المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تارك الصلاة


هجرة إلى الله السلفية
06-15-2008, 02:26 AM
http://www.hor3en.com/vb/../image/fwasel/8.gif
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image229.gif
http://www.riadalsona.com/upload/file-1300463965ag.gif

http://www.hor3en.com/vb/images/icons/islam.gif ترك الصلاة كفر أكبر http://www.hor3en.com/vb/images/icons/islam.gif
للشيخ د/سيد العربي
http://i1114.photobucket.com/albums/k524/onelastdream/A7lashare-cd52b0c56f.gif

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

(( العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ )) .

http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower335.gif

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(( بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاَةِ )) .

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(( مَنْ تَرَكَ الصَّلاَةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ تَعَالَى )) ،
http://gallery.egyptsons.com/data/media/5/tealscrollroses.gif

وقال أبو عبد الله :
وأخبرنا شيخ من أهل الشام عن مكحول : من برئت منه ذمة الله فقد كفر ،
حسنه الألباني في صحيح الترغيب (1/270) .
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower335.gif
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( مَنْ تَرَكَ الصَّلاَةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ تَعَالَى )) ،

قال أبو عبد الله : وأخبرنا شيخ من أهل الشام عن مكحول :
ومن برئت منه ذمة الله فقد كفر .

http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/ziE68186.gif

ومن أقوال السلف الدالة على ذلك :

عن المِسْوَر بن مَخْرَمَة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لما طُعِنَ دخل عليه هو وابن عباس رضي الله عنهما ، فلما أصبح من غد فزَّعوه ،
يعني نَبَّهُوه ، فقالوا : الصلاة ، ففَزِعَ ، فقال : نعم ،
لا حَظَّ في الإسلام لمن ترك الصلاة ، فصلى والجرح يَثْعَبُ دَمًا .

http://gallery.egyptsons.com/data/media/5/tealscrollroses.gif

وعنه أيضا عن عمر رضي الله عنه أنه قال : لا إسلام لمن لم يصلِّ .

وسأل رجل عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه عن امرأة لا تصلي ،
فقال : من لم يصل فهو كافر .

وعن ابن عباس أنه قال : من ترك الصلاة فقد كفر .
وعن أبي الدرداء أنه قال : لا إيمان لمن لا صلاة له .
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower335.gif
وعن أبي الزبير قال :
سمعت جابرا رضي الله عنه ، وسأله رجل : أكنتم تَعُدُّونَ الذنبَ فيكم شركا ؟
قال : لا ، وسئل ما بين العبد وبين الكفر ؟ قال : ترك الصلاة .

وعن زيد بن وهب ، قال :
كنا مع حذيفة جلوسا في المسجد إذ دخل رجل من أبواب كندة ،
فقام يصلي في الحرم ، فلم يتم ركوعه ولا سجوده ،
فلما صلى قال له حذيفة : منذ كم هذه صلاتك ؟ قال : منذ أربعين سنة ،
قال حذيفة : ما صليتَ منذ أربعين سنة ،
لو مت وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير الفطرة التي فُطِرَ عليها
- محمد صلى الله عليه وسلم - ، وهذا الحديث أخرجه البخاري في كتاب الأذان .
http://i1114.photobucket.com/albums/k524/onelastdream/A7lashare-cd52b0c56f.gif
والآثار السابقة أوردها ابن القيم في (رسالة الصلاة) ،
وأورد بعضها المنذري في (الترغيب والترهيب) ،
وصححها الألباني ، وحسن بعضها ، ومجمعها في كتاب (تعظيم قدر الصلاة)
لمحمد بن نصر المروزي .


وعن أيوب السَّخْتِيَاني قال : ترك الصلاة كفر لا يُختلف فيه .
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower335.gif

وعن عبد الله بن المبارك قال :
من أَخَّرَ صلاة حتى يفوت وقتها من غير عذر متعمدا كفر .

http://gallery.egyptsons.com/data/media/5/tealscrollroses.gif

قال أبو عبد الله : سمعت إسحاق يقول : -

أنا أريد منك أن تُنَبِّه معي في هذا القول ، قول إسحاق بالذات ؛
لأن قول إسحاق هذا لعَلَّهُ يكون عمدة في المسألة من باب أقوال العلماء فضلا عن النصوص ،
الأصل تحكيم الكتاب والسنة، كما قلت ، كما قدمت في أول أمري ،
لكن حتى يقول القائل دائما : الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ،
فأنا أقرأ عليك هذا الكلام حتى تعرف ماذا قال سلف الأمة في مثل هذا الباب الخطير ،
وهو أن تارك الصلاة كافر ، وإن كان متكاسلا ، وإن أقر بوجوبها .
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower335.gif
قال عبد الله : سمعت إسحاق - إسحاق بن راهويه - يقول :
قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر ،
كذلك كان رأي أهل العلم - اسمع الكلام بارك الله فيك -
كذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا ،
أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر .

http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower335.gif
قال ابن عبد البر في التمهيد (4/226) :
(( قال إسحاق : وقد أجمع العلماء أن من سب الله ، وسب رسوله ،
أو دفع شيئا أنزله الله - دفع شرعا من شرائع الله - أو قتل نبيا من أنبياء الله ،
وهو مع ذلك مقر بما أنزل الله - يعني غير جاحد -
فكذلك تارك الصلاة حتى يخرج وقتها عمدا )) .

ألحق ذلك بالإجماع ، ألحقه بالإجماع ، وراجع هذا الكلام في الموطن الذي ذكرت


http://www.al-wed.com/pic-vb/6.gif

رحمكِ الله ياقرة عيني

قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ
06-15-2008, 03:12 AM
هكذا سمعناها و تعلمناها من جمع كبير من مشايخنا حفظهم الله

ولا نقولُ انه لا خلافَ في ذلك بل الخلاف مشهور معلوم و لا أدلّ عليه الكتب المصنفة التي تملأ المكتبات في عدم كفر تارك الصلاة .

الموضوع ليس للنقاش !

هجرة إلى الله السلفية
06-15-2008, 03:28 AM
جزاك الله خيرا
اشكرك لمرورك

أبو الفداء الأندلسي
06-15-2008, 04:52 AM
جازاكم الله خيرا على الموضوع

ولعلي أفيدكم أكثر بهذا الكتاب

للشيخ عبد الحكيم حسان

{أبو عمرو}

هجرة إلى الله السلفية
06-15-2008, 02:23 PM
وجزاك الله خيرا
وفي انتظار موضوعك
المميز كسائر مشاركاتك
لتتم الفائدة

الوليد المصري
06-15-2008, 03:12 PM
كتاب حكم تارك الصلاة للشيخ ممدوح جابر عبد السلام

قدم وراجع للكتاب فضيلة شيخنا العلامة الفقيه محمد بن عبد المقصود حفظه الله

للرد على كتاب فتح من العزيز الغفار أن تارك الصلاة ليس من الكفار(للشيخ العلامة الفقيه عطاء بن عبد اللطيف حفظه الله)

وللرد على رسالة الشيخ العلامة المحدث الألباني حكم تارك الصلاة

الكتاب حمل من هنا (http://way2allah.knoz4arab.com/telawah/new/m.ali/Tarek_Salah.pdf)

وهو من أفضل وأوسع الكتب في هذا الباب

هجرة إلى الله السلفية
06-15-2008, 03:40 PM
نعم
صدقت اخي الوليد المصري
فان شيوخنا الأفاضل (الشيخ ممدوح والشيخ محمد )
من خير مشائخنا في علم الفقه علي الخصوص
بارك الله لنا فيهم
وبارك في اولادهم وازواجهم
والرد علي كتاب الشيخ عطاء
تشرفت بتعلمه وسماعه كاملا من الشيخ محمد عبد المقصود مباشرة بالمسجد
فكان خير معلم جزاه الله عنا كل خير
وشكر الله لك اخي الوليد ارشادنا الي هذا الكتاب الممتع المفيد الجامع

أم نور الحنبلية
06-15-2008, 04:00 PM
جزاكم الله خيرا

هجرة إلى الله السلفية
06-15-2008, 04:08 PM
وجزاكي اختي ملكة الصمت
وندعو لك بظهر الغيب
تقبل الله منا ومنك

الوليد المصري
06-15-2008, 05:28 PM
نعم
صدقت اخي الوليد المصري
فان شيوخنا الأفاضل (الشيخ ممدوح والشيخ محمد )
من خير مشائخنا في علم الفقه علي الخصوص
بارك الله لنا فيهم
وبارك في اولادهم وازواجهم
والرد علي كتاب الشيخ عطاء
تشرفت بتعلمه وسماعه كاملا من الشيخ محمد عبد المقصود مباشرة بالمسجد
فكان خير معلم جزاه الله عنا كل خير
وشكر الله لك اخي الوليد ارشادنا الي هذا الكتاب الممتع المفيد الجامع

منذ مدة أبحث في الشرائط عن رد الشيخ عبد المقصود على الشيخ عطاء في هذه المسألة

لقد أستعمت إليها منذ زمن بعيد

أنا أتذكر أنه كان في سلسلة باب الصلاة ولكن لا أتذكر بداية الرد كانت من الشريط رقم كام؟

فهلا أرشدتمونا لذلك؟

بارك الله فيكم

أبو الفداء الأندلسي
06-16-2008, 02:44 PM
ذكر أدلة من كفر تارك الصلاة من الكتاب

قال تعالى{يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون}القلم




قال ابن القيم{ فوجه الدلالة من الآية: أنه سبحانه أخبر أنه لا يجعل المسلمين كالمجرمين، وأن هذا الأمر لا يليق بحكمته ولا بحُكمه، ثم ذكر أحوال المجرمين، الذين هم ضد المسلمين، فقال: {يوم يكشف عن ساق}( وأنهم يُدْعون إلى السجود لربهم تبارك وتعالى، فيُحال بينهم وبينه، فلا يستطيعون السجود مع المسلمين، عقوبة لهم على ترك السجود له مع المصلين في دار الدنيا، وهذا يدل على أنهم مع الكفار والمنافقين، الذين تبقى ظهورهم إذا سجد المسلمون، كميامن البقر، ولو كانوا من المسلمين؛ لأُذن لهم بالسجود، كما أُذن للمسلمين }





قال تعالى{ فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا.إلا من تاب و آمن و عمل صالحا}الآية {مريم}

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين{فدلّ هذا على أن من أضاع الصلاة، فليس بمؤمن، والأصل في نفى الصفة عن الموصوف؛ أن يكون نفيًا تامًا، إلا أن يكون دليل على أن المراد انتفاء كمال تلك الصفة }

قال تعالى{فإن تابوا و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فإخوانكم في الدين} التوبة

قال ابن القيم {فعلَّق أخوَّتهم للمؤمنين بفعل الصلاة، فإذا لم يفعلوا؛ لم يكونوا أخوة للمؤمنين، فلا يكونون مؤمنين، لقوله تعالى: }إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ{(}




قال تعالى{فلا صدق و لا صلى و لكن كذب و تولى} القيامة


قال ابن القيم{فلما كان الإسلام تصديق الخبر، والانقياد للأمر؛ جعل سبحانه له ضدين، عدم التصديق، وعدم الصلاة، وقابل التصديق بالتكذيب، والصلاة بالتولي، فقال: }وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى{، فكما أن المكذِّب كافر، فالمتولي عن الصلاة كافر، فكما يزول الإسلام بالتكذيب؛ يزول بالتولي عن الصلاة}

قال تعالى{مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}الروم (31)

قال المروزي{فبيَّن أن علامة أن يكون من المشركين، ترك الصلاة.}

هذه بعض الأدلة على كفر تارك الصلاة من كتاب الله و إن كان يوجد أدلة أخرى لكنها ليست صريحة مثل هذه الآيات.

قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ
06-16-2008, 03:00 PM
ذكر أدلة من كفر تارك الصلاة من الكتاب


قال تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ }(42) {القلم}

قال ابن القيم{ فوجه الدلالة من الآية: أنه سبحانه أخبر أنه لا يجعل المسلمين كالمجرمين، وأن هذا الأمر لا يليق بحكمته ولا بحُكمه، ثم ذكر أحوال المجرمين، الذين هم ضد المسلمين، فقال: }يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ{( وأنهم يُدْعون إلى السجود لربهم تبارك وتعالى، فيُحال بينهم وبينه، فلا يستطيعون السجود مع المسلمين، عقوبة لهم على ترك السجود له مع المصلين في دار الدنيا، وهذا يدل على أنهم مع الكفار والمنافقين، الذين تبقى ظهورهم إذا سجد المسلمون، كميامن البقر، ولو كانوا من المسلمين؛ لأُذن لهم بالسجود، كما أُذن للمسلمين }





قال تعالى{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا}مريم (60)

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين{فدلّ هذا على أن من أضاع الصلاة، فليس بمؤمن، والأصل في نفى الصفة عن الموصوف؛ أن يكون نفيًا تامًا، إلا أن يكون دليل على أن المراد انتفاء كمال تلك الصفة }

قال تعالى{فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}التوبة (11)

قال ابن القيم {فعلَّق أخوَّتهم للمؤمنين بفعل الصلاة، فإذا لم يفعلوا؛ لم يكونوا أخوة للمؤمنين، فلا يكونون مؤمنين، لقوله تعالى: }إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ{(}




قال تعالى{فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى}القيامة (32)


قال ابن القيم{فلما كان الإسلام تصديق الخبر، والانقياد للأمر؛ جعل سبحانه له ضدين، عدم التصديق، وعدم الصلاة، وقابل التصديق بالتكذيب، والصلاة بالتولي، فقال: }وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى{، فكما أن المكذِّب كافر، فالمتولي عن الصلاة كافر، فكما يزول الإسلام بالتكذيب؛ يزول بالتولي عن الصلاة}

قال تعالى{مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}الروم (31)

قال المروزي{فبيَّن أن علامة أن يكون من المشركين، ترك الصلاة.}

هذه بعض الأدلة على كفر تارك الصلاة من كتاب الله و إن كان يوجد أدلة أخرى لكنها ليست صريحة مثل هذه الآيات.


في وضع الكتب كفاية


ليس هناك مجال للطرف الثاني بالردّ فلا حقيقة لمحاججة

أبو الفداء الأندلسي
06-16-2008, 03:20 PM
أخي الكريم

أردت كتابة الأدلة على حده اختصارا على بعض الأخوة الذين

يبخلون أو لا يستطيعون قراءة الكتب

أبو الفداء الأندلسي
06-16-2008, 11:53 PM
أدلة تكفير تارك الصلاة من السنة


-عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: - " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة.{مسلم}

-وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر {أخرجه أحمد و الترمذي و النسائي}

-عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوماً فقال: - " من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها، لم تكن له نوراً، ولا برهاناً، ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف {أخرجه أحمد و ابن حبان}

-وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم بسبع: - لا تشرك بالله شيئاً، وإن قطعت أو حرقت، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمداً، فمن تركها عمداً فقد برئت منه الذمة {ابن ماجة و المروزي}

يقول ابن القيم: ولو كان باقياً على إسلامه، لكانت له ذمة الإسلام.

-أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - " من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فهو المسلم، له ما لنا، وعليه ما علينا.{البخاري}

-وعن محجن الديلي رضي الله عنه: أنه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن بالصلاة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى، ثم رجع ومحجن في مجلسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منعك أن تصلي مع الناس؟ ألست برجل مسلم؟ قال بلى يا رسول الله، ولكني قد صليت في أهلي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جئت فصل مع الناس، وإن كنت قد صليت.
{أحمد و النسائي و الحاكم}

-وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: - " إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء. {البخاري و مسلم}

يقول ابن تيمية: - فدل ذلك على أن من لم يكن غراً محجلاً، لم يعرفه النبي صلى الله عليه وسلم فلا يكون من أمته.

أبو الفداء الأندلسي
06-18-2008, 03:57 AM
هذا كتاب للشيخ تقي الدين الهلالي بعنوان

حكم تارك الصلاة عمدا حتى يخرج وقتها

http://s166728140.onlinehome.us/books/02/0170.rar

هجرة إلى الله السلفية
06-30-2008, 05:18 AM
جزاك الله خيرا اخي ابو الفدا علي جهدك
اخي ابا اليسع معذرة
لماذا لا مجال للطرف الآخر ؟؟
دائما هناك مجال لكل الأطراف
لكن لدينا رد علي كل شبهة واستشكال
فهكذا الدعوة الي دين الله
قال تعالي (ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي احسن)
فكل من ارادالحوار فليأتي بأدلته

معذرة اخي الوليد المصري
والله لم اقرأ الرسالة الا الأن فقط
حاضر سوف ابحث لك عن الرد وان كنت اناقد استمعت له مباشرة من الشيخ وليس من شريط مسجل لكن اعدك ان ابحث لك وارد عليك

قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ
06-30-2008, 05:23 AM
قلتُ لا مجال ليس اننا نمنعهم او نسقطهم ,,,,,, لا هم ساداتنا و علماؤنا و قدواتنا قالوا بذلك


لا مجال اي ليس منهم من هو جالس معنا الان


و إن فنخشي ان لا يحسن الدفاع عن دليلهم القويّ في المسألة

هذا ما اقصده بقولي لا مجالَ والله الموفّق


و قلتُ ذلك لان الموضوع سبق طرحه من ذي قبل تفصيلا


نفعنا الله بنصحكم اختنا

هجرة إلى الله السلفية
06-30-2008, 05:26 AM
جزاك الله خيرا اخي الفاضل ابو اليسع
اعتذر لسوء فهمي
فلتقبل اعتذاري

أبو الفداء الأندلسي
07-01-2008, 04:11 PM
هذا كتاب
للشيخ أبي بصير الطرطوسي

بعنوان
حكم تارك الصلاة

هجرة إلى الله السلفية
07-13-2008, 09:30 PM
جزاك الله خيرا اخي ابو الفدا
دائما تنفعنا بجهدك وبحثك المتقن وعلمك
بارك الله فيك ونفع بك

هجرة إلى الله السلفية
07-13-2008, 09:35 PM
اخي الفاضل الوليد
وعدتك بالبحث عن رد الشيخ محمد علي كتاب الشيخ عطاء
وهاانا اوفي بوعدي لكن للأسف الرد علي كلام الشيخ عطاء مفنداليس مسجلا علي شريط
وسألت ربما يكون احد الأخوة سجله لكن لايوجد تسجيل له
وان كان مذكورا كتابة
اعتذر لعدم افادتك

الوليد المصري
07-13-2008, 10:02 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

هجرة إلى الله السلفية
07-28-2008, 01:29 PM
امين 000 امين 000امين
وفيك بارك ربي
وابشرك واخواني عوضا عن عدم افادتك بشأن ماطلبته من دروس الشيخ محمد
بأن للشيخ درس جديد علي النت
سأحاول نقله لكم ان شاء الله
ولا يمكنني الدلالة علي الموقع لأنه موقع عادي بل به اشياء غير اخلاقية
وطبعا الشيخ لم يكن يعلم ان الشخص الذي سيرفعه سيضعه في هذا الموقع
اسم الدرس كبريات الفتن
وهو عبارة عن حوار مع الشيخ
اسأل لنا ولكم النفع

أبو الفداء الأندلسي
08-08-2008, 04:06 AM
أحكام تارك الصلاة؛ في الحياة وبعد الممات
الكاتب: الأمين الحاج محمد أحمد
.poem {font-size:14pt;font-family:'Simplified Arabic';color:rgb(0, 0, 0);}الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى.

وبعد...

فالصلاة عماد الدين، فمن أقامها فقد أقام الدين، ومن تركها فقد هدم الدين، وهي آخر عُرى الإسلام نقضاً، وأول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلاته فقد فاز ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، كما أخبر الصادق المصدوق.

بعد أن أجمع أهل العلم على كفر جاحد وجوب الصلاة، وأجمعت العامة منهم على قتل تاركها المقرِّ بوجوبها، اختلفوا هل يُقتل كفراً أم حداً على قولين، أرجحهما أنه يقتل كفراً.

وذلك للأدلة الآتية...

من القرآن:

قوله تعالى على لسان الكافرين، وقد قيل لهم: {ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين}.

وقوله تعالى: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً}، والغي وادٍ في جهنم.

وقوله: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين}، فقد نفى الله عن تاركي الصلاة الأخوة الإيمانية.

وقوله: {يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون * خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون}، فيسجد المصلون لله في الدنيا، ويُجعل ظهر تارك الصلاة والمنافق المرائي بصلاته طبقة واحدة، فلا يتمكن من السجود.

من السنة:

ما صح عن جابر عند مسلم يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة).

وعن بريدة رضي الله عنه عند أهل السنن: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر) [1].

إجماع الصحابة:

قال عبد الله بن شقيق وهو من كبار التابعين: (لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنهم - يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة) [2].

الآثار عن الصحابة:

قال عليّ رضي الله عنه: (من ترك صلاة واحدة متعمداً فقد برئ من الله وبرئ الله منه).

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (من ترك الصلاة فلا دين له).

وقيل لابن مسعود: (إن الله تعالى يكثر من ذكر الصلاة في القرآن: {الذين هم على صلاتهم دائمون}، و {الذين هم على صلاتهم يحافظون}، و {ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون})، قال: (ذلك على مواقيتها)، قالوا: (ما كنا نرى يا أبا عبد الرحمن إلا على تركها؟)، قال: (تركها كفر) [3].

وقال عمر وهو مطعون: (لا حظ في الإسلام لمن أضاع الصلاة).

وعن زيد بن وهب، قال: (كنا مع حذيفة جلوساً في المسجد إذ دخل رجل من أبواب كندة، فقام يصلي، فلم يتم الركوع والسجود، فلما صلى قال له حذيفة: منذ كم هذه صلاتك؟ قال: منذ أربعين سنة، قال: ما صليت منذ أربعين سنة، ولو مت وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمداً صلى الله عليه وسلم) [4].

وقال أبو الدرداء: (لا إيمان لمن لا صلاة له) [5].

وقال ابن عباس: (من ترك الصلاة فقد كفر).

هذا مذهب عمر، وعلي، وابن مسعود، وحذيفة، وسعد بن أبي وقاص، وابن عباس من الصحابة، ولم يوجد لهم مخالف.

الآثار عن التابعين وتابعيهم:

هذا مذهب نافع مولى ابن عمر، قال معبد بن عبيد الله الجزري: (قلت لنافع: رجل أقر بما أنزل الله تعالى وبما بين نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: أترك الصلاة وأنا أعرف أنها حق من الله تعالى؟ قال: ذاك كافر؛ ثم انتزع يده من يدي غضباناً مولياً).

وأيوب السختياني رحمه الله، قال: (ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه).

وعبد الله بن المبارك رحمه الله، قال يحيى بن معين: (قيل لعبد الله بن المبارك: إن هؤلاء يقولون من لم يصم ولم يصل بعد أن يقر به فهو مؤمن مستكمل الإيمان؟ قال: لا نقول نحن كما يقول هؤلاء - يعني المرجئة - من ترك الصلاة متعمداً من غير علة، حتى أدخل وقتاً في وقت؛ فهو كافر).

وسئل أحمد بن حنبل رحمه الله عمن ترك الصلاة متعمداً؟ فقال: (لا يكفر أحد بذنب إلا تارك الصلاة عمداً، فإن ترك صلاة إلى أن يدخل وقت صلاة أخرى يستتاب ثلاثاً).

وسئل صدقة بن فضل عن تارك الصلاة؟ فقال: (كافر).

وقال محمد بن نصر المروذي في كتابه القيم "تعظيم قدر الصلاة" [6]: (سمعت إسحاق بن راهويه يقول: قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر).

فهذا مذهب من علمتَ من الصحابة والتابعين وتابعيهم، هذا بجانب أنه مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، ومن الأئمة المعاصرين فهو مذهب الشيخين الفاضلين الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد صالح العثيمين، رحم الله الجميع.

وعليه: فتارك الصلاة كسلاً؛ كافر، كفراً أكبر، يُخرج من الملة، وتُجْري عليه أحكام المرتدين في الدنيا والآخرة.

أولاً؛ في الدنيا:

1) لا يُسلم عليه ولا يُردُّ عليه إذا سلم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (إنه لا ينبغي أن يسلم على من لا يصلي ولا يجيب دعوته).

2) لا تُجاب دعوته.

3) لا يُزوج بمسلمة، فإن عُقد له فالنكاح باطل، قال تعالى: {فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن}.

وإذا ترك الصلاة بعد العقد والدخلة؛ يفسخ نكاحه ولا تحل له زوجة.

إذا كان شارب الخمر يحال بينه وبين زوجه، فكيف بتارك الصلاة؟!

قال مهنا: (سألت أحمد، قلت: ختن لي، زوج أختي، يشرب هذا المسكر، أفرق بينهما؟ قال: الله المستعان).

وقال علي بن الخواص: نقل المروزي عن أحمد؛ أنه قال لرجل سأله عن مثل هذه، فقال: حولها إليك) [7].

4) لا يُزار في بيته.

5) لا يُعاد إذا مرض.

6) لا يُساكن في منزل معه.

7) يُمنع من دخول مكة المكرمة، قال تعالى: {إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا}.

8) لا يُعطى شيئاً من الزكاة الواجبة.

9) لا تُؤكل ذبيحته.

10) يُمنع من التصرف في ماله.

11) لا يرث أحداً من أقاربه.

لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يرث الكافرُ المسلم).

12) لا يُزوج كريمته ولا وليته.

13) يقتل كفراً، بعد أن يؤتى به إلى الإمام أوالقاضي فيأمره بالصلاة ويبين له كفر تاركها، فإن أبى أن يصلي حتى خرج وقت الصلاة الحاضرة؛ قتِل، ولا يُستتاب، ومن أهل السنة من قال: يُستتاب ثلاثاً، والراجح الأول.

ثانياً؛ بعد الممات:

1) لا يُغسل.

2) ولا يُكفن، ويُدفن في ملابسه.

3) لا يُصلى عليه، قال تعالى: {ولا تصلِّ على أحد منهم مات أبداً}.

4) لا يُدفن في مقابر المسلمين، وإنما تحفر له حفرة في الصحراء فيُوارى فيها كي لا يؤذي المسلمين.

5) لا يشيعه أحد من المسلمين.

6) يُعزي أهله ولا يترحم عليه، فيقال لوليه: أعظم الله أجرك، وأحسن الله عزاءك؛ وإذا كان وليه كافراً يقال له: أخلف الله عليك.

7) لا تعتد عليه زوجه إن لم يفرَّق بينهما من قبل.

8) لا يرثه أهله.

لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يرث المسلمُ الكافر).

ويكون ماله لبيت مال المسلمين، وقيل: يصرف منه على ورثته.

9) لا يُدعى له بالرحمة، ولا يُستغفر له، ولا يُزار قبره.

10) تحرم عليه الجنة، ويخلد في النار مع قارون، وهامان، وأبيِّ بن خلف، وغيرهم من أئمة الكفر.

11) يُحرم من شفاعة سيد الأبرار، ومن شفاعة غيره.

والله أسأل أن يجعلنا مقيمي الصلاة ومن ذرياتنا، وأن يتقبل دعاءنا، ويتجاوز عن أخطائنا، ويرحم أمواتنا، إنه أهل التقوى وأهل المغفرة.




[1] أحمد ج5/ 356 والترمذي في الإيمان والحكم.

[2] رواه الترمذي في الإيمان وصححه الألباني.

[3] كتاب تعظيم قدر الصلاة ج2/ 5 وسنده حسن كما قال محققه.

[4] البخاري في الأذان.

[5] قال الألباني: صحيح، صحيح الترغيب رقم 574.

[6] ج2/ص929.

[7] طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى الحنبلي: ج1/ ص234.

هجرة إلى الله السلفية
08-08-2008, 04:56 AM
بارك الله فيك

أم سُهَيْل
05-14-2012, 02:31 AM
رحمكِ الله ياأمي وغفر لكِ ورفع قدركِ ويمن كتابكِ
وجعل الفردوس الأعلى داركِ ومستقركِ من غير حساب ولا سابقة عذاب
اللهم آآآآآآآآآآآآآمين