشعار ، من غير إكثار ، في الأحوال الواردة عن السلف الأطهار ، لا بأس به عند محققي العلماء والنظار ، ولكن بالشروط التي سبق ذكرها دفعا للاغترار بكلام الأشرار ، والله الموفق لما يحب ويرضى .
http://way2allah.knoz4arab.com/telawah/new/hor3en-way2allah/azaz/image/fawasel/13.gif
هل الاناشيد الاسلاميه بدعه ام فيها اختلاف وما الصواب ؟
http://way2allah.knoz4arab.com/telawah/new/hor3en-way2allah/azaz/image/fawasel/13.gif
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد ...
فقد ثبت تناشد الأشعار ، في زمن نبينا المختار ، في الغزوات والأسفار ، وكذا في الأعياد وأعراس الأبرار ، وورد استعماله في بعض شؤونهم ، كحُداء الأعراب بإبلهم ، ولعب الجواري بلعبهم ، وتسكين النساء لصغارهم ، فهذا التناشد لا بأس به إذا صفا مبناه من فاحش الكلمات ، وخلا معناه عن قبيح المنكرات ، ولم يكن مصحوبا بالمعازف و القينات ، ولم يصرف سامعيه عن الباقيات الصالحات ، أو يزهدهم في كلام باري البريات ، بل قال القرطبي أبو العباس في كلمات له بديعات : " فلا شك في جوازه ، ولا يُختلف فيه ، بل ربما يُندب إليه إذا حصل منه ما ينشط على أعمال البر ، ويرغب في تحصيل الخير ، كالحُداء في الحج والغزو ، كما كان الصحابة يرتجزون في غزوهم بقولهم :
والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينافأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا ... " انتهى كلامهوالحاصل أن تناشد الأشعار ، من غير إكثار ، في الأحوال الواردة عن السلف الأطهار ، لا بأس به عند محققي العلماء والنظار ، ولكن بالشروط التي سبق ذكرها دفعا للاغترار بكلام الأشرار ، والله الموفق لما يحب ويرضى .
http://way2allah.knoz4arab.com/telawah/new/hor3en-way2allah/azaz/image/fawasel/13.gif