المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجزء الاول شرح الفية ابن مالك الكَلامُ وما يتأَلَّفُ منْهُ


سعيد الحلواني
03-20-2007, 04:07 PM
http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
قـالَ مُحمَّــدٌ هو ابْنُ مالـكِ أحمدُ ربِّيْ اللهَ خيرَ مالـكِ
مصلِّيـاً على النَّبيِّ المصطفى وآلـهِ المُسْتكملينَ الشَّرَفـا
وأسـتــعيـنُ اللهَ في ألْـفيَّـهْ مقاصدُ النَّحْوِ بـها مَحْوِيَّـهْ
وأسـتـعيـنُ اللهَ في ألْـفيَّـهْ مقاصدُ النَّحْوِ بـها مَحْوِيَّـهْ
تقرِّبُ الأقْـصى بلفْظٍ مُوْجَـزِ وتبْـسطُ البَذْلَ بوعدٍ مُنْجَـزِ
وتقتضي رضىً بغيـرِ سُخْـطِ فائـقـةً ألْفِيَّـةَ ابْنِ مُعْـطِ
وَهْـوَ بِسَبْقٍ حائِـزٌ تفضيـلاً مستوجِبٌ ثنـائِيَ الْجميـلا
واللهُ يقـضي بهِبَـاتٍ وافِـرهْ لي ولهُ في درجاتِ الآخِرَهْ

الشرح
هذه الأبيات هي مقدمة ألفية ابن مالك التي نرجو الله سبحانه أن يعيننا على شرحها وتبسيط عبارتها وتقريبها لقارئها, حتى تعم بها الفائدة وتحقق ما هو مرجو منها, ولست أدعي أنني لذلك أهل أو أن فعل ذلك مما يعد من السهل, ولكنه جهد المقل فكما قالوا (ما لا يدرك كله لا يترك جله), فمن هذا الهدف بدأت هذا الشرح متوكلاً على الله راجياً منه أن يعينني ويسددني
إنه نعم الوكيل‎.
وإنه كما يلاحظ من يقرأ هذه الأبيات -المقدمة- أنها لا تحتوي على مادة نحوية أو صرفية لذلك فلن نتطرق لشرحها, أما إذا أردت الدروس النحوية في شرح الألفية فعليك بما سيأتي من الدروس, فإلى هناك

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

سعيد الحلواني
03-20-2007, 04:16 PM
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
قـالَ مُحمَّــدٌ هو ابْنُ مالـكِ أحمدُ ربِّيْ اللهَ خيرَ مالـكِ
مصلِّيـاً على النَّبيِّ المصطفى وآلـهِ المُسْتكملينَ الشَّرَفـا
وأسـتــعيـنُ اللهَ في ألْـفيَّـهْ مقاصدُ النَّحْوِ بـها مَحْوِيَّـهْ
وأسـتـعيـنُ اللهَ في ألْـفيَّـهْ مقاصدُ النَّحْوِ بـها مَحْوِيَّـهْ
تقرِّبُ الأقْـصى بلفْظٍ مُوْجَـزِ وتبْـسطُ البَذْلَ بوعدٍ مُنْجَـزِ
وتقتضي رضىً بغيـرِ سُخْـطِ فائـقـةً ألْفِيَّـةَ ابْنِ مُعْـطِ
وَهْـوَ بِسَبْقٍ حائِـزٌ تفضيـلاً مستوجِبٌ ثنـائِيَ الْجميـلا
واللهُ يقـضي بهِبَـاتٍ وافِـرهْ لي ولهُ في درجاتِ الآخِرَهْ
الشرح
هذه الأبيات هي مقدمة ألفية ابن مالك التي نرجو الله سبحانه أن يعيننا على شرحها وتبسيط عبارتها وتقريبها لقارئها, حتى تعم بها الفائدة وتحقق ما هو مرجو منها, ولست أدعي أنني لذلك أهل أو أن فعل ذلك مما يعد من السهل, ولكنه جهد المقل فكما قالوا (ما لا يدرك كله لا يترك جله), فمن هذا الهدف بدأت هذا الشرح متوكلاً على الله راجياً منه أن يعينني ويسددني
إنه نعم الوكيل‎.
وإنه كما يلاحظ من يقرأ هذه الأبيات -المقدمة- أنها لا تحتوي على مادة نحوية أو صرفية لذلك فلن نتطرق لشرحها, أما إذا أردت الدروس النحوية في شرح الألفية فعليك بما سيأتي من الدروس, فإلى هناك

سعيد الحلواني
03-20-2007, 04:54 PM
الكَلامُ وما يتأَلَّفُ منْهُ

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

"الكلام والكلم والكلمة"
كـلامُنا لَفْظٌ مفيدٌ كاسْتَقِمْ واسْمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ
واحِدُهُ كَـلِمَةٌ والقولُ عَمّ وكَـلْمَةٌ بها كَـلامٌ قد يُؤَمّ
الشرح
(كـلامُنا لَفْظٌ مفيدٌ كاسْتَقِمْ)
الكلام في اللغة: هواسم لكل ما يتكلم به‎.
أما في الاصطلاح -اصطلاح النحويين-: فهو اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها‎.
لذلك قال ابن مالك:كلامنا لكي يشير إلى أن المقصود هنا هو كلام النحويين لا كلام اللغويين‎.
وفيما يلي توضيح التعريف الاصطلاحي‎:‎‎
‎‎- اللفظ‎: هو الصوت المشتمل على بعض الحروف تحقيقاً أو تقديراً، فهو بذلك يشمل المستعمل كـ(زيد) ويشمل المهمل كـ(ديز)-لفظ لا معنى له- ويشمل الكلمة والكلام والكلم‎.
‎- مفيد: أخرج غير المفيد وهو المهمل‎.
‎‎- فائدة يحسن السكوت عليها: أخرج الكلمة وبعض الكلم لأنه لا يشترط في الكلم أن يكون مفيداً وإنما أن يتكون من ثلاث كلمات فأكثر كما سيأتي‎شرحه
نلاحظ هنا أن ابن مالك قال في هذا البيت (كلامنا لفظ مفيد كاستقم) ولم يقل (مفيد فائدة يحسن السكوت عليها) والجواب على هذا أن نقول: إنه قصد بقوله (كاستقم) أي كفائدة استقم وهي فائدة يحسن السكوت عليها فهو بذلك قد استغنى بالمثال عن ذكر بقية التعريف، ونقصد بالفائدة التي يحسن السكوت عليها: أن تفيد معنى بحيث لا يكون السامع منتظراً لشيء آخر انتظاراً تاماً‎.
وأقل ما يتألف الكلام من اسمين نحو(زيدٌ قائمٌ) ،أو من فعل واسم نحو(قامَ زيدٌ) ، ولا يشترط في الاسم أو الفعل أن يكونا ظاهرين كما في مثال المصنف قوله(استقم) فهو يتكون من الفعل الظاهر-استقمْ- ومن الاسم المستتر-الضمير أنت-، ومثال الفعل المستتر قولنا(يا زيدُ) فتقديرها أدعو زيداً‎.

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

وينقسم الكلام إلى قسمين‎:
‎- أولهما الخبر: وهو ما يحتمل التصديق والتكذيب من الكلام أو ما يصلح لأن يوصف بالصدق والكذب نحو (قامَ زيدٌ) و (ما قام زيد)، فإنه يصلح في هذين المثالين أن يقال هذا صدق أو هذا كذب‎.
‎- ثانيهما الإنشاء: وهو ما لا يصلح لأن يوصف بالصدق أو الكذب نحو (كيف حالك؟) ونحو (اللهم إني أسألك الجنة) وغيرها من الأمثلة التي لا يصلح في أي منها أن يقال هذا صدق أو هذا كذب إذ لا يوجد إخبار عن شيء ليوصف الخبر بالصدق أو الكذب
(ملاحظة: لم يذكر المصنف في ألفيته أقسام الكلام فأوردتها في الشرح لصلتها بموضوعه كما لا يخفى)
(واسْمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ)
الكلم: هو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر، سواء حسن السكوت عليه أم لا‎.
‎- فمثال ما يحسن السكوت عليه من الكلم (جاءَ زيدٌ ماشياً)
- ومثال ما لا يحسن السكوت عليه (إنْ قامَ زيدٌ)
العلاقة بين الكلام والكلم
- بما أن شرط الكلام أن يكون مفيداً
- وبما أن أقل الجمع ثلاثة
فإن بين الكلام والكلم عموماً وخصوصاً
- فالكلم أعم من جهة المعنى لأنه يشمل المفيد وغيره
- والكلم أخص من جهة اللفظ لكونه لا يشمل المركب من كلمتين، والأمثلة التالية توضح هذه العلاقة:
(جاءَ زيدٌ ماشياً) كلام لوجود الفائدة، وكلم لأنه يتركب من ثلاث كلمات
(قامَ زيدٌ) كلام لوجود الفائدة، وليس كلماً لأنه تركب من أقل من ثلاث كلمات
(إنْ قامَ زيدٌ) ليس كلاماً لأنه لم يفد، ولكنه كلم لأنه تركب من ثلاث كلمات
(إن قامَ زيدٌ فسوفَ) ليس كلاماً لأنه لم يفد، ولكنه كلم لأنه تركب من أكثر من ثلاث كلمات.

(واحِدُهُ كَـلِمَةٌ والقولُ عَمّ)
الكلمة(لغة): هي الجمل المفيدة,
قال تعالى (كلا إنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُهَا) إشارة إلى قوله (رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيْما تَرَكْتُ).
الكلمة (اصطلاحاً): هي قول مفرد.
توضيح التعريف:
القول: هو اللفظ الدال على معنى، فهو بذلك يشمل الكلام والكلم والكلمة.
المفرد: هو ما لا يدل جزؤه على جزء معناه، وهو بذلك يشمل ثلاثة أنواع:
1- ما لا جزء له أصلاً كهمزة الاستفهام وواو العطف وغيرها.
2- ما له جزء ولا يدل على جزء معناه مثل(زيد)، فإن أجزاءه الزاي والياء والدال إذا أفردت لا تدل على شيء مما يدل هو عليه.
3- ما له أجزاء تدل عليه ولكنه ليس جزء المعنى الذي تدل عليه الجملة نحو (عبد الله) علماً.

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

*أقسام الكلمة*
1- الاسم: وهو ما دل على معنى مفرد.
ونقول (معنى مفرد) لنميزه عن الفعل إذ كان الفعل يدل على معنى وزمان محصل.
الاسم لغة: سمة الشيء أي علامته.
2- الفعل وهو ما دل على معنى وزمان محصل
ونعني بالمحصل الماضي والحاضر والمستقبل.
مثال ذلك (يقوم) فإنه يدل على معنى أو حدث وهو القيام ويدل أيضاً على أن الحدث يحدث في الحاضر أي يقوم الآن.
الفعل لغة: هو نفس الحدث الذي يحدثه الفاعل من قيام أو قعود أو نحوهما.
3- الحرف: وهو ما دل على معنى في غيره، كحروف الجر.
- الحرف لغة: طرف الشيء.
** فالكلمة ثلاثة أقسام ليس غير ، أجمع على ذلك من يعتد بقوله، والدليل على ذلك ما يلي:-
1- الاستقراء:
فإن علماء النحو تتبعوا كلام العرب فلم يجدوا إلا ثلاثة أنواع، ولو كان ثَمَّ نوع رابع لعثروا على شيء منه.
2- أن المعاني ثلاثة: ذات وحدث ورابطة للحدث بالذات
فالذات الاسمُ، والحدث الفعلُ، والرابطة الحرفُ.
3- وأن الكلمة إن دلت على معنى في غيرها فهي الحرف- وإن دلت على معنى في نفسها-، فإن دلت على زمان محصل فهي الفعل ، وإلا فهي الاسم.
* قال ابن الخبَّاز: ولا يختص انحصار الكلمة في الأنواع الثلاثة بلغة العرب؛ لأن الدليل الذي دل على الانحصار في الثلاثة عقليٌّ، والأمور العقلية لا تختلف باختلاف اللغات،انتهى.
** وفي الكلمة ثلاث لغات هي:
1- كَلِمَة (وهي الفصحى ولغة أهل الحجاز)، وجمعها كَلِم.
2- كِلْمَة (وهي لغة تميم)، وجمعها كِلْم.
3- كَلْمَة (وهي لغة تميم)، وجمعها كَلْم.
(وكَـلْمَةٌ بها كَـلامٌ قد يُؤَمّ)

يعني أن الكلمة قد يقصد بها الكلام كقولهم في ( لا إله إلا الله) كلمة الإخلاص.
http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif
ربي اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
اسألكم الدعاء

أبو عمر الأزهري
03-20-2007, 05:38 PM
جزاك الله عنا خيرا وجعله فى ميزان حسناتك وبارك فيك وعليك

أبو عمر الأزهري
03-20-2007, 06:28 PM
الله المستعان
أعانك الذى بيده الملك سبحانه على إتمام هذا الأمر الطويل ، ونحن معك نتابعك وندعو الله لك

بارك الله لك وعليك ..

الوليد المصري
03-20-2007, 06:46 PM
جزاك الله خيرا أخى الفاضل

متابع معك بأذن الله

ابوعائش
03-21-2007, 03:06 AM
جزاك الله خيرا وجعل هذا العمل فى ميزان الحسنات

أبو مصعب السلفي
03-21-2007, 03:10 AM
الله المستعان

جزاكم الله خيراً على ما تقدمانه إخوانى الأحبه
..

أبو مصعب السلفي
03-21-2007, 03:16 AM
ماشاء الله

جزاك الله خيراً

قلبى معكم
..

سعيد الحلواني
03-22-2007, 03:19 PM
الكَلامُ وما يتأَلَّفُ منْهُ

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

"علامات الاسم"
بِالْـجَرِّ والتََّنْوِيْنِ والنِّـدا وَأَلْ وَمُسْنَدٍ لِلاسْمِ تَمْيـِيْزٌ حَصـَلْ

الشرح‎:
المعنى الإجمالي للبيت هو أن تمييز الاسم عن قسيميه (الفعل و الحرف) إنما يحصل بعلامات هي: الجر والتنوين والنداء وأل والإسناد إليه، وإليك شرح هذه العلامات بالتفصيل:-
( بِالجَرِّ )
أول هذه العلامات: الجر.
والجر إما أن يكون بالحرف أو الإضافة أو التبعية، ومثال ذلك (مررتُ بغلامِ زيدٍ الفاضلِ)، فغلام: مجرور بالحرف، وزيدٍ: مجرور بالإضافة، والفاضلِ: مجرور بالتبعية. ومثاله أيضاً (بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ).
شبهة :-فإن قيل: إن حرف الجر قد دخل في اللفظ على ما ليس باسم نحو (عجبتُ مِنْ أنْ يقومَ) فـ(أن) هنا حرف بالاتفاق، فكيف يكون الجر علامة من علامات الاسم وقد دخل في اللفظ على ما ليس باسم؟
الجواب: أن الجر - الذي هو علامة للاسم - ليس المراد به حرف الجر، بل المراد به الكسرة التي يحدثها عامل الجر سواء كان العامل حرف الجر أم الإضافة أم التبعية كما مثَّلنا بقولنا (مررتُ بغلامِ زيدٍ الفاضلِ)، وبهذا تعرف خطأ من يقول: إن المقصود بالجر هو حرف الجر لأنه قد يدخل لفظاً على ما ليس باسم. ثم إن ذلك لا يتناول الجر بالإضافة ولا الجر بالتبعية فلا يكون شاملاً.
( وَالتَّنْوِيْنِ ) ثاني علامات الاسم: التنوين.
والتنوين: هو نون ساكنة تلحق الآخر لفظاً لا خطاً لغير توكيد.
فخرج بقولنا (نون ساكنة):- نحوُ (رعشنٍ) للمرتعش.
وخرج بقولنا (تلحق الآخر):- النونُ التي في نحو (أنْكر) و (أنْت)؛ فإنها وإن كانت ساكنة فهي ليست في آخر الكلمة.
وخرج بقولنا (لفظاً لا خطاً):- النونُ اللاحقة لآخر القوافي (وسيأتي الكلام عنها مفصلاً في موضعه) فهي وإن كانت ساكنة ولاحقة لآخر الكلمة فهي تثبت لفظاً وخطاً.
وخرج بقولنا (لغير توكيد):- نحو (لنسفعاً) و (لتضربُنْ يا قوم) و (لتضربنْ يا هند).
إذاً فكل ما لا ينطبق عليه تعريف التنوين لا يصح أن نطلق عليها اسم التنوين، وإن سميت تنويناً في بعض الأحيان فهو من باب التسمية المجازية وليست من الحقيقة التي وضع لها لفظ التنوين، فإذا وجدت مثل ذلك في كلمة فلا تحكم بأنها اسم حتى توجد فيها علامة أخرى من علامات الاسم التي نحن بصدد شرحها.

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

أنواع التنوين
1. تنوين التنكير:- وهو اللاحق للأسماء المعربة كزيدٍ ورجلٍ، ويستثنى من ذلك نحو (مسلماتٍ) ونحو (غواشٍ) -أصلها غواشي- فإنه سيأتي حكمها.
وفائدة هذا التنوين الدلالة على خفة الاسم وتمكنه في باب الاسمية، لكونه لم يشبه الحرف فيبنى ولا الفعل فيمنع من الصرف.
2. تنوين التنكير:- وهو اللاحق لبعض المبنيات للدلالة على التنكير، نحو (مررتُ بسيبويهِ وسيبويهٍ آخر)، وأيضاً إذا قلت لشخص يتكلم: (صهْ)، فإنك بذلك تعني أن يسكت عن كلام معين مقصود، وأما إذا قلت له: (صهٍ)، فإنك بذلك تأمره بأن يسكت عن أي حديث يتحدث به لا عن حديث مقصود بعينه؛ لأنها بإضافة تنوين التنكير إليها صارت نكرة.
3. تنوين المقابلة: وهو اللاحق لما جمع بألف وتاء مزيدتين نحو (مسلماتٍ)، وسمي بذلك لأنه يقابل النون في جمع المذكر السالم نحو (مسلمين).
4. تنوين العوض:- وهو على ثلاثة أقسام:
أ. عوض عن جملة: وهو الذي يلحق (إذ) عوضاً عن جملة تكون بعدها نحو قوله تعالى (فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الحُلْقُوْمَ * وَأَنْتُمْ حِيْنَئِذٍ تَنْظُرُوْنَ)، أي وأنتم حينئذْ بلغت الروح الحلقوم تنظرون.
ب. عوض عن اسم: نحو (كلٌّ قائم) أي كلُّ إنسانٍ قائم، ومنه قوله تعالى (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شاكِلَتِهِ)، وما ينطبق على (كل) في ذلك ينطبق على (بعض) كقوله:
داينْتُ أروى والدُّيونُ تُقْضى فمَطَلَتْ بَعْضاً وأدَّتْ بَعْضاً
يريد بذلك: فمطلت بعض الديون وأدت بعضه الآخر.
جـ. عوض عن حرف: وهو التنوين اللاحق للاسم المنقوص في حالة الرفع والجر عوضاً عن الياء المحذوفة نحو (مررْتُ بجوارٍ) -أصلها جواري- ونحو قوله تعالى (وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ).
شبهة :-
فإن قيل: قد زاد جماعة على ما ذكر من أنواع التنوين تنوين الترنم: وهو التنوين اللاحق للقوافي المطلقة، أي التي في آخرها حرف مد، كقوله:
أقِلِّي اللَّومَ عاذِلَ والعِتابَنْ وقولي إنْ أصبْتُ لقد أصابَنْ
الأصل (العتابا) و (أصابا)، فجيء بالتنوين بدلاً من الألف لترك الترنم، وكقوله:
أَزِفَ التَّرَحُّلُ غيرَ أنَّ رِكابنا لمَّا تَزُلْ برِحالِنا وكأَنْ قَدِنْ
وزاد بعضهم تنوين الغالي: وهو التنوين اللاحق للقوافي المقيَّدة زيادة على الوزن، كقوله:
وقاتِمِ الأعماقِ خاويْ المُخْتَرَقْنْ مُشْتَبِهِ الأعلامِ لمّاعِ الخَفَقْنْ
وإنه كما تلاحظ قد دخل فيها التنوين على ما ليس باسم مثل (أصابَنْ) و (قَدِنْ) فكيف يصح أن يجعل التنوين علامة من علامات الاسم؟
الجواب عن ذلك أن نقول: إن الحق في هذين التنوينين أنهما نونان وليسا من أنواع التنوين في شيء؛ لثبوتهما مع أل وفي الخط والوقف ولحذفهما في الوصل، فإذا عرفت هذا وقارنته مع تعريف التنوين الذي ذكرناه سابقاً علمت أن هذه التسمية إنما هي من باب المجاز لا الحقيقة؛ فإنك لو أطلقت التنوين على المعنى الحقيقي له لم يشملهما. وبذلك تُرَدُّ هذه الشبهة ويبقى كلام المصنف على إطلاقه.

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

( وَالنِّدا )
ثالث علامات الاسم: النِّداء.
نحو (يا زيدُ) ونحو (يا فاعلَ الخير أقبل).
شبهة :-
قد دخلت أداة النداء على ما ليس باسم في نحو قول الشاعر:
ألا يا اسْلمي يا دارَ مَيَّ على البِلى ولا زال مُنْهَلاً بِجَرْعائِكِ القَطْرُ
فإن قوله (اسلمي) فعل أمر.
ونحو قوله:
يا ليتَني وأنْتِ يا لَمِيْسُ في بلدة ليس بها أَنيسُ
فقوله (ليت) حرف.
وقوله صلى الله عليه وسلم (يا رُبَّ كاسيةٍ في الدنيا عاريةٌ يوم القيامة) رواه البخاري.
فكيف يصح أن يكون النداء علامة من علامات الاسم وقد دخل على ما ليس باسم؟
الجواب:- القول في هذا كالقول في علامة الجر وحرف الجر (كما تقدم شرحه)؛ فإن المقصود بالنداء - من حيث كونُهُ علامة للاسم - ليس دخول أداة النداء، وإنما المقصود به كون الاسم منادى، فإنه فيما سبق من الأبيات لم يقصد الشاعر نداء فعل الأمر (اسلمي) وكذلك في البيت الآخر لم يقصد نداء الحرف (ليت)، ومثل ذلك يقال في الحديث النبوي وما شابهَ ذلك من الأمثلة، وإنما نقول: إن المنادى في مثل هذا محذوف، كأن نقول في الحديث إن التقدير: يا قوم رب كاسية ... وهكذا.
وقيل وجه آخر وهو أن (يا) هنا ليست للنداء وإنما هي حرف تنبيه مثل (ألا)، وبذلك تنتفي الشبهة ويصح ما قاله ابن مالك -رحمه الله- عل إطلاقه.
( وألْ )
ثالث علامات الاسم التي ذكرها المصنف: أل (غير الموصولة).
وهذه العبارة (أل) أولى من عبارة من يقول الألف اللام؛ لأنك لا تقول في (بل) الباء واللام، ولا تقول في (هل) الهاء واللام، وإنما تقول: بل وهل، فكذلك قل: أل.
شبهة :-
قال الفرزدق:
ما أنت بِالحَكَمِ التُّرْضى حُكومَتُهُ ولا الأصيلِ ولا ذي الرَّأيِ والجَدَلِ
وقوله (تُرضى) فعل مضارع وقد دخلت عليه أل فما وجه ذلك؟
نقول أولاً: إن المقصود بأل - التي هي علامة من علامات الاسم - هي أل غير الموصولة، وهي في قول الفرزدق هذا اسم موصول بمعن الذي، فإن قلتَ: كيف حكمت بأن قصد ابن مالك هو أل غير الموصولة؟ فأقول: لأن ابن مالك يجيز دخول أل الموصولة على غير الاسم كما حكاه عنه ابن عقيل.
ونقول ثانياً: قال ابن هشام -في كتابه شرح شذور الذهب- بعد ذكره لهذا البيت:( ذلك ضرورة قبيحة، حتى قال الجرجاني ما معناه: إن استعمال ذلك في النثر خطأ بإجماع، أي أنه لا يقاس عليه)
ويؤيده أن ذلك عند جمهور البصريين مخصوص بالشعر.

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

( وَمُسْنَدٍ لِلاسْمِ تَمْيِيْزٌ حَصَلْ )
آخر ما ذكره المصنف من علامات للاسم: الإسناد إليه.
أي أن تنسب إليه ما تحصل به الفائدة. سواء كان المسنَدُ فعلاً أو اسماً أو جملة.
فالفعل نحو (قامَ زيدٌ)، فقام فعل مسنَد، وزيد اسم مسنَد إليه.
والاسم نحو (زيدٌ أخوك)، فالأخ مسنَد، وزيد مسنَد إليه.
والجملة نحو (زيدٌ قامَ أبوه)، فجملة قام أبوه مسنَد، وزيد مسنَد إليه.
شبهة :-
فإن قيل: فكيف يصح إذاً إسناد (خير) إلى الفعل (تسمع) في قولهم (تسمعُ بالمُعَيْدِيِّ خيرٌ مِنْ أنْ تراهُ)؟؟
فقل: إن الجملة على تقدير (أن) قبل الفعل (تسمع) فيكون المسندُ إليه في هذه الحالة المصدرَ المؤولَ من أن والفعل، إذاً فالإخبار هنا عت الاسم وليس عن الفعل كما قد يتوهم، فالتقدير (سماعُك بالمُعَيْدِيِّ خيرٌ مِنْ أنْ تراهُ)، كما في قوله تعالى (وأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ) أي وصومُكم خيرٌ لكم. والله أعلم.
فإن قيل: ولكن الفعل (تسمعُ) في هذا القول مرفوع وليس منصوباً مع أنَّ (أنْ) تنصب الفعل المضارع.
غفل: إن القياس يقتضي أنه متى حذف الناصب للمضارع ارتفع لبفعل وذلك لضعف عامل النصب.
وقد روي هذا المثل أيضاً بثبوت (أنْ) (أن تسمعَ بالمعيدي ...).
ملاحظة:-
هذه العلامات التي ذكرها المصنف إذا وجد أي منها في كلمة فاحكم بأنها اسم، فهذا لا يعني بالضرورة أن تتواجد هذه العلامات كلها في كلمة لتحكم بذلك، فيكفي أن تقبل الكلمة واحدة من هذه العلامات لتحكم بأنها اسم.
هذا وقد قال السيوطي في (الأشباه والنظائر في النحو): تتبَّعنا جميع ما ذكره الناس من علامات الاسم فوجدناها فوق ثلاثين علامة، وهي:
الجر وحروفه، والتنوين، والنداء، وأل، والإسناد إليه، وإضافته، والإضافة إليه، والإشارة إلى مسماه، وعود الضمير إليه، وإبدال اسم صريح منه، والإخبار به مع مباشرة الفعل، وموافقة ثابت الاسمية في لفظه ومعناه، ونعته، وجمعه تصحيحاً، وتكسيره، وتصغيره، وتثنيته، وتذكيره، وتأنيثه، ولحوق ياء النسبة له، وكونه فاعلاً أو مفعولاً، وكونه عبارة عن شخص، ودخول لام الابتداء، وواو الحال، ولحوق ألف الندبة، وترخيمه، وكونه مضمراً، أو علماً، أو مفرداً منكراً، أو تمييزاً، أو منصوباً حالاً. اهـ.

قاعدة:
كل علامتين من علامات الاسم إما أن يتفقا فيما يدلان عليه من معنىً أو يختلفا اختلاف تضاد أو يختلفا دون تضاد:
فإن اتفقا فإنه يمتنع اجتماعهما في الاسم الواحد، مثاله (أل و الإضافة)، فإن كلاً منهما يدل على التعريف للاسم، وبالتالي لا يجوز أن يجتمعا.
وإن اختلفا اختلاف تضاد فيمتنع اجتماعهما أيضاً، مثاله (التنوين و الإضافة)، فإن التنوين يدل على التنكير، وأل تدل على التعريف كما سبق، وبالتالي لا يجوز اجتماعهما.
وأما إن اختلفت العلامتان فيما تؤديانه من معنى دون تضاد بينهما فإنه يجوز اجتماعهما، مثاله (أل و التصغير للاسم).
والحمد لله رب العالمين وسلام علي المرسلين

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

استعنت بالله في كتابة هذا الباب
ثم شرح ابن عقيل لقاضي القضاة عبد الله بن عقيل العقيلي الهمداني المصري و ببعض الاخوة والمواقع الاكترونية
وفقنا الله تعالي فهو العليم القدير

ربي اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين

أبو سيف
03-22-2007, 03:55 PM
بارك الله فيك وزادك علما اخى الحبيب

http://smiles.al-wed.com/smiles/60/05122ze.gif

أبو عمر الأزهري
03-22-2007, 04:32 PM
جزاكم الله كل الخير أخينا الفاضل الحبيب سعيد
وجعل الله هذا العمل فى ميزان حسناتك .

سعيد الحلواني
03-22-2007, 04:51 PM
الكَلامُ وما يتأَلَّفُ منْهُ "علامات الفعل"

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

التمييز بين الأفعال
قال ابن مالك

بِتا فَعلْتَ وأَتَتْ ويا افْعَلِـيْ ونُـوْنِ أَقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِـي
الشرح‎:
معنى البيت: أن الفعل ينجلي - أي يظهر ويتميز عن الاسم والحرف - بالعلامات التالية:-
1- تاء الفاعل.
2- تاء التأنيث الساكنة.
3- ياء الفاعلة.
4- نون التوكيد.
وإليك التفصيل:
( بِتا فَعَلْتَ ) والمقصود بها تاء الفاعل، ومثالها (فعلْتَ)، وهي على أنواع:
1- مضمومة للمتكلم، ومثالها (فعلْتُ).
2- مفتوحة للمخاطب، ومثالها (فعلْتَ يا زيدُ).
3- مكسورة للمخاطبة، ومثالها (فعلْتِ يا هندُ).
( وَأَتَتْ )
أي (وتاء أتتْ)، والمقصود بها تاء التأنيث الساكنة، ومثالها (أتتْ هندُ)
ونقول: (الساكنة) لنميزها عن المتحركة التي تلحق الأسماء والحروف، نحو (هذه مسلمةٌ)، فالتاء هنا منونة بتنوين الضم، ونجد أنها لحقت الاسم.
ونحو قوله تعالى (ولاتَ حِيْنَ مَنَاص) نجد أن التاء المفتوحة اتصلت بحرف النفي (لا).
ويذكر هنا أنه قد ورد تسكين التاء عند اتصالها بالحروف (رُبَّ و ثَمَّ) ولكنه قليل.
وبهذه العلامة - تاء التأنيث الساكنة - استُدِلَّ على أن (نِعْمَ و بِئْسَ و عسى و ليس) أفعال، وقد خالف في ذلك بعض النحويين، وإليك تفصيل الخلاف (من كتاب شرح قطر الندى - بتصرف):
- أما (نعم و بئس) فذهب الفراء وجماعة من الكوفيين إلى أنهما اسمان، واستدلوا على ذلك بدخول حرف الجر عليهما كما جاء ذلك في قول بعضهم عندما بُشِّرَ ببنت:(واللهِ ما هي بنعمَ الولدُ).
وقول الآخر وقد سار إلى محبوبته على حمار بطيء:(نعم السيرُ على بئس العيرُ).
- وأما (ليس) فذهب الفارسي إلى أنها حرف نفي بمنزلة (ما) النافية، وتبعه على ذلك أبو بكر بن شقير.
- وأما (عسى) فذهب الكوفيون إلى أنها حرف ترجٍّ بمنزلة (لعل) وتبعهم على ذلك ابن السَّرَّاج.
- والصحيح أن (نِعْمَ و بِئْسَ و عسى و ليس) أفعال بدليل اتصال تاء التأنيث الساكنة بهنَّ، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم(من توضَّأَ يوم الجمعة فبها ونعمَتْ، ومن اغتسل فالغسل أفضل)، وكقولنا (بئست المرأةُ حمالةُ الحطبِ)، وقولنا (ليست هندُ ظالمةً فعستْ أن تفلحَ).
- وأما ما استدل به الكوفيون فمؤوَّل على حذف الموصوف وصفته، وإقامة معمول الصفة مقامها، فيكون التقدير (واللهِ ما هي بولدٍ مَقُوْلٍ فيه نعمَ الولدُ)، فالموصوف هو (ولد)، والصفة هي (مقول)، والذي قام مقامها هو معمول الصفة وهو (نعم الولد) لأنه مقول القول.
ويكون التقدير في المثال الثاني (نعم السيرُ على عيرٍ مقولٍ فيه بئس العيرُ).
فحرف الجر - الذي استدلوا به على اسمية نعم وبئس - قد دخل في الحقيقة على اسم محذوف، ويؤيده قول الشاعر:
واللهِ ما ليلي بِنامَ صاحبُهُ ولا مخالط الليان جانبُهُ

فدخل حرف الجر هنا على الفعل الماضي (نام)، فهل يقال إن (نام) اسم ؟!!
والتقدير: (والله ما ليلي بليل مقول فيه نام صاحبه).
تَذَكَّرْ: أن الجر - الذي هو من علامات الاسم - ليس المقصود به حرف الجر لأنه قد يدخل - لفظاً - على ما ليس باسم -كما في مثالنا هذا-، بل المقصود به هو ما يحدثه عامل الجر، سواء أكان جراً بحرف الجر أم بالإضافة أم بالتبعية، وبذلك يزول الإشكال. (انظر الدرس السابق).

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

*الفرق بين تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة*
تاء الفاعل تاء التأنيث الساكنة
- لها محل من الإعراب حيث تأتي في محل رفع فاعل أو نائب فاعل - لا محل لها من الإعراب
- متحركة دائماً إما بالفتح أو الضم أو الكسر - ساكنة دائماً إلا عند التقاء الساكنين فتحرَّك بالكسر
- يبنى الفعل الماضي معها على السكون - يبنى الفعل الماضي معها على الفتح

وليتضح الفرق أكثر، انظر إلى المثالين التاليين:
- (أصبْتِ يا هندُ)
أصبْتِ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بأحد ضمائر الرفع المتحركة (التاء)، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- (أصابَتِ الفتاةُ)
أصابَت: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء: تاء التأنيث لا محل لها من الإعراب، وحِّكت بالكسر لالتقاء الساكنين.
الفتاة: فاعل مرفوع بالفعل وعلامة رفعه الضمة.
ملاحظة: تشترك التاءان بدخولهما على الفعل الماضي دون غيره من الأفعال، لذلك سيعدهما المصنف فيما يأتي يميزان الفعل الماضي عن المضارع والأمر، والذي يعنينا هنا أنهما علامتان تميزان الفعل عن الاسم والحرف.
( وَيا افْعَلِي )
والمقصود بها ياء الفاعلة التي في قولنا (افعلي) أو (تفعلين) ((لاحظ أنها لاتدخل على الفعل الماضي))، ومحلها الرفع دائماً (في محل رفع فاعل أو نائب فاعل).
ولم يقل المصنف -رحمه الله- (ياء الضمير) لأنها تشمل ياء الفاعلة وياء المتكلم، وياء المتكلم لا تختص بالفعل فهي تدخل على الاسم والفعل والحرف، كما في قولنا (إني أكرمني صديقي).
أما ياء الفاعلة فلا تدخل إلا على الفعل كما تقدم.
( وَنُوْنِ أَقْبِلَنَّ ) وهي نون التوكيد بنوعيها الخفيفة والثقيلة.
فالخفيفة نحو (أقبلنْ يا زيدُ)، ونحو قوله تعالى (لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ).
والثقيلة نحو (أقبلَنَّ يا زيدُ) بتشديد النون، ونحو قوله تعالى (لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ).
ملاحظة: نون التوكيد الخفيفة في قوله تعالى (لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ) جاءت تنويناً وليس نوناً ساكنة، وذلك اتباعاً لرسم المصحف الشريف (الرسم العثماني)، والقاعدة تقول: إن رسم المصحف لا يُخالَفُ ولا يُقاسُ عليه غيرُه.
ومعنى (لا يُخالَفُ) أي أنه لا يجوز كتابة آيات القرآن الكريم إلا به، ولذلك أثبتنا الآية هنا كما جاءت في رسم المصحف.
ومعنى (لا يُقاسُ عليه غيرُه): أننا عندما نكتب لغة عربية غير آيات القرآن الكريم فإننا لا نلتزم بالرسم العثماني؛ لأنه رسم خاص بالمصحف الشريف، فلا يجوز أن نقيس غيرَه عليه.

هذا وقد ذكر السيوطي في (الأشباه والنظائر في النحو) أن جميع ما ذكره العلماء من علامات الفعل بضع عشرة علامة، وهي:
تاء الفاعل، وياؤه، وتاء التأنيث الساكنة، وقد، والسين، وسوف، ولو، والنواصب، والجوازم، وأحرف المضارعة، ونونا التوكيد، واتصاله بضمير الرفع البارز، ولزومه مع ياء المتكلم نون الوقاية، وتغيير صيغه لاختلاف الزمان.

قاعدة:
كل علامتين من علامات الفعل إما أن يتفقا فيما يدلان عليه من معنىً أو يختلفا اختلاف تضاد أو يختلفا دون تضاد:
فإن اتفقا فإنه يمتنع اجتماعهما في الفعل الواحد، مثاله (السين وسوف)، فإن كلاً منهما إذا اتصل بالفعل المضارع فإنه يدل على الزمن المستقبل، وبالتالي لا يجوز أن يجتمعا.
وإن اختلفا اختلاف تضاد فيمتنع اجتماعهما أيضاً، مثاله (تاء التأنيث و سوف)، فإن تاء التأنيث تدل على الزمن الماضي لأنها لا تتصل إلا بالماضي من الأفعال وسوف تدل على المستقبل كما سبق، وبالتالي لا يجوز اجتماعهما.
وأما إن اختلفت العلامتان فيما تؤديانه من معنى دون تضاد بينهما فإنه يجوز اجتماعهما، مثاله (قد و تاء التأنيث).
(فِعْلٌ يَنْجَلِـي)

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

ربي اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين ويوم يقوم الحساب
الفقير الي عفو ربه
اسألكم الدعاء

سعيد الحلواني
03-22-2007, 05:38 PM
سِواهُما الحرفُ كَهَلْ وفِيْ ولَمْ

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

الشرح‎
(سِواهُما الحرفُ كَهَلْ وفِيْ ولَمْ)
أشار المصنف في هذا البيت إلى أن للحرف علامة واحدة، وهي عدم قبوله لعلامات الاسم وعلامات الفعل التي سبق ذكرها.
وينقسم الحرف إلى ثلاثة أقسام:-

1- مختص بالاسم، وهو الذي لا يدخل إلا على الأسماء، ومنه:
أ. حروف الجر.
ب. حروف النداء.
ج. إنَّ وأخواتها.
ج. واو المعية، وغيرها.

2- مختص بالفعل، وهو الذي لا يدخل إلا على الفعل، ومنه:
أ. حروف النصب (تنصب الفعل المضارع).
ب. حروف الجزم (تجزم الفعل المضارع).
ج. السين وسوف، وغيرها.

3- غير مختص، وهو الذي يدخل على الاسم والفعل؛ فلا يختص بأيٍّ منهما، ومنه:
أ. حروف العطف.
ب. حرفا الاستفهام (الهمزة و هل).
ج. واو الحال، وغيرها.

فائدة: الاسم أصل للفعل والحرف:
قال الشلوبين: وإنما قلنا إن الاسم أصل، والفعل والحرف فرعان:
- لأن الكلام المفيد لا يخلو من الاسم أصلاً، ويوجد كلام مفيد كثير لا يكون فيه فعل ولا حرف، فدل ذلك على أصالة الاسم في الكلام، وفرعية الفعل والحرف فيه.
- وأيضاً فإن الاسم يُخبر به ويُخبر عنه، والفعل يُخبر به فقط، والحرف لا يُخبر به ولا يُخبر عنه، فلما كان الاسم هو الذي يُخبر به ويُخبر عنه دون الفعل والحرف، دلَّ ذلك على أنه أصل في الكلام دونهما.
قال: ولذلك جعل فيه التنوين دونهما، ليدل على أنهما أصل وأنهما فرعان. اهـ بتصرف من (الأشباه والنظائر في النحو).

وبذلك نكون قد انتهينا من العلامات التي تميز بين أقسام الكلمة :الاسم والفعل والحرف،
ويبقى أن نذكر العلامات التي تميز بين أقسام الفعل والحمد لله رب العالمين وسلام علي المرسلين

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

استعنت بالله في كتابة هذا الباب
ثم شرح ابن عقيل لقاضي القضاة عبد الله بن عقيل العقيلي الهمداني المصري و ببعض الاخوة والمواقع الاكترونية
وفقنا الله تعالي فهو العليم القدير

سعيد الحلواني
03-22-2007, 05:57 PM
الكَلامُ وما يتأَلَّفُ منْهُ

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

"التمييز بين الأفعال"
قال ابن مالك
. . . . . . . . . . . . . . فِعلٌ مُضارِعٌ يَلِيْ لَـمْ كَـيَشَمْ
وماضِيَ الأفعالِ بالتَّا مِزْ وسِمْ بِالنُّوْنِ فِعْلَ الأمرِ إِنْ أمرٌ فُهِمْ
والأمرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنُّوْنِ مَحَلّ فِيْهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وحَيَّهَلْ
الشرح‎:
*التعريف بأنواع الفعل*
ينقسم الفعل إلى ثلاثة أنواع:
1- الماضي: وهو ما دل على حدوث شيء قبل زمن التكلم، نحو (ضربَ وأكلَ واستخرجَ).
2- المضارع: وهو ما دل على حدوث شيء في زمن التكلم أو قبله، نحو (يضربُ وتأكلُ و نستخرجُ).ولا بد أن يكون الفعل المضارع مبدوءاً بحرف من حروف (نأتي) التي تسمى حروف المضارعة، نحو (أقوم و نقوم و تقوم و يقوم)، ويجب فتح هذه الحروف إن كان الماضي غير رباعي نحو (يَضرب) -بفتح الياء- لأن الماضي منه (ضرب) وهو ثلاثي، وإن كان الماضي رباعياً فيجب ضم هذه الحروف نحو (يُدحرج) لأن الماضي منه (دحرج) وهو رباعي .‎‎

ملاحظة: القاعدة السابقة تقول: إن الفعل إذا كان مضارعاً فلا بد أن يبتدئ بحرف من حروف المضارعة (نأتي)، فلا يلزم من ذلك أن كل فعل ابتدأ بأحد هذه الحروف يكون فعلاً مضارعاً، فـ(أجاب) مثلاً ابتدأ بالهمزة، ولكنه فعل ماضٍ. فافهم هذا.‎وسمي الفعل المضارع كذلك لأنه ضارعَ -أي شابه- الأسماء:
‎‎- تقول (إن زيداً ليضرب) فيوافق ذلك قولك (إن زيداً لضارب)، فكلا الجملتين متوافقتان في المعنى.
- أن الفعل المضارع تتصل به اللام كما تتصل بالاسم –كما في المثال السابق-، ولا تتصل هذه اللام بغيره من الأفعال.
- أن الفعل المضارع يصلح للدلالة على الحال والاستقبال ولا دليل في لفظه على أي الزمانين تريد، فعندما تقول (زيد يأكل)، لا يُعلم هل يأكل زيد الآن أو أنه سيأكل في المستقبل.
وكذلك الحال بالنسبة للأسماء، فعندما تقول (رجلٌ فعل كذا) فإنه لا يعلم أي الرجال تريد؛ لأن كلمة (رجل) نكرة.
‎ولكن إذا قلت في المثال الأول (زيد سيأكل) – بإضافة السين للفعل- دلّ ذلك على أنك تريد أن زيداً سيأكل في المستقبل.
وإذا قلت في المثال الثاني (الرجل فعل كذا) – بإضافة (ال) إلى (الرجل)- دلّ ذلك على أنك تريد رجلاً واحداً بِعَينِهِ لأنه صار معرفة.
فهذا إذاً وجه آخر من وجوه شبه الفعل المضارع بالاسم.
ولذلك نجد أن الفعل المضارع معربٌ دون غيره من الأفعال.

3- الأمر: وهو ما يُطلب به حصول شيء بعد زمن التكلم، نحو (اضرب و اجتهد).فائدة:
قال الحافظ السيوطي في كتابه (الأشباه والنظائر في النحو) : (قال الزجاجي في كتاب (إيضاح علل النحو): اعلم أن أسبق الأفعال في التقدم الفعل المستقبل؛ لأن الشيء لم يكن ثم كان، والعدم سابق، ثم يصير في الحال، ثم يصير ماضياً فيُخبَرُ عنه بالماضي. فأسبق الأفعال في الرتبة المستقبل، ثم فعل الحال، ثم الفعل الماضي.
فإن قيل: هلاّ كان لفعل الحال لفظٌ ينفرد به عن المستقبل، لا يشركه فيه غيره ليعرف بلفظه أنه للحال كما كان للماضي لفظٌ يُعرف به أنه ماضٍ ؟
فالجواب: قالوا: لما ضارع الفعل المستقبل الأسماء - بوقوعه موقعها وبسائر الوجوه المضارعة المشهورة – قَوِيَ فاُعرب، وجُعِلَ بلفظ واحد يقع بمعنيين حملاً له على شبه الأسماء، كما أن من الأسماء ما يقع بلفظ لمعانٍ كثيرة كـ(العين) ونحوها، كذلك جُعِل الفعل المستقبل بلفظ واحد يقع لمعنيين ليكون ملحقاً بالأسماء حين ضارعها، والماضي لم يضارع الأسماء فيكون له قوتُها، فبقي على حاله. اهـ. (لا تتردد في السؤال عن أي شيء يصعب عليك فهمه).

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

فائدة أخرى:
قال الحافظ السيوطي في الأشباه : (قال أبو البقاء العُكْبُرِيّ في (اللباب): أقسام الأفعال ثلاثة: ماضٍ، وحاضر، ومستقبل، واختلفوا في أيّ أقسام الفعل أصل لغيره منها.
فقال الأكثرون: هو فعل الحال؛ لأن الأصل في الفعل أن يكون خبراً، والأصل في الخبر أن يكون صدقاً، وفعل الحال يمكن الإشارة إليه، فيتحقق وجوده، فيصدق الخبر عنه، ولأن فعل الحال مشار إليه، فله حظُّهُ من الوجود، والماضي والمستقبل معدومان.
وقال قوم: الأصل هو المستقبل؛ لأنه يخبر به عن المعدوم، ثم يخرج الفعل إلى الوجود، فيخبر عنه بعد وجوده.
وقال آخرون: هو الماضي؛ لأنه لا زيادة فيه، ولأنه كَمُلَ وجودُه ، فاستحق أن يسمى أصلاً). اهـ.

ولكل نوع من أنواع الفعل علامات تميزه عن غيره من الأفعال، وهذا ما سنبيّنه في شرح الأبيات -إن شاء الله- :
(فِعلٌ مُضارِعٌ يَلِيْ لَـمْ كَـيَشَمْ) يعني أن علامة الفعل المضارع دخول (لَمْ) عليه، مثال ذلك (لَمْ يَشَمَّ زيدٌ العطرَ)، - والأفصح في (يشَم) فتح الشين لا ضمها، والماضي منه (شَمِمْتُ)، والأفصح فيه كسر الميم لا فتحها-.
‎أما (لَمْ) فهي حرف نفي وجزم وقلب:
لأنها تنفي المضارع، وتجزمه، وتقلب زمنه من الحال أو الاستقبال إلى الماضي، فقولك (لَمْ يضربْ) مكافئٌ لقولك (ما ضربَ).
(وماضِيَ الأفعالِ بالتَّا مِزْ) قوله (مِزْ): فعلُ أمرٍ مِنْ (مازَ يَمِيْزُ).
والمقصود أن الفعل الماضي يتميز عن المضارع والأمر بالتاء، وهي تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة، نحو (ضربْتُ زيداً) و (قالتْ هندُ).
(وسِمْ بِالنُّوْنِ فِعْلَ الأمرِ إِنْ أمرٌ فُهِمْ )

قوله (سِمْ): فعلُ أمرٍ من (وَسَمَ الشيءَ يَسِمُهُ وسْماً)، أي جعل له علامة يعرف بها.
والمقصود من هذا البيت أن لفعل الأمر علامتين، لا بدّ من وجودهما معاً فيه ليتميز عن غيره من الأفعال، وهما:
1- نون التوكيد (الخفيفة أو الثقيلة).
2- أن يدل على الأمر بصيغته. (لذلك قال :إن أمر فُهِم).

ونؤكد أنه لا بد من وجود هاتين العلامتين معاً في الكلمة ليُحكمَ بأنها فعل أمر.
فإن الكلمة إذا قبلت نوني التوكيد ولم تدلّ على الأمر فهي فعل مضارع، نحو (لأضربَنَّك).
وإذا دلت على الأمر ولم تقبل نوني التوكيد فهي اسم فعل أمر كما سيأتي بيانه في البيت التالي:
(والأمرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنُّوْنِ مَحَلّ فِيْهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وحَيَّهَلْ )
يعني أن الكلمة إذا دلت على الأمر ولم يكن للنون (نون التوكيد) محل فيها –أي لم تقبل دخول نوني التوكيد- فهي اسم فعلِ أمرٍ، نحو (صَهْ و حَيَّهَلَ).وهذه القاعدة في ضمن قاعدة أعم منها وهي:-

أن الكلمة إذا دلّت على معنى الفعل ولم تقبل علامته فهي اسم فعل.

فإذا دلّت الكلمة على معنى فعل الأمر ولم تقبل علامته (وهي نون التوكيد)، فهي اسم فعل أمر، نحو (صه: بمعنى اسكتْ) و (حيَّهلَ: بمعنى أقبلْ).
وإذا دلّت الكلمة على معنى الفعل الماضي ولم تقبل علامته (وهي التاء)، فهي اسم فعل ماضٍ، نحو (هيهات: بمعنى بَعُدَ) و (شتّانَ: بمعنى افترقَ).
وإذا دلّت الكلمة على معنى الفعل المضارع ولم تقبل علامته (وهي (لَمْ))، فهي اسم فعل مضارع، نحو (أُفّ: بمعنى أتضجّرُ) و (آهِ: بمعنى أتوجَّعُ).

ملاحظات:
- ثمّة علامات أخرى لكل نوع من أنواع الفعل تميزه عن غيره غير ما ذكره المصنّف، و لما كان ما ذكر من علامات مؤدياً للمطلوب حصل الاكتفاء بها، والله أعلم.
- لم أفصّل كثيراً في مسألة (اسم الفعل) لأن المصنف أفرد لها باباً خاصاً بها في ألفيته.
والحمد لله رب العالمين وسلام علي المرسلين

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

استعنت بالله في كتابة هذا الباب
ثم شرح ابن عقيل لقاضي القضاة عبد الله بن عقيل العقيلي الهمداني المصري و ببعض الاخوة والمواقع الاكترونية
وفقنا الله تعالي
أسألكم الدعاء
ربي اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين

ابوعائش
03-23-2007, 05:22 AM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
بس الكتابة باللون الفوسفورى لم استطع قراءتها

ابوعائش
03-23-2007, 05:25 AM
ان شاء الله بهذا العمل المتواصل سيكون لنا مرجع متكامل عن علم النحو
فى هذا المنتدى الرائع

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ابوعائش
03-23-2007, 05:27 AM
بارك الله فيك وجزاك الله عنا خيرا
وفقك الله تعالى
جزيت الجنة

بنت الاسلام
03-23-2007, 05:34 AM
http://img242.imageshack.us/img242/7660/post229341167776378ry9mi5.gif

بنت الاسلام
03-23-2007, 05:41 AM
http://img242.imageshack.us/img242/7660/post229341167776378ry9mi5.gif

ابوعائش
03-24-2007, 04:06 AM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

سعيد الحلواني
03-24-2007, 03:53 PM
جزاكم الله خيرا وغفر لي ولكم ولوالدي وللمؤمنين
اني والله لجاهل بالغة العربية ولكن ما اكتب بتوفيق رب السموات والارض
ثم نقل عن أهل الفضل
وما ذاك الا جهد المقل
نفعني الله واياكم به
احبكم في الله جميعا:004111: :a7bak:

سعيد الحلواني
03-25-2007, 01:51 PM
اعتزار
علي استخدامي للون الفسفوري ولان يحدث مرة اخري
وشكرا اخي علي توجيهاتك
:a7bak:

ابوعائش
03-25-2007, 02:01 PM
احبك الذى احببتنى فيه
:110:
:a7bak:

أبو عمر الأزهري
03-25-2007, 07:21 PM
بارك الله لكما يارجال
ماشاء الله ، الحمد لله الذى جعلكم إخوة
جزاكما الله خيرا

ابوعائش
03-25-2007, 07:24 PM
جزانا واياك الاخ الغالى زهيرى

بنت مصر
03-26-2007, 08:21 PM
بارك الله فيك يا اخي وجزاك الله خيرا اول مرة فعلا افهم درس التميز بين الافعال
اعنك الله علي باقي الالفية
حيث ان ذلك شاق جدا
اعانك الله

بنت مصر
03-26-2007, 08:24 PM
وأيضاً فإن الاسم يُخبر به ويُخبر عنه، والفعل يُخبر به فقط،
جزاك الله خيرا
اعانك الله وكتب لك التوفيق في الدنيا والاخرة

سعيد الحلواني
03-27-2007, 10:36 PM
جزاكي الله خيرا
:110:

أبو عمر الأزهري
03-27-2007, 11:21 PM
تم إغلاق الموضوع ، لحين إتخاذ قرار فى شأن العضو رفيق الدرب

أم معاذ
03-28-2007, 12:41 AM
لا داعى للأغلاق يمكنكم فتحه
ولايهمنا أحد

الإدارة
03-28-2007, 02:47 AM
:) استمر اخي العضو موقوف .. وجزاك الله خير على مجهودك وجله في ميزان حسناتك :)

أبو عمر الأزهري
03-28-2007, 03:03 AM
الأخت الباحثة ،
الأخ الحبيب rony :
جزاكما الله خير الجزاء ، وبارك لكما

أم معاذ
03-28-2007, 04:30 AM
جزانا واياكم الخ الفاضل
وبارك فى مجهوداتكم
اعانكم الله

سعيد الحلواني
03-31-2007, 06:01 PM
ابن مالك.. صاحب الألفية



http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

"الألفية" نوع من المنظومات الشعرية في الفنون المختلفة، وقلَّما يخلو علم من علوم العربية من هذا النظم؛ حيث نجده في علم الحديث، والفقه، وأصول الفقه، والنحو، والبلاغة، والفرائض، وغيرها…، وتمتاز الألفية بأن أبياتها تبلغ ألفًا أو تقارب الألف أو تربو، ومن ذلك جاءت تسميتها بالألفية.

وصياغة العلوم نظمًا نشأت قديمًا بقصد التيسير على الدارسين للإلمام بالعلوم، وتذكر مسائلها، ومن أشهر ما عُرف من الألفيات: ألفية "ابن سينا" المتوفَّى سنة (370هـ = 980م) في أصول الطب، وألفية "ابن معط" المتوفَّى سنة (672هـ = 1273م) في النحو، وألفية "ابن مالك" المتوفى سنة (672هـ = 1273م)، وألفية "العراقي" المتوفَّى سنة (806هـ = 1404م) في علم مصطلح الحديث، وألفية "ابن البرماوي" المتوفَّى سنة (831هـ = 1427م) في علم أصول الفقه، وألفية "القباقبي" المتوفَّى سنة (850هـ = 1446م) في البلاغة، وكان للسيوطي المتوفَّى سنة (911هـ = 1505م) ألفيَّتان في علمي مصطلح الحديث والنحو.

غير أن ألفية ابن مالك في النحو هي أشهر الألفيات على اختلاف أنواعها وفنونها، وأصبح الذهن ينصرف إليها حين يُذكر اسم الألفية. وغدَت من الأصول التي لا يستغني عنها الدارسون للنحو حتى وقتنا هذا، وحسبك دليلاً على هذا أنها ما تزال حيَّة نابضة لم تضعفها كثرة السنين، وتغير الأحوال.

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

المولد والنشأة

في مدينة "جيَّان" بالأندلس وُلِد محمد بن عبد الله بن مالك الطائي سنة (600هـ = 1203م)، وكانت الأندلس تمرُّ بفترة من أحرج فترات تاريخها؛ حيث تساقطت قواعدها وحواضرها في أيدي القشتاليين النصارى. ولا يُعرف كثير عن حياته الأولى التي عاشها في الأندلس قبل أن يهاجر مع مَن هاجر إلى المشرق الإسلامي بعد سقوط المدن الأندلسية، ولا شك أنه حفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة قبل أن يتردد على حلقات العلم في بلده، ويحفظ لنا "المقري" في كتابه المعروف "نفح الطيب" بعض أسماء شيوخ ابن مالك الذين تلقى العلم على أيديهم، فذكر أنه أخذ العربية والقراءات على ثابت بن خيار، وأحمد بن نوار، وهما من شيوخ العلم وأئمته في الأندلس.

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

الهجرة إلى المشرق

هاجر ابن مالك إلى المشرق الإسلامي في الفترة التي كانت تتعرَّض قواعد الأندلس لهجمات النصارى، وكان الاستيلاء على "جيان" مسقط رأس ابن مالك من أهداف ملك قشتالة، وكانت مدينة عظيمة حسنة التخطيط، ذات صروح شاهقة، وتتمتع بمناعة فائقة بأسوارها العالية، وقد تعرَّضت لحصار من النصارى سنة (327هـ = 1230م)، لكنها لم تسقط في أيديهم. وأرجح أن يكون ابن مالك قد هاجر عقب فشل هذا الحصار إلى الشام، وهناك استكمل دراسته، واتصل بجهابذة النحو والقراءات، فتتلمذ في دمشق على "علم الدين السَّخاوي" شيخ الإقراء في عصره، و"مكرم بن محمد القرشي"، و"الحسن بن الصباح"، ثم اتجه إلى "حلب"، وكانت من حواضر العلماء، ولزم الشيخ "موفق الدين بن يعيش" أحد أئمة النحو في عصره، وجالس تلميذه "ابن عمرون".

وقد هيأت له ثقافته الواسعة ونبوغه في العربية والقراءات أن يتصدر حلقات العلم في حلب، وأن تُشَدّ إليه الرِّحال، ويلتف حوله طلاب العلم، بعد أن صار إمامًا في القراءات وعِلَلها، متبحِّرًا في علوم العربية، متمكنًا من النحو والصرف لا يباريه فيهما أحد، حافظًا لأشعار العرب التي يُستشهد بها في اللغة والنحو.

ثم رحل إلى "حماة" تسبقه شهرته واستقر بها فترة، تصدَّر فيها دروس العربية والقراءات، ثم غادرها إلى القاهرة، واتصل بعلمائها وشيوخها، ثم عاد إلى دمشق، وتصدر حلقات العلم في الجامع الأموي، وعُيِّن إمامًا بالمدرسة "العادلية الكبرى"، وولِّي مشيختها، وكانت تشترط التمكن من القراءات وعلوم العربية، وظلَّ في دمشق مشتغلاً بالتدريس والتصنيف حتى تُوفِّي بها.

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

تلاميذه

تبوأ ابن مالك مكانة مرموقة في عصره، وانتهت إليه رئاسة النحو والإقراء، وصارت له مدرسة علمية تخرَّج فيها عدد من النابغين، كانت لهم قدم راسخة في النحو واللغة، ومن أشهر تلاميذه: ابنه "محمد بدر الدين" الذي خلف أباه في وظائفه، وشرح الألفية، و"بدر الدين بن جماعة" قاضي القضاة في مصر، و"أبو الحسن اليونيني" المحدِّث المعروف، و"ابن النحاس" النحوي الكبير، و"أبو الثناء محمود الحلبي" كاتب الإنشاء في مصر ودمشق.

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

مؤلفاته

كان ابن مالك غزير الإنتاج، تواتيه موهبة عظيمة ومقدرة فذَّة على التأليف، فكتب في النحو واللغة والعروض والقراءات والحديث، واستعمل النثر في التأليف، كما استخدم الشعر في بعض مؤلفاته، ومن أشهر كتبه في النحو: "الكافية الشافية"، وهي أرجوزة طويلة في قواعد والصرف، وكتاب "تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد" جمع فيه بإيجاز قواعد النحو مع الاستقصاء؛ بحيث أصبح يُغني عن المطوَّلات في النحو، وقد عُنِي النحاة بهذا الكتاب، ووضعوا له شروحًا عديدة.

وله في اللغة: "إيجاز التصريف في علم التصريف"، و"تحفة المودود في المقصور والممدود"، و"لاميات الأفعال"، و"الاعتضاد في الظاء والضاد".

وله في الحديث كتاب "شواهد التوضيح لمشكلات الجامع الصحيح"، وهو شروح نحوية لنحو مائة حديث من صحيح البخاري.

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

ألفية ابن مالك

والألفية هي أشهر مؤلفات ابن مالك حتى كادت تطغى بشهرتها على سائر مؤلفاته، وقد كتب الله لها القبول والانتشار، وهي منظومة شعرية من بحر "الرجز"، تقع في نحو ألف بيت، وتتناول قواعد النحو والصرف ومسائلهما من خلال النظم بقصد تقريبهما، وتذليل مباحثهما، وقد بدأها بذكر الكلام وما يتألف منه، ثم المعرب والمبني من الكلام، ثم المبتدأ والخبر، ثم تتابعت أبواب النحو بعد ذلك، ثم تناول أبواب الصرف، وختم الألفية بفصل في الإعلال بالحذف، وفصل في الإدغام.

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

اسألكم الدعاء
سعيد عبد السلام الحلواني

سعيد الحلواني
03-31-2007, 06:13 PM
المعرب والمبني

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

( والاسم منه معرب ومبني ... لشبه من الحروف مدني )
يشير إلى أن الاسم ينقسم إلى قسمين أحدهما المعرب وهو ما سلم من شبه الحروف والثاني المبني وهو ما أشبه الحروف وهو المعني بقوله لشبه من الحروف مدني أي لشبه مقرب من الحروف فعلة البناء منحصرة عند المصنف رحمه الله تعالى في شبه الحرف ثم نوع المصنف وجوه الشبه في البيتين الذين بعد هذا البيت وهذا قريب من مذهب أبي علي الفارسي حيث جعل البناء منحصرا في شبه الحرف أو ما تضمن معناه وقد نص سيبويه رحمه الله على أن علة البناء كلها ترجع إلى شبه الحرف


وممن ذكره ابن أبي الربيع


( كالشبه الوضعى في اسمي جئتنا ... والمعنوي في متى وفي هنا )
( وكنياية عن الفعل بلا ... تأثر وكافتقار أصلا )
ذكر في هذين البيتين وجوه شبه الاسم بالحرف في أربعة مواضع
فالأول شبهه له في الوضع كأن يكون الاسم موضوعا على حرف

واحد كالتاء في ضربت أو على حرفين كنا في أكرمنا وإلى ذلك أشار بقوله في اسمي جئتنا فالتاء في جئتنا اسم لأنه فاعل وهو مبني لأنه أشبه الحرف في الوضع في كونه على حرف واحد وكذلك نا اسم لأنها مفعول وهو مبني لشبهه بالحرف في الوضع في كونه على حرفين
والثاني شبه الاسم له في المعنى وهو قسمان أحدهما ما أشبه حرفا موجودا والثاني ما أشبه حرفا غير موجود فمثال الأول متى فإنها مبنية لشبهها

الحرف في المعنى فإنها تستعمل للاستفهام نحو متى تقوم وللشرط نحو متى تقم أقم وفي الحالتين هي مشبهة لحرف موجود لأنها في الاستفهام كالهمزة وفي الشرط كإن ومثال الثاني هنا فإنها مبنية لشبهها حرفا كان ينبغي أن يوضع فلم يوضع
وذلك لأن الإشارة معنى من المعاني فحقها أن يوضع لها حرف يدل عليها كما وضعوا للنفى ما وللنهي لا وللتمني ليت وللترجي لعل ونحو ذلك فبنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا
والثالث شبهه له في النيابة عن الفعل وعدم التأثر بالعامل وذلك كأسماء الأفعال نحو دراك زيدا فدراك مبنى لشبهه بالحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه غيره كما أن الحرف كذلك

واحترز بقوله بلا تأثر عما ناب عن الفعل وهو متأثر بالعامل نحو ضربا زيدا فإنه نائب مناب اضرب وليس بمبني لتأثره بالعامل فإنه منصوب بالفعل المحذوف بخلاف دراك فإنه وإن كان نائبا عن أدرك فليس متأثرا بالعامل
وحاصل ما ذكره المصنف أن المصدر الموضوع موضع الفعل وأسماء الأفعال اشتركا في النيابة مناب الفعل لكن المصدر متأثر بالعامل فأعرب لعدم مشابهته الحرف وأسماء الأفعال غير متأثرة بالعامل فبنيت لمشابهتها الحرف في أنها نائبة عن الفعل وغير متأثرة به
وهذا الذي ذكره المصنف مبني على أن أسماء الأفعال لا محل لها من الإعراب والمسألة خلافية وسنذكر ذلك في باب أسماء الأفعال

والرابع شبه الحرف في الافتقار اللازم وإليه أشار بقوله وكافتقار أصلا وذلك كالأسماء الموصولة نحو الذي فإنها مفتقرة في سائر أحوالها إلى الصلة فأشبهت الحرف في ملازمة الافتقار فبنيت
وحاصل البيتين أن البناء يكون في ستة أبواب المضمرات وأسماء الشرط وأسماء الاستفهام وأسماء الإشارة وأسماء الأفعال والأسماء الموصولة

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

( ومعرب الأسماء ما قد سلما ... من شبه الحرف كأرض وسما )
يريد أن المعرب خلاف المبني وقد تقدم أن المبني ما أشبه الحرف فالمعرب ما لم يشبه الحرف وينقسم إلى صحيح وهو ما ليس آخره حرف علة كأرض وإلى معتل وهو ما آخره حرف علة كسما وسما لغة في الاسم وفيه ست لغات اسم بضم الهمزة وكسرها وسم بضم السين وكسرها وسما بضم السين وكسرها أيضا
وينقسم المعرب أيضا إلى متمكن أمكن وهو المنصرف كزيد وعمرو وإلى متمكن غير أمكن وهو غير المنصرف نحو أحمد ومساجد ومصابيح

فغير المتمكن هو المبني والمتمكن هو المعرب وهو قسمان متمكن أمكن ومتمكن غير أمكن
( وفعل أمر ومضي بنيا ... وأعربوا مضارعا إن عريا )
( من نون توكيد مباشر ومن ... نون إناث كير عن من فتن )

لما فرغ من بيان المعرب والمبني من الأسماء شرع فى بيان المعرب والمبني من الأفعال ومذهب البصريين أن الإعراب أصل في الأسماء فرع في الأفعال فالأصل في الفعل البناء عندهم وذهب الكوفيون إلى أن الإعراب أصل في الأسماء وفي الأفعال والأول هو الصحيح ونقل ضياء الدين بن العلج في البسيط أن بعض النحويين ذهب إلى أن الإعراب أصل في الأفعال فرع في الأسماء

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

والمبني من الأفعال ضربان
أحدهما ما اتفق على بنائه وهو الماضي وهو مبني على الفتح نحو ضرب وانطلق ما لم يتصل به واو جمع فيضم أو , ضمير رفع متحرك فيسكن
والثاني ما اختلف في بنائه والراجح أنه مبني وهو فعل الأمر نحو اضرب وهو مبني عند البصريين ومعرب عند الكوفيين
والمعرب من الأفعال هو المضارع ولا يعرب إلا إذا لم تتصل به نون التوكيد أو نون الإناث فمثال نون التوكيد المباشرة هل تضربن والفعل معها مبني على الفتح ولا فرق في ذلك بين الخفيفة والثقيلة فإن لم تتصل به لم يبن وذلك كما إذا
فصل بينه وبينها ألف اثنين نحو هل تضربان وأصله هل تضربانن فاجتمعت ثلاث نونات فحذفت الأولى وهى نون الرفع كراهة توالي الأمثال فصار هل تضربان
وكذلك يعرب الفعل المضارع إذا فصل بينه وبين نون التوكيد واو جمع أو ياء مخاطبة نحو هل تضربن يا زيدون وهل تضربن يا هند وأصل تضربن تضربونن فحذفت النون الأولى لتوالي الأمثال كما سبق فصار تضربون فحذفت الواو لالتقاء الساكنين فصار تضربن وكذلك تضربن أصله تضربينن ففعل به ما فعل بتضربونن
وهذا هو المراد بقوله وأعربوا مضارعا إن عريا من نون توكيد مباشر فشرط في إعرابه أن يعرى من ذلك ومفهومه أنه إذا لم يعر منه يكون مبنيا
فعلم أن مذهبه أن الفعل المضارع لا يبنى إلا إذا باشرته نون التوكيد نحو هل تضربن يا زيد فإن لم تباشره أعرب وهذا هو مذهب الجمهور
وذهب الأخفش إلى أنه مبني مع نون التوكيد سواء اتصلت به نون التوكيد أو لم تتصل ونقل عن بعضهم أنه معرب وإن اتصلت به نون التوكيد
ومثال ما اتصلت به نون الإناث الهندات يضربن والفعل معها مبني على السكون ونقل المصنف رحمه الله تعالى في بعض كتبه أنه لا خلاف في
بناء الفعل المضارع مع نون الإناث وليس كذلك بل الخلاف موجود وممن نقله الأستاذ أبو الحسن بن عصفور في شرح الإيضاح

المعرب والمبني
( وكل حرف مستحق للبنا ... والأصل في المبني أن يسكنا )
( ومنه ذو فتح وذو كسر وضم ... كأين أمس حيث والساكن كم )
الحروف كلها مبنية إذ لا يعتورها ما تفتقر في دلالتها عليه إلى إعراب نحو أخذت من الدراهم فالتبعيض مستفاد من لفظ من بدون الإعراب
والأصل في البناء أن يكون على السكون لأنه أخف من الحركة ولا يحرك المبني إلا لسبب كالتخلص من التقاء الساكنين وقد تكون الحركة فتحة كأين وقام وإن وقد تكون كسرة كأمس وجير وقد تكون ضمة كحيث وهو اسم ومنذ وهو حرف إذا جررت به وأما السكون فنحو كم واضرب وأجل

وعلم مما مثلنا به أن البناء على الكسر والضم لا يكون في الفعل بل فى الاسم والحرف وأن البناء على الفتح أو السكون يكون في الاسم والفعل والحرف

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

:004111:

سعيد الحلواني
03-31-2007, 06:17 PM
( والرفع والنصب اجعلن إعرابا ... لاسم وفعل نحو لن أهابا )
( والاسم قد خصص بالجر كما ... قد خصص الفعل بأن ينجزما )
( فارفع بضم وانصبن فتحا وجر ... كسرا كذكر الله عبده يسر )
( واجزم بتسكين وغير ما ذكر ... ينوب نحو جا أخوبني نمر )

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

أنواع الإعراب أربعة الرفع والنصب والجر والجزم فأما الرفع والنصب فيشترك فيهما الأسماء والأفعال نحو زيد يقوم وإن زيدا لن يقوم وأما الجر فيختص بالأسماء نحو بزيد وأما الجزم فيختص بالأفعال نحو لم يضرب

والرفع يكون بالضمة والنصب يكون بالفتحة والجر يكون بالكسرة والجزم يكون بالسكون وما عدا ذلك يكون نائبا عنه كما نابت الواو عن الضمة في أخو والياء عن الكسرة في بني من قوله جا أخوبني نمر وسيذكر بعد هذا مواضع النيابة

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

سعيد الحلواني
03-31-2007, 06:22 PM
( وارفع بواو وانصبن بالألف ... واجرر بياء ما من الأسما أصف )
شرع في بيان ما يعرب بالنيابة عما سبق ذكره والمراد بالأسماء التي سيصفها

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

الأسماء الستة وهي أب وأخ وحم وهن وفوه وذو مال فهذه ترفع بالواو نحو جاء أبو زيد وتنصب بالألف نحو رأيت أباه وتجر بالياء نحو مررت بأبيه والمشهور أنها معربة بالحروف فالواو نائبة عن الضمة والألف نائبة عن الفتحة والياء نائبة عن الكسرة وهذا هو الذي أشار إليه المصنف بقوله وارفع بواو إلى آخر البيت والصحيح أنها معربة بحركات مقدرة على الواو والألف والياء فالرفع بضمة مقدرة على الواو والنصب بفتحة مقدرة على الألف والجر بكسرة مقدرة على الياء فعلى هذا المذهب الصحيح لم ينب شيء عن شيء مما سبق ذكره

( من ذاك ذو إن صحبة أبانا ... والفم حيث الميم منه يانا )
أى من الأسماء التي ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء ذو وفم ولكن يشترط في ذو أن تكون بمعنى صاحب نحو جائني ذو مال أي صاحب مال وهو المراد بقوله إن صحبة أبانا أي إن أفهم صحبة واحترز بذلك عن ذو الطائية فإنها لا تفهم صحبة بل هي بمعنى الذي فلا تكون مثل ذي بمعنى صاحب بل تكون مبنية وآخرها الواو رفعا ونصبا وجرا نحو جاءني ذو قام ورأيت ذو قام ومررت بذو قام ومنه قوله
( فإما كرام موسرون لقيتهم ... فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا )
وكذلك يشترط في إعراب الفم بهذه الأحرف زوال الميم منه نحو هذا فوه ورأيت فاه ونظرت إلى فيه وإليه أشار بقوله والفم حيث الميم منه بانا أي انفصلت منه الميم أي زالت منه فإن لم تزل منه أعرب بالحركات نحو هذا فم ورأيت فما ونظرت إلى فم
( أب أخ حم كذاك وهن ... والنقص في هذا الأخير أحسن )
( وفي أب وتالييه يندر ... وقصرها من نقصهن أشهر )
يعني أن أبا وأخا وحما تجري مجرى ذو وفم اللذين سبق ذكرها

فترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء نحو هذا أبوه وأخوه وحموها ورأيت أباه وأخاه وحماها ومررت بأبيه وأخيه وحميها وهذه هي اللغة المشهورة في هذه الثلاثة وسيذكر المصنف في هذه الثلاثة لغتين أخريين
وأما هن فالفصيح فيه أن يعرب بالحركات الظاهرة على النون ولا يكون في آخره حرف علة نحو هذا هن زيد ورأيت هن زيد ومررت بهن زيد وإليه أشار بقوله والنقص في هذا الأخير أحسن أي النقص في هن أحسن من الإتمام والإتمام جائز لكنه قليل جدا هذا هنوه ورأيت هناه ونظرت إلى هنيه وأنكر الفراء جواز إتمامه وهو محجوج بحكاية سيبويه الإتمام عن العرب ومن حفظ حجة على من لم يحفظ
وأشار المصنف بقوله وفي أب وتالييه يندر إلى آخر البيت إلى اللغتين الباقيتين في أب وتالييه وهما أخ وحم فإحدى اللغتين النقص وهو حذف الواو والألف والياء والإعراب بالحركات الظاهرة على الباء والخاء والميم نحو هذا أبه وأخه وحمها ورأيت أبه وأخه وحمها ومررت بأبه وأخه وحمها وعليه قوله

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

(بأبه اقتدى عدي في الكرم ... ومن يشابه أبه فما ظلم )
وهذه اللغة نادرة فى أب وتالييه ولهذا قال وفي أب وتالييه يندر أي يندر النقص
واللغة الأخرى في أب وتالييه أن يكون بالألف رفعا ونصبا وجرا نحو هذا اباه وأخاه وحماها ورأيت أباه وأخاه وحماها ومررت بأباه وأخاه وحماها وعليه قول الشاعر

( إن أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها )

فعلامة الرفع والنصب والجر حركة مقدرة على الألف كما تقدر في المقصور وهذه اللغة أشهر من النقص
وحاصل ما ذكره أن في أب وأخ وحم ثلاث لغات أشهرها أن تكون بالواو والألف والياء والثانية أن تكون بالألف مطلقا والثالثة أن تحذف منها الأحرف الثلاثة وهذا نادر وأن في هن لغتين إحداهما النقص وهو الأشهر والثانية الإتمام وهو قليل
( وشرط ذا الإعراب أن يضفن لا ... لليا كجا أخو أبيك ذا اعتلا )

ذكر النحويون لإعراب هذه الأسماء بالحروف شروطا أربعة
أحدها أن تكون مضافة واحترز بذلك من ألا تضاف فإنها حينئذ تعرب بالحركات الظاهرة نحو هذا أب ورأيت أبا ومررت بأب
الثاني أن تضاف إلى غير ياء المتكلم نحو هذا أبو زيد وأخوه وحموه فإن أضيفت إلى ياء المتكلم أعربت بحركات مقدرة نحو هذا أبي ورأيت أبي ومررت بأبي ولم تعرب بهذه الحروف وسيأتي ذكر ما تعرب به حينئذ
الثالث أن تكون مكبرة واحترز بذلك من أن تكون مصغرة فإنها حينئذ تعرب بالحركات الظاهرة نحو هذا أبي زيد وذوي مال ورأيت أبي زيد وذوي مال ومررت بأبي زيد وذوي مال
الرابع أن تكون مفردة واحترز بذلك من أن تكون مجموعة أو مثناة فإن كانت مجموعة أعربت بالحركات الظاهرة نحو هؤلاء آباء الزيدين

ورأيت آباءهم ومررت بآبائهم وإن كانت مثناة أعربت إعراب المثنى بالألف رفعا وبالياء جرا ونصبا نحو هذان أبوا زيد ورأيت أبويه ومررت بأبويه
ولم يذكر المصنف رحمه الله تعالى من هذه الأربعة سوى الشرطين الأولين ثم أشار إليهما بقوله وشرط ذا الإعراب أن يضفن لا لليا أي شرط إعراب هذه الأسماء بالحروف أن تضاف إلى غير ياء المتكلم فعلم من هذا أنه لا بد من إضافتها وأنه لا بد أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم
ويمكن أن يفهم الشرطان الآخران من كلامه وذلك أن الضمير في قوله يضفن راجع إلى الأسماء التي سبق ذكرها وهو لم يذكرها إلا مفردة مكبرة فكأنه قال وشرط ذا الإعراب أن يضاف أب وإخوته المذكورة إلى غير ياء المتكلم
واعلم أن ذو لا تستعمل إلا مضافة ولا تضاف إلى مضمر بل إلى اسم جنس ظاهر غير صفة نحو جاءني ذو مال فلا يجوز جاءني ذو قائم

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

سعيد الحلواني
03-31-2007, 06:25 PM
( بالألف ارفع المثنى وكلا ... إذا بمضمر مضافا وصلا )
( كلتا كذاك اثنان واثنتان ... كابنين وابنتين يجريان )
( وتخلف اليا في جميعها الألف ... جرا ونصبا بعد فتح قد ألف )

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

ذكر المصنف رحمه الله تعالى أن مما تنوب فيه الحروف عن الحركات الأسماء الستة وقد تقدم الكلام عليها ثم ذكر المثنى وهو مما يعرب بالحروف
وحده لفظ دال على اثنين بزيادة في آخره صالح للتجريد وعطف مثله عليه فيدخل في قولنا لفظ دال على اثنين المثنى نحو الزيدان والألفاظ الموضوعة لاثنين نحو شفع وخرج بقولنا بزيادة نحو

شفع وخرج بقولنا صالح للتجريد نحو اثنان فإنه لا يصلح لإسقاط الزيادة منه فلا تقول اثن وخرج بقولنا وعطف مثله عليه ما صلح للتجريد وعطف غيره عليه كالقمرين فإنه صالح للتجريد فتقول قمر ولكن يعطف عليه مغايره لامثله نحو قمر وشمس وهو المقصود بقولهم القمرين
وأشار المصنف بقوله بالألف ارفع المثنى وكلا إلى أن المثنى يرفع بالألف وكذلك شبه المثنى وهو كل ما لا يصدق عليه حد المثنى وأشار إليه المصنف بقوله وكلا فما لا يصدق عليه حد المثنى مما دل على اثنين بزيادة أو شبهها فهو ملحق بالمثنى فكلا وكلتا واثنان واثنتان ملحقة بالمثنى لأنها لا يصدق عليها حد المثنى ولكن لا يلحق كلا وكلتا بالمثنى إلا إذا أضيفا إلى مضمر نحو جائني كلاهما ورأيت كليهما ومررت بكليهما وجاءتني كلتاهما ورأيت كلتيهما ومررت بكلتيهما فإن أضيفا إلى ظاهر كانا بالألف رفعا ونصبا وجرا نحو جائني كلا الرجلين وكلتا المرأتين ورأيت كلا الرجلين وكلتا المرأتين ومررت بكلا الرجلين وكلتا المرأتين فلهذا قال المصنف وكلا إذا بمضمر مضافا وصلا

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

ثم بين أن اثنين واثنتين يجريان مجرى ابنين وابنتين فاثنان واثنتان ملحقان بالمثنى كما تقدم وابنان وابنتان مثنى حقيقة
ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى أن الياء تخلف الألف في المثنى والملحق به في حالتي الجر والنصب وأن ما قبلها لا يكون إلا مفتوحا نحو رأيت الزيدين كليهما ومررت بالزيدين كليهما واحترز بذلك عن ياء الجمع فإن ما قبلها لا يكون إلا مكسورا نحو مررت بالزيدين وسيأتي ذلك
وحاصل ما ذكره أن المثنى وما ألحق به يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء وهذا هو المشهور والصحيح أن الإعراب في المثنى والملحق به بحركة مقدرة على الألف رفعا والياء نصبا وجرا
وما ذكره المصنف من أن المثنى والملحق به يكونان بالألف رفعا والياء نصبا وجرا هو المشهور في لغة العرب ومن العرب من يجعل المثنى والملحق به


بالألف مطلقا رفعا ونصبا وجرا فيقول جاء الزيدان كلاهما ورأيت الزيدان كلاهما ومررت بالزيدان كلاهما

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

سعيد الحلواني
03-31-2007, 06:27 PM
( وارفع بواو وبيا اجرر وانصب ... سالم جمع عامر ومذنب )

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

ذكر المصنف قسمين يعربان بالحروف أحدهما الأسماء الستة والثاني المثنى وقد تقدم الكلام عليهما ثم ذكر في هذا البيت القسم الثالث وهو جمع المذكر السالم وما حمل عليه وإعرابه بالواو رفعا وبالياء نصبا وجرا
وأشار بقوله عامر ومذنب إلى ما يجمع هذا الجمع وهو قسمان جامد وصفة
قيشترط في الجامد أن يكون علما لمذكر عاقل خاليا من تاء التأنيث ومن التركيب فإن لم يكن علما لم يجمع بالواو والنون فلا يقال في رجل رجلون نعم إذا صغر جاز ذلك نحو رجيل ورجيلون لأنه وصف وإن كان علما لغير مذكر لم يجمع بهما فلا يقال في زينب زينبون وكذا إن كان علما لمذكر غير عاقل فلا يقال في لاحق اسم فرس لاحقون وإن كان فيه تاء التأنيث فكذلك لا يجمع بهما فلا يقال في طلحة طلحون وأجاز ذلك الكوفيون وكذلك إذا كان مركبا فلا يقال في سيبويه سيبويهون وأجازه بعضهم

ويشترط في الصفة أن تكون صفة لمذكر عاقل خالية من تاء التأنيث ليست من باب أفعل فعلاء ولا من بان فعلان فعلى ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث فخرج بقولنا صفة لمذكر ما كان صفة لمؤنث فلا يقال في حائض حائضون وخرج بقولنا عاقل ما كان صفة لمذكر غير عاقل فلا يقال في سابق صفة فرس سابقون وخرج بقولنا خالية من تاء التأنيث ما كان صفة لمذكر عاقل ولكن فيه تاء التأنيث نحو علامة فلا يقال فيه علامون وخرج بقولنا ليست من باب أفعل فعلاء ما كان كذلك نحو أحمر فإن مؤنثه حمراء فلا يقال فيه أحمرون وكذلك ما كان من باب فعلان فعلى نحو سكران وسكرى فلا يقال سكرانون وكذلك إذا استوى في الوصف المذكر والمؤنث نحو صبور وجريح فإنه يقال رجل صبور وامرأة صبور ورجل جريح وامرأة جريح فلا يقال في جمع المذكر السالم صبورون ولا جريحون
وأشار المصنف رحمه الله إلى الجامد الجامع للشروط التي سبق ذكرها بقوله عامر فإنه علم لمذكر عاقل خال من تاء التأنيث ومن التركيب فيقال فيه عامرون

وأشار إلى الصفة المذكورة أولا بقوله ومذنب فإنه صفة لمذكر عاقل خالية من تاء التأنيث وليست من باب أفعل فعلاء ولا من باب فعلان فعلى ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث فيقال فيه مذنبون

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

سعيد الحلواني
03-31-2007, 06:31 PM
( وشبه ذين وبه عشرونا ... وبابه ألحق والأهلونا )
( أولو وعالمون عليونا ... وأرضون شذ والسنونا )
( وبابه ومثل حين قد يرد ... ذا الباب وهو عند قوم يطرد )

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

أشار المصنف رحمه الله بقوله وشبه ذين إلى شبه عامر وهو كل علم مستجمع للشروط السابق ذكرها كمحمد وإبراهيم فتقول محمدون وإبراهيمون وإلى شبه مذنب وهو كل صفة اجتمع فيها الشروط كالأفضل والضراب ونحوهما فتقول الأفضلون والضرابون وأشار بقوله وبه عشرون إلى ما ألحق بجمع المذكر السالم في إعرابه بالواو رفعا وبالياء جرا ونصبا
وجمع المذكر السالم هو ما سلم فيه بناء الواحد ووجد فيه الشروط التي سبق ذكرها فمالا واحد له من لفظه أوله واحد غير مستكمل للشروط فليس بجمع مذكر سالم بل هو ملحق به فعشرون وبابه وهو ثلاثون إلى تسعين ملحق بجمع المذكر السالم لأنه لا واحد له من لفظه إذ لا يقال عشر وكذلك أهلون ملحق به لأن مفرده وهو أهل ليس فيه الشروط المذكورة لأنه اسم جنس جامد كرجل وكذلك أولو لأنه لا واحد له من لفظه وعالمون جمع عالم وعالم كرجل اسم جنس جامد وعليون اسم لأعلى الجنة وليس فيه الشروط المذكورة لكونه لما لايعقل وأرضون جمع أرض وأرض اسم جنس جامد مؤنث والسنون جمع سنة والسنة اسم جنس مؤنث فهذه كلها ملحقة بالجمع المذكر لما سبق من أنها غير مستكملة للشروط

وأشار بقوله وبابه إلى باب سنة وهو كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوض عنها هاء التأنيث ولم يكسر كمائة ومئتين وثبة وثبين وهذا الاستعمال شائع في هذا ونحوه فإن كسر كشفة وشفاه لم يستعمل كذلك إلا شذوذوا كظبة فإنهم كسروه على ظباة وجمعوه أيضا بالواو رفعا وبالياء نصبا وجرا فقالوا ظبون وظبين
وأشار بقوله ومثل حين قد يرد ذا الباب إلى أن سنين ونحوه قد

تلزمه الياء ويجعل الإعراب على النون فتقول هذه سنين ورأيت سنينا ومررت بسنين وإن شئت حذفت التنوين وهو أقل من إثباته واختلف في اطراد هذا والصحيح أنه لا يطرد وأنه مقصور على السماع ومنه قوله ( اللهم اجعلها عليهم سنينا كسنين يوسف ) في إحدى الروايتين ومثله قول الشاعر
( دعاني من نجد فإن سنينه ... لعبن بنا شيبا وشيبننا مردا )

الشاهد فيه إجراء السنين مجرى الحين في الإعراب بالحركات وإلزام النون مع الإضافة

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

سعيد الحلواني
03-31-2007, 06:36 PM
( ونون مجموع وما به التحق ... فافتح وقل من بكسره نطق )
( ونون ما ثني والملحق به ... بعكس ذاك استعملوه فانتبه )

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

حق نون الجمع وما ألحق به الفتح وقد تكسر شذوذا ومنه قوله
( عرفنا جعفرا وبني أبيه ... وأنكرنا زعانف آخرين )

وقوله
( أكل الدهر حل وارتحال ... أما يبقي علي ولا يقيني )
( وماذا تبتغي الشعراء مني ... وقد جاوزت حد الأربعين )
وليس كسرها لغة خلافا لمن زعم ذلك
وحق نون المثنى والملحق به الكسر وفتحها لغة ومنه قوله
( على أحوذيين استقلت عشية ... فما هي إلا لمحة وتغيب )
وظاهر كلام المصنف رحمه الله تعالى أن فتح النون في التثنية ككسر نون الجمع في القلة وليس كذلك بل كسرها في الجمع شاذ وفتحها في التثنية لغة كما قدمناه وهل يختص الفتح بالياء أو يكون فيها وفي الألف قولان وظاهر كلام المصنف الثاني

ومن الفتح مع الألف قول الشاعر
( أعرف منها الجيد والعينانا ... ومنخرين أشبها ظبيانا )

وقد قيل إنه مصنوع فلا يحتج به

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

سعيد الحلواني
03-31-2007, 06:42 PM
( وما بتا وألف قد جمعا ... يكسر في الجر وفي النصب معا )

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

لما فرغ من الكلام على الذي تنوب فيه الحروف عن الحركات شرع في ذكر ما نابت فيه حركة عن حركة وهو قسمات أحدهما جمع المؤنث السالم نحو مسلمات وقيدنا بالسالم احترازا عن جمع التكسير وهو ما لم يسلم فيه بناء واحده نحو هنود وأشار إليه المصنف رحمه الله تعالى بقوله وما بتا وألف قد جمعا أي جمع بالألف والتاء المزيدتين فخرج نحو قضاة فإن ألفه غير زائدة بل هي منقلبة عن أصل وهو الياء لأن أصله

قضية ونحو أبيات فإن تاءه أصلية والمراد منه ما كانت الألف والتاء سببا في دلالته على الجمع نحو هندات فاحترز بذلك عن نحو قضاة وأبيات فإن كل واحد منهما جمع ملتبس بالألف والتاء وليس مما نحن فيه لأن دلالة كل واحد منهما على الجمع ليس بالألف والتاء وإنما هو بالصيغة فاندفع بهذا التقرير الاعتراض على المصنف بمثل قضاة وأبيات وعلم أنه لا حاجة إلى أن يقول بألف وتاء مزيدتين فالباء في قوله بتا متعلقة بقوله جمع
وحكم هذا الجمع أن يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة نحو جاءنى هندات ورأيت هندات ومررت بهندات فنابت فيه الكسرة عن الفتحة وزعم بعضهم أنه مبني في حالة النصب وهو فاسد إذ لا موجب لبنائه

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

:004111:

ابوعائش
03-31-2007, 06:47 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
نتمنى ان يتجه الاخوة المسلين الى هذا القسم الرائع الملىء بالعلم القيم عن لغتنا العربية

سعيد الحلواني
03-31-2007, 06:49 PM
( كذا أولات والذي اسما قد جعل ... كأذرعات فيه ذا أيضا قبل )

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

أشار بقوله كذا أولات إلى أن أولات تجرى مجرى جمع المؤنث السالم في أنها تنصب بالكسرة وليست بجمع مؤنث سالم بل هي ملحقة به وذلك لأنها لا مفرد لها من لفظها
ثم أشار بقوله والذي اسما قد جعل إلى أن ما سمي به من هذا الجمع والملحق به نحو أذرعات ينصب بالكسرة كما كان قبل التسمية به ولا يحذف منه التنوين نحو هذه أذرعات ورأيت أذرعات ومررت بأذرعات هذا هو المذهب الصحيح وفيه مذهبان آخران أحدهما أنه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة ويزال منه التنوين نحو هذه أذرعات ورأيت أذرعات ومررت بأذرعات والثاني أنه يرفع بالضمة

وينصب ويجر بالفتحة ويحذف منه التنوين نحو هذه أذرعات ورأيت أذرعات ومررت بأذرعات ويروى قوله
( تنورتها من أذرعات وأهلها ... بيثرب أدنى دارها نظر عالي )
:004111:

بكسر التاء منونة كالمذهب الأول وبكسرها بلا تنوين كالمذهب الثاني وبفتحها بلا تنوين كالمذهب الثالث

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

ابوعائش
03-31-2007, 06:49 PM
ماشاء الله
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ان شاء الله تعالى ساعود الى جميع هذه المواضيع مرات ومرات كى ننهل من هذ ا العلم الماتع

ابوعائش
03-31-2007, 06:50 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
اشكرك اخى الحبيب على هذا المجهود الواضح
غفر الله لك ولوالديك

ابوعائش
03-31-2007, 06:52 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا اخى الحبيب

سعيد الحلواني
03-31-2007, 06:52 PM
( وجر بالفتحة ما لا ينصرف ... ما لم يضف أو يك بعد أل ردف )

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

أشار بهذا البيت إلى القسم الثاني مما ناب فيه حركة عن حركة وهو الاسم الذي لا ينصرف وحكمه أنه يرفع بالضمة نحو جاء أحمد وينصب بالفتحة نحو رأيت أحمد ويجر بالفتحة أيضا نحو مررت بأحمد فنابت الفتحة عن الكسرة هذا إذا لم يضف أو يقع بعد الألف واللام فإن أضيف جر بالكسرة نحو مررت بأحمدكم وكذا إذا دخله الألف واللام

نحو مررت بالأحمد فإنه يجر بالكسرة

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

ابوعائش
03-31-2007, 06:53 PM
جهد مشكور
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
اسال الله تعالى ان يجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك

ابوعائش
03-31-2007, 06:54 PM
ما شاء الله
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
غفر الله لك ولوالديك

سعيد الحلواني
03-31-2007, 06:54 PM
( واجعل لنحو يفعلان النونا ... رفعا وتدعين وتسألونا )

( وحذفها للجزم والنصب سمه ... كلم تكوني لترومي مظلمه )

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

لما فرغ من الكلام على ما يعرب من الأسماء بالنيابة شرع في ذكر ما يعرب من الأفعال بالنيابة وذلك الأمثلة الخمسة فأشار بقوله يفعلان إلى كل فعل اشتمل على ألف اثنين سواء كان في أوله الياء نحو يضربان أو التاء نحو تضربان وأشار بقوله وتدعين إلى كل فعل اتصل به ياء مخاطبة نحو أنت تضربين وأشار بقوله وتسألون إلى كل فعل اتصل به واو الجمع نحو أنتم تضربون سواء كان في أوله التاء كما مثل أو الياء نحو الزيدون يضربون
فهذه الأمثلة الخمسة وهي يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها فنابت النون فيه عن الحركة التي هى الضمة نحو الزيدان يفعلان فيفعلان فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها نحو الزيدان لن

يقوما ولم يخرجا فعلامة النصب والجزم سقوط النون من يقوما ويخرجا ومنه قوله تعالى ( فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار )

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

:004111:

ابوعائش
03-31-2007, 06:56 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ان شاء الله تعالى هذا القسم سيكون مرجعا قويا للغة العربية

ابوعائش
03-31-2007, 06:56 PM
ماشاء الله بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
غفر الله لك ولوالديك

سعيد الحلواني
03-31-2007, 06:57 PM
( وسم معتلا من الأسماء ما ... كالمصطفى والمرتقي مكارما )
( فالأول الإعراب فيه قدرا ... جميعه وهو الذي قد قصرا )
( والثان منقوص ونصبه ظهر ... ورفعه ينوى كذا أيضا يجر )

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

شرع في ذكر إعراب المعتل من الأسماء والأفعال فذكر أن ما كان مثل المصطفى والمرتقي يسمى معتلا وأشار بالمصطفى إلى ما في آخره ألف لازمة قبلها فتحة مثل عصا ورحى وأشار بالمرتقي إلى ما في آخره ياء مكسور ما قبلها نحو القاضي والداعي
ثم أشار إلى أن ما في آخره ألف مفتوح ما قبلها يقدر فيه جميع حركات الإعراب الرفع والنصب والجر وأنه يسمى المقصور فالمقصور هو الاسم المعرب الذي فى آخره ألف لازمة فاحترز بالاسم من الفعل نحو يرضى وبالمعرب من المبني نحو إذا وبالألف من المنقوص نحو القاضي كما سيأتى وبلازمة من المثنى في حالة الرفع نحو الزيدان فإن ألفه لا تلزمه إذ تقلب ياء في الجر والنصب نحو رأيت الزيدين
وأشار بقوله والثان منقوص إلى المرتقي فالمنقوص هو الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة قبلها كسرة نحو المرتقي فاحترز بالاسم عن الفعل نحو يرمي وبالمعرب عن المبني نحو الذي وبقولنا قبلها كسرة عن

التي قبلها سكون نحو ظبي ورمي فهذا معتل جار مجرى الصحيح في رفعه بالضمة ونصبه بالفتحة وجره بالكسرة
وحكم هذا المنقوص أنه يظهر فيه النصب نحو رأيت القاضي وقال الله تعالى ( يا قومنا أجيبوا داعي الله ) ويقدر فيه الرفع والجر لثقلهما على الياء

نحو جاء القاضي ومررت بالقاضي فعلامة الرفع ضمة مقدرة على الياء وعلامة الجر كسرة مقدرة على الياء
وعلم مما ذكر أن الاسم لا يكون في آخره واو قبلها ضمة نعم إن كان مبنيا وجد ذلك فيه نحو هو ولم يوجد ذلك في المعرب إلا في الأسماء الستة في حالة الرفع نحو جاء أبوه وأجاز ذلك الكوفيون في موضعين آخرين أحدهما ما سمي به من الفعل نحو يدعو ويغزو والثاني ما كان أعجميا نحو سمندو وقمندو

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

:004111:

ابوعائش
03-31-2007, 06:58 PM
بارك الله فيك اخى الحبيب
جزاك الله خيرا على كل اعمالك النافعة باذن الله تعالى
غفر الله لك ولوالديك

سعيد الحلواني
03-31-2007, 06:58 PM
( وأي فعل آخر منه ألف ... أو واو أو ياء فمعتلا عرف )

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

أشار إلى أن المعتل من الأفعال هو ما كان في آخره واو قبلها صمة نحو يغزو أو ياء قبلها كسرة نحو يرمى أو ألف قبلها فتحة نحو يخشى
( فالألف انو فيه غير الجزم ... وأبد نصب ما كيدعو يرمي )
( والرفع فيهما انو واحذف جازما ... ثلاثهن تقض حكما لازما )
ذكر في هذين البيتين كيفية الإعراب في الفعل المعتل فذكر أن الألف يقدر فيها غير الجزم وهو الرفع والنصب نحو زيد يخشى فيخشى مرفوع

وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف ولن يخشى فيخشى منصوب وعلامة النصب فتحة مقدرة على الألف وأما الجزم فيظهر لأنه يحذف له الحرف الآخر نحو لم يخش
وأشار بقوله وأبد نصب ما كيدعو يرمي إلى أن النصب يظهر فيما آخره واو أو ياء نحو لن يدعو ولن يرمي
وأشار بقوله والرفع فيهما انو إلى أن الرفع يقدر فى الواو والياء نحو يدعو ويرمي فعلامة الرفع ضمة مقدرة على الواو والياء
وأشار بقوله واحذف جازما ثلاثهن إلى أن الثلاث وهي الألف والواو والياء تحذف في الجزم نحو لم يخش ولم يغز ولم يرم فعلامة الجزم حذف الألف والواو والياء
وحاصل ما ذكره أن الرفع يقدر في الألف والواو والياء وأن الجزم يظهر في الثلاثة بحذفها وأن النصب يظهر في الياء والواو ويقدر في الألف.

http://www.hor3en.com/doros/athary/fawaselLoghaArabeyya/07.gif

:004111:

ابوعائش
03-31-2007, 07:00 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
جهد مشكور

ابوعائش
03-31-2007, 07:01 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ابوعائش
03-31-2007, 07:02 PM
جهد مشكور
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ابوعائش
03-31-2007, 07:02 PM
ما شاء الله
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ابوعائش
03-31-2007, 07:03 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

سعيد الحلواني
03-31-2007, 07:04 PM
شكرا أخي
جزاك الله خيرا
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفرلي مالا يعلمون ولا تأخزني بما يقولون

أبو عمر الأزهري
04-01-2007, 12:10 AM
بارك الله فيك ياحبيب على هذه الجهود القيمة النفيسة ،
وأتفق معك بالفعل ياأبا عائش فيما قلت ،

أبو عمر الأزهري
04-01-2007, 12:12 AM
بوركت ياحبيب ، وجزيت بالخيرات من ربك ،

أبو عمر الأزهري
04-01-2007, 12:14 AM
جزاك الله بالخير ياسعيد ،
حقا والله همة عالية ، ومجهود لاينكر أبدا
نحسبك على خير ، ولا نزكيك على الله
بارك الله فيك .

أبو عمر الأزهري
04-01-2007, 12:15 AM
سلمك الله من كل سوء ،
جزاك الله خيرا

أبو عمر الأزهري
04-01-2007, 12:17 AM
ليس لى إلا التأمين على دعاء أخينا الحبيب أبى عائش
اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن .

أبو عمر الأزهري
04-01-2007, 12:18 AM
أسأل الله أن يجعل ماقدمت فى ميزان حسناتك ياحبيب

أبو عمر الأزهري
04-01-2007, 12:20 AM
نسأل الله أن يصبح كذلك ،
بوركت ياحبيب وسلمت يمناك ،

أبو عمر الأزهري
04-01-2007, 12:22 AM
جهد رائع يارحمك الله ،
بارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا

أبو عمر الأزهري
04-01-2007, 12:24 AM
أسأل الله أن يبارك لك وعليك ، وأن يبارك فيك ياحبيب ،
جزاك الله خيرا .

أبو عمر الأزهري
04-01-2007, 12:27 AM
ماشاء الله ،
بارك الله لك ياغالى .

أبو عمر الأزهري
04-01-2007, 12:37 AM
متابع معك ياحبيب ، بارك الله فيك .

أبو عمر الأزهري
04-01-2007, 12:39 AM
تسلم ياغالى ، سلمك الله من كل سوء ،
وجزاك ربك بالجنة ، وبارك لك وعليك .

أبو عمر الأزهري
04-01-2007, 12:43 AM
ماشاء الله ، لاقوة إلا بالله ،
جزاك ربك بكل الخير ياحبيب

أبو عمر الأزهري
04-01-2007, 12:45 AM
ماشاء الله ، أحسبك على خير كثير ولاأزكيك على الله ،
وبحول الله وقوته سيكون هكذا لدينا فى هذا القسم مراجع لغوية متميزة إن شاء الله ،
بارك الله لك وعليك ، وبارك فيك ياأخى ،
جزاك الله خيرا .

قمر الإسلام
04-04-2007, 02:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(ما لا يدرك كله لا يترك جله), فمن هذا الهدف بدأت هذا الشرح متوكلاً على الله راجياً منه أن يعينني ويسددني
إنه نعم الوكيل‎.
اللهم آميــــن ...بالتوفيق إن شاء الله
ما شاء الله....استمر إلى الأمام
ربي اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين
ربي ارحمهما كما ربياني صغير
اللهم آميـــــــــن
ودمتم بحفظ الرحمن

سعيد الحلواني
04-11-2007, 01:02 PM
جزاكم الله خيرا وغفر الله لي ولكم

ابوعائش
04-16-2007, 03:27 AM
جزاك الله خيرا الاخ الحبيب

سعيد الحلواني
04-21-2007, 03:23 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا اخى الحبيب

نفعنا الله وايكم وجمعانا تحت العرش العظيم

سعيد الحلواني
04-21-2007, 03:33 PM
شكرا لكم اخوتي
نسألكم الدعاء

سعيد الحلواني
04-22-2007, 05:50 PM
اخي ابو عائش اني احبك في الله

برهوم
10-26-2007, 03:13 AM
ارجو المساعدة

السلام عليكم :

الله يبارك فيك وفي هذا الجهد الرائع لاعراب هذه الابيات

واريد ان اسئل عن وجود مجلدات الفية ابن مالك معربة نحويا لأي متخصص بارع في الاعراب
افيدونا جزاكم الله خير

محبة للعلم
03-01-2008, 04:50 AM
سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم

البتار
03-02-2008, 08:28 AM
مجهود طيب أخي الكريم
بارك الله فيك ونفع بك وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

أبو يوسف السلفي
12-30-2009, 01:33 AM
جزاكم الله خيراً أخانا