الشافعى الصغير
06-13-2008, 08:58 PM
http://anotherworld.jeeran.com/loving-hearts-ruby-36778-42-800-594-big.jpg
عامل يحاول الانتحار ١١ مرة لأنه فشل في الحب: سم فئران وقطع شرايين و«وقوف قدام قطر».. وكل مرة تيجي سليمة
كتب فاطمة أبوشنب ١٣/٦/٢٠٠٨
سوء الحظ واجه عاملاً ١١ مرة، لكنه أسعد سوء حظ، لأنه فشل في الانتحار علي مدار ١٤عامًا، حاول خلالها الانتحار ١١ مرة، وفي كل مرة يبعث الله سبحانه وتعالي من ينقذه، فلايزال في العمر بقية، ولايزال هو مصرًا علي مغادرة الحياة بسبب الغرام.
آخر محاولة سجلتها ملفات نيابة الشرابية في التحقيقات التي يجريها هيثم إسماعيل، وكيل أول النيابة، عندما أحيل إليه بلاغ نجدة القاهرة بإنقاذ شاب ألقي نفسه من الطابق الرابع محاولاً الانتحار، وتصادف وجود أمين شرطة قام بالاتصال بالنجدة فنقلته إلي المستشفي وحرر محضرًا بالواقعة، وتبين أنه كان عائدًا منذ دقائق من المستشفي، بعد أن تم إنقاذه من محاولة انتحار، حيث كان قد ألقي بنفسه من الطابق الرابع فسقط علي سيارة إسعاف تصادف وجودها لنقل سيدة تعاني من آلام الوضع، فنقلته هو إلي مستشفي الدمرداش، وقام الأطباء بإسعافه وتضميد جراحه، واصطحبته والدته إلي المنزل، ليجد عمه ينتظره وعاتبه علي فعلته، فانتفض واقفًا وأسرع إلي النافذة وألقي بنفسه أمام دهشة عمه ووالدته، ليسجل المحاولة الحادية عشرة، وجميعها بسبب الحب والفشل مع المحبوب.
«محمد» شاب يبلغ من العمر «٢٦ عامًا» تعلم حتي الإعدادية وترك التعليم والتحق بالعمل في الورش يقول: حاولت الانتحار أكثر من ١١ مرة، والفكرة بدأت عندي وعمري ١٢ سنة، عندما أحببت فتاة تدعي «سماح»، وفجأة تركتني فشعرت بالألم فألقيت بنفسي من الطابق الأول ولم أمت، وبعدها عادت العلاقة مرة ثانية لعدة سنوات ولما تركتني قطعت شرايين يدي وتم نقلي للمستشفي وإنقاذي، ومرت الأيام وما إن يحدث لي شيء كنت أسارع بالانتحار، ونفسي أموت حتي أستريح، لكن في كل مرة لا أعرف ماذا يحدث.
وصل بي الحال إلي أن صعدت للطابق العاشر وألقيت بنفسي، ولم يحدث لي سوي خدوش بسيطة نتيجة الارتطام بالأسفلت.. قطعت شرايين يدي أكثر من خمس مرات، وفي كل مرة يتم نقلي للمستشفي وبعد إسعافي «أقوم زي الفل».. «مش عارف أعمل إيه علشان أموت»، اشتريت سم فئران وشربته في كوب عصير، ولم يحدث لي شيء، وقفت أمام القطار في منطقة سكني في الشرابية لكي يدهسني وأستريح من الدنيا، لكن للأسف الشديد القطار تعطل أثناء دخوله المحطة والناس أنقذوني.
أما الفتاة التي انتحرت بسببها فهي سيدة تدعي «سوسن» عمرها «٣٥ سنة» توفي زوجها وترك لها طفلتين ونشأت بيننا علاقة حب وأخبرت أمي وعمي بأنني أريد الزواج منها لكنهما اعترضا ومنعاني من الزواج بها، فحدثت بيننا مشاجرة عنيفة فأخبرتهما بأنني سأريحهما مني، فألقيت نفسي من البلكونة فسقطت علي سيارة إسعاف.. لا أدري ماذا حدث لي بعد ذلك، لكنني عندما أفقت علمت أنني في مستشفي الدمرداش، وعدت مرة ثانية للمنزل وجدت عمي وصل وظل يتشاجر معي، فألقيت بنفسي مرة أخري من شباك حجرتي في الطابق الرابع فسقطت علي تندة وحدث كسر في رجلي الشمال.
وتقول والدة محمد - وهي تبكي: ابني انتحر من الدور الرابع مرتين، بسبب معرفته بأن السيدة التي يحبها حررت محضرًا ضده في قسم النزهة بعدم التعرض لها، وعندما أبلغته بالخبر ظل يبكي ويقول: سوسن تخلت عني، وظل يتشاجر معنا، وألقي نفسه من البلكونة، وبعد أن عدنا من المستشفي وجدت عمه موجودًا وظل ينصحه بالابتعاد عن هذه السيدة، لأنها متزوجة وأكبر منه سنًا ولم يستجب لأحد وألقي نفسه مرة ثانية من الدور الرابع، فشاهده أمين شرطة كان متواجداً أمام المنزل، فأبلغ النجدة التي حضرت وحررت له محضراً وتمت إحالته إلي النيابة.
عامل يحاول الانتحار ١١ مرة لأنه فشل في الحب: سم فئران وقطع شرايين و«وقوف قدام قطر».. وكل مرة تيجي سليمة
كتب فاطمة أبوشنب ١٣/٦/٢٠٠٨
سوء الحظ واجه عاملاً ١١ مرة، لكنه أسعد سوء حظ، لأنه فشل في الانتحار علي مدار ١٤عامًا، حاول خلالها الانتحار ١١ مرة، وفي كل مرة يبعث الله سبحانه وتعالي من ينقذه، فلايزال في العمر بقية، ولايزال هو مصرًا علي مغادرة الحياة بسبب الغرام.
آخر محاولة سجلتها ملفات نيابة الشرابية في التحقيقات التي يجريها هيثم إسماعيل، وكيل أول النيابة، عندما أحيل إليه بلاغ نجدة القاهرة بإنقاذ شاب ألقي نفسه من الطابق الرابع محاولاً الانتحار، وتصادف وجود أمين شرطة قام بالاتصال بالنجدة فنقلته إلي المستشفي وحرر محضرًا بالواقعة، وتبين أنه كان عائدًا منذ دقائق من المستشفي، بعد أن تم إنقاذه من محاولة انتحار، حيث كان قد ألقي بنفسه من الطابق الرابع فسقط علي سيارة إسعاف تصادف وجودها لنقل سيدة تعاني من آلام الوضع، فنقلته هو إلي مستشفي الدمرداش، وقام الأطباء بإسعافه وتضميد جراحه، واصطحبته والدته إلي المنزل، ليجد عمه ينتظره وعاتبه علي فعلته، فانتفض واقفًا وأسرع إلي النافذة وألقي بنفسه أمام دهشة عمه ووالدته، ليسجل المحاولة الحادية عشرة، وجميعها بسبب الحب والفشل مع المحبوب.
«محمد» شاب يبلغ من العمر «٢٦ عامًا» تعلم حتي الإعدادية وترك التعليم والتحق بالعمل في الورش يقول: حاولت الانتحار أكثر من ١١ مرة، والفكرة بدأت عندي وعمري ١٢ سنة، عندما أحببت فتاة تدعي «سماح»، وفجأة تركتني فشعرت بالألم فألقيت بنفسي من الطابق الأول ولم أمت، وبعدها عادت العلاقة مرة ثانية لعدة سنوات ولما تركتني قطعت شرايين يدي وتم نقلي للمستشفي وإنقاذي، ومرت الأيام وما إن يحدث لي شيء كنت أسارع بالانتحار، ونفسي أموت حتي أستريح، لكن في كل مرة لا أعرف ماذا يحدث.
وصل بي الحال إلي أن صعدت للطابق العاشر وألقيت بنفسي، ولم يحدث لي سوي خدوش بسيطة نتيجة الارتطام بالأسفلت.. قطعت شرايين يدي أكثر من خمس مرات، وفي كل مرة يتم نقلي للمستشفي وبعد إسعافي «أقوم زي الفل».. «مش عارف أعمل إيه علشان أموت»، اشتريت سم فئران وشربته في كوب عصير، ولم يحدث لي شيء، وقفت أمام القطار في منطقة سكني في الشرابية لكي يدهسني وأستريح من الدنيا، لكن للأسف الشديد القطار تعطل أثناء دخوله المحطة والناس أنقذوني.
أما الفتاة التي انتحرت بسببها فهي سيدة تدعي «سوسن» عمرها «٣٥ سنة» توفي زوجها وترك لها طفلتين ونشأت بيننا علاقة حب وأخبرت أمي وعمي بأنني أريد الزواج منها لكنهما اعترضا ومنعاني من الزواج بها، فحدثت بيننا مشاجرة عنيفة فأخبرتهما بأنني سأريحهما مني، فألقيت نفسي من البلكونة فسقطت علي سيارة إسعاف.. لا أدري ماذا حدث لي بعد ذلك، لكنني عندما أفقت علمت أنني في مستشفي الدمرداش، وعدت مرة ثانية للمنزل وجدت عمي وصل وظل يتشاجر معي، فألقيت بنفسي مرة أخري من شباك حجرتي في الطابق الرابع فسقطت علي تندة وحدث كسر في رجلي الشمال.
وتقول والدة محمد - وهي تبكي: ابني انتحر من الدور الرابع مرتين، بسبب معرفته بأن السيدة التي يحبها حررت محضرًا ضده في قسم النزهة بعدم التعرض لها، وعندما أبلغته بالخبر ظل يبكي ويقول: سوسن تخلت عني، وظل يتشاجر معنا، وألقي نفسه من البلكونة، وبعد أن عدنا من المستشفي وجدت عمه موجودًا وظل ينصحه بالابتعاد عن هذه السيدة، لأنها متزوجة وأكبر منه سنًا ولم يستجب لأحد وألقي نفسه مرة ثانية من الدور الرابع، فشاهده أمين شرطة كان متواجداً أمام المنزل، فأبلغ النجدة التي حضرت وحررت له محضراً وتمت إحالته إلي النيابة.