المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضعف الالتزام الديني بعدالزواج


بسمة الفجر
07-13-2008, 01:30 AM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com73.gif





بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله
قرأت هذا الموضوع فاعجبني لانه حال الاغلبية منا الا من رحم الله فنقلته لكم للاستفادة وجزاكم الله خيرا

vضعف الالتزام الديني بعد الزواج.. مزيدًا من المشاكل الأسرية

تحقيق- هدى سيد

الزواج حلم جميل يداعب خيال كل شاب وفتاة، وما أجمل أن يكونا ملتزمَين بمنهج الله- عز وجل- في حياتهما حتى تكون أسعد حياة!!

ولكن بعد الزواج قد يتغيَّر الحال ويتبدَّل، وقد تزيد المشكلات وتصل إلى أبغض الحلال، وهذا الموضوع لا يتَّهم أحدَ الزوجين فقط بالتقصير، ولكنه محاولة لأن تظلَّ الأحلام الجميلة، بإقامة بيت رباني يُرضي اللهَ عز وجل، ولا يتُوهُ في دوامة الدنيا، أو ننسى الهدف من الزواج، وأن يكون كل من الزوجين خيرَ عون لزوجه على القُرب من الله عز وجل؛ ليفوزا معًا بخيْرَيْ الدنيا والآخرة.



وفي هذا الموضوع محاولة للفضفضة مع بعض الأزواج والزوجات وكيف نعوِّض قلة الالتزام الديني بعد الزواج لنصلَ بالبيوت إلى برِّ الأمان:

في البداية تقول هالة علي (أم لطفلين) إنها تعاني من مشكلة نقص الالتزام؛ حيث تزوَّجت منذ عدة سنوات من شابٍّ ملتزم دينيًّا، بدا لها هادئًا مقبلاً على الطاعة بحماس، بل إنه كان يذكِّرها باستمرار بعد عقد الزواج بكل المناسبات الدينية، ويحرِص على متابعة ورد الذكر والقرآن وأداء الصلاة في وقتها، وقد أقبلت معه على الحياة وهي في قمة السعادة، واتفقا أن يداوما على هذا الحال بعد الزواج، ولا يسمحا لأي شيء بأن يثنيَهما عن هدفهما ونيتهما.



تقول هالة: وتخيلت أن هذا الحال سيدوم، ولكن بعد الزواج تغيَّرت الأهداف، وظهرت الطبائع، وأصبحت حياتنا عادية روتينية، وحاولت التأقلم معها، وطلبت من زوجي أن نجلس سويًّا ولو ساعةً أسبوعيًّا نُعيد فيها تحديد أهدافنا وترتيب حياتنا، وأحثّه على العودة إلى المشاركة في الطاعة حتى يبارك لنا الله في حياتنا، ولم تعد لنا حواراتٌ في أي مجال إيماني أو تربوي أو علمي، وتيقَّنت أن حياتَنا ستستمر على هذا النحو، ثم جاء الأولاد فزادت المسئولية وضاق الوقت وقلَّ الزاد الإيماني، وظهرت حدَّتي وعصبيَّتي، وساءت حالتي النفسية، وأصبحت أثور لأتفه الأسباب، ولم يبذل زوجي جهدًا في تذكيري بفضل الصبر والاحتساب والهدوء مع الأولاد، بل كان وقت الخصام يجلس وحده صامتًا أو أمام التلفاز، ولا أدري إلى متى سنعيش في هذا الخواء والفتور الإيماني؟!


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif


صحبة السوء
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com57.gif

أما شيرين محمد (سنة 28) فتقول إنني تزوجت عن طريق المسجد، الذي كنت أحرص على حضور دروس العلم فيه، وبدا لي حلم عمري الذي كنت أحلم به، فهو هادئ الطباع، دمث الخلق، وتفاءلتُ خيرًا أن يدوم حرصُنا على متابعة حضور دروس العلم سويًّا والارتقاء بمستوانا الإيماني معًا، لكنني فوجئت بتغيُّر حاله بعد الزواج بعدة أشهر، فقد تأثر بمجموعة من الزملاء والذين لم يكونوا على نفس أخلاقنا، وأصبح شخصًا آخر لا أعرفه، لم يعُد حريصًا على الطاعة أو حتى مدارسة العلم، وبات يجلس كثيرًا على النِّتّ، وما فيه من السوء لا يخفى على أحد، وأصبح حديثه عن المطربة والممثلة والفيلم والمسلسل، وأخطر من ذلك يقول لي أخبار الراقصة فلانة كذا وكذا بدلاً من الحديث عن أهل الحق والصالحين!! مما أصابني بخيبة أمل كبيرة، وأصابتني حالة عصبية تردَّدت فيها على العيادات النفسية، وتمَّ في النهاية الطلاق وأنا مدمَّرة ونادمة على ضياع الحلم الجميل!!


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif


مليون امرأة
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com57.gif

وتضيف السيدة أحلام (وهي أم لثلاثة أطفال) أنها منذ صغرها وهي تحلم بالزواج من شاب غاية في الالتزام الديني يرفعها معه إلى درجة من الإيمان لا تتخيلها، ولا يترك صلاةً في المسجد، ويحرص على قيام الليل، ويعينها دائمًا ويسعى لرضا الله عز وجل في كل أعماله.



وتستكمل: بالفعل ارتبطتُ بأحد معارفنا، والذي بدا لي كذلك، ولكن بعد الزواج وجدتُّ ما لم أكن أحتسبه، فهو يتكاسل عن الصلاة في البيت فضلاً عن الصلاة في المسجد، وكل ما يريده من زوجته أن تكون مجرد صورة جميلة مزينة منعشة لروحه وقلبه كالمئات اللاتي يراهن يوميًّا، وبالتالي يريدها أن تكون مليون امرأة متجددة وليست امرأة واحدة مطيعة لربها هادئة في سمتها متطلعة إلى رضا ربها، فأصبح يطلب مني تقليد هؤلاء حتى لا يُفتَن بهن، وإن كنت لا أقصر في حقِّه أبدًا، ووجدت نفسي في كابوس بشع لا أستطيع الخروج منه، وهو خارج البيت غاية في النشاط الدعوي الإيماني أما داخل البيت فهو ليس كذلك، لا يحثني على الطاعة، ولا يغرس في أبنائه مبادئ الإسلام والغاية من الحياة، وزادت حدَّة الخلافات بيننا، ولم يعُد يفهم أحد منا الآخر، وتطوَّر الأمر حتى وصل للأسف إلى الانفصال.


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif


المرأة عاطفية
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com57.gif

في المقابل يقول هيثم سعد: أنا لن أدافع عن الرجال ولن أبرِّر هذة التغيرات التي تطرأ على الحياة بعد الزواج، ولكن المرأة هي التي تضع نفسها في هذا المأزق الكبير, فالمرأة بطبيعتها عاطفية جدًّا, تفكِّر في كل الأمور بقلبها وليس بعقلها؛ لذلك تبحث عن الحياة المثالية والزوج المثالي الدائم على الطاعة، ولكن للأسف هذا أمرٌ صعبٌ الآن في ظل الصراع على الحياة التي أصبحت ماديةً بشكل كبير، ومع غياب الزوج المستمر في عمله وضيق الوقت والمسئولية الملقاة على عاتقه جعلته لا يفكر إلا في هذه النواحي المادية فقط، ويأتي متعبًا لا يقوَى على الكلام فضلاً عن التحاور في جو إيماني أو تربوي.


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif


تشاؤم زوجتي
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com57.gif

أما أحمد فضل فيضيف قائلاً: أنا متزوج منذ خمس سنوات، وبعد الزواج زادت المسئولية وزادت ساعات الغياب خارج المنزل والاختلاط بكل الطبائع والصفات المختلفة للناس، وبالتالي لا شكَّ أن المرء بالفعل قد ينقص التزامه بسبب كثرة الضغوط والمسئوليات، ومع ضيق الوقت وسرعة الحياة لم يعُد يتسنَّى لي أن أعين زوجتي على الطاعة، ولم تقدِّر هي ذلك، بل أصابها الإحباط واليأس بشكل كبير، فإذا تحمّست وذكَّرتها بما كنا عليه من طاعة في وقت الفراغ أجابت بحسرة هذا كان ولن يعود، وتلمِّح دائمًا إلى أنني لم أعد الزوج الملتزم الذي تقدَّم للزواج بها، وكذلك لا ترضى بتواجدي القليل معها أو مشاركتي في طاعة ولو قليلة، وتريد مني فور دخولي من الخارج أن نقيم الصلاة ونجلس للقراءة وحفظ القرآن ومدارسة العلم، وهذا ما لا يمكن حدوثه مع شدة تعبي وانهاكي، فإذا جلست أمام التلفاز أشاهد الأخبار أو أي برنامج أو مسلسل جيد أقامت الدنيا ولم تقعدها حتى أزهد في تلك اللحظات التي أرتاح فيها وأؤثر السلامة وأتوجه إلى الفراش لأنام.


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif

أسلوب منفِّر
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com57.gif
أما محمد عبد الله فيقول إن زوجته تريد منه أن يكون ملاكًا يمشي على الأرض حتى وإن لم تكن هي كذلك، وللأسف جعلتني أنفِر من أسلوبها معي؛ لأنها دائمة الحدة والعصبية في تذكيري بالطاعة، فإذا تأخرت عن الصلاة بسبب أو بدون سبب ارتفع صوتها وعبست في وجهي حتى لو كنا عند أهلي أو أهلها، رغم أني أقدِّر أوقات ضعفها أو انشغالها وأُبارك لحظات زيادة إيمانها وإقبالها على العبادة، وأُعينها على قدر تواجدي وتفرغي، ولكن شدَّتها معي قد تؤدي إلى نفاد صبري عليها.

http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif



الإيثار والتضحية
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com57.gif

من جانبها ترى الداعية سمية رمضان أن السبب في كثرة المشكلات بين الشباب الملتزم بعد الزواج هو

ضعف التربية الايمانية،

وقلة الصبر على تغيرات الحياة،

وهذة القضية مطروحة الآن بشكل كبير، ومصدرها أنانية كلٍّ من الزوجين، فكل منهما ينتظر من الآخر أن يسعده ويتحمله ويعينه، في حين لم يستعد أيًّا منهما للتنازل لسعادة الآخر، ولم يربيا على الإيثار والتضحية من أجل شريك الحياة، فالزوجة التي تحصر اهتمامها على قلة التزام زوجها أو تُنهي حياتها الزوجية بسبب تغير أخلاقه هي بلا شكّ مخطئة، وعليها أن تنظر لعيوبها أولاً وتحاول إصلاحها، وعليها أن تخفي عيوب زوجها وتُظهر محاسنه، ليس أمام الناس فقط بل أمام نفسها أيضًا، وعلى الزوج كذلك ألا يظن أنه تزوَّج حورَ العين؛ لأن زوجته بشر تعتريها أوقات ضعف ووهن هو من فطرتها، خاصةً في أوقات الحمل والولادة، وبعد ذلك سهرها وتعبها مع الأولاد، ودور الزوج هنا أن يكون أكثر زادًا وأشدَّ حرصًا على إعانة زوجته على العبادة ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾ (طه).



فالزوج الذي يغرس الإيمان خارج بيته ويتركه من الداخل خرابًا وخاليًّا من مجالس الذكر والعبادة لن يجني خيرًا، فالبيت أول مكان لدعوته، إن نجح فيه نجح في كل شيء، والزوجة الملتزمة التي كثيرًا ما تصبر على من تدعوهن فأجدَرُ بها أن ترفق بحبيبها وأبي أولادها، وتصبر على أوقات فتوره أو نقص إيمانه.



وتضيف أن من تظن أنها ستأمر زوجها ويطيع فهي واهمة وبيتها لن يستمر، ولكن على الزوجة الذكية ألا تسلِّط الضوء على شرِّ زوجها وتنسى خيرَه، بل عليها أن تشكر القليل وتشجِّعه، وعلى كلٍّ منهما أن يدعوَ الآخر إلى الله بالرفق واللين، وأن يصبرَ على الصدِّ والكسلِ والفتورِ؛ حتى يصلا سويًّا إلى برِّ الأمان.


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif


سدِّدوا وقاربوا
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com57.gif

ويوضح د. حاتم آدم- استشاري نفسي- أن مسئولية الزوجين مشتركة في كل شيء في الحياة، ومن أهمها إعانة كل منهما للآخر على دينه، مع تيقن كل منهما أنه سيحاسَب على عمله وعلى رعيته "كفى بالمرء إثمًا أن يضيِّعَ من يعول" والإيمان يزيد وينقص، والنقص لا ينبغي أن يكون دون الفرائض، وعليهما أن ينظرا إلى الحياة من كافة جوانبها، وليس ثمن القرب كشف العورات ونسيان السنوات الحلوة، فالقضية إذن هي محاولة التكيف مع العيوب إلى أن تتلاشى، مع الحرص على حسن اختيار أسلوب النصيحة ووقتها، وعلى الزوجة أن تقوم بعمل تصوُّر كامل لزوجها قبل الارتباط وتدرس أخلاقه من خلال أربعة محاور: هل هو منغلق أو منفتح؟ عقلاني أو وجداني؟ وقد أشار الرسول- صلى الله عليه وسلم- في حديث النكاح إلى الدين والخلق وميَّز بينهما.



ويؤكد د. آدم على أهمية عدم خلط الأمور، فالحلال بيِّن والحرام بيِّن، وما بينهما واجب ومندوب ومباح ومكروه، وكل درجة منها تختلف في تناولها وجزائها، ويرى أن على الزوجين أن يعلما أن الحياة إقبالٌ وإدبارٌ، وكلُ شيء مرغوب يأتي بالتدريج, وبدلاً من أن تنعَى الزوجة حظَّها وتعيش تعيسةً أو مطلقةً أو معقَّدةً نفسيًّا عليها أن تبحث عن مفاتيح لقلب زوجها وتعرف ما يحب ويكره، كما أنه لا بد من النظر إلى الحياة بموضوعية ومحاولة الإصلاح بعيدًا عن العنف والشدة، فالزواج شركة أقامها الزوجان برضا وقبول، وتترجم فيها الحب إلى بيت وأولاد ومصالح مشتركة وعلاقات اجتماعية بين الأسرتين, ولذلك فأجدر بالزوجين الحفاظ على هذه الشركة ونجاحها وتنميتها.



وعلى كل منهما أن يسدد ويقارب ويحاول إعادة ترتيب أولوياته ومعرفة واجباته وحتى لا يصل أحدهما إلى أزمات نفسية عليه أن يتذكر قوله تعالى ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ(21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22)﴾ (الغاشية).


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif


لومي وألوم
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com57.gif
ويبيِّن د. أكرم رضا- استشاري اجتماعي وأسري- أن نقص الإيمان والفتور في العبادة أمرٌ فطريٌّ ولكن الصدمة تحدث للزوجين من عدم تصور حدوث مثل هذا الأمر، فقبل الزواج كان هناك الكثير من الإيمان واليقين والاعتماد على الله عز وجل، وأحلام وردية بحياة مثالية ونظرة رومانسية من كلا الزوجين للآخر، وبعد الزواج أصبح هناك مسئولية وأولاد وديون وطباع وأخلاق لم تظهر من قبل.. إذن فالعطاء الإيماني يقل ورؤية كل منا للآخر تختلف "لكل إنسان فترة ومن كان فترته إلى سنتي فقد هدي".



وعندما جاءت زوجة صفوان بن المعطل إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تشكو زوجها ثلاث شكاوى قد تخرب البيت، أولها أنه لا يقوم الفجر, ويفطرها إذا صامت, ويمنعها من الصلاة، وعندما سأله النبي عن ذلك قال إنه ينام متأخرًا فلا يقوَى على صلاة الفجر فشرع له النبي- صلى الله عليه وسلم- تشريعًا خاصًّا به وقال إذا قمت فصلِّ، والثانية أن زوجته تصوم وهو رجلٌ شابٌّ، والثالثة أنها تصلي بسورتين طويلتين فأمرها أن تصلي بسورة واحدة وعادت مع زوجها إلى بيتهما.



فالأصل هو الحفاظ على البيت أيًّا كان الاختلاف في الطباع والأخلاق ووظيفة الزوجة هنا خطيرة، ولعل من أخطر ما يصيب البيت شعور الزوج بالضعف، فعليها أن تشكره على القليل ولا تبين له سوآته وعوراته، وتكون هي قدوة بشكل غير مباشر، فهناك درجات في الدعوة وأساليب مختلفة، وإذا كان الأب والأم لا يدعوان إلا بالحسنى فكذلك الزوج يحتاج إلى ذكاء وحنكة الزوجة في التعامل معه ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ﴾ (البقرة: من الآية 45).



واختتم د. رضا الكلام بجملة من كتاب "أوراق الورد" للرافعي بعنوان "بقايا الماضي" حول هذا الموضوع (لومي وألوم على أول هجر.. يوم أضعنا صلاة الفجر).

عفوا على الاطالة والسلام عليكم






منقول




http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com73.gif

أم هارون السلفية
07-13-2008, 01:48 AM
جزاكِ الله خيرا

أم مُعاذ
07-13-2008, 08:44 AM
http://www.up.aboouo.com/uploads/f1324aca98.gif (http://www.up.aboouo.com/)

بسمة الفجر
07-14-2008, 03:08 AM
أم إلياس السلفية

أم مغفرة

وجزاكما الله خير الجزاء على مروركن الطيب

الشافعى الصغير
07-14-2008, 03:49 AM
جزاكم الله خيرا

بسمة الفجر
07-14-2008, 05:58 AM
جزاكم الله خيرا


وجزاكم الله خيراً على المرور الكريم

أم معاذ
07-14-2008, 11:46 AM
ولكن الصدمة تحدث للزوجين من عدم تصور حدوث مثل هذا الأمر، فقبل الزواج كان هناك الكثير من الإيمان واليقين والاعتماد على الله عز وجل، وأحلام وردية بحياة مثالية ونظرة رومانسية من كلا الزوجين للآخر، وبعد الزواج أصبح هناك مسئولية وأولاد وديون وطباع وأخلاق لم تظهر من قبل.. إذن فالعطاء الإيماني يقل ورؤية كل منا للآخر تختلف


جزاكى الله خيرا اختى الحبيبه على هذا الطرح النافع بأذن الله تعالى

بسمة الفجر
07-16-2008, 09:59 AM
جزاكى الله خيرا اختى الحبيبه على هذا الطرح النافع بأذن الله تعالى


وجزاكِ الله خيراً ياأم معاذ

تشرفت بمرورك

ام عمار السلفية
07-16-2008, 10:21 AM
http://www.up.aboouo.com/uploads/f1324aca98.gif (http://www.up.aboouo.com/)

بسمة الفجر
07-16-2008, 11:57 AM
http://www.up.aboouo.com/uploads/f1324aca98.gif (http://www.up.aboouo.com/)



جمعنا الله وإياكِ بها ياأم عمار

جزاكِ الله خيراً على مرورك العطر

أمّ عَمْرة
08-11-2008, 09:46 PM
http://www.up.aboouo.com/uploads/f1324aca98.gif (http://www.up.aboouo.com/)

سيد
08-11-2008, 11:12 PM
http://www2.0zz0.com/2008/07/15/21/603404076.gif

سائره الى الله
08-12-2008, 07:35 AM
جزاك الله خيرا