المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهذا الكلام يخرج منك يادكتور قرضاوى, اليهود ليسوا أعدائنا..؟!


ابو سالم
05-31-2008, 10:31 PM
أثناء تصفحى لموقع الشبكة الاسلامية استوقفنى هذا العنوان
وفد يهودى يمثل حركة يهود ضد الصهيوينة

و أثناء القراءة فوجئت بالكلام الذى انتقد على الدكتور يوسف القرضاوى مئات المرات يكرره بلاكلل و لا ملل
فالكلام أصبح عقيدة عنده هداه الله
واليكم المقال


أكد وفد يهودي يمثل حركة يهود ضد الصهيوينة حاجتهم لمساعدة العالم الإسلامي من أجل العمل على تفكيك الدولة الصهيونية «إسرائيل» قائلين إن هذه الدولة اتخذت الدين ستارا لتحقيق أهدافها السياسية وأنها خطر على اليهودية قبل أن تكون خطراً على دول المنطقة وعلى المقدسات بفلسطين.
وقام الوفد الذي يزور قطر ويضم الحاخام البريطاني اهرون كوهين من مانشستر والحاخام الأمريكي دوفد ويس والحاخام شلومي فيلدمان من نيويورك بزيارة للشيخ يوسف القرضاوي ؛ حيث عرض عليه أفكار الحركة التي تعمل ضد إسرائيل وتسعى لتفكيك الدولة الصهيونية وإزالتها. ( وصدقهم ؟؟؟ )
وأبدى الدكتور القرضاوي استعداده للتعاون مع الحركة مشددا على أن الإسلام لايعادي اليهود كدين وإنما يعارض الصهيونية ككيان مفتعل يتستر وراء اليهودية.


وطرح القرضاوي ثلاثة مجالات للتعاون مع الحركة:

1-الوقوف في وجه الموجة الإلحادية التي تستهين بالكتب السماوية، مؤكداً أن كثيراً ممن حكموا إسرائيل هم من الملحدين.

2-الوقوف مع الحركة ضد التحلل والإباحية التي تتعارض مع الإسلام، ومع الوصايا العشر في التوراة والوقوف ضد تيار الشواذ الذين يطلقون على أنفسهم «المثليون».

3- العمل من أجل إقامة العدل بين الناس ودفع المظالم التي طالت حتى اليهود، فضلا عن الفلسطينيين مشددا على أن العدل هو الذي ينقذ البشرية من شرورها.


وعقب اللقاء أبدى الدكتور القرضاوي رداً على سؤال لـ الشرق استعداده لحضور مؤتمرالدوحة لحوار الأديان إذا حضره أمثال هؤلاء من اليهود المعادين لفكرة الصهيونية.
وقال إنه بالنسبة لليهود ليست هناك مشكلة بيننا وبينهم وأنهم بالنسبة لنا من الناحية العرقية ساميون كما أن العرب ساميون ونحن أبناء إسماعيل وهم أبناء إسرائيل وكلانا أبناء عمومة ولذلك لا يمكن أن نتهم بأننا أعداء السامية أو خصومها ومن الناحية الدينية فنحن نعتبر اليهود أهل كتاب وهم أهل التوراة حيث اهتم القرآن بأهل الكتاب واعتبرهم أقرب للمسلمين من سائر النحل الأخرى.

وقال إن بعض المفسرين قالوا كاد القرآن أن يكون لموسى وبني إسرائيل من كثرة ما تكرر ذكر موسى وبني إسرائيل في كثير من سور القرآن، كما أن سورة طه تسمى سورة الكليم أي سيدنا موسى، وسورة القصص تكاد تكون كلها عن موسى حيث سردت طفولته وشبابه وزواجه وحياته وقومه فضلا عن أن القرآن مكيه ومدنيه معني بقصة موسى في أكثر من سورة وهو من أولي العزم من الرسل وفيه نزل قول الله تعالى :( قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) (لأعراف:144) .
وأضاف فضيلته أننا نعتبر اليهود من الناحية الدينية قريبين جدا من المسلمين فاليهود المتمسكون بدينهم يتفقون مع المسلمين في كثير من الشعائر والأحكام فاليهود يختنون أبناءهم وكذلك المسلمون حيث نسمي عملية الختان طهارة، واليهود يذبحون الحيوان من أجل أكل لحمه وكذلك المسلمون واليهود لا يأكلون الخنزير وكذلك المسلمون واليهود لايقبلون التماثيل في معابدهم ونحن كذلك وهي أشياء كلها من بقايا ملة إبراهيم عليه السلام وتؤكد انه ليس بيننا وبين اليهود عداء كما أننا تعايشنا قرونا طويلة معا وعندما حدث الاضطهاد لليهود لم يجدوا الأمان إلا في العالم الإسلامي فتوطنوا في دوله وأصبحوا أصحاب ثروات ومتاجر كبرى ولم تسوء العلاقة إلا بقيام الحركة الصهيونية.

وأضاف إن قدوم الصهاينة إلى فلسطين واغتصاب وطن وإخراج أهله منه شكل استعمارا استيطانيا إحلاليا متوحشا حيث ارتكبوا المجازر وشتتوا الفلسطينيين في الآفاق فكان لابد أن يحدث الصدام الذي لم يكن مع أمة اليهود كأهل ديانة.


وتحدث الحاخام اهرون كوهين منوها بما ذكره الشيخ القرضاوي خاصة مايتعلق بالختان والذبح قائلا انه مارس تلك المهن في صغره. وقال ان اليهود عندما تعرضوا للاضطهاد لم يجدوا ملجأ إلا في بلاد المسلمين مشددا على أن اليهودية طريقة حياة تمتد لقرون طويلة أما الصهيونية فهي حركة سياسية معتدية لايتجاوز عمرها مائة سنة.
وأكد أن كافة ما تعاني منه منطقة الشرق الأوسط اليوم يمكن أن ينتهي في ليلة واحدة مطالبا الدول الكبرى أن تعي هذه الحقيقة ، موضحا أن جملة واحدة لو قيلت من أصحاب القوة والنفوذ لأوقفت كل مايحدث من انتهاكات وقتل في الشرق الأوسط وهذه الجملة هي الآتي:
أننا على استعداد للجلوس معا والاتفاق على تفكيك دولة الحركة الصهيونية وأننا لو جلسنا وحاولنا هذا الأمر فإننا نعتقد ان كافة المواجهات ستنتهي إلى الأبد.
وقال: قد يبدو هذا حلما بعيد المنال لكن علينا أن نعمل من أجله. (قطعت قلبى)

وتحدث الحاخام دوفد ويس منوها بمكانة الشيخ القرضاوي(طبعا لازم ينوه) قائلا إنه سبق والتقاه في لندن ودعاه الى زيارة الولايات المتحدة لكن لأنه ممنوع من دخول امريكا فقد جاء هو لزيارته في الدوحة، وقال اننا فتحنا أذرعنا للشيخ عند زيارته لندن باعتبارنا الممثلين الحقيقيين للديانة اليهودية وللأمة اليهودية ونعرف أن الشيخ يخاف الله ويتقيه ولا يريد الضرر باليهود وان تصويره بأنه عدو لليهود خدعة صهيونية ومكيدة من الصهاينة حتى يدقوا أسفينا بينهم وبين المسلمين ويخلقوا نوعا من التوتر والفوضى حتى يبدو المشهد وكأننا في صراع ديني بينما هو في حقيقته صراع سياسي نشأ عن قيام الحركة الصهيونية الظالمة.

وقال إن هناك آلاف اليهود في أنحاء العالم ضد الحركة الصهيونية وأن اليهود المتمسكين بالتوراة فجعوا بقيام الحركة الصهيونية ووقفوا ضدها وضد أحلام التوسع داخل فلسطين ومنذ ذلك اليوم وكثير منهم يعذبون ويتعرضون للاضطهاد ويوضعون في السجون لأنهم ضد الحركة الصهيونية.

وأضاف أننا قدنا مظاهرات كثيرة في الولايات المتحدة للتحذير من خطر الحركة الصهيونية على اليهودية التي هي ضد التعذيب والتشريد والقتل الذي يتعرض له الفلسطينيون وطلبنا من الأمم المتحدة السعي لاستحداث قانون لحماية اليهود من الظلم الصهيوني حيث نتعرض للضرب والتنكيل والإهانات وعرض أمام الحضور صورا للمظاهرات ولاطفال يحملون صور آبائهم المفقودين في السجون بسبب عدائهم للصهيونية.

وأعرب عن الأسف من التوجه لإعلان يهودية الدولة الصهيونية قائلا إنها دولة ضد اليهود وليست دولة يهودية، قائلا إن هرتزل ووايزمان وأعوانهما من الصهاينة هم مجموعة من الدجالين المجانين والإرهابيين أرادوا إقامة دولة تبدو دولة مشروعة ومختومة بشعار إنها دولة حلال على غرار الطعام الحلال ولكنها ليست كذلك ورفعوا الكتاب المقدس ليخيفوا الناس وارتكبوا المجازر فيما اليهودية تحذر من فعل المعصية وتشبه مرتكبها كأنه قتل نفسا بينما هم دمروا روح اليهودية وأثاروا الفوضى في عقول اليهود حتى يظنوا أن دولتهم دولة دينية.

وقال إن كل مايتعرض له هو والمؤيدون له من اليهود الحقيقيين لايساوي شيئا بالمقارنة مع مايتعرض له الفلسطينيون داخل وخارج الأراضي المحتلة مؤكدا إن اليهود الأوفياء للتوراة لايقبلون دولة على دماء الفلسطينيين وإن كلا الجانبين يعانيان مأساة مزدوجة لأنها وقعت للفلسطينيين وباسم الديانة اليهودية.

وقال إن التوراة( قصده المحرفة اللى معاهم ) تعلمنا ألا نفقد الامل ورغم أنهم يملكون ويسيطرون إلا أن عمر دولتهم 60 عاما فقط وإننا ندرك أنها إلى زوال، وان الله أرانا آية في حياتنا وهي تفتت الاتحاد السوفييتي وانهياره بعد أن كان قوة عظمى ولو قال أحد بانهيارها من قبل لقيل إنه مجنون.
كما أعطانا الله آية أخرى في جنوب افريقيا حيث سقط نظام الفصل العنصري بعد أن كانوا يقولون باستحالة تعايش البيض والسود هناك لكن الجميع اليوم يعيش في سرور وأمن.
وقال إننا ندعو الله أن تتفكك هذه الدولة الصهيونية وتزول إسرائيل ويزول معها الظلم ونطلب التعاون مع المخلصين من أجل تحقيق هذا الهدف حتى يسود الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط وفلسطين والعالم.

ــــــــــ

الشرق 1/5/2008م، باختصار.

عبد الملك بن عطية
06-01-2008, 10:18 AM
كفى به إثما أن يخالف قول الله تعالى : " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنو اليهود والذين أشركوا " .

كفى به سُخفا أن يرانا متقاربين لأنهم يختنزن مثلنا ويذكرون اسم الله على الذبيحة ! ولا يرانا متباعدين لأنهم يكفرون بنبينا وبكتاب ربنا !

كفى به سداجة أن يتحدث عن توراة غير محرفة يمدح من تمسك بها ، مع أنه يعلم أنها قد اندثرت ولم تبق لإلى هذه الممتلئة بالقبائح ، والوفد الذي عنده هو ممن يعمل بهذه المحرفة .

ابو سالم
06-02-2008, 11:26 AM
كفاه تمييعا لدين الله
نسأل الله أن يهديه

أم الزبير محمد الحسين
06-03-2008, 02:59 AM
بارك الله فيكم
بالفعل الامر ليس هين
والله ما نراه من اليهود يدمي قلوبنا ويحرق صدورنا
ادكان الله قد حضرنا منهم فمدا ننتضر
وهل من المعقول ان نصدق من يقتل الانبياء والرسل ووصفهم الله انهم حفدة القردة والخنازير
والله انها خطة من خططهم الخبيثة والله اعلم
فهم يعرفون بمكرهم
ومهما كان فالشيخ القراضاوي احد اعلام هده الامة
انا لااجزم انه لايخطأ ولكن علينا ان نتكلم عليه بنوع من الادب
الهم ارزقنا الادب يا رب

ابو سالم
06-03-2008, 11:58 AM
اللهم ارزقنا الادب يا رب
آمين
و جزاكم الله خيرا على النصيحة

أبو أنس الأنصاري
06-03-2008, 06:36 PM
ومهما كان فالشيخ القراضاوي احد اعلام هده الامة
انا لااجزم انه لايخطأ ولكن علينا ان نتكلم عليه بنوع من الادب


اللهُ المستعان !
رزقنا اللهُ وإيَّاكُمُ الأدب

بسمة الفجر
06-03-2008, 08:03 PM
ومهما كان فالشيخ القراضاوي احد اعلام هده الامة

شمس الدنيا جزاكم الله خيراً

هلا زرتم هذا الرابط

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=49355 (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=49355)

أبو مصعب السلفي
06-03-2008, 09:55 PM
الله هو المستعان, معذرة يا أبا سالم, سأقوم بتغيير طفيف فى اسم الموضوع.

أم ضرار
06-04-2008, 08:59 PM
بارك الله فيكم
واللهُ المستعان

:004111:

أبويوسف السلفي
06-04-2008, 11:37 PM
القراضاوي [/COLOR]احد اعلام هده الامة
انا لااجزم انه لايخطأ ولكن علينا ان نتكلم عليه بنوع من الادب
الهم ارزقنا الادب يا رب[/SIZE][/COLOR]

رد جميل منك اختي شمس الدنيا حقا هذا ماينقص كل من يتكلم عن العلماء
في كل مكان فالعلماء هم ورثت الأنبياء فمهما أخطاؤ فخطاؤهم يبقى في دائرة الاجتهاد
والله أعلم
أما فيما يخص موضوعك أخي الكريم ابو سالم
فيجب عليك ان تعرف ان يوسف القرضاوي فانه في عشر سنوات الاخيرة
كثرة أخطاؤه على حسب قول العلماء فهم لما حكموا عليه حكموا عليه انطلاقا من انه بشر
وكما هو معلوم ان الانسان كله خطاء
فهذا لايعني ان الرجل يتفق مع اليهود والله أعلم فهذا لايأتي من رجل كمثله له وزن في العالم الاسلامي و:011: عفوا

أبو الفداء الأندلسي
06-04-2008, 11:46 PM
عموما لا يستغرب أن يصدر هذا من القرضاوي فالرجل قد أتى بالطوام و الضلالات العظام ,******

ابو الخطاب الفلسطيني
06-09-2008, 06:00 PM
هدانا الله

ابو سالم
06-10-2008, 11:30 PM
جزاك الله خيرا أبا الخطاب
أحسن الله اليك

المقداد
06-14-2008, 09:43 PM
لا نملك إلا أن ندعو له بالهداية هو وجماعة الإخوان بأكملها

ابو الخطاب الفلسطيني
06-14-2008, 10:09 PM
هدانا الله

خاطب الحـور
06-17-2008, 09:43 PM
قال تعالى
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }المائدة82

{لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ }آل عمران28

ثم يتحدث عن التوراة عفا الله عنه وأين هم مت تطبيقهم للتوراة أصلا
وأنوه أخوانى بالرغم من انها والله أشياء تدمى القلب وتمييع للدين واضح الا أن هذا لا يجعل المؤمن يفقد أدبه