البتار
06-18-2008, 11:43 PM
ماذا لو عاد صلاح الدين
ناديته : قم لنا نحتاجـــــــك الآنــــا **نحتاج خالد ، والقعقاع فرسانـــــا
فقال : هب أننى لبيت صائحكــــــم **وجئت أقطع تاريخـًا وأزمانـــــــــا
وقمت من مرقدى حتى أعاونكــــم **لكى نعيد من الأمجاد ما كانــــــــا
هل تقبلون مجيئى فى بلادكمــــو؟ ** وهل أعود كما قد كنت سلطانــــــا
أجهز الجند بدءًا من عقيدتهــــــــم** وأشحذ العزم إخلاصًا وإيمانـــــــا
أثير فى الناس طاقاتٍ معطلـــــــةً **وأنصب العدل بين الشعب ميزانــا
حب الشهادة فى الأعماق أغرسه** كى يصبح الفرد فى الميدان بركانا
أوسد الأمر للأطهـــــــــار مقتديًا **ولا أقيم على الأغنام ذؤبانــــــــــا
أختار حاشية بالله مؤمنــــــــــــة** فلست فرعون كى أحتاج هامانــــا
****
وقال لى والأسى يكسو ملامحه ** ولا يطيق لهول الخطب كتمانــــــــا
قل لى بربك إن أصبحت بينكمو** أذاع عن عودتى التلفاز إعلانــــا!!
من فى الملوك سيعطينى دويلته **ومن سيسعى للم الشمل معوانــــــا
وإن أبوا وامتطى كلٌّ حماقتــــه قالوا : ** ملكنا وقالوا : الشعب زكـَّـانا
هل يملك الشعب أن يختار حاكمه أم** أصبح الأمر ميراثا وطغيانـــــا؟
ولو تمسك بى من بينكــــــم نفرٌ** وجمعوا فى سبيل الله أقرانــــــــــا
هل يسمحون بحزبٍ لو على مضضٍ** إذا اتخذتم صلاح الدين عنوانـــــا
****
وقال لى : إنكم بعتم قضيتكـــــــــــم **باسم السلام استحال القوم فئرانا
سيفى سيؤخذ منى إن أتيتكمـــــــــو** أما حصانى فلن يرتاد ميدانــــــا
قد يشتريه ثرى ربما دفعـــــــــــــوا** إلى السباق به.. لا نحو أقصانـا
وقد يموت اكتئابا فى مزارعكـــــــم** والعجز يفتك بالأحرار أحيانــــا
وربما خسة قامت صحافتكــــــــــم** بحملة تزدرى عهدى الذى كانــا
وربما ألصقوا بى أى منقصــــــــةٍ **وصرت بعد الذى قد كنت خوانا
وربما الأمن بعد البحث صنفنـــــى** وأثبتوا أننى كم زرت إيرانــــــا
وسجلوا لى اعترافـًا حسبما رغبوا** وصدق الناس بالإلحاح بهتانـــــا
وربما قال أهل الحكم فى ثقــــــــةٍ** إنى انتميت لمن يُدعون إخوانــــا
وغاية الأمر بالقانــــون تنصب لى **محاكمات بها نزداد نقصانــــــــا
وربما الغرب لم يقـنع بما صنعــوا** ومجلس الأمن إرضاءً وعرفانــا
لن تستريح جفونٌ فى مطابخــــــه **إلا إذا نفذوا المطلوب إذعانــــــا
"جوانتانامو" مصيرٌ فى براثنـــــه** ألقى الهوان وما هذى سجايانــــا
فهل تريد صلاح الدين يا ولــــدى **حتى يُـقـدَّم للأعداء قربانــــــــا؟
كل الفوارس فى التاريخ تعلنهــا : ** تبـًا لدنياكمو .. دعنا بمثوانـــــــا
ناديته : قم لنا نحتاجـــــــك الآنــــا **نحتاج خالد ، والقعقاع فرسانـــــا
فقال : هب أننى لبيت صائحكــــــم **وجئت أقطع تاريخـًا وأزمانـــــــــا
وقمت من مرقدى حتى أعاونكــــم **لكى نعيد من الأمجاد ما كانــــــــا
هل تقبلون مجيئى فى بلادكمــــو؟ ** وهل أعود كما قد كنت سلطانــــــا
أجهز الجند بدءًا من عقيدتهــــــــم** وأشحذ العزم إخلاصًا وإيمانـــــــا
أثير فى الناس طاقاتٍ معطلـــــــةً **وأنصب العدل بين الشعب ميزانــا
حب الشهادة فى الأعماق أغرسه** كى يصبح الفرد فى الميدان بركانا
أوسد الأمر للأطهـــــــــار مقتديًا **ولا أقيم على الأغنام ذؤبانــــــــــا
أختار حاشية بالله مؤمنــــــــــــة** فلست فرعون كى أحتاج هامانــــا
****
وقال لى والأسى يكسو ملامحه ** ولا يطيق لهول الخطب كتمانــــــــا
قل لى بربك إن أصبحت بينكمو** أذاع عن عودتى التلفاز إعلانــــا!!
من فى الملوك سيعطينى دويلته **ومن سيسعى للم الشمل معوانــــــا
وإن أبوا وامتطى كلٌّ حماقتــــه قالوا : ** ملكنا وقالوا : الشعب زكـَّـانا
هل يملك الشعب أن يختار حاكمه أم** أصبح الأمر ميراثا وطغيانـــــا؟
ولو تمسك بى من بينكــــــم نفرٌ** وجمعوا فى سبيل الله أقرانــــــــــا
هل يسمحون بحزبٍ لو على مضضٍ** إذا اتخذتم صلاح الدين عنوانـــــا
****
وقال لى : إنكم بعتم قضيتكـــــــــــم **باسم السلام استحال القوم فئرانا
سيفى سيؤخذ منى إن أتيتكمـــــــــو** أما حصانى فلن يرتاد ميدانــــــا
قد يشتريه ثرى ربما دفعـــــــــــــوا** إلى السباق به.. لا نحو أقصانـا
وقد يموت اكتئابا فى مزارعكـــــــم** والعجز يفتك بالأحرار أحيانــــا
وربما خسة قامت صحافتكــــــــــم** بحملة تزدرى عهدى الذى كانــا
وربما ألصقوا بى أى منقصــــــــةٍ **وصرت بعد الذى قد كنت خوانا
وربما الأمن بعد البحث صنفنـــــى** وأثبتوا أننى كم زرت إيرانــــــا
وسجلوا لى اعترافـًا حسبما رغبوا** وصدق الناس بالإلحاح بهتانـــــا
وربما قال أهل الحكم فى ثقــــــــةٍ** إنى انتميت لمن يُدعون إخوانــــا
وغاية الأمر بالقانــــون تنصب لى **محاكمات بها نزداد نقصانــــــــا
وربما الغرب لم يقـنع بما صنعــوا** ومجلس الأمن إرضاءً وعرفانــا
لن تستريح جفونٌ فى مطابخــــــه **إلا إذا نفذوا المطلوب إذعانــــــا
"جوانتانامو" مصيرٌ فى براثنـــــه** ألقى الهوان وما هذى سجايانــــا
فهل تريد صلاح الدين يا ولــــدى **حتى يُـقـدَّم للأعداء قربانــــــــا؟
كل الفوارس فى التاريخ تعلنهــا : ** تبـًا لدنياكمو .. دعنا بمثوانـــــــا