أم حبيبة السلفية
05-19-2008, 05:09 PM
دواء الذنوب
.....
قيل مر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في بعض شوارع البصرة فأذا هو
بحلقة كبيرة والناس لها يمدون الأعناق ويشخصون
اليها بالاحداق فمضي اليهم لينظر ماسبب أجتماعهم فأذا فيهم شاب حسن الشباب نقي الثياب عليه هيبة الوقار وسكينة الأخيار .. وهو جالس
علي كرسي والناس يأتونه بقوارير من الماء وهو ينظر في دليل المرض ويصف لكل واحد منهم ما يوافقه من انواع الدواء ... فتقدم اليه ..
وقال : السلام عليك أيها الطبيب ورحمة الله وبركاته هل عندك شيء من أدوية الذنوب فقد أعيا الناس داؤها يرحمك الله ..
فأطرق الطبيب برأسه الي الأرض ولم يتكلم فناداه ثانية فلم يتكلم فناداه ثالثة كذلك فرفع الطبيب رأسه بعدما رد السلام فقال : او لم تعرف أدوية
الذنوب بارك الله فيك ..
قال : نعم
قال علي رضي الله عنه : صف وبالله التوفيق
قال : تعمد الي بستان الأيمان فتأخذ منه عروق النية وحب الندامة وورق التدبر وبزر الورع وثمر العفة وأغصان اليقين ولب الأخلاص
وقشور الاجتهاد وعروق التوكل وأكمام الاعتبار وسيقان الانابة وترياق التواضع .. تأخذ هذه الأدوية بقلب حاضر وفهم وافر بأنامل التصديق
وكف التوفيق ثم تضعها في طبق التحقيق ثم تغسلها بماء الدموع ثم تضعها في قدر الرجاء ثم توقد عليها بنار الشوق حتي ترغي زبد الحكمة
ثم تفرغها في صحاف الرضا وتروح عليها بمرواح الأستغفار ينعقد لك من ذلك شربة جيدة ثم تشربها في مكان لايراك فيه أحد ألا الله تعالي
فأن ذلك يزيل عنك الذنوب حتي لايبقي ذنب ثم أنشد الطبيب يقول :<!--colorc--><!--/colorc--><!--sizec--><!--/sizec--><!--fontc--><!--/fontc-->
<!--fonto:tahoma--><!--/fonto--><!--sizeo:8--><!--/sizeo--><!--coloro:seagreen--><!--/coloro-->ياخاطب الحوراء في خدرها شمر فتقوي الله مهرها
وكن مجد ولاتكن وانيـــــــــا وجاهد النفس علي صبرها<!--colorc--><!--/colorc--><!--sizec--><!--/sizec--><!--fontc--><!--/fontc-->
<!--fonto:tahoma--><!--/fonto--><!--sizeo:8--><!--/sizeo--><!--coloro:darkblue--><!--/coloro-->ثم شهق شهقة فارق بها الحياة الدنيا فقال رضي الله تعالي عنه : والله أنك لطبيب الدنيا
وطبيب الاخرة ثم أمر بتجهيزه ودفنه رحمة الله عليه<!--colorc--><!--/colorc--><!--sizec--><!--/sizec--><!--fontc--><!--/fontc-->.
أخوات طريق الإسلام
.....
قيل مر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في بعض شوارع البصرة فأذا هو
بحلقة كبيرة والناس لها يمدون الأعناق ويشخصون
اليها بالاحداق فمضي اليهم لينظر ماسبب أجتماعهم فأذا فيهم شاب حسن الشباب نقي الثياب عليه هيبة الوقار وسكينة الأخيار .. وهو جالس
علي كرسي والناس يأتونه بقوارير من الماء وهو ينظر في دليل المرض ويصف لكل واحد منهم ما يوافقه من انواع الدواء ... فتقدم اليه ..
وقال : السلام عليك أيها الطبيب ورحمة الله وبركاته هل عندك شيء من أدوية الذنوب فقد أعيا الناس داؤها يرحمك الله ..
فأطرق الطبيب برأسه الي الأرض ولم يتكلم فناداه ثانية فلم يتكلم فناداه ثالثة كذلك فرفع الطبيب رأسه بعدما رد السلام فقال : او لم تعرف أدوية
الذنوب بارك الله فيك ..
قال : نعم
قال علي رضي الله عنه : صف وبالله التوفيق
قال : تعمد الي بستان الأيمان فتأخذ منه عروق النية وحب الندامة وورق التدبر وبزر الورع وثمر العفة وأغصان اليقين ولب الأخلاص
وقشور الاجتهاد وعروق التوكل وأكمام الاعتبار وسيقان الانابة وترياق التواضع .. تأخذ هذه الأدوية بقلب حاضر وفهم وافر بأنامل التصديق
وكف التوفيق ثم تضعها في طبق التحقيق ثم تغسلها بماء الدموع ثم تضعها في قدر الرجاء ثم توقد عليها بنار الشوق حتي ترغي زبد الحكمة
ثم تفرغها في صحاف الرضا وتروح عليها بمرواح الأستغفار ينعقد لك من ذلك شربة جيدة ثم تشربها في مكان لايراك فيه أحد ألا الله تعالي
فأن ذلك يزيل عنك الذنوب حتي لايبقي ذنب ثم أنشد الطبيب يقول :<!--colorc--><!--/colorc--><!--sizec--><!--/sizec--><!--fontc--><!--/fontc-->
<!--fonto:tahoma--><!--/fonto--><!--sizeo:8--><!--/sizeo--><!--coloro:seagreen--><!--/coloro-->ياخاطب الحوراء في خدرها شمر فتقوي الله مهرها
وكن مجد ولاتكن وانيـــــــــا وجاهد النفس علي صبرها<!--colorc--><!--/colorc--><!--sizec--><!--/sizec--><!--fontc--><!--/fontc-->
<!--fonto:tahoma--><!--/fonto--><!--sizeo:8--><!--/sizeo--><!--coloro:darkblue--><!--/coloro-->ثم شهق شهقة فارق بها الحياة الدنيا فقال رضي الله تعالي عنه : والله أنك لطبيب الدنيا
وطبيب الاخرة ثم أمر بتجهيزه ودفنه رحمة الله عليه<!--colorc--><!--/colorc--><!--sizec--><!--/sizec--><!--fontc--><!--/fontc-->.
أخوات طريق الإسلام